اجتماع-التعليم-العالي4

مجلس التعليم العالي يطرح رؤية قطاع #التعليم_العالي والبحث العلمي للمرحلة المقبلة 2023-2030

مجلس التعليم العالي يطرح رؤية قطاع #التعليم_العالي والبحث العلمي للمرحلة المقبلة 2023-2030 في اجتماع يرأسه الرئيس #الأسد بمشاركة الفريق الوزاري المعني.

تقوم هذه الرؤية على العناوين الرئيسية للتعليم العالي التي تنطلق من السياسات التعليمية، وضمناً سياسة الاستيعاب والخارطة التعليمية، والتعليم التقاني، والتحول الرقمي، والتعليم الجامعي الخاص، والبحث العلمي.

الرؤية التي جرى بحثها تضع تلك العناوين وفق واقعها الحالي وتحدياتها والتوجه المستقبلي نحوها ضمن منظور يحدد دور الجامعات في المجتمع والدولة، ويضع برامج العمل المرتبطة بالأولويات ضمن استراتيجية تنفيذية تحقق تلك الرؤية.

في حديثه خلال الاجتماع أكد الرئيس الأسد أن الجامعات بصفتها أداة للتعليم والبحث العلمي هي إحدى أهم أعمدة المجتمع، وأداة رئيسية في تطوره ونمائه ترفع مستواه الفكري والمهني وبالمقابل فإن المجتمع يرفع مستوى الجامعات، ولفت إلى أن مجتمعنا مهيأ للإنجاز العلمي لكنه لم ينجح حتى الآن في استثمار الجامعة كأداة لتحقيق هذا الإنجاز.

وتؤدي أجهزة الدولة ومؤسساتها في مختلف القطاعات دوراً حيوياً في تنفيذ رؤية التعليم العالي وما تحمله من برامج وخطط للوصول إلى المخرجات المطلوبة التي تحتاجها الدولة والمجتمع في المرحلة المقبلة

مؤتمر-الباحثين-السوريين11-2

مؤتمر الباحثين السوريين: تطوير الشراكة مع القطاع الخاص وإعداد سياسة وطنية لتكنولوجيا النانو

أوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الخامس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب لعام 2023 بضرورة توسيع نواة قاعدة البيانات الخاصة بالباحثين السوريين المغتربين وتطويرها، بما يؤدي إلى تحقيق رؤية المؤتمر وأهدافه وصولاً إلى تحقيق التنمية على المستوى الوطني.

محور التكنولوجيا النانوية:

إعداد سياسة وطنية لتكنولوجيا النانو، ولا سيما في المجالات التي ثبتت فعاليتها فيها والتواصل مع الجهات المعنية لإخطارها بنتائج البحوث المقدمة في مجال النانو والنظر في إمكانية الاستفادة منها.

محور بيئة الأعمال والاستثمار:

تطوير الشراكة مع القطاع الخاص لتقديم الخدمات غير الصحية في مرافق الرعاية الصحية، بما من شأنه تجفيف منابع الهدر والفساد والسرقة ومحاكاة التجارب العالمية في مجال الشراكة مع الكليات الطبية في الجامعات الخاصة لبناء وتجديد المستشفيات الحكومية وإخطار مصرف سورية المركزي والمكتب المركزي للإحصاء بإمكانية استخدام نموذج “شعاع الانحدار الذاتي البيزي للبيانات مختلفة التردد” لتتبع اتجاهات النمو الاقتصادي مع تضمين حالات عدم اليقين في الوقت الحالي وقياس مدى تأثير أي إجراءات سياسية أو اقتصادية في تغيير هذا الاتجاه وإدخال التربية الريادية في المناهج الدراسية ما قبل الجامعية أو الجامعية، مع إشراك الرياديين بوضعها وتدريسها وتشجيع إقامة منصات الابتكار التشاركي المفتوح، وتوظيفها في تعزيز الشراكات البحثية بين الباحثين في الوطن والمغترب وحض السلطة النقدية على الشفافية ونشر المعلومات حول المؤشرات الاقتصادية الرئيسة في الوقت المناسب.

محور المعلومات والاتصالات والأنظمة الذكية:

تأسيس نقطتي ولوج بريتين “للإنترنت” في دمشق وحلب إضافة إلى محطة الهبوط الوحيدة في طرطوس واستخدام تقنيات معالجة اللغات الطبيعية لاستخراج سمات أكثر تعبيراً عن طبيعة النص بهدف فلترة النصوص الملائمة للأطفال وتأمين خدمات رعاية صحية افتراضية.

