فرشينين-نائب-وزير-الخارجية-

مباحثات سياسية تناولت العلاقات بين سورية وروسيا أجراها الرئيس بشار الأسد مع سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي

أجرى الرئيس بشار الأسد مع سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي مباحثات سياسية تناولت العلاقات بين سورية وروسيا والتنسيق بينهما لا سيما في ظل التطورات الأخيرة، إضافة إلى قضايا محاربة الإرهــاب والجهود المشتركة بين البلدين في ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

الرئيس الأسد أكد أن كل المساعي الغربية للتشويش على جهود الدولة السورية في استعادة الأمن والاستقرار على كامل أراضيها لن تنجح، وأن هذه الجهود تسير وفق تطلعات السوريين للتعافي والاستقرار، مجدداً دعم سورية للموقف الروسي حيال الوضع في أوكـرانيا ورفضها كل المحاولات الغربية المعادية لموسكو في هذا الإطار.

فيرشنين نقل للرئيس الأسد تحيات الرئيس بوتين وتقديره لما وصلت إليه العلاقة بين البلدين، ولفت إلى ضرورة التحرك ضمن مرحلة جديدة في العلاقات الدولية في ظل خوف الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من فقدان تحكمهم السياسي والاقتصادي على المستوى العالمي.

وأشاد فيرشينين بالنجاحات السياسية التي حققتها سورية مؤخراً على المستوى العربي والدولي وإلى أهمية التنسيق السوري الروسي في المحافل الدولية، وفي الجهود المشتركة لمكافحة الإرهــاب، مؤكداً استمرار دعم بلاده لسورية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.

دعم-مشروع-عودة-اللاجئين

حشد الجهود لدعم مشاريع التعافي المبكر المرتبطة بعودة اللاجئين السوريين ومتطلباتها

حشد الجهود لدعم مشاريع التعافي المبكر المرتبطة بعودة اللاجئين السوريين ومتطلباتها، وإبقاء ملف اللاجئين في إطاره الإنساني والأخلاقي كانت أهم ما بحثه الرئيس الأسد مع مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.

الرئيس الأسد وخلال استقباله لغريفيث اليوم شدد على ضرورة عدم تسييس ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مؤكداً أن العودة السليمة للاجئين السوريين هو الهدف الأسمى لدى الدولة السورية؛ لكنه مرتبط بتوفير متطلبات إعمار البنى المتضررة في القرى والمدن التي سيعودون إليها، وتأهيل المرافق الخدمية بمختلف أشكالها إضافة إلى ضرورة تنفيذ مشاريع التعافي المبكر الضرورية لعودتهم. ولفت الرئيس الأسد إلى أن مؤسسات الدولة السورية اتخذت الكثير من الإجراءات التي تساعد على عودة اللاجئين وتعمل على تأمين ما يدعم استقرارهم بعد عودتهم ضمن الإمكانيات المتاحة.

غريفيث عرض للرئيس الأسد خطة عمل المنظمة الدولية للمرحلة القادمة من أجل دعم مشاريع التعافي المبكر في سورية وحشد الجهود للمساعدة في تأمين الظروف المناسبة لعودة اللاجئين.

رئاسة الجمهورية العربية السورية