1

وزارة الثقافة تكرّم الفائزين بجائزة الدولة التقديرية لعام ٢٠٢٣

كرّمت وزارة الثقافة الفائزين بجائزة الدولة التقديرية لعام ٢٠٢٣ وهم السادة:
في مجال الأدب الشاعر بيان توفيق الصفدي
وفي مجال الفنون الفنانة نادين لطفي خوري
وفي مجال الدراسات والنقد والترجمة الدكتور خلف محمد الجراد .
صرحت السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح إننا نحتفل اليوم بمنح جائزة الدولة التقديرية لأَعلام في الأدب والفن والدراسات الفكرية اختارتها اللجنة بالإجماع، مكرسين بذلك عناية الدولة بالإبداع والمبدعين.
وأشارت إلى أن وزارة الثقافة في خطتها الاستراتيجية تولي عناية فائقة للجائزة الأدبية لكاتب يكتب للطفولة واليفاعة والشباب فهذة الفئة هي أملنا في حمل الراية وتحصين الوطن وبناء المستقبل .
كما لفتت د.مشوّح أن هذه الجائزة كانت بموجب المرسوم التشريعي رقم ١١ لعام ٢٠١٢ م لتجسيد تقدير الدولة وعنايتها بالمفكرين والادباء والباحثين وتشجيعهم للاستمرار في العطاء.
5-8

محاضرة: القدود الحلبية تراث وطرب في مكتبة الأسد الوطنية

قامت وزارة الثقافة – مديرية التراث اللامادي بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية محاضرة بعنوان: القدود الحلبية تراث وطرب في مكتبة الأسد الوطنية وذلك يوم الثلاثاء ٢٠٢٣/١١/٢٨م.
بمشاركة الأساتذة:
أ. محمد بشير دحدوح
د. منى تاجو
حيث قدموا شرحاً وتعريفاً عن القدود الحلبية باعتبارها أدرجت على قائمة التراث الإنساني لدى اليونسكو عام ٢٠٢١م.
2-10

حفل تكريم الفائزين بالجائزة الأدبية لعام ٢٠٢٣

برعاية وحضور وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح أقيم اليوم حفل تكريم الفائزين بالجائزة الأدبية لعام ٢٠٢٣ في مكتبة الأسد الوطنية .
في تصريح لها أكدت د.مشوّح أهمية الثقافة والعمل الثقافي كفعل للمقاومة بحد ذاته على الصعيد الشخصي والاجتماعي والوطني وهو أحد أدوات التعبير الراقي لرفض أو شجب أو قبول .
مشيرة إلى أن هذه الجوائز كغيرها من الجوائز الأدبية تأسست لدعم المبدعين واحتضان الإبداع، من خلال تسليط الضوء على أعمالهم ، وهي جوائز تخلد ذكرى مبدعين سوريين في مجال الشعر كعمر ابي ريشة وحنا مينة…وهي رموز وطنية نفتخر بها ونحيي ذكراها في ذاكرة الأجيال ونشجع على قراءة إبداعاتها . مؤكدة على دور الأديب في بناء الفكر وفي دعم القضايا الوطنية.
وفي كلمة لمدير الهيئة العامة السورية للكتاب قال د.نايف الياسين إننا نحتفي بالأدب لما يشكله من قوّة ايجابية في عالمنا فهو ينقلنا إلى أزمنة وأمكنة وعوالم أخرى يلهمنا ويواسينا ويمنحنا الأمل.
1-12

