جوائز المعرض 23-9-2019-2

في اليوم الأخير لمعرض الكتاب السنوي بدورته الحادية والثلاثين، والمقام في مكتبة الأسد الوطنية، قام السيد وزير الثقافة الاستاذ محمد الأحمد والأستاذ أياد مرشد مدير عام مكتبة الأسد بتكريم كوكبة من الأدباء والناشرين.

في اليوم الأخير لمعرض الكتاب السنوي بدورته الحادية والثلاثين، والمقام في مكتبة الأسد الوطنية، قام السيد وزير الثقافة الاستاذ محمد الأحمد والأستاذ أياد مرشد مدير عام مكتبة الأسد بتكريم كوكبة من الأدباء والناشرين.
وقال السيد الوزير في كلمته: « نحن اليوم نعيش الدقائق الأخيرة لمعرض الكتاب في دورته الحادية والثلاثين كما شاهدتم وتابعتم، كان معرضاً تلاقحت فيه كل فنون الثقافة إضافة إلى الكتاب العربي والدولي، وكانت لدينا أنشطة ثقافية متنوعة، وأمسيات وندوات وحفلات توقيع كتب على مدى عشرة أيام حافلة بالثقافة، أردنا في وزارة الثقافة لهذا المعرض الجديد في مكتبة الأسد أن يليق بالرعاية الكريمة من السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد الذي أولى هذا المعرض كل الاهتمام، كما يولي الشأن الثقافي المزيد من اهتمامه ويتابع تفاصيله باستمرار، ونتلقى توجيهاته الكريمة بخصوص كل حقول الثقافة التي نعمل لها وعليها».
وأردف متابعاً: «في الحقيقة، أريد القول أن المعرض هذا العام كان منظماً للغاية، وحافلا بأنشطة متنوعة وأعتقد أن رضا الناس كان في المقام الأول الهدف المنشود في عملنا الثقافي، وكان معرضنا حقيقة موجها لكل أفراد الأسرة، ونقول دائماً أن هذا المعرض ننشد منه على الدوام أن يكون محملاً بصروح الثقافة وأن يضيء المشهد الثقافي السوري بأحدث الإصدارات التي تصلنا تباعاً، واعتقد أن الرسالة منه قد وصلت ونحن نقول اليوم أننا نعقد هذه الدورة على وقع انتصارات الجيش العربي السوري البطل الذي لولاه لم نكن نجتمع اليوم لتقديم هذه الفعالية الكبيرة والمؤثرة».
وحول التكريم في اليوم الختامي قال: «كما قلت لكم إن السيد الرئيس يتابع دائماً المسألة الثقافية وبتوجيه منه كرمنا مجموعة من المثقفين والفنانين والأدباء السوريين الذين نفخر بهم وبعطاءاتهم، ربما تكون هناك أسماء كبيرة كان يجب تكريمهم ولكن لا نستطيع في عام واحد تكريم الجميع، وهذا الأمر سيستمر تباعاً عاماً تلو الآخر نكرم هذه الأسماء التي نفخر بها وتنتمي إلى وطنها بشكل فاعل حقيقي ومؤثر. وختم بالقول: مبارك لجميع الفائزين ولسورية بهذا المعرض الذي نستطيع به أن نختتم ونقول أنه أدى رسالته الإنسانية، وقد عملنا مع طاقم المكتبة ووصلنا الليل بالنهار للظهور بهذه الصورة الجميلة».
السيد صالحي نيا ممثل جناح وزارة الثقافة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قال: «بعد انتهاء أعمال معرض الكتاب السنوي في دمشق بدورته 31، تم تكريم جناح وزارة الثقافة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومشاركتنا هذه السنة جاءت أوسع من العام الماضي، ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي شاركت لأول مرة في جناح مستقل، وعرض أكثر من 350 عنوان كتاب من 25 دار نشر إيرانية بثلاث لغات العربية والفارسية والإنجليزية، كما تمت المشاركة في النشاطات المرافقة في المعرض، كالأمسيات الشعرية، والجلسات في الأجنحة كجلسة محبي اللغة الفارسية، والجالية الإيرانية في سورية، ولهذا السبب جاء تكريم جناحنا من قبل وزارة الثقافة السورية».
الفنان أيمن زيدان بدوره قال: «يسعدني أن أكون واحداً من المكرمين في فعالية ثقافية هامة كمعرض الكتاب السنوي بدورته الحادية والثلاثين، وأتمنى الاستمرار في تقديم منجزات تليق بمثل هذه التكريمات، وأمنياتي دائماً أن تكون الثقافة حاضرة بكل تفاصيل حياة السوريين، لأنها وسيلة من وسائل إعادة البناء المجتمعي، وخاصة بعد الحرب، كما أدعو إلى تكريس هذه الفعاليات والمبادرات الثقافية».
يذكر أن السيد وزير الثقافة الاستاذ محمد الأحمد كرم كوكبة من الأدباء والناشرين منهم: أ.خالد أبو خالد، د.طالب عمران، د.عاطف البطرس، الأديب محمد حذيفي، الفنان أيمن زيدان، الأديبة فلك حصرية، د.عبد الله الشاهر، أ.هامس زريق، نهلة كامل، أ.أمير سماوي، جناح وزارة الثقافة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويمثلها السيد “صالحي نيا”، عدنان سالم من دار الفكر “سوريا”، عيسى الأحوش من دار بيسان “لبنان”، رضا عوض من دار رؤيا “مصر”.
المكتب الصحفي في وزارة الثقافة
تصوير: رامي الغزي.

