الرئيس بشار الأسد يصدر المرسوم رقم 91 للعام 2023 الذي ينص على تسمية الدكتور فراس حسن قدور وزيراً للنفط والثروة المعدنية، والسيد محسن عبد الكريم علي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والدكتور عبد القادر جوخدار وزيراً للصناعة، والسيد لؤي عماد الدين المنجد وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، والسيد أحمد بوسته جي وزير دولة.
وينهي المرسوم تسمية المهندس محمد فايز البرشة وزيراً للدولة.
استقبلت السيدة أسماء الأسد اليوم، السيدة آنا كوزنيتسوفا نائب رئيس مجلس الدوما الروسي نائب أمين اللجنة المركزية لحزب روسيا الموحدة والوفد المرافق لها، والتي تزور سورية في إطار الحوار والتنسيق الدائم بين الدولتين على المستوى الرسمي والبرلماني والمجتمعي.
تناول الحوار الأوضاع الدولية المضطربة وتأثيرها على المجتمعين السوري والروسي، ورأت السيدة أسماء الأسد أن الحر،،ب الحديثة هي حر،،ب استهداف للهوية والثقافة والمبادئ والقيم والمعتقدات وليست فقط حر،،باً عسكر،،ية، خاصة وأن السيطرة على عقول الشباب والأجيال القادمة هي هدف الغرب الأعمق فيما يجري حالياً في العالم. وشددت على أن تحصين الشباب من خلال الحفاظ على مفاهيم الأسرة والمجتمع والأخلاق في وجه المفاهيم الليبرالية الحديثة المتمثلة بانحلال كل ما هو أخلاقي أو قيمي، هو الهدف الأهم والأسمى للشعوب الحرة، ولا بد من المواجهة المشتركة لهذا التحدي.
السيدة أسماء الأسد أكدت أننا اليوم أمام فرصة للتعاضد وتضافر الجهود وتبادل الخبرات بين سورية وروسيا في المجالات الثقافية والإنسانية والاجتماعية، لاسيما وأن العلاقات بين الدولتين مبنية أساساً على الاحترام المتبادل والمصالح والمبادئ المشتركة والصداقة العميقة رسمياً وشعبياً.
السيدة آنا كوزنيتسوفا أكدت أن زيارتها تأتي تعميقاً للعلاقات القوية والمتجذرة بين البلدين، وتوسيعاً لدائرة الملفات التي يمكن العمل عليها بشكل مشترك برلمانياً وثقافياً واجتماعياً. وأكدت أيضاً أن سورية وروسيا تكافحان من أجل الخير والسلام وتقفان في جبهة واحدة.. معتبرةً أن أساس التعاون بين البلدين هو الصداقة والكرامة والثقة المتبادلة قبل أي اتفاقيات، ولفتت إلى أن تبادل الخبرات اليوم فيما يخصّ تحديات الحر،،ب الجديدة وأشكالها الثقافية والاجتماعية والعسكرية هو ضرورة ملحّة، سيما وأن سورية اكتسبت خبرة في مواجهة هذه الأخطار التي حاولت تخريب بنية المجتمع ونشر التطرف فيه لتفتيته والسيطرة عليه، وهذا مالم ينجح الغرب بتحقيقه حتى الآن. وأضافت كوزنيتسوفا أن الحر،،ب اليوم لا مكان فيها للتنازل أو التراجع، والوقوف في خندق واضح هو الأساس، وهذا ما قامت به سورية تجاه روسيا، وكان خيارها واضحاً، والعالم كله سمع صوت الشعوب الحرة التي وقفت ولا تزال مع روسيا اليوم ومع سورية بالأمس.
الرئيس بشار الأسد يصدر المرسوم رقم 91 للعام 2023 الذي ينص على تسمية الدكتور فراس حسن قدور وزيراً للنفط والثروة المعدنية، والسيد محسن عبد الكريم علي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والدكتور عبد القادر جوخدار وزيراً للصناعة، والسيد لؤي عماد الدين المنجد وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، والسيد أحمد بوسته جي وزير دولة.
وينهي المرسوم تسمية المهندس محمد فايز البرشة وزيراً للدولة.
استقبلت السيدة الأولى أسماء الأسد، الدكتورة رولا دشتي الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) والتي تزور سورية مع وفد من خبراء المنظمة لبحث مسارات التعاون بين المؤسسات السورية والاسكوا في مجال تطوير بيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، والتحديات التي تواجه هذا القطاع. بحضور وزير الاقتصاد الدكتور سامر الخليل، ورئيس هيئة تخطيط الدولة الدكتور فادي سلطي الخليل.
السيدة أسماء الأسد تحدثت عن رؤية سورية للمشاريع الصغيرة كونها أحد روافع التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخياراً فعالاً لمواجهة تداعيات الحرب وما أعقبها من تحديات قاسية فرضتها كا،رثة الز،لز،ا،ل الذي أصاب سورية.
وأشارت السيدة الاولى إلى أن هذه الرؤية انعكست من خلال قرار الدولة الاستراتيجي بإعادة تموضع هذه المشاريع وجعلها جزء أساسي ومحوري من السياسة الاقتصادية الوطنية بشكل مستمر ومتكامل على أكتر من صعيد لتحفيز هذا النوع من الاقتصاد عبر ضمان البيئة المناسبة لعمله وتطويره تشريعياً وقانونياً ومؤسساتياً، خاصة وأن هذه المشاريع تتأثر بعوامل عدة متنوعة ومتداخلة، ومنها التغيرات المناخية والجفاف واختلال المياه الجوفية خاصة بعد الز،لز،ا،ل.
وعرضت الدكتورة دشتي للسيدة أسماء مجالات عمل اللجنة في تعزيز التنمية وتحفيز النشاط الاقتصادي وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اللجنة والتي تضم 20 دولة عربية، وأعربت عن اهتمام الاسكوا بتطوير التعاون مع سورية مع المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية المعنية.