اختتام أعمال منتدى سان بطرسبرغ الدولي

اختتم منتدى سان بطرسبرغ الدولي التاسع “منتدى الثقافات المتحدة” أعماله بمشاركة وفد سوري رسمي وأربعين دولة أخرى.
وأكدت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح في الكلمة التي ألقتها في الجلسة العامة لوزراء الثقافة ، أهمية السيادة الثقافية في وجه كل أشكال الهيمنة والتهميش والإلغاء وأهابت بالمثقفين المشاركين مسؤولين وغير مسؤولين أن يتحدوا في مواجهة آلة الإجرام والإفناء التي تطال الشعب الفلسطيني.
و في جلسة مخصصة للمتحف كجسور ثقافية قدم المدير العام للآثار والمتاحف الأستاذ محمد نظير عوض عرضاً عن واقع المتاحف السورية والأعمال التي قامت بها المديرية العامة للآثار والمتاحف للترميم والتوثيق واستعادة المُهّربات.
وقد عرض فيلم وثائقي عن أعمال ترميم قوس النصر في تدمر بمشاركة الخبراء الروس، وجرى العرض في المدرج الكبير في متحف سان بطرسبرغ أمام ٱلاف الحضور.
وخلال المنتدى وقعت الوزيرة الثقافة مذكرة تفاهم للتعاون بين “مكتبة الأسد الوطنية” و”مكتبة مارغريتا رودومينو” عموم دولة روسيا للأدب الأجنبي.
وخلال لقائه بالمشاركين في المنتدى أفرد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جزءاٰ من كلمته لمشروع ترميم قوس النصر في تدمر معتبرا إياه بالمشروع التاريخي.
من جهة أخرى التقت وزيرة الثقافة مع نظيرتها في روسيا الاتحادية السيدة أولغا ليوبيموفا وبحثت معها تفاصيل تطبيق بنود إتفاقية التعاون الموقع بينهما.
كما التقت الوزيرة السيد محمد مهدي إيماني بور رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إيران ،وبحثا أوجه التعاون الثقافي في مواجهة جرائم الصهاينة.
و التقى الوفد السوري مدير متحف الأرميتاج البروفيسور الروسي ميخائيل بيتروفسكي لبحث أهمية تسريع توقيع اتفاقية التعاون المشترك بينهما.
1-11

توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين مكتبة الأسد الوطنية ومكتبة مارغريتا رودومينو عموم دولة روسيا للأدب الأجنبي

ضمن فعاليات منتدى سان بطرسبورغ التاسع “منتدى الثقافات المتحدة” المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية
وقعت السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح أمس مذكرة تفاهم للتعاون بين مكتبة الأسد الوطنية ومكتبة مارغريتا رودومينو عموم دولة روسيا للأدب الأجنبي.
1-1

حفل توقيع كتاب (أغانٍ وأسرار)