محور البناء والتشييد:

إخطار نقابة المهندسين السوريين بأن استخدام نظام التدعيم بالألياف الزجاجية بالبوليمرات يزيد من قدرة الجدار “القديم والحديث” على التحمل الزلزالي، لمتابعة الدراسة والتأكد من نتائجها وأهمية استخدام تقنيات “بي آي إم” في مرحلة التصميم كعامل أساسي في خفض مخلفات التشييد وضرورة إضافة فقرة بعنوان “العناصر المحمية إلى الكود العربي السوري للبناء” وضرورة تضمين كود العزل السوري منهجية دراسة الرطوبة وتطبيقها جنباً إلى جنب مع الدراسة الحرارية وإمكانية استخدام “الفيروسمنت” لتدعيم الجوائز البيتونية المسلحة المعرضة للفتل وإخطار وزارة الإدارة المحلية والبيئة بأهمية استخدام تقنيات “بي آي إم” في مرحلة التصميم كعامل أساسي في خفض مخلفات التشييد.

محور الطاقة والبيئة:

وضع مبادئ توجيهية وطنية لإدراج معايير الجودة والسلامة في قطاع الطاقة الكهروضوئية، بما يشمل التمويل وإخطار وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بضرورة تغيير السياسات الزراعية لأنواع وأنماط المحاصيل الزراعية بسبب التداخلات الحاصلة في مناطق الاستقرار وإخطار نقابة المهندسين السوريين بأهمية استخدام برامج النمذجة التي من خلالها يمكن الوصول إلى أفضل محددات التصميم للاستفادة من ضوء النهار وتخفيف الوميض.

محور التكنولوجيا الحيوية:

إخطار الجهات العلمية البحثية المعنية بأهمية إجراء دراسات حول الفيروسات الآكلة للجراثيم لدورها في إعادة حساسية الجراثيم للصادات الحيوية، وتعزيز الاستجابة المناعية المكتسبة ضد الجراثيم وإخطار وزارة الصحة بضرورة مراجعة بروتوكولات إعطاء الفوليك أسيد للسيدات الحوامل لما له من آثار في زيادة قابلية الإصابة بأمراض الربو والحساسية للمواليد.

وكانت أعمال المؤتمر الذي نظمته الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان “مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب.. نحو اقتصاد وطني قائم على المعرفة” انطلقت أمس الأول في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بهدف إيجاد شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة بين الباحثين في الوطن والمغترب ونقل وتوطين التكنولوجيا في سورية.

وشارك في المؤتمر باحثون سوريون من داخل الوطن ومغتربون سوريون في الصين وروسيا وإيران وفرنسا و بلغاريا والدنمارك والسويد والنمسا وألمانيا ولبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة.

هيلانه الهندي ومنار ديب

مؤتمر-الباحثين-السوريين11-2

البناء والطاقة والتكنولوجيا الحيوية في ثاني أيام المؤتمر الخامس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب

تواصلت اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق أعمال المؤتمر الخامس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب لعام 2023، الذي تنظمه الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، تحت عنوان (مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب.. نحو اقتصاد وطني قائم على المعرفة).

وناقش المشاركون خلال الجلسات عدداً من الأوراق البحثية والدراسات العلمية حول ثلاثة محاور، هي البناء والتشييد والطاقة والبيئة والتكنولوجيا الحيوية.

وقدمت الدكتورة غادة العسراوي من السويداء دراسة حول سلوك الأوابد التاريخية تحت تأثير الأحمال الزلزالية، بينما قدم الدكتور محمد شعبان من طرطوس دراسة حول عوامل تشكل مخلفات التشييد في سورية ودور تقنيات (بي آي إم) في تحقيق معايير الاستدامة في مرحلة إعادة الإعمار.

وتركز البحث الذي قدمه الدكتور محمود إسماعيل من ريف دمشق على ظاهرة الالتئام الذاتي للتشققات ضمن عينات من المونة الإسمنتية، كما ركز بحث الدكتور محمد فادي نقرش من دمشق على ضبط اهتزاز المنشآت ضد الزلازل.