أبطال ومخرج (دمشق حلب)5

أبطال ومخرج (دمشق حلب) يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب عبر ندوة حوارية

حمل فيلم “دمشق حلب” للمخرج باسل الخطيب وبطولة الفنان القدير دريد لحام والذي عرض مساء اليوم في مكتبة الأسد الوطنية ضمن الفعاليات الثقافية المرافقة لمعرض الكتاب الـ 31 قصصا إنسانية عكست وقائع عصفت بالسوريين زمن الحرب عبر شخوص مستمدة من الحياة وأحداث تخاطب وجدان المتلقي من صميم الألم الذي تعرض له الشعب السوري.

ووثق الفيلم لأحداث شهدها الشارع السوري من اغلاق اذاعة صوت الشعب والتفجير الإرهابي الذي استهدف القصر العدلي بدمشق وما تعرضت له مدينة حلب من إرهاب.

واعتمد “دمشق حلب” الذي كتب السيناريو له تليد الخطيب بالشراكة مع المخرج وأنتجته المؤسسة العامة للسينما نمط الكوميديا السوداء الساخرة ويتناول منعكسات الأزمة على حياة السوريين ويحكي عن مجموعة من الناس يمثلون المجتمع السوري ينتقلون في رحلة من دمشق إلى حلب ليظهروا في نهاية الرحلة المحبة والتكاتف اللذين يجمعان السوريين.

وبعد عرض الفيلم أقيمت ندوة حوارية بمشاركة المخرج الخطيب والفنان القدير دريد لحام والفنانة كندا حنا اتسمت بتفاعلها الحي مع جمهور معرض الكتاب حيث بين الخطيب أن الفيلم حقق أعلى إيرادات للسينما السورية منذ عشر سنوات ولاقى إقبالا جماهيريا منقطع النظير في مختلف المحافظات كما عرض في دول عربية وأوروبية واستراليا.

وأكد الخطيب دور الجاليات السورية في المغترب وتحديدا في كندا والدانمارك وهولندا واستراليا بالمساهمة في عرض الفيلم على مجتمعاتهم وإيصال الصوت السوري زمن الحرب داعيا إلى مشاركة واسعة من النخب في المغترب لبناء جسور التواصل عبر جميع المجالات ومنها الفعاليات الثقافية والسينمائية.

ولهذا الفيلم عند الفنان لحام مكانة خاصة كما أوضح خلال الندوة لكونه كان غائبا عن الشاشة الذهبية منذ عام 2006 متطلعا للمشاركة في فيلم يحاكي القيم التي قدمها على خشبة المسرح في أفلامه مثل “الحدود والتقرير والكفرون” ليأتي “دمشق حلب” ليرسخ حضوره السينمائي بين أذهان الجيل الجديد.

وأعربت الفنانة حنا عن سعادتها بتلمسها مشاعر الناس خلال العروض الجماهيرية للفيلم وردود افعالهم وهذا ما يميز السينما عن باقي الفنون مبينة أن الدور الذي أدته لأم سورية لامس ظروف المرأة السورية زمن الحرب وإحساسها بالخوف والمسؤولية التي تقع على عاتقها بغياب الزوج حيث سعت لايصال صوت المرأة بشخصيتها في الفيلم.

والفيلم من بطولة كل من الفنانين سلمى المصري وصباح الجزائري وكندا حنا وعبد المنعم عمايري وشكران مرتجى ونظلي الرواس وبسام لطفي وربى الحلبي وبلال مارتيني وناصر وردياني وعلاء قاسم وندين قدور ونيرمين شوقي وعاصم حواط وفاروق الجمعات ووفاء العبدالله وأحمد رافع ولؤي شانا ونور رافع ورشا رستم ومهران نعمو وطارق عبدو وأسامة عكام وحسن دوبا ومجد حنا وسلمى سليمان وسالم بولص ووائل شريفي.

ووزع في نهاية الندوة التي أدارها الإعلامي نضال قوشحة وبحضور حشد من المثقفين والإعلاميين وزوار المعرض دروع تكريمية على مخرج الفيلم والفنانين لحام وحنا.

رشا محفوض
تصوير: رامي الغزي
2019-09-16

دمشق- سانا

محمد علي شمس الدين1

أمسية للشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين ضمن الدورة الـ 31 من معرض الكتاب

أقامت مكتبة الأسد أمسية شعرية للشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين بمواكبة لمعرض الكتاب السنوي بدورته الحادية والثلاثين قدم فيها شمس الدين عددا من القصائد المتنوعة التي شملت نصوصا إنسانية وفلسفية ومعرفية ومن هذه النصوص قصائد تذهب باتجاه المقاومة أيضا.
وفي قصيدته “وجه لقيس” عبر الشاعر عن ربط فلسفة التاريخ بين الماضي والحاضر بأسلوب حاكى فيه الشاعر قيس العامري معتمدا الموسيقا المتحركة مع العاطفة الذاتية.
كما ألقى شمس الدين قصيدة بعنوان “سأدخل في الناي كي تذكريني” وهي تعبر عن أهمية الإنسان وحضوره المعرفي الكبير إضافة إلى قصيدة أخرى بعنوان “وجه لجبران” وهي أيضا تعكس تداعيات الحياة على الإنسان.
وفي ختام الأمسية كرم مدير عام مكتبة الأسد إياد مرشد ورئيس اتحاد الكتاب العرب مالك صقور الشاعر شمس الدين وقدما له شهادة تكريم.
محمد خالد الخضر
تصوير: رامي الغزي.