“إنه قصة بسيطة لنضال شعب على رقعة صغيرة من كوكبنا من أجل الارتقاء فوق الانقاسامات والاضطهاد والاستغلال، وعدم المساواة، والبؤس، كما رأتها عينا شخص ليس مهماً نسبياً، وليس وصياً أو نائباً عن المشاركين في هذا النضال. كما إنه قصة تطلعات فردية وجماعية، وشخصية وسياسية، تُمزج بطريقة فوضوية مع الوقائع القاسية للحياة والتاريخ”.
هذه هي القصة التي يرويها كتاب “أغانٍ وأسرار: جنوب إفريقيا من التحرر إلى الحكم”، تأليف: باري غيلدر، ترجمة: سوسن بدر، الصادر ضمن “المشروع الوطني للترجمة”، عن الهيئة العامة السورية للكتاب، الذي أقيم له اليوم في مكتبة الأسد الوطنية حفل توقيع سُبق بندوة حول هذا الكتاب حضرتها وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح، والمدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب الدكتور نايف الياسين، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، والمهتمون بالشأن الثقافي. وشارك فيها كل من مؤلف الكتاب السيد باري غيلدر سفير جمهورية جنوب إفريقيا في دمشق، والسيدة سوسن بدر مترجمة الكتاب، والدكتور باسل المسالمة مدير الترجمة في هيئة الكتاب، والدكتور جابر سليمان؛ وأدارها الأستاذ حسام الدين خضور.
وفي تصريحها للصحفيين أكّدت السيدة وزيرة الثقافة أن الظروف التي يشهدها العالم العربي اليوم تحتم علينا نوعاً آخر من الأنشطة الثقافية المتعلقة بالروح النضالية للشعب السوري، وتاريخه النضالي، وارتباطه العضوي بالشعب الفلسطيني، مشددةً على الحزن الكبير الذي أصاب الجميع نتيجة الجرائم الوحشية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، دون أن تُغفل الموقف المتوقع والمشين للدول التي تدعي الديمقراطية، والتي خدعت العالم بمبادئها وقيم ثوراتها، وهي تسعى فقط لتحقيق مصالحها. وتابعت: “إن هنالك توءمة، إن صح القول، بين نضال شعوبنا والنضال الذي خاضه الشعب في جنوب إفريقيا، فهو شعب استُعبد، وسُلبت مقدارته، وناضل وأثمر نضاله عن التحرر في النهاية. لذلك نود اليوم الإضاءة على هذه النضالات لنعطي الإيمان ونغذي الأمل بأن الصبر والعمل والكفاح لا بد أن تؤتي ثمارها، وأن الشعوب لن تنام على ضيم”.
بدوره وجّه مؤلف الكتاب السيد باري غيلدر سفير جمهورية جنوب إفريقيا في دمشق الشكر لوزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب على ترجمة هذا الكتاب مبيناً أن الفنون والآداب هي وسائط هامة للغاية لنقل تجارب الشعوب في الكفاح، وتجاربها المجتمعية، وبطرق ربما تكون أكثر فعالية من سواها. وأردف: “يتحدث هذا الكتاب عن النضال ضد نظام الفصل العنصري الذي أنشأه الاستعمار البريطاني في جنوب إفريقيا، حيث كان السود مستثنين من كثير من الحقوق، ومنها حق التصويت، والحقوق الاقتصادية، وسواها…”. وأضاف: “ولعل القاسم المشترك بين ما جرى في سورية، وما يجري الآن في فلسطين، وما جرى في جنوب إفريقيا هو الإمبريالية والاستعمار؛ فالدول التي دعمت نظام الفصل العنصري، هي الدول ذاتها التي وقفت ضد سورية في الفترة الأخيرة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا”.
بدوره بيّن الدكتور نايف الياسين أن هذا الكتاب يجمع بين خبرة المقاتل الذي شارك في نضال حزب المؤتمر الإفريقي وبين روح الفنان، فهو كتاب يمتاز بصياغته الروائية والسينمائية. كما أنه أشبه ما يكون بالسيرة الذاتية فهو يروي حياة مؤلفه الذي قضى نحو خمس عشرة سنة في التدرب على القتال، والعمل الاستخباراتي ضد نظام الفصل العنصري، ليتقلّد مناصب مهمة بعد انتهاء حكم ذلك النظام. ويضيف: “وكثيراً ما عقد المؤلف مقارنات بين ممارسات نظام الفصل العنصري وممارسات الكيان الصهيوني في فلسطين. لذلك يعد الاحتفاء بهذا الكتاب حدثاً مهماً، ولا سيما في هذه الأوقات التي يسجل فيها التاريخ هجوماً بربرياً على غزة، وللتذكير بالممارسات الصهيونية غير الإنسانية الدائمة ضد أهلنا في فلسطين”.
من جانبها رأت مترجمة الكتاب السيدة سوسن بدر أن هذا الكتاب الذي سرده مؤلفه بطريقة سينمائية، واستعمل فيه مقاطع إخبارية ضمّنها الحديث عما جرى ويجري في العالم ككل سواء في فلسطين، أو في سورية، أو في العراق، ليس قصة ذاتية خاصة، بقدر ما هو قصة إنسانية شاملة يمكن أن تنطبق على كل زمان أو مكان.
المكتب الصحفي في هيئة الكتاب
25366

ندوة حول كتاب أغانٍ وأسرار تأليف: باري غيلدر سفير جمهورية جنوب أفريقيا في دمشق.

