سيادة الرئيس الأسد والرئيس الجزائري تبون

بحث الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التطورات السياسية على الساحة العربية

بحث الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التطورات السياسية على الساحة العربية لا سيما في ضوء الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين العرب إلى سورية، والزيارات التي أجراها الرئيس الأسد عربياً إلى كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والملفات التي طُرحت في كل هذه اللقاءات وانعكاسها على العلاقات الثنائية العربية- العربية.

وخلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الجزائري، شكر الرئيس الأسد الرئيس تبون على ما قدمته دولة الجزائر وشعبها لسورية من مساعدات لمواجهة محنة الز،لز،ا،ل، وأكد سيادته أن هذه المساعدات حملت معها حالة التضامن والتعاطف الكبير مع الشعب السوري، وعكست الروابط العميقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

أكد الرئيس الأسد أن الجزائر التي ترأس حالياً القمة العربية، كانت مواقفها تاريخياً في مختلف القضايا قريبة جداً من مواقف سورية، وهذا يعكس الرؤية المشتركة بين البلدين على مدى عقود طويلة.

الرئيس تبون أكد استمرار الجزائر في دعم سورية وحرصها الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، واستعداد بلاده لتطوير التعاون الاقتصادي لما فيه مصلحة البلدين.

الرئيس الأسد هنأ الرئيس تبون والشعب الجزائري بحلول شهر رمضان المبارك

تأدية-القسم-الوزراء-الجدد

الوزراء الجدد يؤدون اليمين أمام الرئيس الأسد.. إدارة الفرص والموارد بطريقة فعالة

أكد الرئيس بشار الأسد أن تغيير الأشخاص ليس هدفاً بحد ذاته، بل وسيلة وأداة لرفع أداء وسوية العمل في الوزارات والمؤسسات، مشيراً إلى أن قضية التغيير لا ترتبط بأسماء الأشخاص وإنما بقدرتهم على تقديم إضافة جديدة في وزاراتهم ومؤسساتهم وفق الواقع الموضوعي القائم، وبقدرتهم أيضاً على بناء منظومات عمل تعزز دورهم وتخلق ديناميكية في أداء المؤسسات.

الرئيس الأسد وخلال اجتماعه بالوزراء الجدد بعد أدائهم اليمين الدستورية أمامه بحضور رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس اعتبر أن العمل الوزاري يتجلى بالقدرة على المواءمة بين الإمكانات والواقع من جهة وبين الأفكار والسياسات من جهة أخرى، وهذا يتطلب إدارة الموارد بطريقة عادلة ومنطقية لضمان الاستفادة الأفضل منها، واستثمار الفرص المتاحة بطريقة فعالة، ويرتبط بذلك مسألة تتعلق بتحديد أولويات العمل، والأساس الذي تنطلق منه هذه الأولويات، مضيفاً أنه عندما تضع كل وزارة سياساتها فإنه يجب أن تكون منبثقة ومتواءمة مع سياسات الحكومة.

وأكد الرئيس الأسد أهمية التواصل والشرح للمواطنين لأنه كلما زادت المعرفة لدى المواطن كلما استطاع أن يكون مدركاً ومتفهماً لإجراءات الحكومة وسياساتها، مشيراً في الوقت نفسه الى وجوب عدم التساهل في موضوع الفساد، حيث لا يكفي أن يكون المسؤول نزيهاً بل يجب أن يكون قادراً على محاربة الفساد داخل وزارته أو مؤسسته، ولفت الى أن نجاح الحكومة هو بقدر ما تحقق العدالة وتطبق القانون على الجميع.

وأدى وزراء النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، والصناعة عبد القادر جوخدار، والشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، وأحمد بوسته جي وزير الدولة، اليمين الدستورية أمام الرئيس الأسد