لمؤتمر-السنوي-العاشر-لاتحاد-الكتاب-العرب-2

المؤتمر السنوي العاشر لاتحاد الكتاب العرب تحت شعار الإبداع مسؤولية وأخلاق

استضافت مكتبة الأسد الوطنية المؤتمر السنوي العاشر لاتحاد الكتاب العرب تحت شعار الإبداع مسؤولية وأخلاق … الهوية ثقافة وفعل مقاوم.
بحضور كل من وزيرة الثقافة الدكتور لبانة مشوّح، ورئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي الدكتور مهدي الدخل لله والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ورئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني.
في كلمة لها قالت وزيرة الثقافة د.مشوّح ضمن مساعيها لمواءمة خطط التنمية الثقافية مع الاحتياجات الوطنية الملحة، تعمل وزارة الثقافة على دراسة سبل دعم الصناعات الابداعية لتصبح أحد روافد الاقتصاد الوطني من خلال شراكات حقيقية بينها وبين وزارة الاقتصاد ليعطى أهل الثقافة والعلم حق الدعم والتكريم ولرفع سوية المنتج الوطني.
كما شددت د.مشوّح على أهمية التعاون الوثيق مع أعضاء اتحاد الكتاب العرب في تنفيذ خطط ومشاريع وزارة الثقافة مؤكدة على استمرار هذا التعاون القديم المتجدد على مستوى المحاضرين في المراكز الثقافية وعلى مستوى القراءة والتقييم في الهيئة العامة السورية للكتاب والمسارح والموسيقى وعلى مستوى لجان تحكيم الجوائز الأدبية وأخيرا وليس ٱخرا على مستوى جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية.
وأضافت: نعوّل على مفكرينا وأدباءنا الاستمرار في أن يكونوا محرضين على الابتكار ونبذ النمطية، حملة رسالة وطنية خالصة دعاة فكر يعزز الانتماء والعمل والبناء.
وختمت: نأمل أن يخرج المؤتمر باقتراحات لتجاوز صعوبات تعترض الأعضاء وانتاجهم الأدبي والفكري.
مؤتمر-الأيام-العلمية-لطب-الأسنان-3

مؤتمر الأيام العلمية لطب الأسنان

استضافت مكتبة الأسد الوطنية مؤتمر الأيام العلمية لطب الأسنان وذلك برعاية نقابة أطباء الأسنان في سورية بعنوان:
المؤتمر العلمي الخاص بطب الأسنان الرقمي في زرع الأسنان
شارك فيه نخبة من الأساتذة المحاضرين من داخل وخارج سورية على مدى ثلاثة أيام.
6-7

المؤتمر العلمي السنوي لأطباء الأسنان بدمشق بعنوان: “معاً من أجل تحديث المعارف وتطوير مهارات طبيب الأسنان”

استضافت مكتبة الأسد الوطنية بتاريخ ١٣ – ٢٠٢٣/١٢/١٤م المؤتمر العلمي السنوي لأطباء الأسنان بدمشق بعنوان: “معاً من أجل تحديث المعارف وتطوير مهارات طبيب الأسنان”.
أهمية الليزر في العيادة السنية والتقنيات البديلة في معالجة النخر السني والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في عالم طب الأسنان وآلية تقديم العلاج للمرضى من ذوي الإعاقة أبرز محاور المؤتمر العلمي السنوي.
وبين الدكتور اليان أبو سمرة المنسق العلمي للمؤتمر أن مواكبة تطورات المهنة وتلبية احتياجات أطباء الأسنان واطلاعهم على أحدث المهارات العلمية والمعلومات النظرية المستخدمة في هذا المجال أبرز أهداف المؤتمر الذي يتضمن جدول أعماله 40 محاضرة، تركز على زراعة الأسنان والتقنيات الجديدة في تبيض الأسنان ودور التشخيص وتدبير الاختلاطات السنية المتأخرة.
وفي كلمة له أوضح رئيس فرع دمشق للنقابة الدكتور غسان مخول أن المؤتمر جاء ضمن سلسلة من الدورات والتدريب والمؤتمرات العلمية التي نظمت خلال السنوات الماضية، والتي ساهمت في زيادة معارف الطبيب وأغنت تجربته العلمية والعملية، مطالباً الهيئات الطبية من وزارة الصحة والنقابات المهنية بضرورة تفعيل النقاط الطبية وربطها بتجديد الترخيص من أجل تحفيز الأطباء على التعليم الطبي المستمر.
ولفت آمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان في كلمته إلى أهمية المؤتمر لتعزيز المعارف والعلوم الجديدة بما يلبي الاحتياجات الصحية المطلوبة بالشكل الأمثل، موضحاً ضرورة التواصل بين الأطباء والباحثين في هذا المجال للتعرف على أحدث التطورات التقنية والعلمية ومتابعتها رغم الظروف الصعبة التي تتعرض لها سورية جراء الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي عليها وتداعياتهما على مختلف القطاعات.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين اختصاصي الجراحة الوجهية والفكية في مشفى دمشق الدكتور خالد العرب أن المؤتمر فرصة لتزويد الأطباء بمهارات التدريب والتأهيل المستمر، مبيناً أن محاضرته تلقي الضوء على أمراض المفصل الفكي الصدغي وأحدث طرق العلاج التي تستخدم في عيادة الممارس العام ومنها استخدام الليزر منخفض الطاقة.
وتحدث الدكتور مأمون السمان اختصاصي طب أسنان الأطفال عن ضرورة استخدام أساليب تخفيف القلق والخوف لدى الأطفال عند زيارة عيادة طبيب الأسنان ومنها ” آلية الغاز الضاحك”، لافتاً إلى أن هذا الغاز لا يؤثر على صحة وجسم الطفل بل أنه يسهم في تقديم المعالجة بشكل جيد ومريح، بينما أشار الدكتور محمد تيناوي أستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق إلى مستجدات المعالجات اللبية عند الأطفال والطرق الحديثة للحفاظ على أسنان الطفل من الناحية الجمالية والنفسية والصحية.
ويرافق المؤتمر الذي يستمر يومين معرض طبي لأحدث التجهيزات والمواد الطبية المستخدمة في زراعة الأسنان والمستحضرات الدوائية.
مؤتمر-الباحثين-السوريين11-2