برعاية السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح

وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب تدعوكم لحضور ندوة حول كتاب:
أغانٍ وأسرار تأليف: باري غيلدر سفير جمهورية جنوب أفريقيا في دمشق.

المشاركون في الندوة:
– السيد باري غيلدر سفير جمهورية جنوب أفريقيا في دمشق.
– الأستاذة سوسن بدر.
– الدكتور باسل المسالمة.
– الدكتور جابر سلمان.
يدير الندوة: الأستاذ حسام الدين خضور.

يلي ذلك توقيع باري غيلدر سفير جمهورية جنوب أفريقيا في دمشق لكتاب (أغانٍ وأسرار).

وذلك في يوم الخميس 2/11/2023، الساعة 12,00 ظهراً، في مكتبة_الأسد الوطنية – القاعة الرئيسة.

والدعوة عامة. 

معرض-للصور-الضوئية10

# أخبار وزارة الثقافة

افتتحت وزيرة الثقافة د.لبانة مشوّح معرضاً للصور الضوئية بعنوان” التعرف على الإتحاد الروسي: التراث العالمي على خريطة روسيا ” لمجموعة من المواقع التراثية الروسية المسجلة على لائحة التراث العالمي “اليونسكو” وذلك في قصر المؤتمرات بدمشق.

وأهدت المكتبة الرئاسية التابعة لإدارة الشؤون الرئاسية في الاتحاد الروسي لوحات المعرض لوزارة الثقافة والذي يحتوي على لوحات ل ٣١ موقعاً مسجلاً على قائمة اليونسكو للتراث العالمي من بينها ٢٠ موقعاً من التراث الثقافي و ١١ موقعاً طبيعياً، يعتمد المعرض على الصور والنقوش القديمة والخرائط والرسوم التوضيحية للكتب والبطاقات البريدية من الصندوق الإلكتروني للمكتبة الرئاسية.

وأكدت وزيرة الثقافة د.لبانة مشوّح خلال افتتاح المعرض بان التعاون بين البلدين الصديقين أصبح وثيقاً جداً لاسيما في المجالين الثقافي والعلمي والذي انعكس بشكل ايجابي على الكثير من الأمور أهمها ترميم قوس النصر في تدمر، مشيرة إلى أن عملية الترميم يشرف عليها خبراء سوريون ومن اليونيسكو.

وتحدتث مشوّح عن أهمية المعرض كونه يبرز المعالم الرئيسية في التراث المادي والطبيعي في روسيا و المسجل على لائحة التراث المادي العالمي اليونسكو، وأن المكتبة الرئاسية في روسيا أهدت وزارة الثقافة السورية هذه اللوحات كاوثيقة مهمة تضاف إلى الوثائق والكنوز التي تملكها مكتبة الأسد الوطنية.

المدير التنفيذي للمكتبة الرئاسية في الاتحاد الروسي السيد يو إس نوسوف أشار في كلمة إلى أن المعرض يضم صوراً فوتوغرافية ونقوشاً قديمة وخرائط ورسوماً توضيحية للكتب وبطاقات بريدية من المجموعة الإلكترونية للمكتبة الرئاسية وصوراً للمركز التاريخي لمدينة سانت بطرسبرغ وكرملين موسكو والساحة الحمراء وآثار فلاديمير وسوزدال وياروسلافل وفيليكي نوفغورود وبحيرة بايكال وجبال ألتاي الذهبية وبراكين كامتشايكا والقوقاز الغربي ومواقع أخرى من التراث الثقافي والطبيعي، ما يتيح للزائر الكشف عن جمال روسيا ومعرفة العديد من الحقائق الجديدة والمثيره للاهتمام حول البلاد.