وأشارت المهندسة رغد سفور من حمص في بحثها إلى أهمية قياس نضج نمذجة معلومات البناء في مؤسسات التعليم العالي في سورية، واقتراح إطار عمل لتطوير أدائها، بينما تحدث الدكتور عماد عبد الأحد من بلغاريا عن السلوك الزلزالي قبل وبعد تقوية جدران القرميد المحاطة بإطار خرسانة بالبوليميرات المقواة بالألياف الزجاجية، وتحليل منحنيات التباطؤ التي تم الحصول عليها عن طريق اختبارات طاولة الاهتزاز.

وفي محور الطاقة والبيئة قدم الدكتور عبد الغني العلبي من الإمارات العربية المتحدة بحثاً بعنوان (الاقتصاد الدائري والطاقات المتجددة) بينما قدم الدكتور عمار حجار من اللاذقية بحثاً أشار فيه إلى أهمية تحديد المكان والحجم الأمثل للتوليد الموزع في الشبكات الكهربائية بالاعتماد على الخوارزمية الجينية وخوارزمية محاكاة التلدين، بينما تركز بحث الدكتور سامر ربيع من حمص على موضوع ضمان جودة المحطات الكهروضوئية.

ومن الإمارات العربية المتحدة تحدث المهندس عمران شقير عبر الإنترنت عن التصميم الأمثل لحجم النوافذ وتوجيهها وعامل نفوذيتها، وعوامل انعكاس الجدران حسب المقاييس الخاصة بضوء النهار ولتوفير الاستهلاك الكهربائي للإنارة، بينما تركز بحث الدكتور رأفت العفيف من النمسا على موضوع إنتاج الغاز الحيوي من المخلفات العضوية.

وفي محور التكنولوجيا الحيوية تحدث الدكتور هاني حرب من ألمانيا عبر الإنترنت عن العوامل البيئية كمحددات فوق جينية للصحة والمرض، بينما تحدثت الدكتورة فينوس حسن من اللاذقية في بحثها عن التحسين الوراثي للحمضيات باستخدام الانتخاب والتقانات الحديثة واستنباط أصول (إف 1) متحملةً لإجهاد الصقيع، كما ركزت الدكتورة وفاء قعيم من دمشق في بحثها على استخدام تقنية زراعة الأنسجة النباتية في الإكثار الخضري الدقيق لأهم أصناف اللوز في سورية.

معاون المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر عبد الكريم خليل قال في تصريح لـ سانا: نحاول أن نجعل من مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب تقليداً سنوياً، مبيناً أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تحاول أن تترك محاور المؤتمر مفتوحةً خلال اجتماعها في نهاية الشهر الأول من كل عام، ويتم التواصل مع أكبر عدد من الباحثين السوريين والموفدين في الخارج، ومن ثم يتم تقييم الأبحاث العلمية المقدمة ووضع المحاور المناسبة.

وتضمنت فعاليات اليوم الثاني توقيع مذكرة تعاون علمي وبحثي بين الهيئة العليا للبحث العلمي ونقابة أطباء سورية.

وبموجب المذكرة التي وقعها الدكتور مجد الجمالي المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي والدكتور غسان فندي نقيب أطباء سورية، يتعاون الجانبان في دعم البحوث الطبية والصحية ذات الاهتمام المشترك وفقاً لأولويات تطوير الرعاية الصحية وأولويات السياسة الوطنية للعلم والتقانة والابتكار.

كما يتعاون الجانبان في تطوير وتنفيذ برامج تدريب لخلق كفاءات وطنية قادرة على إنجاز بحوث مستجدة في القطاع الصحي، والتشبيك بين الباحثين الأطباء في مشافي وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، وتطوير برامج التوثيق والأرشفة الإلكترونية الصحية بالتعاون مع وزارات الدولة والمنظمات غير الحكومية، وزيادة الوعي المجتمعي لأهمية بحوث القطاع الصحي من خلال نشر البحوث المشتركة وإقامة الندوات الصحية وورشات العمل والمؤتمرات، وتشجيع النشر العلمي الصحي والطبي ونشر النتائج التطبيقية المهمة في تطوير القطاع الصحي وتحقيق التنمية المستدامة.

وكانت أعمال المؤتمر انطلقت أمس، وتستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 60 باحثاً، سواء بالحضور الشخصي أو الافتراضي.