مؤتمر الباحثين السوريين: تطوير الشراكة مع القطاع الخاص وإعداد سياسة وطنية لتكنولوجيا النانو

أوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الخامس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب لعام 2023 بضرورة توسيع نواة قاعدة البيانات الخاصة بالباحثين السوريين المغتربين وتطويرها، بما يؤدي إلى تحقيق رؤية المؤتمر وأهدافه وصولاً إلى تحقيق التنمية على المستوى الوطني.

محور التكنولوجيا النانوية:

إعداد سياسة وطنية لتكنولوجيا النانو، ولا سيما في المجالات التي ثبتت فعاليتها فيها والتواصل مع الجهات المعنية لإخطارها بنتائج البحوث المقدمة في مجال النانو والنظر في إمكانية الاستفادة منها.

محور بيئة الأعمال والاستثمار:

تطوير الشراكة مع القطاع الخاص لتقديم الخدمات غير الصحية في مرافق الرعاية الصحية، بما من شأنه تجفيف منابع الهدر والفساد والسرقة ومحاكاة التجارب العالمية في مجال الشراكة مع الكليات الطبية في الجامعات الخاصة لبناء وتجديد المستشفيات الحكومية وإخطار مصرف سورية المركزي والمكتب المركزي للإحصاء بإمكانية استخدام نموذج “شعاع الانحدار الذاتي البيزي للبيانات مختلفة التردد” لتتبع اتجاهات النمو الاقتصادي مع تضمين حالات عدم اليقين في الوقت الحالي وقياس مدى تأثير أي إجراءات سياسية أو اقتصادية في تغيير هذا الاتجاه وإدخال التربية الريادية في المناهج الدراسية ما قبل الجامعية أو الجامعية، مع إشراك الرياديين بوضعها وتدريسها وتشجيع إقامة منصات الابتكار التشاركي المفتوح، وتوظيفها في تعزيز الشراكات البحثية بين الباحثين في الوطن والمغترب وحض السلطة النقدية على الشفافية ونشر المعلومات حول المؤشرات الاقتصادية الرئيسة في الوقت المناسب.

محور المعلومات والاتصالات والأنظمة الذكية:

تأسيس نقطتي ولوج بريتين “للإنترنت” في دمشق وحلب إضافة إلى محطة الهبوط الوحيدة في طرطوس واستخدام تقنيات معالجة اللغات الطبيعية لاستخراج سمات أكثر تعبيراً عن طبيعة النص بهدف فلترة النصوص الملائمة للأطفال وتأمين خدمات رعاية صحية افتراضية.

محور البناء والتشييد:

إخطار نقابة المهندسين السوريين بأن استخدام نظام التدعيم بالألياف الزجاجية بالبوليمرات يزيد من قدرة الجدار “القديم والحديث” على التحمل الزلزالي، لمتابعة الدراسة والتأكد من نتائجها وأهمية استخدام تقنيات “بي آي إم” في مرحلة التصميم كعامل أساسي في خفض مخلفات التشييد وضرورة إضافة فقرة بعنوان “العناصر المحمية إلى الكود العربي السوري للبناء” وضرورة تضمين كود العزل السوري منهجية دراسة الرطوبة وتطبيقها جنباً إلى جنب مع الدراسة الحرارية وإمكانية استخدام “الفيروسمنت” لتدعيم الجوائز البيتونية المسلحة المعرضة للفتل وإخطار وزارة الإدارة المحلية والبيئة بأهمية استخدام تقنيات “بي آي إم” في مرحلة التصميم كعامل أساسي في خفض مخلفات التشييد.

محور الطاقة والبيئة:

وضع مبادئ توجيهية وطنية لإدراج معايير الجودة والسلامة في قطاع الطاقة الكهروضوئية، بما يشمل التمويل وإخطار وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بضرورة تغيير السياسات الزراعية لأنواع وأنماط المحاصيل الزراعية بسبب التداخلات الحاصلة في مناطق الاستقرار وإخطار نقابة المهندسين السوريين بأهمية استخدام برامج النمذجة التي من خلالها يمكن الوصول إلى أفضل محددات التصميم للاستفادة من ضوء النهار وتخفيف الوميض.

محور التكنولوجيا الحيوية:

إخطار الجهات العلمية البحثية المعنية بأهمية إجراء دراسات حول الفيروسات الآكلة للجراثيم لدورها في إعادة حساسية الجراثيم للصادات الحيوية، وتعزيز الاستجابة المناعية المكتسبة ضد الجراثيم وإخطار وزارة الصحة بضرورة مراجعة بروتوكولات إعطاء الفوليك أسيد للسيدات الحوامل لما له من آثار في زيادة قابلية الإصابة بأمراض الربو والحساسية للمواليد.

