مكتبة الأسد الوطنية
الموقع الرسمي لمكتبة الأسد الوطنية
برعاية السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح
وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب تدعوكم لحضور ندوة حول كتاب:
أغانٍ وأسرار تأليف: باري غيلدر سفير جمهورية جنوب أفريقيا في دمشق.
المشاركون في الندوة:
– السيد باري غيلدر سفير جمهورية جنوب أفريقيا في دمشق.
– الأستاذة سوسن بدر.
– الدكتور باسل المسالمة.
– الدكتور جابر سلمان.
يدير الندوة: الأستاذ حسام الدين خضور.
يلي ذلك توقيع باري غيلدر سفير جمهورية جنوب أفريقيا في دمشق لكتاب (أغانٍ وأسرار).
وذلك في يوم الخميس 2/11/2023، الساعة 12,00 ظهراً، في مكتبة_الأسد الوطنية – القاعة الرئيسة.
والدعوة عامة.
افتتحت وزيرة الثقافة د.لبانة مشوّح معرضاً للصور الضوئية بعنوان” التعرف على الإتحاد الروسي: التراث العالمي على خريطة روسيا ” لمجموعة من المواقع التراثية الروسية المسجلة على لائحة التراث العالمي “اليونسكو” وذلك في قصر المؤتمرات بدمشق.
وأهدت المكتبة الرئاسية التابعة لإدارة الشؤون الرئاسية في الاتحاد الروسي لوحات المعرض لوزارة الثقافة والذي يحتوي على لوحات ل ٣١ موقعاً مسجلاً على قائمة اليونسكو للتراث العالمي من بينها ٢٠ موقعاً من التراث الثقافي و ١١ موقعاً طبيعياً، يعتمد المعرض على الصور والنقوش القديمة والخرائط والرسوم التوضيحية للكتب والبطاقات البريدية من الصندوق الإلكتروني للمكتبة الرئاسية.
وأكدت وزيرة الثقافة د.لبانة مشوّح خلال افتتاح المعرض بان التعاون بين البلدين الصديقين أصبح وثيقاً جداً لاسيما في المجالين الثقافي والعلمي والذي انعكس بشكل ايجابي على الكثير من الأمور أهمها ترميم قوس النصر في تدمر، مشيرة إلى أن عملية الترميم يشرف عليها خبراء سوريون ومن اليونيسكو.
وتحدتث مشوّح عن أهمية المعرض كونه يبرز المعالم الرئيسية في التراث المادي والطبيعي في روسيا و المسجل على لائحة التراث المادي العالمي اليونسكو، وأن المكتبة الرئاسية في روسيا أهدت وزارة الثقافة السورية هذه اللوحات كاوثيقة مهمة تضاف إلى الوثائق والكنوز التي تملكها مكتبة الأسد الوطنية.
المدير التنفيذي للمكتبة الرئاسية في الاتحاد الروسي السيد يو إس نوسوف أشار في كلمة إلى أن المعرض يضم صوراً فوتوغرافية ونقوشاً قديمة وخرائط ورسوماً توضيحية للكتب وبطاقات بريدية من المجموعة الإلكترونية للمكتبة الرئاسية وصوراً للمركز التاريخي لمدينة سانت بطرسبرغ وكرملين موسكو والساحة الحمراء وآثار فلاديمير وسوزدال وياروسلافل وفيليكي نوفغورود وبحيرة بايكال وجبال ألتاي الذهبية وبراكين كامتشايكا والقوقاز الغربي ومواقع أخرى من التراث الثقافي والطبيعي، ما يتيح للزائر الكشف عن جمال روسيا ومعرفة العديد من الحقائق الجديدة والمثيره للاهتمام حول البلاد.
بدوره أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف أن علاقات الصداقة الروسية السورية بنيت منذ سنين مضت على العمل الجاد، ونتجه لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
بخطوة أولى ونوعية لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية وتوظيفها لتكون واحداً من موارد الدخل القومي ترأست وزيرة الثقافة د. لبانة مشوّح اجتماعاً للجنة التحضيرية لمؤتمر الصناعات الإبداعية وناقش المجتمعون الرؤية من المؤتمر وأهدافه ومحاوره الرئيسية وأهمية مخرجاته والجهات المشاركة فيه وعدداً من الأمور التنظيمية.
وضمت اللجنة كلاً من السيدات والسادة: معاون وزيرة الثقافة، ومدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي، ورئيس الجامعة الافتراضية، ومدير عام مكتبة الأسد، و مدير عام مؤسسة السينما، وعمداء كليات العمارة والهندسة المعلوماتية والفنون الجميلة والمعهد العالي للتخطيط الاقليمي، ورئيس غرفة صناعة السينما، ومديرة التراث اللامادي في وزارة الثقافة،وقائد الاوركسترا السيمفونية الوطنية، ومعاون مدير عام مكتبة الأسد.
دمشق-سانا
المكتبة السميساطية كتاب أعدته الباحثة رانيا الحداد وأشرف عليه الناقد إياد مرشد يكشف عن حب العرب للثقافة وشغفهم باقتناء الكتب وما يوجد في دمشق من علم ومدارس ومكتبات أهمها مكتبة “الخانقاه” إضافة إلى أشهر علمائها وخزانتها وما تحتويه من علوم متنوعة حتى وصولها إلى مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.و”الخانقاه” كما ورد في الكتاب كلمة فارسية جمعها خوانق وتعني البيت ثم أطلقت على بيت الصوفية أو المكان الذي ينقطع فيه بعض الناس بالعزلة من أجل أمر ما أو للعبادة أما السميساطية فهي اسم جاء بسبب عالم بالهندسة والرياضيات يدعى علي بن يحيى أبو القاسم السلمي السميساطي.سلط الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب الضوء على مكتبة “الخانقاه السميساطية” التي اختزنت أحداثاً تاريخية كثيرة وحوت رفوفها مخطوطات نفيسة وفريدة كانت عوناً للدارسين في تحصيلهم العلمي آنذاك وهي التي أغرت العلماء ليوقفوا كتبهم ومخطوطاتهم عليها.ووقف معدو الكتاب عند الخانقاه السميساطية بدمشق التي كانت تقع إلى يمين باب الجامع الأموي الشمالي واشتهرت بكثير من الحضارات العلمية والحضارية وشملت بيت الحكمة ودار العلم والمكتبات الملحقة به والتي أصبحت من محتويات مكتبة الأسد الوطنية.واستعرض الكتاب أشهر العلماء الذين أوقفوا مؤلفاتهم على مكتبة الخانقاه السميساطية مثل أبو البقاء التفليسي العالم باللغة العربية والوادعي والأرموي وغيرهم من الخزنة والعاملين فيها والتي وصلت آثارهم إلى مكتبة الأسد الوطنية بدمشق موثقة في الكتاب الذي راجعته الباحثة هبة المالح التواريخ والصور والفهارس والاتجاهات العددية والنوعية للمخطوطات .وقال الباحث إياد مرشد الذي أشرف على الكتاب في تصريح لـ سانا: “إنه يلقي الضوء على مكتبة الخانقاه السميساطية التي كانت في العهدين الأيوبي والمملوكي وذلك من الناحية التاريخية والعمرانية كما يرصد بإسهاب الحركة العلمية فيها لافتاً إلى أن الدراسة في الكتاب تشمل الجانبين النظري والعلمي بشكل حديث متخصص في علم المكتبات والمعلومات وفق دراسة إحصائية وقياسات كمية وتحليل للسمات البنائية لهذه المخطوطات بأسلوب علمي ومنهجي.
محمد خالد الخضر