هيلانه الهندي ومنار ديب

مؤتمر-الباحثين-السوريين-1

المؤتمر الخامس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب… تواصل فاعل ومستدام للوصول إلى شراكات بحثية وتطبيقية

انطلقت صباح اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق أعمال المؤتمر الخامس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب لعام 2023، الذي تنظمه الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، تحت عنوان (مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب.. نحو اقتصاد وطني قائم على المعرفة).

ويهدف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام إلى توفير بيئة تواصل فاعلة ومستدامة بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب، للوصول إلى شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة، حيث يشارك فيه أكثر من 60 باحثاً سواء بالحضور الشخصي أو الافتراضي (عن بعد)، وستتركز مشاركاتهم على نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة وبناء القدرات في مجالات المعلومات والاتصالات والأنظمة الذكية والبناء والتشييد والطاقة والبيئة والتكنولوجيا الحيوية والنانوية وبيئة الأعمال والاستثمار.

معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة فادية ديب أكدت أن أهمية البحث العلمي تكمن في مخرجاته التي تسهم في دعم التنمية المستدامة بما يخدم المجتمع، مشيرة إلى أن تحقيق هذا الهدف بدأ منذ عام 2019 ضمن الخطة الوطنية لتمكين البحث العلمي في سورية، حيث دعمت الهيئة العليا للبحث العلمي في السنوات الماضية حوالي 60 مشروعاً بحثياً تطبيقياً بالتعاون مع وزارات الدولة المختلفة بتمويل يقارب المليار ليرة سورية، كما دعم صندوق البحث العلمي والتطوير التجريبي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدداً كبيراً أيضاً من الأبحاث التنموية.

ولفتت الدكتورة ديب إلى الحاجة الماسة لإصدار قانون لتحفيز البحث العلمي، بحيث نزيد من كفاءة العمل لخبراتنا الوطنية العاملة في الجامعات والهيئات والمراكز البحثية، ونقدم لها التحفيز الحقيقي لاستثمار ما تملكه من معرفة، سعياً لبناء اقتصاد قائم على المعرفة يرفد الاقتصاد الوطني.

وقدم الدكتور مجد الجمالي المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي عرضاً بعنوان (البحث العلمي وتعزيز رأس المال الفكري الوطني)، بين فيه ارتباط البحث العلمي ونقل التكنولوجيا مباشرة مع نمو الناتج المحلي الإجمالي.

واستعرض الجمالي بعضاً من نشاطات الهيئة العليا للبحث العلمي، ولا سيما دعم البحوث التنموية وفقاً لأولويات السياسة الوطنية للعلم والتقانة والابتكار ونشاط المكتب الوطني واللجنة الوطنية لنقل التكنولوجيا، مقدماً عدداً من المقترحات لتعزيز التواصل مع الباحثين السوريين المغتربين، مثل إعداد استراتيجية للتعاون والتشبيك مع الباحثين السوريين المغتربين وخلق الأدوات لتعزيز التواصل معهم، والاستفادة من التجارب الناجحة لبعض الدول في جذب الباحثين والخبراء المغتربين كالصين والهند وكوريا الجنوبية، وإحداث برامج جاذبة للباحثين السوريين المغتربين.

ولفت الجمالي إلى أن الدورة الخامسة من المؤتمر تركز على محورين نوعيين هما البناء والتشييد استجابة لكارثة الزلزال الذي تعرضت له سورية في شباط الماضي، ومحور بيئة الأعمال والاستثمار والذي يركز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور عماد مصطفى، تحدث عن الدور الداعم والمساند الذي قدمته الوزارة لإنجاح المؤتمر عبر التواصل مع الجالية السورية في الخارج، وعبر دعوة الباحثين الشبان والمبدعين والمبتكرين السوريين المغتربين للمشاركة بشكل أقوى وتمكينهم من تحقيق أهداف المؤتمر.

رئيس الجامعة الافتراضية السورية الدكتور خليل عجمي، أشار إلى ضرورة خلق شراكة بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب، تمهيداً لإمكانية إنشاء مشاريع مشتركة تساعد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية، لافتاً إلى أهمية زيادة مشاركة الباحثين في الخارج من أجل بلورة مشاريع أكثر فائدة وحيوية للاقتصاد الوطني.