وكانت أعمال المؤتمر الذي نظمته الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان “مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب.. نحو اقتصاد وطني قائم على المعرفة” انطلقت أمس الأول في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بهدف إيجاد شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة بين الباحثين في الوطن والمغترب ونقل وتوطين التكنولوجيا في سورية.

وشارك في المؤتمر باحثون سوريون من داخل الوطن ومغتربون سوريون في الصين وروسيا وإيران وفرنسا و بلغاريا والدنمارك والسويد والنمسا وألمانيا ولبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة.

هيلانه الهندي ومنار ديب

مؤتمر-الباحثين-السوريين11-2

البناء والطاقة والتكنولوجيا الحيوية في ثاني أيام المؤتمر الخامس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب

تواصلت اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق أعمال المؤتمر الخامس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب لعام 2023، الذي تنظمه الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، تحت عنوان (مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب.. نحو اقتصاد وطني قائم على المعرفة).

وناقش المشاركون خلال الجلسات عدداً من الأوراق البحثية والدراسات العلمية حول ثلاثة محاور، هي البناء والتشييد والطاقة والبيئة والتكنولوجيا الحيوية.

وقدمت الدكتورة غادة العسراوي من السويداء دراسة حول سلوك الأوابد التاريخية تحت تأثير الأحمال الزلزالية، بينما قدم الدكتور محمد شعبان من طرطوس دراسة حول عوامل تشكل مخلفات التشييد في سورية ودور تقنيات (بي آي إم) في تحقيق معايير الاستدامة في مرحلة إعادة الإعمار.

وتركز البحث الذي قدمه الدكتور محمود إسماعيل من ريف دمشق على ظاهرة الالتئام الذاتي للتشققات ضمن عينات من المونة الإسمنتية، كما ركز بحث الدكتور محمد فادي نقرش من دمشق على ضبط اهتزاز المنشآت ضد الزلازل.

وأشارت المهندسة رغد سفور من حمص في بحثها إلى أهمية قياس نضج نمذجة معلومات البناء في مؤسسات التعليم العالي في سورية، واقتراح إطار عمل لتطوير أدائها، بينما تحدث الدكتور عماد عبد الأحد من بلغاريا عن السلوك الزلزالي قبل وبعد تقوية جدران القرميد المحاطة بإطار خرسانة بالبوليميرات المقواة بالألياف الزجاجية، وتحليل منحنيات التباطؤ التي تم الحصول عليها عن طريق اختبارات طاولة الاهتزاز.

وفي محور الطاقة والبيئة قدم الدكتور عبد الغني العلبي من الإمارات العربية المتحدة بحثاً بعنوان (الاقتصاد الدائري والطاقات المتجددة) بينما قدم الدكتور عمار حجار من اللاذقية بحثاً أشار فيه إلى أهمية تحديد المكان والحجم الأمثل للتوليد الموزع في الشبكات الكهربائية بالاعتماد على الخوارزمية الجينية وخوارزمية محاكاة التلدين، بينما تركز بحث الدكتور سامر ربيع من حمص على موضوع ضمان جودة المحطات الكهروضوئية.

ومن الإمارات العربية المتحدة تحدث المهندس عمران شقير عبر الإنترنت عن التصميم الأمثل لحجم النوافذ وتوجيهها وعامل نفوذيتها، وعوامل انعكاس الجدران حسب المقاييس الخاصة بضوء النهار ولتوفير الاستهلاك الكهربائي للإنارة، بينما تركز بحث الدكتور رأفت العفيف من النمسا على موضوع إنتاج الغاز الحيوي من المخلفات العضوية.

وفي محور التكنولوجيا الحيوية تحدث الدكتور هاني حرب من ألمانيا عبر الإنترنت عن العوامل البيئية كمحددات فوق جينية للصحة والمرض، بينما تحدثت الدكتورة فينوس حسن من اللاذقية في بحثها عن التحسين الوراثي للحمضيات باستخدام الانتخاب والتقانات الحديثة واستنباط أصول (إف 1) متحملةً لإجهاد الصقيع، كما ركزت الدكتورة وفاء قعيم من دمشق في بحثها على استخدام تقنية زراعة الأنسجة النباتية في الإكثار الخضري الدقيق لأهم أصناف اللوز في سورية.

معاون المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر عبد الكريم خليل قال في تصريح لـ سانا: نحاول أن نجعل من مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب تقليداً سنوياً، مبيناً أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تحاول أن تترك محاور المؤتمر مفتوحةً خلال اجتماعها في نهاية الشهر الأول من كل عام، ويتم التواصل مع أكبر عدد من الباحثين السوريين والموفدين في الخارج، ومن ثم يتم تقييم الأبحاث العلمية المقدمة ووضع المحاور المناسبة.

وتضمنت فعاليات اليوم الثاني توقيع مذكرة تعاون علمي وبحثي بين الهيئة العليا للبحث العلمي ونقابة أطباء سورية.

وبموجب المذكرة التي وقعها الدكتور مجد الجمالي المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي والدكتور غسان فندي نقيب أطباء سورية، يتعاون الجانبان في دعم البحوث الطبية والصحية ذات الاهتمام المشترك وفقاً لأولويات تطوير الرعاية الصحية وأولويات السياسة الوطنية للعلم والتقانة والابتكار.