بدوره أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف أن علاقات الصداقة الروسية السورية بنيت منذ سنين مضت على العمل الجاد، ونتجه لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

#أخبار وزارة الثقافة

بخطوة أولى ونوعية لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية وتوظيفها لتكون واحداً من موارد الدخل القومي ترأست وزيرة الثقافة د. لبانة مشوّح اجتماعاً للجنة التحضيرية لمؤتمر الصناعات الإبداعية وناقش المجتمعون الرؤية من المؤتمر وأهدافه ومحاوره الرئيسية وأهمية مخرجاته والجهات المشاركة فيه وعدداً من الأمور التنظيمية.

وضمت اللجنة كلاً من السيدات والسادة: معاون وزيرة الثقافة، ومدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي، ورئيس الجامعة الافتراضية، ومدير عام مكتبة الأسد، و مدير عام مؤسسة السينما، وعمداء كليات العمارة والهندسة المعلوماتية والفنون الجميلة والمعهد العالي للتخطيط الاقليمي، ورئيس غرفة صناعة السينما، ومديرة التراث اللامادي في وزارة الثقافة،وقائد الاوركسترا السيمفونية الوطنية، ومعاون مدير عام مكتبة الأسد.

المكتبة السميساطية2

المكتبة السميساطية: كتاب يكشف أهمية دمشق الثقافية والفكرية على مر العصور

دمشق-سانا

المكتبة السميساطية كتاب أعدته الباحثة رانيا الحداد وأشرف عليه الناقد إياد مرشد يكشف عن حب العرب للثقافة وشغفهم باقتناء الكتب وما يوجد في دمشق من علم ومدارس ومكتبات أهمها مكتبة “الخانقاه” إضافة إلى أشهر علمائها وخزانتها وما تحتويه من علوم متنوعة حتى وصولها إلى مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.و”الخانقاه” كما ورد في الكتاب كلمة فارسية جمعها خوانق وتعني البيت ثم أطلقت على بيت الصوفية أو المكان الذي ينقطع فيه بعض الناس بالعزلة من أجل أمر ما أو للعبادة أما السميساطية فهي اسم جاء بسبب عالم بالهندسة والرياضيات يدعى علي بن يحيى أبو القاسم السلمي السميساطي.سلط الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب الضوء على مكتبة “الخانقاه السميساطية” التي اختزنت أحداثاً تاريخية كثيرة وحوت رفوفها مخطوطات نفيسة وفريدة كانت عوناً للدارسين في تحصيلهم العلمي آنذاك وهي التي أغرت العلماء ليوقفوا كتبهم ومخطوطاتهم عليها.ووقف معدو الكتاب عند الخانقاه السميساطية بدمشق التي كانت تقع إلى يمين باب الجامع الأموي الشمالي واشتهرت بكثير من الحضارات العلمية والحضارية وشملت بيت الحكمة ودار العلم والمكتبات الملحقة به والتي أصبحت من محتويات مكتبة الأسد الوطنية.واستعرض الكتاب أشهر العلماء الذين أوقفوا مؤلفاتهم على مكتبة الخانقاه السميساطية مثل أبو البقاء التفليسي العالم باللغة العربية والوادعي والأرموي وغيرهم من الخزنة والعاملين فيها والتي وصلت آثارهم إلى مكتبة الأسد الوطنية بدمشق موثقة في الكتاب الذي راجعته الباحثة هبة المالح التواريخ والصور والفهارس والاتجاهات العددية والنوعية للمخطوطات .وقال الباحث إياد مرشد الذي أشرف على الكتاب في تصريح لـ سانا: “إنه يلقي الضوء على مكتبة الخانقاه السميساطية التي كانت في العهدين الأيوبي والمملوكي وذلك من الناحية التاريخية والعمرانية كما يرصد بإسهاب الحركة العلمية فيها لافتاً إلى أن الدراسة في الكتاب تشمل الجانبين النظري والعلمي بشكل حديث متخصص في علم المكتبات والمعلومات وفق دراسة إحصائية وقياسات كمية وتحليل للسمات البنائية لهذه المخطوطات بأسلوب علمي ومنهجي.

محمد خالد الخضر