وأكدت الدكتورة دشتي أن روح الريادة موجودة لدى المجتمعات العربية ومسؤولية الحكومات تهيئة البيئة وتوفير المقوّمات المساعدة على توظيفها وتنميتها. واعتبرت دشتي انه إذا ما تكللت الجهود الحالية بالنجاح واستطعنا هيكلة اقتصاد الظل في سورية ضمن الاقتصاد الرسمي، سنكون حينها أمام نموذجٍ رائد يمكن الاستفادة منه في دولٍ عربية أخرى.
نظراً لكون تأسيس المشاريع الاستثمارية لأغراض التطوير العقاري أو لأغراض التنمية العمرانية يسهم بتوفير مقومات النمو الشامل والمتوازن للمناطق المختلفة وبما ينسجم مع الأولويات التنموية…. أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم القانون رقم (2) لعام 2023، المتضمن تعديلات على بعض أحكام قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021، بهدف إيجاد آلية مناسبة لتجنب القيود المؤسساتية، وتبسيط إجراءات الاستثمار في مجال التطوير العقاري، والتركيز على تحديد المسؤوليات والأدوار بين الهياكل التنظيمية المختلفة المعنية بالاستثمار، للاستفادة من الإعفاءات والمزايا والتسهيلات التي يمنحها القانون رقم (18) بالشكل الأمثل.
علماً أن قانون الاستثمار رقم (18) أوجد مظلة واحدة للاستثمار في سورية، وعالج حالة التشتت التي كانت في القوانين السابقة ووحد مرجعيتها في قانون موحد لاسيما بعد تضرر قطاع النقل جراء الحرب الإرهابية على سورية والذي يستدعي الاستفادة من مزايا وتسهيلات قانون الاستثمار رقم (18).
أطلق اتحاد الصحفيين اليوم تقرير الحريات الإعلامية في سورية لعام 2022، والذي يتضمن توثيق حقيقة الأحداث والانتهاكات المسجلة بحق المؤسسات الإعلامية والإعلاميين، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
الرئيس الأسد ناقش مع خرازي مجموعة من القضايا الفكرية والسياسية، والتطورات والتغيرات التي تجري في العالم، واعتبر سيادته أنه في هذه المرحلة من التحولات المتسارعة من الطبيعي أن يكون هناك بعض الخسائر والسلبيات لدولنا إلا أنّ محصلة هذه التحولات ستكون لصالحنا بفضل صمود بلداننا وشعوبنا، وبسبب الأخطاء الجسيمة في السياسات والرؤى لدى الغرب وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الرئيس الأسد أنّ هذه المرحلة بحاجة لحوارات مكثفة وعمل استراتيجي بين دول المنطقة لأن الغرب في هذه المرحلة ربما سيكون أكثر عد،و،انية وسيحاول استخدام كل الأدوات التي يمتلكها داخل مجتمعاتنا، وهذا ما يُحتّم على دول المنطقة التعامل بدقة مع الأوضاع الداخلية وتعزيز الانتماء، إضافة إلى التحرك باتجاه تمتين العلاقات فيما بينها بما يؤَمّن لها شبكة حماية من أي سياسات عد،و،انية بمختلف أشكالها.
من جانبه اعتبر خرازي أنه وفي خضم التطورات الكبيرة والسريعة على مستوى العالم فإن دول المنطقة يجب أن يكون لديها رؤية واضحة للمستقبل بما يضمن حماية مصالحها، الأمر الذي يستدعي التشبيك بينها على مختلف الصعد، وتكثيف اللقاءات والحوارات بين المسؤولين والمفكرين والمعنيين بالشأن الثقافي والاستراتيجي فيها، مشيراً إلى أن عودة العلاقات بين طهران والرياض، وتعزيز علاقات سورية مع الدول العربية، والتقدم الكبير الذي تشهده العلاقات الروسية الصينية هي خطوات إيجابية في هذا السياق.
كما جرى حوار بين الرئيس الأسد وخرازي حول موضوع الهوية والانتماء وارتباطهما بالدين، واعتبر سيادته أنه يجب البحث في عمق الهوية لأن الأطراف المعادية تحاول أن تستهدف الهوية والانتماء، فالغرب وضع جيل الشباب أمام خيارين، الأول أن يكون متطرفاً دينياً، والثاني أن يكون منحلاً وفاقداً لأي انتماء و أخلاق، لذلك فإن التحدي أمام دولنا هو أن نخلق لجيل الشباب خياراً ثالثاً يقوم على أساس الحفاظ على الهوية والثقافة والانتماء وبما يتناسب مع العصر الحالي بشكل يعبر عن الاعتزاز بالدين والهوية الوطنية والثقافة الاجتماعية والحضارية، مؤكداً سيادته على أن شعوبنا عبر التاريخ دافعت عن هويتها وانتمائها وأخلاقها الحضارية التي جاء الدين ليتممها ويعززها.
الرئيس بشار الأسد يبحث مع مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإ،غاثة في حالات الطوا،رئ الخطوات والإجراءات العملية التي يمكن أن يكون لها تأثير ونتائج مباشرة على مسار التعافي من التداعيات التي خلفتها كا،رثة الز،لز،ا،ل في مختلف القطاعات، وفي نفس الوقت تساهم في تأمين الظروف الملائمة لعودة المزيد من اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم.
وناقش سيادته وغريفيث الجهود الدولية لدعم هذه الخطوات والإجراءات بما يساعد السوريين على تجاوز آثار الحر،،ب والز،لز،ا،ل، وتعزيز الاستقرار في سورية وعودة السوريين إلى حياتهم وأعمالهم.