كما يتعاون الجانبان في تطوير وتنفيذ برامج تدريب لخلق كفاءات وطنية قادرة على إنجاز بحوث مستجدة في القطاع الصحي، والتشبيك بين الباحثين الأطباء في مشافي وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، وتطوير برامج التوثيق والأرشفة الإلكترونية الصحية بالتعاون مع وزارات الدولة والمنظمات غير الحكومية، وزيادة الوعي المجتمعي لأهمية بحوث القطاع الصحي من خلال نشر البحوث المشتركة وإقامة الندوات الصحية وورشات العمل والمؤتمرات، وتشجيع النشر العلمي الصحي والطبي ونشر النتائج التطبيقية المهمة في تطوير القطاع الصحي وتحقيق التنمية المستدامة.

وكانت أعمال المؤتمر انطلقت أمس، وتستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 60 باحثاً، سواء بالحضور الشخصي أو الافتراضي.

هيلانه الهندي ومنار ديب

مؤتمر-الباحثين-السوريين-1

المؤتمر الخامس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب… تواصل فاعل ومستدام للوصول إلى شراكات بحثية وتطبيقية

انطلقت صباح اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق أعمال المؤتمر الخامس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب لعام 2023، الذي تنظمه الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، تحت عنوان (مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب.. نحو اقتصاد وطني قائم على المعرفة).

ويهدف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام إلى توفير بيئة تواصل فاعلة ومستدامة بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب، للوصول إلى شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة، حيث يشارك فيه أكثر من 60 باحثاً سواء بالحضور الشخصي أو الافتراضي (عن بعد)، وستتركز مشاركاتهم على نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة وبناء القدرات في مجالات المعلومات والاتصالات والأنظمة الذكية والبناء والتشييد والطاقة والبيئة والتكنولوجيا الحيوية والنانوية وبيئة الأعمال والاستثمار.

معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة فادية ديب أكدت أن أهمية البحث العلمي تكمن في مخرجاته التي تسهم في دعم التنمية المستدامة بما يخدم المجتمع، مشيرة إلى أن تحقيق هذا الهدف بدأ منذ عام 2019 ضمن الخطة الوطنية لتمكين البحث العلمي في سورية، حيث دعمت الهيئة العليا للبحث العلمي في السنوات الماضية حوالي 60 مشروعاً بحثياً تطبيقياً بالتعاون مع وزارات الدولة المختلفة بتمويل يقارب المليار ليرة سورية، كما دعم صندوق البحث العلمي والتطوير التجريبي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدداً كبيراً أيضاً من الأبحاث التنموية.

ولفتت الدكتورة ديب إلى الحاجة الماسة لإصدار قانون لتحفيز البحث العلمي، بحيث نزيد من كفاءة العمل لخبراتنا الوطنية العاملة في الجامعات والهيئات والمراكز البحثية، ونقدم لها التحفيز الحقيقي لاستثمار ما تملكه من معرفة، سعياً لبناء اقتصاد قائم على المعرفة يرفد الاقتصاد الوطني.

وقدم الدكتور مجد الجمالي المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي عرضاً بعنوان (البحث العلمي وتعزيز رأس المال الفكري الوطني)، بين فيه ارتباط البحث العلمي ونقل التكنولوجيا مباشرة مع نمو الناتج المحلي الإجمالي.

واستعرض الجمالي بعضاً من نشاطات الهيئة العليا للبحث العلمي، ولا سيما دعم البحوث التنموية وفقاً لأولويات السياسة الوطنية للعلم والتقانة والابتكار ونشاط المكتب الوطني واللجنة الوطنية لنقل التكنولوجيا، مقدماً عدداً من المقترحات لتعزيز التواصل مع الباحثين السوريين المغتربين، مثل إعداد استراتيجية للتعاون والتشبيك مع الباحثين السوريين المغتربين وخلق الأدوات لتعزيز التواصل معهم، والاستفادة من التجارب الناجحة لبعض الدول في جذب الباحثين والخبراء المغتربين كالصين والهند وكوريا الجنوبية، وإحداث برامج جاذبة للباحثين السوريين المغتربين.

ولفت الجمالي إلى أن الدورة الخامسة من المؤتمر تركز على محورين نوعيين هما البناء والتشييد استجابة لكارثة الزلزال الذي تعرضت له سورية في شباط الماضي، ومحور بيئة الأعمال والاستثمار والذي يركز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور عماد مصطفى، تحدث عن الدور الداعم والمساند الذي قدمته الوزارة لإنجاح المؤتمر عبر التواصل مع الجالية السورية في الخارج، وعبر دعوة الباحثين الشبان والمبدعين والمبتكرين السوريين المغتربين للمشاركة بشكل أقوى وتمكينهم من تحقيق أهداف المؤتمر.

رئيس الجامعة الافتراضية السورية الدكتور خليل عجمي، أشار إلى ضرورة خلق شراكة بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب، تمهيداً لإمكانية إنشاء مشاريع مشتركة تساعد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية، لافتاً إلى أهمية زيادة مشاركة الباحثين في الخارج من أجل بلورة مشاريع أكثر فائدة وحيوية للاقتصاد الوطني.

