التهنئة-بعيد-الفصح-2

السيد الرئيس بشار الأسد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بمناسبة عيد الفصح المجيد

هنأ السيد الرئيس بشار الأسد أبناء الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بمناسبة عيد الفصح المجيد، متمنياً لهم ولأبناء سورية جميعاً دوام الصحة والسلام.
ونقل منصور عزام أمين عام رئاسة الجمهورية تهاني الرئيس الأسد إلى غبطة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وإلى أصحاب النيافة المطارنة مار يوحنا جهاد بطاح رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك، وأرماش نالبنديان رئيس أساقفة دمشق للأرمن الأرثوذكس، وجورج أسادوريان رئيس أساقفة دمشق لأبرشية الأرمن الكاثوليك، وإلى القس بطرس زاعور رئيس السينودس الإنجيلي في سورية ولبنان والرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية بدمشق، ونيافة المطران سمير نصار رئيس أساقفة أبرشية دمشق المارونية، والأب فراس لطفي رئيس طائفة اللاتين بدمشق، والمونسنيور أنطوان غزي نائب رئيس الطائفة الكلدانية في سورية، وإلى أبناء طوائفهم الكريمة بعيد الفصح المجيد.
بدورهم عبر رؤساء الطوائف المسيحية عن شكرهم للرئيس الأسد على تهنئته لهم بهذه المناسبة، متمنين له ولأبناء الوطن دوام الصحة والعافية، ومؤكدين أن صمود الأسرة السورية الواحدة التي تجلت في تكاتف أبنائها وتضامنهم في مواجهة الحرب الإرهابية عليها هو الذي سيعيد سورية إلى سابق عهدها أنموذجاً للأمن والأمان.
ودعوا الله أن يحمي سورية وشعبها وقيادتها وأن يرحم شهداءها ويشفي جرحاها، معربين عن أملهم بالأمل والعمل يداً واحدةً حتى عودتها إلى سابق عزها وازدهارها.
لقاء-الرئيس-بشار-الأسد-بمجموعة-من-أساتذة-الاقتصاد-1

الرئيس بشار الأسد يلتقي مجموعة من أساتذة الاقتصاد البعثيين من مختلف الجامعات الحكومية

التقى الرئيس بشار الأسد مجموعة من أساتذة الاقتصاد البعثيين من مختلف الجامعات الحكومية، وخلال حواره معهم أكد الرئيس الأسد أن صناعة الحلول لتحدياتنا ومشاكلنا هي عملية تراكمية يؤدي الحوار فيها دوراً رئيسياً لأنه يخلق الرؤية والسياسات الصحيحة، وأن الحوار لا يمكن أن يكون مُنتِجاً على مستوى القضايا الكبرى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مالم يكن ممنهجاً وشاملاً ومستمراً على مستوى المجتمع والمؤسسات والإعلام، وبين ومختلف الشرائح والقطاعات، ومدعّماً بعقل علمي وعملي وأكاديمي.
في الحوار حضرت نقاشاتٌ عن هوية الاقتصاد السوري المطلوبة، وعن الاشتراكية التي نريدها، عن سياسات الدعم وما يشوبها من فساد وفي مقابلها سياسات التنمية والنمو الاقتصادي، وعن القطاع العام ودوره في الدولة والتشارك مع القطاع الخاص في إنعاش الإنتاج. وطال الحوار دور حزب البعث بوصفه حزباً حاكماً في مقابل دور الحكومة، بين وضع السياسات وتنفيذها.
يقول الرئيس الأسد في مسألة الدعم: “عندما نتحدث عن الدعم على أنه ينطلق من إيديولوجيا أو من دافع خيريّ، فإنه لن يكون ناجحاً. ولا توجد دولة أو مجتمع يسير في هذا النهج. عندما نرى الدعم جزءاً من الاقتصاد، عندها فقط يتحول إلى حالة مفيدة. الدعم ضروري، حتى الدول الأكثر رأسمالية تقدم الدعم ولكن شكل الدعم مختلف، والآليات مختلفة”.