أمين المدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عضو اللجنة التوجيهية للمؤتمر الدكتور إبراهيم شعيب، أوضح أن المؤتمر شهد منذ انطلاقته عام 2019 إقبالاً متزايداً وفاعلاً مع الباحثين المغتربين في الخارج، حيث تم الوصول إلى أوراق بحثية ذات قيمة تطبيقية وعلمية كبيرة يمكن الاستفادة منها في سورية لدعم الاقتصاد الوطني.

وتركزت الجلسة الأولى على محور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأنظمة الذكية، حيث قدم الدكتور طوني سلوم محاضرة عبر الإنترنت من الصين بعنوان (تكييف قانون التحكم بي آي دي لتحسين أداء الشبكات العصبونية للتنبؤ بالأحداث التسلسلية.. حالة التنبؤ بالطلب على المياه)، فيما قدم المهندس فراس زوباري من الصين أيضاً بحثاً بعنوان (تقييم مشغولية طبقة التحكم كمعامل لقابلية التوسع في الشبكات المعرفة برمجياً)، ومن فرنسا قدم الدكتور أحمد قرفول عرضاً بعنوان (استراتيجية فعالة في تحديد الشبكات الدماغية في حالة مرض الصرع).

كما تركزت الجلسة الثانية على محور بيئة الأعمال والاستثمار، حيث قدم الدكتور محمد حمد العكله من لبنان محاضرة حول (دور الاستثمار الأجنبي في إعادة إعمار سورية)، فيما قدمت الدكتورة ليندا إسماعيل من طرطوس بحثاً بعنوان (اختبار تعادل القوى الشرائية في سورية باستخدام اختبارات جذر الوحدة غير الخطية)، وقدم الدكتور لؤي صالح من دمشق بحثاً حول (توظيف نهج الابتكار التشاركي المفتوح لتعزيز الشراكة البحثية بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب).

وستقوم الهيئة بنشر الأوراق البحثية المتميزة في مجلة العلم والابتكار السورية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمختصة بنشر أوراق بحثية متميزة ومؤثرة في مختلف المجالات العلمية، إضافة إلى مقالات الرأي والتحليل العلمي لأبحاث وكتب نشرت حديثاً.

ويرافق أعمال المؤتمر معرض للملصقات العلمية يتضمن 16 ورقة علمية.

حضر افتتاح المؤتمر محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، وعدد من معاوني الوزراء وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة ومديري الهيئات والمراكز العلمية البحثية، ورؤساء وممثلي المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والباحثين المعنيين.

يذكر أن الهيئة العليا للبحث العلمي نظمت المؤتمر الأول للباحثين السوريين في الوطن والمغترب عام 2019.

هيلانه الهندي ومنار ديب

تصوير: #رامي_الغزي

سماحة-الشيخ-حميد-الهرندي1

# زوار المكتبة

استقبل المدير العام لمكتبة الأسد الوطنية أ. إياد مرشد سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حميد الصفار الهرندي ممثل الإمام السيد علي الخامنئي في سورية والوفد المرافق له.

وقدم للوفد الضيف شرحاً عن المكتبة ودورها في حفظ التراث الثقافي الوطني وخدماتها للباحثين والدارسين.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية الثقافة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين نظراً لما يتمتعا به من تاريخ عريق وتراث ثقافي غني.

بعد ذلك قام الوفد بجولة إلى مديرية المخطوطات والكتب النادرة، وزار قسم الترميم واطلع على عملية ترميم الكتب والمخطوطات كما تعرف على إصدارات المكتبة من كشافات وفهارس وبيبليوغرافيا التي تصدرها المكتبة.

#رامي_الغزي

المؤتمر-السنوي-لفرع-الحزب-د

الرفيق الهلال: دمشق قلعةُ الصمود والتصدّي .. وقائدنا خطّ النصرَ المؤزّرَ بحروفٍ من ذهب

تتابع الفروع الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية حيث عُقد المؤتمر السنوي لفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.

وافتتح الرفيق الهلال كلمته بنقل تحية ومحبة الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب للرفاق أعضاء المؤتمر متمنياً لهم التوفيق والنجاح في أعمال هذا المؤتمر، مؤكداً أن دمشقَ قلعةُ الصمودِ والتصدّي وقائدنا خطَّ النصرَ المؤزّرَ بحروفٍ من ذهب، وأن هذا النصرَ لم يكن عادياً على الإطلاق، بل كان نصراً تاريخياً بحجم وطنٍ قائده رجـلٌ سبـقَ الزمان بنهجه وفكره النضـالي.