أمين المدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عضو اللجنة التوجيهية للمؤتمر الدكتور إبراهيم شعيب، أوضح أن المؤتمر شهد منذ انطلاقته عام 2019 إقبالاً متزايداً وفاعلاً مع الباحثين المغتربين في الخارج، حيث تم الوصول إلى أوراق بحثية ذات قيمة تطبيقية وعلمية كبيرة يمكن الاستفادة منها في سورية لدعم الاقتصاد الوطني.

وتركزت الجلسة الأولى على محور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأنظمة الذكية، حيث قدم الدكتور طوني سلوم محاضرة عبر الإنترنت من الصين بعنوان (تكييف قانون التحكم بي آي دي لتحسين أداء الشبكات العصبونية للتنبؤ بالأحداث التسلسلية.. حالة التنبؤ بالطلب على المياه)، فيما قدم المهندس فراس زوباري من الصين أيضاً بحثاً بعنوان (تقييم مشغولية طبقة التحكم كمعامل لقابلية التوسع في الشبكات المعرفة برمجياً)، ومن فرنسا قدم الدكتور أحمد قرفول عرضاً بعنوان (استراتيجية فعالة في تحديد الشبكات الدماغية في حالة مرض الصرع).

كما تركزت الجلسة الثانية على محور بيئة الأعمال والاستثمار، حيث قدم الدكتور محمد حمد العكله من لبنان محاضرة حول (دور الاستثمار الأجنبي في إعادة إعمار سورية)، فيما قدمت الدكتورة ليندا إسماعيل من طرطوس بحثاً بعنوان (اختبار تعادل القوى الشرائية في سورية باستخدام اختبارات جذر الوحدة غير الخطية)، وقدم الدكتور لؤي صالح من دمشق بحثاً حول (توظيف نهج الابتكار التشاركي المفتوح لتعزيز الشراكة البحثية بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب).

وستقوم الهيئة بنشر الأوراق البحثية المتميزة في مجلة العلم والابتكار السورية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمختصة بنشر أوراق بحثية متميزة ومؤثرة في مختلف المجالات العلمية، إضافة إلى مقالات الرأي والتحليل العلمي لأبحاث وكتب نشرت حديثاً.

ويرافق أعمال المؤتمر معرض للملصقات العلمية يتضمن 16 ورقة علمية.

حضر افتتاح المؤتمر محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، وعدد من معاوني الوزراء وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة ومديري الهيئات والمراكز العلمية البحثية، ورؤساء وممثلي المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والباحثين المعنيين.

يذكر أن الهيئة العليا للبحث العلمي نظمت المؤتمر الأول للباحثين السوريين في الوطن والمغترب عام 2019.

هيلانه الهندي ومنار ديب

تصوير: #رامي_الغزي

المؤتمر-السنوي-لفرع-الحزب-د

الرفيق الهلال: دمشق قلعةُ الصمود والتصدّي .. وقائدنا خطّ النصرَ المؤزّرَ بحروفٍ من ذهب

تتابع الفروع الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية حيث عُقد المؤتمر السنوي لفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.

وافتتح الرفيق الهلال كلمته بنقل تحية ومحبة الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب للرفاق أعضاء المؤتمر متمنياً لهم التوفيق والنجاح في أعمال هذا المؤتمر، مؤكداً أن دمشقَ قلعةُ الصمودِ والتصدّي وقائدنا خطَّ النصرَ المؤزّرَ بحروفٍ من ذهب، وأن هذا النصرَ لم يكن عادياً على الإطلاق، بل كان نصراً تاريخياً بحجم وطنٍ قائده رجـلٌ سبـقَ الزمان بنهجه وفكره النضـالي.

ثم قدم شرحاً عن أهم القرارات التي تم اتخاذها على الصعيد الحزبي مشدداً على عدم الاهتمام بالكم والأعداد الوهمية، إنما بفاعلية الرفيق البعثي وقدرته على تنفيذ المهام المطلوبة منه، إضافة لإيمانه بمبادئ الحزب وأهدافه واستعداده للمجابهة والنقاش.

وأشاد الهلال بالجهود التي بذلتها قيادة الفرع في ملف دعم متضرري الزلزال في كل من محافظة حلب واللاذقية وإدلب وحماة، مؤكداً أن هذا هو معدن السوريين الأصيل الذي حال دون تفتيت النسيج الوطني المتماسك، وكان أحد أركان الانتصار إلى جانب الجيش العقائدي والقائد الحكيم أميننا العام الدكتور بشار الأسد.

وفي ختام حديثه قدم الأمين العام المساعد شرحاً مفصلاً للواقع السياسي على الصعيد المحلي والإقليمي.

الرفيق المهندس حسين عرنوس عضو القيادة المركزية رئيس مجلس الوزراء قدم شرحاً للدعم المقدم من قبل الحكومة السورية والمشاريع التي تم تنفيذها في محافظة دمشق، كما استعرض الواقع الاقتصادي وخاصة واقع المشتقات النفطية وتأمين القمح، وأوضح أن أي تحرك حكومي مستقبلاً سيكون لمصلحة شريحة ذوي الدخل المحدود وأنه لا بد من تحسين الرواتب وتأمين مستلزمات التعليم.

بدوره الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية للحزب أشار إلى ضرورة الوقوف عند المداخلات التي وردت والعمل على استغلال هذه المؤتمرات للنهوض بالعمل الحزبي.

