استقبال الرئيس الأسد لفريق الفتوة1

استقبال الرئيس الأسد لفريق نادي الفتوة

في #سورية، حتى الرياضة تنتصر على الحـرب وتقوى على الإرهـ.ـاب. ودير الزور نموذج في تلك المعادلة التي يجدد ناديها فتوته ببطولة الدوري الكروي هذا العام، بعد سنوات عجاف عاشتها درّة الفرات تحت وطأة أبشع التنظيمات إرهـ.ـاباً.

يؤكد الرئيس #بشار_الأسد خلال استقباله فريق نادي #الفتوة لكرة القدم أن فرحة فوز الفتوة ببطولة الدوري ليست رياضية أو كروية فحسب، وإنما وطنية لأنها تمثل انتصاراً للإرادة وهزيمة للظروف الصعبة، ولذلك شاركتهم الفرحة جماهير الأندية حتى المنافسة، ونالوا احترام السوريين جميعاً وتقديرهم.

الرئيس الأسد هنأ أعضاء الفريق بتحقيقهم بطولة الدوري وناقش مع إدارة النادي ورئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس الاتحاد السوري لكرة القدم التحديات التي تواجه رياضة كرة القدم في سورية عموماً وفي دير الزور على وجه التحديد، لاسيما في ظل الدمار الكبير الذي خلفه الإرهـ.ـاب في مختلف المنشآت الرياضية.

وشجع الرئيس الأسد لاعبي الفريق على المحافظة على المستوى المتقدم الذي وصلوا إليه، وشاركهم أفكارهم وطروحاتهم لإيجاد الحلول للعقبات التي تواجه كرة القدم والنهوض بها وخصوصاً في محافظتهم.

رئاسة الجمهورية العربية السورية

يرى الرئيس #بشار_الأسد أن قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات، وليشير أيضاً إلى أن استقرار #لبنان هو لصالح #سورية والمنطقة عموماً، كلام الرئيس الأسد جاء خلال استقباله اليوم الرئيس اللبناني السابق العماد #ميشال_عون.

الرئيس الأسد قال إنه كان للعماد عون دور في صون العلاقة الأخوية بين سورية ولبنان لما فيه خير البلدين. وعبر الرئيس الأسد عن ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية.

واعتبر الرئيس الأسد أنه لا يمكن لسورية ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما، منوهاً إلى أن التقارب العربي – العربي الذي حصل مؤخراً وظهر في قمة جدة العربية سيترك أثره الإيجابي على سورية ولبنان.

العماد عون قال إن اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية على الرغم من كل شيء، واعتبر أن سورية تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته، مؤكداً أن نهوض سورية وازدهارها سينعكس خيراً على لبنان واللبنانيين.

رئاسة الجمهورية العربية السورية

عندما نمتلك رؤية واضحة وخطة ممنهجة وإصراراً وعزيمة لتخطي كل العقبات والتحديات فلن يكون هناك مستحيل.

“عندما نمتلك رؤية واضحة وخطة ممنهجة وإصراراً وعزيمة لتخطي كل العقبات والتحديات فلن يكون هناك مستحيل”.

بهذه الكلمات ختمت السيدة الأولى أسماء الأسد حديثها اليوم في مركز التشخيص والعلاج الإشعاعي المطوَّر في مشفى البيروني-المزة-، حيث يشهد المركز نقلة نوعية على المستوى العلاجي والنفسي والإداري.. أهمها إدخال أجهزة المسرّعات الخطية المتطورة حيز العمل، والتي تعتبر من أهم أجهزة العلاجات الإشعاعية للسرطان في العالم، وذلك لدقة العلاج وقصر مدته.

وبذلك تخطو سورية خطوة كبيرة أخرى في مواجهة مرض السرطان ضمن مجموعة خطوات مدروسة ومخططة تتحقق تباعاً من خلال رؤية وطنية شاملة أطلقتها السيدة الأولى أسماء الأسد، عبر برنامج وطني للتحكّم بالسرطان بكل أبعاده الطبية والمؤسساتية والإنسانية.