ثم قدم شرحاً عن أهم القرارات التي تم اتخاذها على الصعيد الحزبي مشدداً على عدم الاهتمام بالكم والأعداد الوهمية، إنما بفاعلية الرفيق البعثي وقدرته على تنفيذ المهام المطلوبة منه، إضافة لإيمانه بمبادئ الحزب وأهدافه واستعداده للمجابهة والنقاش.

وأشاد الهلال بالجهود التي بذلتها قيادة الفرع في ملف دعم متضرري الزلزال في كل من محافظة حلب واللاذقية وإدلب وحماة، مؤكداً أن هذا هو معدن السوريين الأصيل الذي حال دون تفتيت النسيج الوطني المتماسك، وكان أحد أركان الانتصار إلى جانب الجيش العقائدي والقائد الحكيم أميننا العام الدكتور بشار الأسد.

وفي ختام حديثه قدم الأمين العام المساعد شرحاً مفصلاً للواقع السياسي على الصعيد المحلي والإقليمي.

الرفيق المهندس حسين عرنوس عضو القيادة المركزية رئيس مجلس الوزراء قدم شرحاً للدعم المقدم من قبل الحكومة السورية والمشاريع التي تم تنفيذها في محافظة دمشق، كما استعرض الواقع الاقتصادي وخاصة واقع المشتقات النفطية وتأمين القمح، وأوضح أن أي تحرك حكومي مستقبلاً سيكون لمصلحة شريحة ذوي الدخل المحدود وأنه لا بد من تحسين الرواتب وتأمين مستلزمات التعليم.

بدوره الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية للحزب أشار إلى ضرورة الوقوف عند المداخلات التي وردت والعمل على استغلال هذه المؤتمرات للنهوض بالعمل الحزبي.

وتحدث الرفيق محسن عبد الكريم علي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن دور مؤسسة السورية للتجارة واستجرار المحاصيل من الفلاحين، وحول دمج المؤسسات وإيجابياته والسعي لتطوير عمل المؤسسة وسبل التعاون مع الرفاق البعثيين بكافة مفاصل العمل.

أما الرفيق دارم طباع وزير التربية قدم شرحاً عن واقع سير العمليات الامتحانية، واصفاً إياه بالجيد وبأنه أفضل من المتوقع، حيث تتابع كافة الإشكالات ٱنياً وتتم معالجتها.

من جهته أعرب الرفيق غسان الزامل وزير الكهرباء عن تفاؤله خلال الأيام القادمة؛ حيث سيتم وضع ثلاثة مشاريع هامة تدعم شبكة الطاقة الكهربائية بالخدمة، كما تم إنجاز محطة الرستن بأيادٍ وطنية كاملة والوزارة تتابع تأهيل ما تضرر من المنظومة الكهربائية.

وزيرة التنمية الإدارية الرفيقة سلام سفاف أشارت إلى أن المؤتمرات الحزبية تتميز بالحوار البناء ومشروع الإصلاح الإداري حقق أهدافه وخاصة على مستوى القيادات الإدارية.

من جانبه الرفيق حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية شرحا لآلية الدمج بين شركات المياه والصرف الصحي وتحدث عن المناطق الصناعية والحرفية والتوجه الدائم لتنظيم الصناعات الصغيرة والحرف والتركيز على تمكين الوحدات الإدارية بالمحافظات.

وزير الاقتصاد الرفيق محمد سامر الخليل تحدث حول التعليمات الناظمة لقروض المشاريع لافتاً إلى أنه سيتم رفع السقف للقطاعات ذات الأولوية، كما قدم شرحا عن أهمية صندوق المعونة الاجتماعية والتوجه لتفعيله للشرائح الأكثر احتياجاً.

الرفيق إياد الخطيب وزير الاتصالات تحدث حول واقع الاتصالات بدمشق وتقنية رفع الخرائط الطبوغرافية والعمل لحماية البيانات الخاصة.

وأثنت الرفيقة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي على النقاط المقدمة في التقرير السنوي منوهة إلى ضرورة تفعيل جلسات النقد والنقد الذاتي بشكل أكبر لأهميتها في معرفة الأخطاء وتصحيحها.