وتحدث الرفيق محسن عبد الكريم علي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن دور مؤسسة السورية للتجارة واستجرار المحاصيل من الفلاحين، وحول دمج المؤسسات وإيجابياته والسعي لتطوير عمل المؤسسة وسبل التعاون مع الرفاق البعثيين بكافة مفاصل العمل.

أما الرفيق دارم طباع وزير التربية قدم شرحاً عن واقع سير العمليات الامتحانية، واصفاً إياه بالجيد وبأنه أفضل من المتوقع، حيث تتابع كافة الإشكالات ٱنياً وتتم معالجتها.

من جهته أعرب الرفيق غسان الزامل وزير الكهرباء عن تفاؤله خلال الأيام القادمة؛ حيث سيتم وضع ثلاثة مشاريع هامة تدعم شبكة الطاقة الكهربائية بالخدمة، كما تم إنجاز محطة الرستن بأيادٍ وطنية كاملة والوزارة تتابع تأهيل ما تضرر من المنظومة الكهربائية.

وزيرة التنمية الإدارية الرفيقة سلام سفاف أشارت إلى أن المؤتمرات الحزبية تتميز بالحوار البناء ومشروع الإصلاح الإداري حقق أهدافه وخاصة على مستوى القيادات الإدارية.

من جانبه الرفيق حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية شرحا لآلية الدمج بين شركات المياه والصرف الصحي وتحدث عن المناطق الصناعية والحرفية والتوجه الدائم لتنظيم الصناعات الصغيرة والحرف والتركيز على تمكين الوحدات الإدارية بالمحافظات.

وزير الاقتصاد الرفيق محمد سامر الخليل تحدث حول التعليمات الناظمة لقروض المشاريع لافتاً إلى أنه سيتم رفع السقف للقطاعات ذات الأولوية، كما قدم شرحا عن أهمية صندوق المعونة الاجتماعية والتوجه لتفعيله للشرائح الأكثر احتياجاً.

الرفيق إياد الخطيب وزير الاتصالات تحدث حول واقع الاتصالات بدمشق وتقنية رفع الخرائط الطبوغرافية والعمل لحماية البيانات الخاصة.

وأثنت الرفيقة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي على النقاط المقدمة في التقرير السنوي منوهة إلى ضرورة تفعيل جلسات النقد والنقد الذاتي بشكل أكبر لأهميتها في معرفة الأخطاء وتصحيحها.

بدوره أمين فرع دمشق الرفيق حسام السمان قدم شرحاً عن الواقع التنظيمي لفرع دمشق، وأجاب الرفيق المهندس محمد طارق كريشاتي محافظ دمشق عن تساؤلات وطروحات الرفاق بما يخص الجانب الخدمي في المحافظة.

وقدمت العديد من المداخلات التنظيمية والسياسية والخدمية والاقتصادية، حيث طرح مقترح رفع الاشتراكات الحزبية والنقل التنظيمي لطلاب الجامعات والضباط المتقاعدين، وحول الأمن الغذائي ودور المؤسسة السورية للتجارة وزيادة عدد منافذ البيع، ومراقبة الأسعار، كما تم الحديث عن إضافة التوعية القانونية ضمن المناهج الدراسية، وعن دور الحكومة بتمكين الشباب السوري وتشجيع وتطوير الاستثمار، ومقترح إنشاء مدارس خاصة للحزب للتعليم قبل الثانوي، وحول التعليم الافتراضي التربوي والإجراءات الإدارية للوزارات والمسار الوظيفي.

واختتمت أعمال المؤتمر بتلاوة برقية وفاء وولاء للأمين العام للحزب القائد بشار الأسد.

التطورات الحديثة في قطاع المكتبات محاضرة رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بمكتبة الأسد

دور المكتبات وأهميتها في صناعة الوعي الإنساني وتقديم المعلومات للقراء والباحثين، المحور الأساسي الذي دارت حوله محاضرة رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الدكتور نبهان بن حارث الحراصي، التي أقامتها مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بعنوان “التطورات الحديثة في قطاع المكتبات وجهود الاتحاد في تأهيل المختصين في القطاع”.

وشدد الدكتور الحراصي في حديثه خلال المحاضرة على ضرورة استثمار تكنولوجيا المعلومات في عمل المكتبات التي باتت ضرورة فرضها التقدم الحضاري ورغبات الناس في الحصول على المعرفة بسرعة وكفاءة عالية في ظل الذكاء الصناعي، ولا سيما خلال العقود الثلاثة الماضية مع ظهور الثورة الصناعية الرابعة والشبكة العالمية للمعلومات والتي ساهمت في إدارة الكم الهائل من المعرفة، مؤكداً قدرة المكتبات وكفاءتها العالية على تطويع التكنولوجيا لخدمة أهدافها، وتعزيز ارتباطها مع المستفيدين والباحثين.

واستعرض الدكتور الحراصي مجالات عمل الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات والخبرات التي يمتلكها في مجالات الأرشفة والتوثيق الإلكتروني والمؤتمرات السنوية والندوات ودورات التدريب والتأهيل والإصدارات الخاصة بالاتحاد، منوهاً بالعمل الذي تقوم به مؤسسة وثيقة وطن في توثيق وحفظ التراث والإنتاج الفكري.

