استقبال رئيس مجلس وزراء بيلا روس2

الرئيس بشار الأسد يستقبل رئيس وزراء جمهورية بيلاروس رومان غولوفتشينكو والوفد المرافق له.

سلّم غولوفتشينكو الرئيس الأسد رسالةً من الرئيس ألكسندر لوكاشينكو حول علاقات الصداقة التي تربط بين سورية وبيلاروس وآفاق تطوير التعاون الثنائي.

اعتبر الرئيس الأسد أنّ هذه الزيارة مهمةٌ ليس لجهة الاتفاقيات الثنائية التي تمّ توقيعها بين البلدين فقط، وإنما أيضاً من أجل البحث في مجالاتٍ محددةٍ للتعاون والانطلاق بها بشكلٍ عملي وتحقيق خرقٍ فيها، والتحرك إلى الأمام بالعلاقات وإقامة مشاريع استثماريةٍ مشتركةٍ تعود بالنفع على الطرفين.

وأشار سيادته إلى أنّ بيلاروس مستهدفةٌ بسبب موقعها الاستراتيجي في قلب أوروبا واستقلالية قرارها وسياساتها، وأكّد أنّ الغرب ينتهج سياسة شن الحروب حتى يستطيع الاستمرار لأنّه إذا توقفت هذه الحروب فسوف تتفكك منظومة الهيمنة، معتبراً أنّهم فشلوا في تحقيق أهدافهم عبر هذه السياسة في العديد من الدول كسورية وروسيا وبيلاروس فانتقلوا إلى الحروب الاقتصادية، لذلك فإنّ توحيد الجهود بين هذه الدول مهمٌ من أجل مواجهة هذه الحروب، إضافة إلى إقامة شبكة علاقات اقتصادية مع الدول التي تمتلك نفس المبادئ والقيم وعندها الغرب سيصبح معزولاً.

وشكر الرئيس الأسد بيلاروس على وقوفها إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها من خلال مواقفها الثابتة تجاه وحدة الأراضي السورية وسيادتها، ودعمها لصمود الشعب السوري.

بدوره أكّد رئيس الوزراء الضيف أنّ مجالات التعاون مع سورية غير محدودة، منوهاً إلى أنّ المؤسسات في بيلاروس انتهت من تجهيز ملفاتٍ تتعلق بإقامة عدد من المشاريع الثنائية وتبادل المنتجات التي تلبي حاجات الشعبين، معرباً عن تطلّع بلاده لاستمرار اللقاءات بين المؤسسات في كلا البلدين من أجل توسيع قطاعات العمل وإعادة تفعيل المشاريع المشتركة.

واعتبر غولوفتشينكو أنّ العالم في هذه الأيام يشهد أكبر تحولاتٍ منذ الحرب العالمية الثانية حيث تتشكل اتحادات وأحلاف جديدة بين الدول التي تنتهج سياسات مستقلة عن الغرب، مشيراً إلى أنّ الحملة الغربية التي تعرضت لها بيلاروس خلال العامين المنصرمين كان هدفها تدهور الظروف المعيشية وإيقاف المنشآت الاقتصادية، هذا عدا عن الحرب النفسية والدعاية الإعلامية للتأثير على الناس، معرباً عن تقديره لوقوف دمشق إلى جانب مينسك في تلك الفترة الصعبة، ومؤكداً أنّ المعركة التي يخوضها البلدان هي معركة واحدة.

رئاسة الجمهورية العربية السورية

وزارة الثقافة تكرم الفائزين بجوائز المسابقات الأدبية 2022

انطلاقاً من أهمية المسابقات الأدبية في التحفيز على الكتابة والفكر والإبداع، كرمت وزارة الثقافة- الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى لجوائز مسابقاتها الأدبية والفنية لعام 2022 في رحاب مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

ونالت المرتبة الأولى في جائزة حنا مينة للرواية الكاتبة سوزان الصعبي عن روايتها “كأن أرقص كالنون”، وذهب المركز الثاني لإيناس العقلة عن روايتها “مصاريع زرقاء”، ونال المركز الثالث نزار مزهر عن روايته “تفاح الحرام”.

وعبرت ايناس العقلة عن سعادتها بالحصول على المركز الثاني في جائزة حنا مينة للرواية، مبينة أن روايتها “مصاريع زرقاء” هي الثانية لها، وتعتبرها الانطلاقة الأجمل من بلدها سورية، لافتة إلى أهمية الجائزة كونها صادرة عن هيئة الكتاب.

أما جائزة سامي الدروبي للترجمة فنالت المركز الأول المترجمة رنا زحكا عن نصها “فراش من حجر”، فيما جاء ثانياً المترجم حامد العبد عن نصه “الأساس الأخلاقي للديمقراطية”، وذهب المركز الثالث لحيدرة أسعد عن مجموعته الشعرية “ذلك الوحش الصغير”.

وعبر الحاصل على المركز الثاني حامد العبد عن سعادته بتحقيق هذا المركز، مشيداً بأهمية المسابقة في الإضاءة على المترجمين باعتبارهم جنوداً مجهولين في مجال الأدب، ومؤكداً أن سورية كانت ولا تزال رائدة في مجال الترجمة.