رؤية رسمت الأهداف وعملت على توحيد الجهود والتوجهات بين القطاعات والجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية المعنية، وعلى تعميق التشبيك والتنسيق فيما بينها للوصول إلى أعلى مقومات ومُتطلبات التعامل مع مرض السرطان بدءاً من إمكانيات الكشف المُبكر والتشخيص الدقيق، مروراً بالعلاجات وبروتوكولاتها، وبناء الكوادر المؤهلة لتطبيق هذه البروتوكولات، والالتفاف على الحصار للحصول على الأجهزة الحديثة والأدوية المطلوبة للعلاج، وصولاً للشفاء المُحقق بكثير من الحالات.

رافق السيدة أسماء الأسد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم، ووزير الصحة الدكتور حسن الغباش، ورئيسة اللجنة الوطني للتحكم بالسرطان الدكتورة أروى العظمة، ومدير عام الهيئة العامة لمشفى البيروني الجامعي الدكتور محمد قادري.

أعضاء البعثات الأجنبية1

رئاسة الجمهورية العربية السورية

كلما نطق التاريخ ذَكر اسم سورية بلسان الزمن الموغل في القِدم. ولو نطقت الأرض لتحدثت عن سورية أصل الحضارات ومهدِها.

من إيبلا إلى عمريت وقلعتَي الحصن وحلب، إلى تدمر إلى تل فرزات وآبس والشامية وتل سكر، لا تنتهي الأعمال والتنقيبات الأثرية لغزارة التاريخ والتراث.

ولأن سورية هكذا، تُعاود البعثات الأثرية العالمية أعمالها على أرض سورية بعد غياب فرضته الحرب وظروفها، بعثات إيطالية وتشيكية وهنغارية ومعها خبراء من دول أوروبية افتتحت عودتها بمؤتمر دولي انعقد في العاصمة دمشق كان مناسبة جمع عشرات الباحثين الأجانب للبحث مع نظرائهم السوريين في أعمال البعثات التاريخية والأثرية في سورية، وكذلك للبحث في تداعيات ز،لز،ا،ل السادس من شباط على عدد من المواقع الأثرية وأعمال الترميم المرتقبة فيها.

الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يستقبلان أعضاء البعثات الأجنبية والخبراء السوريين المشاركين في المؤتمر.

الحديث عن الهوية والتاريخ والتراث المادي وحماية هذا التراث الذي كان هدفاً صريحاً من أهداف الحرب على سورية، التي استهدفت تاريخ سورية وتراثها كجزء أصيل من التاريخ والتراث العالمي لا بل هو في قلب هذا التاريخ وأحد أبرز أعمدته.

من أبرز الوجوه الحاضرة مكتشف مملكة إيبلا عالم الآثار الإيطالي باولو ماتييه الذي منحه الرئيس الأسد اليوم وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة في مراسم جرت بحديقة المتحف الوطني بدمشق وقلدته الوسام الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية.

رئاسة الجمهورية العربية السورية

قطاف الوردة الشامية1

أخبار رئاسة الجمهورية

للمجتمع ذاكرة تحمل معها عاداته وتقاليده وتراثه الذي يبقى ما بقي الإنسان.. وفي الذاكرة طقوس يورّثها الآباء للأبناء جيلاً بعد جيل، لأنها هويته المتجذرة وروح مجتمعه وثقافته.

في قرية المراح بجبال القلمون بريف دمشق ومع خيوط الشمس الأولى وفي مثل هذه الأيام من كل عام يبدأ المزارعون قطاف وردتهم الشامية، تلك الوردة التي تمازجت مع أرضهم منذ مئات السنين ليرتبط اسمها بهم ولتُكنّى قريتهم “بقرية الوردة الشامية” ولينتشر عبقها عطراً وزيوتاً إلى كل العالم حاملة هويتها السورية وتراثها الحي.

ولأن إحياء التراث بكل أشكاله هو استمرارٌ لنسغ الحياة، والحفاظ عليه هو تشبث بالهوية، كانت ولا تزال السيدة الأولى #أسماء_الأسد ترعى وتدعم من يتمسك به ويورّثه لأبنائه، فشاركت أهالي المراح اليوم قطاف وردتهم الشامية، جوهرة حياتهم وأيقونة استمرار رزقهم، فطقوس القطاف كل عام هي شاهد على الأهمية الاجتماعية والثقافية التي لا تخبو للوردة الشامية بالنسبة لمن يصون هذا التراث ويحميه.