“فاجأنا ما رأيناه في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق من حفظ للتراث الثقافي والاهتمام به والعمل على ترميم هذا الإرث الإنساني ورقمنته وتقديمه للمستفيدين من كل بقاع الأرض” هذا ما جاء في تصريح الدكتور الحراصي لـ سانا، معبراً عن سعادته في إلقاء محاضرته من مكتبة الأسد الوطنية كأعرق الصروح الثقافية من قلب العاصمة دمشق التي اعتبرها من أهم المحاضرات التي ألقاها، مؤكداً أن ما تملكه المكتبة من كتب قيمة ومخطوطات نادرة لا يعود فقط لسورية وإنما هو ملك الحضارات كلها، وبالتالي هم يقدمون خدمة للإنسانية جمعاء.

كما ثمن الحراصي الجهود التي يبذلها القائمون على المكتبة والعاملون بها وأثنى على دورهم الكبير في حفظ وأرشفة هذا التراث الإنساني والحضاري، مشيراً إلى خطوات مستقبلية تصبو لتعميق التعاون الذي يتبلور في المراحل القادمة، إضافة لترسيخ العمل في العديد من المجالات بدءاً من الدعم التقني والتدريب والتأهيل للكوادر البشرية.

بدوره مدير عام مكتبة الأسد الوطنية إياد مرشد لفت إلى أهمية الزيارة التي أجراها الحراصي والوفد المرافق له في رحاب المكتبة للتعرف على الدور الذي تقوم به مكتبة الأسد الوطنية في حفظ التراث الثقافي الوطني والعربي، مشيراً إلى ضرورة التعاون بين المكتبات العربية وتوحيد جهودها في خدمة الثقافة العربية والإنسانية لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.

وقال مرشد: “لم تعد المكتبات اليوم منظومة مغلقة بل انفتحت على المجتمعات والأفراد لتقديم خدمات تتعلق بالبحث العلمي وتطوير الإنتاج الفكري، ما يستدعي مواكبة أحدث الأساليب التقنية والعلمية والإدارية”، موضحاً أن مكتبة الأسد الوطنية تستعد لإقامة ورشة عمل خاصة بالمعايير الأساسية والعالمية بالمكتبات وتستضيف كوكبة من المختصين في قسم المكتبات بجامعة دمشق.

جدير بالذكر أن الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات منظمة عربية مستقلة وغير حكومية، تأسس عام 1986 في تونس، ويضم كافة الدول العربية ويعد أكبر مظلة للمتخصصين والمهنيين في قطاع المكتبات والمعلومات في الوطن العربي، وقام على مبادئ ترسيخ ثقافة القراءة والاطلاع والاهتمام بالمكتبات والنشر العلمي، ويعمل على فهم واقع المكتبات العربية وتقديم استشارات وندوات، إضافة إلى التدريب والتأهيل للكوادر البشرية وترسيخ قيم هذه المهنة، وهو منصة نشر رقمية متكاملة بأكثر من 45 ألف متخصص، ويخرج مجلة عربية محكمة تصدر بشكل دوري وينظم مؤتمراً دولياً سنوياً ينقل بين الدول العربية.

أما الدكتور نبهان بن حارث الحراصي فهو عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، ورئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات حاصل على الماجستير من جامعة كيرتن بأستراليا وشهادة الدكتوراه من جامعة شفيلد بالمملكة المتحدة، تبوأ عدة مناصب قيادية، كما عين رئيساً لمشروع المستودع البحثي العماني وهو مشروع يهدف لجمع الإنتاج الفكري العماني، وترأس سابقاً جمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي، كما كان مؤسساً لجمعية المكتبات العمانية.

أماني فروج

تصوير: #رامي_الغزي

المؤتمر-العام-لاتحاد-الصحفيين2

المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين يناقش واقع العمل وما يعترضه من صعوبات

المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين يناقش واقع العمل وما يعترضه من صعوبات… وزير الإعلام يؤكد على دور الإعلام في تسليط الضوء على هموم المواطنين

ناقش المؤتمر العام السنوي الثاني لاتحاد الصحفيين الذي عقد اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق واقع عمل الاتحاد والصعوبات التي يواجهها، إضافة إلى عدد من القضايا التي تهم العاملين في القطاع الإعلامي.

وتركزت مداخلات الأعضاء حول ضرورة متابعة أداء المؤسسات الإعلامية والمكاتب الصحفية في المحافظات، وتدريب الكوادر المتمرنة المنتسبة إلى الاتحاد والتشريعات الصحفية ومعايير التقيد بالتعامل المهني وبميثاق الشرف الصحفي، والقضايا المرتبطة بطبيعة العمل وزيادة حصة صندوق التقاعد والمشاريع الاستثمارية ومقرات الاتحاد وتثبيت العاملين من عقود ومستكتبين.

وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق أكد على دور الإعلامي السوري في ظل الظروف التي تمر بها سورية، والقيام بمهامه في تسليط الضوء على هموم المواطنين، منوهاً في الوقت نفسه بأداء الإعلام السوري في القمة العربية الأخيرة التي شاركت فيها سورية وتواجده بقوة ضمن الكوادر الإعلامية العربية والأجنبية المشاركة في هذه القمة.

وأوضح الوزير الحلاق أن الوزارة عملت على إعداد قانون الإعلام، وهو بانتظار اتخاذ الإجراءات التشريعية في مجلس الشعب، لافتاً إلى أنه منذ عام 2011 لم يحصل تطوير على القوانين في قطاع الوزارة والمؤسسات الإعلامية، فضلاً عن الاستكتاب والتعويضات، مشيراً إلى أن رواتب الإعلاميين مرتبطة بقانون العاملين الموحد.