أما جائزة عمر أبو ريشة للشعر فحصل على المركز الأول فيها شادي حمودي عن نصه “طواف في أصداء ذاكرة ضائعة”، والثاني لرائدة الخضري عن نصها “ثرثرة”، فيما حازت المركز الثالث فاطمة فجر عن نصها “مزون من لقاءات”.

ولفت الحائز على المركز الأول شادي حمودي إلى أن مشاركته هذه هي الأولى له، واستطاع من خلالها الحصول على المركز الأول مستنداً إلى موهبته الفطرية في كتابة الشعر رغم أنه طبيب أسنان، مشيراً إلى أهمية المسابقة في تسليط الضوء على المواهب الشابة.

وفي جائزة القصة القصيرة الموجهة للطفل حازت المركز الأول آلاء دياب عن قصتها “الشمس ستشرق مجددا”، فيما ذهب المركز الثاني لجلنار سليمه عن قصتها “قنابل السلام”، بينما حصلت هند مصطفى على المركز الثالث عن قصتها “النحلة توتي”.

الحائزة على المركز الأول آلاء دياب أشارت إلى أن هذه الجائزة هي من أهم الجوائز التي حصدتها على مدار مسيرتها الادبية، وهي دعم لها لتقديم الافضل في الكتابة للطفل السوري.

وأكدت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في تصريح للصحفيين أن هذه المسابقة أصبحت تقليداَ سنوياَ يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الإبداعية السورية في مختلف صنوف الأدب كالقصة والشعر والرواية وأدب الأطفال والترجمة بغية التعريف بأعمالهم ونشرها والترويج لها.

بدوره مدير عام هيئة الكتاب الدكتور نايف الياسين أوضح في كلمته أن هذه المسابقات أسست لتشكل دعماً وتشجيعاً مادياً ومعنوياً للمبدعين السوريين من خلال لفت الانظار إلى أعمالهم ونشرها والترويج لها، مبيناً أن الأعمال المشاركة تم تقييمها من قبل لجان من خيرة الأكاديميين والكتاب المعروفين بنزاهتهم وحرفيتهم وحرصهم على الثقافة والفكر والإبداع.

وحصل الفائزون في المراكز الثلاثة الأولى على شهادات تقدير وجوائز مادية، وذلك بحضور حشد من المفكرين والمثقفين فضلاً عن تكريم أعضاء لجنة التحكيم تقديراً للجهود التي بذلوها خلال مراحل المسابقة.

شذى حمود

#تصوير: #رامي_الغزي

معرض للدوريات والمخطوطات القديمة1

معرض للمخطوطات والدوريات القديمة الصادرة في بلاد الاغتراب ضمن احتفال مكتبة الأسد الوطنية بأيام الثقافة السورية

اختارت مكتبة الاسد الوطنية ان تخصص معرضها الذي حمل عنوان/معرض للمخطوطات والدوريات القديمة الصادرة في بلاد الاغتراب/ للاحتفاء بايام الثقافة السورية للمخطوطات والدوريات العربية الواردة من بلاد الاغتراب

وينقسم المعرض الى قسمين الاول يتعلق بالمخطوطات النادرة والثاني يتعلق بالدوريات والصحف القديمة الواردة الى مكتبة الاسد من بلاد الاغتراب وبعضها يعود الى اكثر من/150/عام بهدف الترويج لما تحتويه المكتبة من وثائق ومخطوطات ومجلات ودوريات وصحف نادرة.

ولفتت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في تصريح للصحفيين الى ان معرض اليوم يمثل وجها تراثيا مشرقا لايعرفه الكثيرون يشمل المخطوطات النادرة والثمينة جدا والتي تمتلك خصوصية محددة كونها تحتوي على هوامش يؤرخ كل هامش من المخطوط ملكيته ورؤية العصر الذي ينتمي اليه قارءه ومالكه مبينة ان كل مخطوط يتضمن الكثير من الاشعار والعبارات والاقاويل التي تعطينا فكرة عن المنهج الفكري في تلك الاونة والعادات الاجتماعية والطريقة الفلسفية في مقاربة الحياة.

واوضحت مشوح ان الشق الاخر من المعرض يشمل الدوريات العربية التي طبعت ونشرت في بلاد الاغتراب واستطاعت مكتبة الاسد بجهود عديدة وبمشاركة فعاليات من بلاد الاغتراب ووزارة الثقافة جمعها بهدف التعريف بحياة الجالية السورية في الخارج سابقا وطريقة تفكيرها وعيشها وتمسكها بلغتها العربية الفصيحة.

مدير عام مكتبة الاسد اياد مرشد لفت الى ان الهدف من المعرض وتعريف الجمهور بان المكتبة تحتضن هذا التراث الثقافي الهام مبينا ان الدوريات والمجلات الموجودة والواردة من بلاد الاغتراب فيها اهم اسماء الادب المهجري وبالتالي فان الاطلاع عليها يعتبر فرصة هامة لاي قارىء وباحث ومهتم وتؤكد اهمية التراث الثقافي السوري من الناحية العلمية والفكرية والثقافية واهمية اصحابها باعتبارها نتاج ثمرات عقول وتطور فكري على مدى سنوات ما يؤكد ان سورية هي دائما رافد اساسي للحضارة الانسانية.

#جوني_ضاحي

تصوير: #رامي_الغزي