كما انضم لهم سيدات النادي الدبلوماسي في سورية ووجوه ثقافية وفنية وشخصيات معنية بصون التراث السوري وحفظه.

الوردة التي سُجّلت على قوائم التراث الإنساني لليونيسكو عام 2019 تتكرس زراعتها على مساحات أوسع وفي مناطق وبلدات أكثر عاماً بعد عام من المراح إلى حماة وحلب وغيرها، لتبقى تلك الوردة صورة من صور سورية التراثية ومصدراً إنتاجياً وحياتياً لزارعيها.

الرئيس الأسد:

-من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل.

-علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب.

-العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيو،،.ني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثما،ني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها.

– في القضايا التي تشغلنا يومياً لا يمكننا معالجة الأمراض عبر معالجة الأعراض، فكل تلك القضايا تنتمي لعناوين أكبر لم تعالج في مراحل سابقة، لا بد من معالجة التصدعات التي نشأت خلال عقد مضى والأهم هو ترك القضايا الداخلية لشعوبها لإدارة شؤونها، وما علينا إلا أن نمنع التدخلات الخارجية في شؤونها.

-العمل العربي المشترك بحاجة إلى رؤى واستراتيجيات وأهداف مشتركة.

-أتمنى أن تشكل القمة بداية مرحلة جديد للعمل العربي للتضامن فيما بيننا لتحقيق السلام في منطقتنا والتنمية والازدهار بدلاً من الحر،ب والد،مار.

-أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية.

-أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة.

-سورية قلب العروبة وفي قلبها.

الرئيس التونسي قيس سعيد2

لقاء الرئيس بشار الأسد الرئيس التونسي قيس سعيّد على هامش مشاركته في القمة العربية

التقى الرئيس بشار الأسد الرئيس التونسي قيس سعيّد على هامش مشاركته في القمة العربية التي تبدأ أعمالها في جدة السعودية. وبحث الرئيسان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

الرئيس الأسد رحب خلال اللقاء بعودة العلاقات الطبيعية والتاريخية بين سورية وتونس، منوهاً إلى ضرورة تعزيز هذه العلاقات ليس فقط على المستوى السياسي والاقتصادي فقط، وإنما على المستوى الثقافي والفكري والشعبي، مشيراً إلى أنه أمام المسؤولين والسفراء في الدولتين الكثير من العمل من أجل وضع خطة مشتركة للتحرك على الساحة العربية والدولية أيضاً.

وأكد الرئيس الأسد أن سورية وتونس تقفان معاً ضد التيار الظلا،مي، لأنهما يتشاركان في قضية هي قضية الفكر والوعي والانتماء، وهذا ما يتم استهدافه من قبل الخارج، معتبراً أن العرب أبناء أمة واحدة يجمعهم انتماء واحد الأمر الذي تفتقده الشعوب الأخرى.

الرئيس سعيّد قال خلال اللقاء “أنتم اشقاؤنا وما يؤذيكم يؤذينا، فسورية هي بلدنا وكان هناك الكثير من التونسيين الذين لجؤوا إلى سورية خلال فترة الاستعمار الفرنسي وكانت علاقات سورية دائما ممتازة مع المغرب العربي”.

الرئيس سعيّد عبر عن ارتياح تونس الكبير لما حققته سورية في حربها ضد الإ،ر،ها،ب ومنع التدخل الخارجي، وقال إن الهدف كان تقسيم سورية إلى كيا،نات ولكن الشعب السوري لم يقبل أبداً أن يتم التدخل في شؤونه وأثبت أنه هو الوحيد الذي يحسم أمره.

منصور بن زايد آل نهيان1

الرئيس بشار الأسد يلتقي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات العربية

الرئيس بشار الأسد يلتقي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الوفد الإماراتي المشارك في القمة العربية.

ويبحث معه العلاقات الثنائية الوثيقة بين سورية والإمارات، وسبل تعزيز العمل العربي المشترك.

ونقل الشيخ منصور للرئيس الأسد تحيات صاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.