وبخصوص القانون الخاص بالإعلاميين، أكد الوزير الحلاق أن الوزارة تعمل على إعداد قانون أسوة بالقضاة وأساتذة الجامعات من نواح مختلفة كالتوظيف والتعويضات وحرية اختيار الكفاءات بالنسبة للمؤسسات الإعلامية، لافتاً إلى ضرورة التوصيف الدقيق للعاملين في مجال الإعلام، والفصل بين الصحفيين والكادر التقني من مونتاج ومخرجين من جهة، والموظفين الإداريين من جهة أخرى.

وفيما يتعلق بالقضايا المطروحة من قبل ممثلي مكاتب المحافظات، أكد الوزير الحلاق أنه يجري التعاون مع وزارة الاتصالات لتقوية البث الإذاعي في المحافظات الشرقية مع محاولة تأمين المستلزمات المالية لذلك.

بدوره الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام أكد أن هذا المؤتمر فرصة مهمة لمناقشة أوضاع الصحفيين مع وزارتهم، ونقل مشاكلهم وقضاياهم.

موسى عبد النور رئيس الاتحاد أكد السعي لتأمين كل المستلزمات التي تساهم في تطوير واقع الاتحاد وتحسين أدائه، والعمل على معالجة واقع الصحفيين رغم الصعوبات، لافتاً إلى تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة الإعلام متخصصة في متابعة قضايا الإعلاميين المنتسبين إلى الاتحاد، وسيجري في الأيام القادمة عقد لقاء مع الوزارة لمتابعة هذه القضايا مع الجهات والإدارات المعنية.

أمين السر العام في الاتحاد يونس خلف بين أن المطلوب من المؤتمر مراجعة التصورات السابقة لتطوير العمل النقابي بما يخدم الأداء الإعلامي الوطني، وتقديم كل التسهيلات اللازمة للصحفيين، إضافة إلى وضع تصورات قادمة للنهوض بالعمل الإعلامي والنقابي ومعالجة المشكلات التي يعاني منها الاتحاد.

عضو المكتب التنفيذي للاتحاد محمد الخضر، أوضح أن هناك زخماً كبيراً لدى الأعضاء لتفعيل دور الاتحاد وإيجاد آلية عمل تضمن أملاكه واستثماراته، والنهوض بأداء المكاتب الصحفية، ودعم صناديق الاتحاد، إضافة إلى تطوير قانون الصحفيين بالتوازي مع القانون الخاص بالإعلاميين.

عبد العزيز الشيباني أشار إلى ضرورة حل المشاكل العالقة للمنتسبين إلى الاتحاد، والارتقاء بواقع العمل الصحفي، معتبراً أن نجاح الاتحاد مرتبط بمعالجة قضايا الصحفيين وهمومهم، بينما أشارت ميمونة العلي مديرة مكتب صحيفة تشرين في محافظة حمص إلى ضرورة تثبيت الصحفيين المتعاقدين وخاصة العاملين منذ سنوات طويلة، وتثبيت المستكتبين والمتعاقدين، وضم خدمات العمل التي سبقت ذلك.

وتم خلال المؤتمر الذي حضره معاون وزير الإعلام أحمد ضوا التصويت على التقرير السنوي لاجتماعي مجلس الاتحاد والمؤتمر العام.

مدا علوش ومحمد السليمان

تصوير: #رامي_الغزي

في دورته السابعة.. مجلس اتحاد الصحفيين يناقش تحسين أوضاع الصحفيين

ناقش مجلس اتحاد الصحفيين اليوم واقع الإعلام السوري وأداء الاتحاد، وكيفية النهوض بمهامه ودوره في تطوير الأداء الإعلامي.

وأشار المشاركون خلال مداخلاتهم في اجتماع مجلس الاتحاد بدورته السابعة، والذي حمل شعار “الأمل بالشفافية” في مكتبة الأسد بدمشق إلى ضرورة مراجعة أداء الاتحاد، والخدمات التي يقدمها للأعضاء، وتجاوز كل الصعوبات التي كانت تعيق تفعيل استثمارات الاتحاد، بما يعود بالفائدة على أعضائه، إضافة إلى مناقشة تحسين الوضع المعيشي للصحفيين، وتسهيل توافر المعلومات وتداولها وحصول الإعلاميين عليها من مصادرها، والدعوة إلى ضرورة زيادة تعويض طبيعة العمل الصحفي، ورفع سن التقاعد للصحفيين، وتأمين مستلزمات العمل الإعلامي، وإيجاد ضوابط رادعة لتنظيم مهنة الإعلام.

وفي معرض حديثه عن اللقاء الذي عقد مع الرئيس الأسد في الـ 11 من الشهر الحالي أكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أنه كان اجتماع عمل خاص بالمذكرة الشاملة التي أعدها المكتب التنفيذي حول كل القضايا المتعلقة بالعمل الإعلامي والإعلاميين، وشؤون الاتحاد النقابية، وسبل تفعيل دوره وتجاوز الصعوبات الموجودة، إضافة إلى القانون الخاص بالإعلاميين.

ولفت عبد النور إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة الإعلام لمتابعة العمل مع وزارة التنمية الإدارية للإسراع في إصدار القانون الخاص بالعاملين في الإعلام بشكل سريع، بما يعود بالفائدة على الصحفيين.

مدا علوش ومحمد السليمان

تصوير: #رامي_الغزي