الاجتماع-الحكومي-المصغر1

الرئيس بشار الأسد يترأس اجتماعاً حكومياً مصغراً

الرئيس بشار الأسد يترأس اجتماعاً حكومياً مصغراً لبحث السياسات المتعلقة بدعم وتنمية المشروعات الصغيرة التي تشكل أساس اقتصادات معظم دول العالم لكونها تؤثر مباشرة بالمستوى المعيشي والقدرة الإنتاجية للشرائح الاجتماعية التي تزاول هذه المشاريع.
ولطالما كان توجه الدولة السورية منذ سنوات نحو المشاريع الصغيرة كحامل للاقتصاد السوري ووضعت وأُسست لأجل ذلك المؤسسات والهيئات المطلوبة، لكن غياب الهيكليات الإدارية السليمة حال دون تحقيق الغاية المطلوبة لناحية وجود بيئة متكاملة على مستوى الخطط والإدارات والبنية المطلوبة، ولذلك كان هذا الاجتماع. حيث شدد الرئيس الأسد على تصحيح الهيكليات وتطوير البنية التنظيمية للمؤسسات والهيئات الموجودة المعنية بالاستثمار والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، لتكون قادرة على تنفيذ السياسات اللازمة لخلق المشروعات الصغيرة وتمكينها وتطويرها أيضاً بحيث تستطيع أن تكبر وتتحول لاحقاً إلى مشروعات متوسطة وكبيرة، ومن ثم وضع قواعد الرقابة والإشراف والمتابعة لها. والغاية هي الوصول إلى إنعاش الاقتصاد السوري.
وتنطلق التوجهات الجديدة في مجال المشروعات من تحديد الغايات والأهداف العامة إلى رسم السياسات ووضع الخطط والبرامج التنفيذية، بالتوازي مع بناء سجل وطني للمشروعات يتضمن دليل هذه المشروعات وتصنيف الأنشطة الاقتصادية.
حفل-توقيع-كتاب-صُنّاع-وطن-15

حفل توقيع كتاب “صُنّاع وطن” للكاتب والصحفي الكويتي فخري هاشم السيد رجب

استضافت مكتبة الأسد الوطنية حفل توقيع كتاب “صُنّاع وطن” للكاتب والصحفي الكويتي “فخري هاشم السيد رجب” اللذي أقامه اتحاد الصحفيين.
وفي كلمة له خلال الحفل وجه السيد رجب التحية لأرواح الشهداء السوريين وللجيش العربي السوري، مؤكداً أن سورية تسكن في قلبه وروحه.
وأهدى الكتاب للشعب الذي يرفض الظلم ويرتقي للعلا، مبيناً أن كتاب “صناع وطن” شهادة للتاريخ ويقين بنصر سورية.
وأضاف السيد رجب: “إن الكتاب وثيقة تاريخية مدعومة باعترافات صريحة تكشف حجم التآمر على سورية، وخصوصاً بعد أن كانت على طريق التقدم والازدهار”.
وبين أن الكتاب تناول شخصية القائد المؤسس حافظ الأسد، وروى كيف بنى سورية القوية، رغم الحصار الاقتصادي في الثمانينات والضغوط السياسية والعسكرية عليها التي كانت تهدف إلى تحييدها عن مواقفها وثوابتها الوطنية والسيادية، كما استعرض حقبة ما قبل الحرب الإرهابية عليها صعوداً نحو الازدهار في جميع المجالات، وأسباب حقد الكيان الصهيوني الغاشم عليها.
ودعا السيد رجب الدول العربية عموماً ودولة الكويت خصوصاً إلى فتح السفارة الكويتية في دمشق، وألا تكون شريكة في حصار الشعب السوري.
من جهته بين رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن أهمية الكتاب تكمن في كونه مقدماً من صحفي عربي كويتي يعرف ما يجري في سورية، ويعبر عن موقفه الجريء في ظل إحجام العديد من الصحفيين العرب عن الكتابة ووقوفهم على الحياد تجاه ما يحصل فيها.
وأوضح عبد النور أن هذا العمل يعتبر وثيقة تاريخية في وجه حملة التضليل والكذب على سورية، وهو خطوة مهمة تضع الرأي العام العربي في صورة الظلم الذي طال سورية وشعبها.
يشار إلى أن الصحفي الكويتي الملقب بعاشق سورية له ثلاثة مؤلفات هي “سورية الرقم الصعب، وكتاب انتصرت سورية، ولأجلك سورية”، وهو صحفي في جريدة القبس الكويتية وعضو بجمعية الصحفيين الكويتيين، وعضو باتحادات الصحفيين السوريين، والعرب، والدولي للصحفيين، ومهتم بالشؤون العربية وخاصة فلسطين وسورية.