بدوره أمين فرع دمشق الرفيق حسام السمان قدم شرحاً عن الواقع التنظيمي لفرع دمشق، وأجاب الرفيق المهندس محمد طارق كريشاتي محافظ دمشق عن تساؤلات وطروحات الرفاق بما يخص الجانب الخدمي في المحافظة.

وقدمت العديد من المداخلات التنظيمية والسياسية والخدمية والاقتصادية، حيث طرح مقترح رفع الاشتراكات الحزبية والنقل التنظيمي لطلاب الجامعات والضباط المتقاعدين، وحول الأمن الغذائي ودور المؤسسة السورية للتجارة وزيادة عدد منافذ البيع، ومراقبة الأسعار، كما تم الحديث عن إضافة التوعية القانونية ضمن المناهج الدراسية، وعن دور الحكومة بتمكين الشباب السوري وتشجيع وتطوير الاستثمار، ومقترح إنشاء مدارس خاصة للحزب للتعليم قبل الثانوي، وحول التعليم الافتراضي التربوي والإجراءات الإدارية للوزارات والمسار الوظيفي.

واختتمت أعمال المؤتمر بتلاوة برقية وفاء وولاء للأمين العام للحزب القائد بشار الأسد.

التطورات الحديثة في قطاع المكتبات محاضرة رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بمكتبة الأسد

دور المكتبات وأهميتها في صناعة الوعي الإنساني وتقديم المعلومات للقراء والباحثين، المحور الأساسي الذي دارت حوله محاضرة رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الدكتور نبهان بن حارث الحراصي، التي أقامتها مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بعنوان “التطورات الحديثة في قطاع المكتبات وجهود الاتحاد في تأهيل المختصين في القطاع”.

وشدد الدكتور الحراصي في حديثه خلال المحاضرة على ضرورة استثمار تكنولوجيا المعلومات في عمل المكتبات التي باتت ضرورة فرضها التقدم الحضاري ورغبات الناس في الحصول على المعرفة بسرعة وكفاءة عالية في ظل الذكاء الصناعي، ولا سيما خلال العقود الثلاثة الماضية مع ظهور الثورة الصناعية الرابعة والشبكة العالمية للمعلومات والتي ساهمت في إدارة الكم الهائل من المعرفة، مؤكداً قدرة المكتبات وكفاءتها العالية على تطويع التكنولوجيا لخدمة أهدافها، وتعزيز ارتباطها مع المستفيدين والباحثين.

واستعرض الدكتور الحراصي مجالات عمل الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات والخبرات التي يمتلكها في مجالات الأرشفة والتوثيق الإلكتروني والمؤتمرات السنوية والندوات ودورات التدريب والتأهيل والإصدارات الخاصة بالاتحاد، منوهاً بالعمل الذي تقوم به مؤسسة وثيقة وطن في توثيق وحفظ التراث والإنتاج الفكري.

“فاجأنا ما رأيناه في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق من حفظ للتراث الثقافي والاهتمام به والعمل على ترميم هذا الإرث الإنساني ورقمنته وتقديمه للمستفيدين من كل بقاع الأرض” هذا ما جاء في تصريح الدكتور الحراصي لـ سانا، معبراً عن سعادته في إلقاء محاضرته من مكتبة الأسد الوطنية كأعرق الصروح الثقافية من قلب العاصمة دمشق التي اعتبرها من أهم المحاضرات التي ألقاها، مؤكداً أن ما تملكه المكتبة من كتب قيمة ومخطوطات نادرة لا يعود فقط لسورية وإنما هو ملك الحضارات كلها، وبالتالي هم يقدمون خدمة للإنسانية جمعاء.

كما ثمن الحراصي الجهود التي يبذلها القائمون على المكتبة والعاملون بها وأثنى على دورهم الكبير في حفظ وأرشفة هذا التراث الإنساني والحضاري، مشيراً إلى خطوات مستقبلية تصبو لتعميق التعاون الذي يتبلور في المراحل القادمة، إضافة لترسيخ العمل في العديد من المجالات بدءاً من الدعم التقني والتدريب والتأهيل للكوادر البشرية.

بدوره مدير عام مكتبة الأسد الوطنية إياد مرشد لفت إلى أهمية الزيارة التي أجراها الحراصي والوفد المرافق له في رحاب المكتبة للتعرف على الدور الذي تقوم به مكتبة الأسد الوطنية في حفظ التراث الثقافي الوطني والعربي، مشيراً إلى ضرورة التعاون بين المكتبات العربية وتوحيد جهودها في خدمة الثقافة العربية والإنسانية لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.

وقال مرشد: “لم تعد المكتبات اليوم منظومة مغلقة بل انفتحت على المجتمعات والأفراد لتقديم خدمات تتعلق بالبحث العلمي وتطوير الإنتاج الفكري، ما يستدعي مواكبة أحدث الأساليب التقنية والعلمية والإدارية”، موضحاً أن مكتبة الأسد الوطنية تستعد لإقامة ورشة عمل خاصة بالمعايير الأساسية والعالمية بالمكتبات وتستضيف كوكبة من المختصين في قسم المكتبات بجامعة دمشق.

جدير بالذكر أن الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات منظمة عربية مستقلة وغير حكومية، تأسس عام 1986 في تونس، ويضم كافة الدول العربية ويعد أكبر مظلة للمتخصصين والمهنيين في قطاع المكتبات والمعلومات في الوطن العربي، وقام على مبادئ ترسيخ ثقافة القراءة والاطلاع والاهتمام بالمكتبات والنشر العلمي، ويعمل على فهم واقع المكتبات العربية وتقديم استشارات وندوات، إضافة إلى التدريب والتأهيل للكوادر البشرية وترسيخ قيم هذه المهنة، وهو منصة نشر رقمية متكاملة بأكثر من 45 ألف متخصص، ويخرج مجلة عربية محكمة تصدر بشكل دوري وينظم مؤتمراً دولياً سنوياً ينقل بين الدول العربية.

أما الدكتور نبهان بن حارث الحراصي فهو عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، ورئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات حاصل على الماجستير من جامعة كيرتن بأستراليا وشهادة الدكتوراه من جامعة شفيلد بالمملكة المتحدة، تبوأ عدة مناصب قيادية، كما عين رئيساً لمشروع المستودع البحثي العماني وهو مشروع يهدف لجمع الإنتاج الفكري العماني، وترأس سابقاً جمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي، كما كان مؤسساً لجمعية المكتبات العمانية.

أماني فروج

تصوير: #رامي_الغزي

د.نبهان الحراصي1

لقاء #وزيرة_الثقافة د. لبانة مشوّح مع رئيس #الاتحاد_العربي_للمكتبات_والمعلومات د. نبهان بن حارث الحراصي والوفد المرافق له

بحثت #وزيرة_الثقافة د. لبانة مشوّح مع رئيس #الاتحاد_العربي_للمكتبات_والمعلومات د. نبهان بن حارث الحراصي والوفد المرافق له سبل التعاون لتطوير وتعزيز العمل الثقافي المشترك وتبادل الخبرات في المجالات المكتبية وذلك خلال استقبالها لهم اليوم في مبنى #وزارة_الثقافة.

وخلال الاجتماع أكد الجانبان ضرورة تفعيل التقنيات الرقمية في حفظ التراث والإنتاج الفكري الأدبي والعلمي، وبحثا إمكانية التعاون لدعم وإتمام مشروع أتمتة أرشيف #مكتبة_الأسد_الوطنية وتقديم الدعم اللوجستي له، وتبادل الخبرات في مجال إدارة المكتبات.

وأكّدت د. مشوّح أهمية تبادل المعرفة والمعلومات مع خبراء المكتبات في العالم العربي، و تطويع التكنولوجيا في مجالات الأرشفة وتوثيق الإنتاج الفكري للحصول على المعلومات من قبل القراء والباحثين بسرعة وسهولة وكفاءة عالية.

بدوره استعرض د.نبهان مجالات عمل الاتحاد والخبرات التي يمتلكها في مجالات الأرشفة والتوثيق الالكتروني، والمؤتمرات السنوية والندوات ودورات التدريب والتأهيل، والإصدارات الخاصة بالاتحاد مؤكداً ضرورة استثمار تكنولوجيا المعلومات في عمل المكتبات. موجهاً دعوة لوزيرة الثقافة لحضور المؤتمر السنوي القادم للاتحاد العربي للمكتبات في سلطنة عُمان.

حضر اللقاء مدير عام مكتبة الأسد الوطنية أياد مرشد ، والمدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب د.نايف الياسين.