ملتقى-البعث-للحوار4

ملتقى البعث للحوار بعنوان طوفان الأقصى

أقام فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ملتقى البعث للحوار بعنوان طوفان الأقصى – ماذا بعد..
على مدرج مكتبة الأسد بدمشق بحضور الرفيق حسام السمان أمين الفرع واستضاف الملتقى الرفيق الدكتور بسام أبو عبد الله مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية والرفيق العميد تركي الحسن الباحث في الشؤون الاستراتيجية وأدار الحوار الرفيق سليم محرداوي – رئيس مكتب الإعداد الفرعي
بدأ #الملتقى بالوقوف دقيقة صمت اجلالا وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار وأرواح شهداء غزة و ترديد النشيد العربي السوري ثم بدأت أعمال الملتقى والتي تناولت آخر المستجدات والعوامل التي دفعت لها وملف الأسرى وأن الصراع ليس صراع ديني كما يسوق له إنما هو مقاومة للاحتلال وقد تم التحضير لها مسبقا وحدث كبير يزامن الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية.
حضر الملتقى الرفاق أعضاء قيادة فرع #دمشق للحزب وأعضاء قيادة فرع دمشق للجبهة الوطنية التقدمية والرفاق أمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأعضاء اللجان الجبهوية وحشد من المهتمين.
تصوير: #رامي_الغزي

ملتقى-البعث-للحوار4

ملتقى البعث للحوار بفرع دمشق بعنوان حوار مفتوح حول التطورات الراهنة

عُقد صباح الخميس ٢٠٢٣/٧/١٣م في مكتبة الأسد الوطنية ملتقى البعث للحوار بفرع دمشق بعنوان حوار مفتوح حول التطورات الراهنة

حيث استضاف الملتقى الرفيق الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد المركزي وبحضور الرفاق امين واعضاء قيادة فرع دمشق للحزب.

حيث قدم الرفيق عضو القيادة المركزية عرضآ تاريخيآ للصراعات السياسية على مستوى العالم وقيام قطبين متصارعين أثر الحر،ب العالمية الثانية للسيطرة على الاقتصاد الدولي والممرات المائية ،مرورآ بانهيار الاتحاد السو،فييتي السابق وتفكك منظومة الدول الاشتراكية وبروز القطب الواحد، حيث سيطر لمدة ٣٠ عامآ على السياسة الدولية ،وافتعلت الحر،وب في اكثر من منطقة في العالم وخاصة في المنطقة العربية كالحرب اللبنانية والعراقية والحر،ب على سورية ، ومانتج عنها من حصا،ر اقتصادي كان له من التداعيات السلبية على الحياة العامة.

لقاء أيام الأسرة السورية5

المشاركون في لقاء أيام الأسرة السورية: تعزيز دور الأسرة في مواجهة الليبرالية الحديثة

دعا المشاركون في اللقاء الحواري حول الحملة الوطنية أيام الأسرة السورية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى تكثيف الجهود لتعزيز دور الأسرة بالمجتمع والنهوض بها عبر الاهتمام بالروابط الأسرية ودور الفرد بالأسرة وبالتالي دور الأسرة في بناء المجتمع.واقترح المشاركون في اللقاء الذي عقد بمكتبة الأسد الوطنية اليوم تشكيل لجان على مستوى المحافظات تعمل على التوعية بأهمية الأسرة وتماسكها ومحاربة الأفكار الليبرالية الحديثة التي تسعى إلى هدم مفهوم الأسرة بالمجتمع وإقامة فعاليات تركز على الجانب الأخلاقي والمعرفي منوهين بأهمية عمل الجمعيات الأهلية في المجال التنموي لدعم جيل الشباب وتحصينهم فكرياً وأخلاقياً.ولفت عدد من المشاركين في مداخلاتهم إلى أهمية العمل على معالجة أسباب تفكك الأسرة سواء الاقتصادية والاجتماعية وغيرها وتفعيل مراكز الإصلاح الأسري وإصلاح ذات البين للحد من ظاهرة الطلاق ودعم المرأة لأهمية دورها في بناء الإنسان.وفي كلمة له خلال اللقاء أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أهمية العمل على مواجهة الليبرالية الحديثة التي تسعى إلى تفكيك الأسرة من الداخل مؤكداً أهمية القيم الأخلاقية وبر الوالدين والإحسان وغيرها من القيم الدينية التي تهتم بالحلقات الصغرى داخل المجتمع.وأشار السيد إلى أن الليبرالية الحديثة تعمل على ضرب المجتمع وتماسك الأسرة وهدم وظيفتها الأخلاقية التي يجب أن يتعاون الجميع لحمايتها والعمل بمسؤولية لتحصين أخلاقي للمجتمع ومواجهة الحرب التكفيرية والإرهابية التي تتعرض لها سورية.من جهتها أوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة سلوى العبد الله أن الحملة تهدف إلى تعزيز دور الأسرة في حاضر سورية ومستقبلها مشيرة إلى أن الأسرة السورية تتعرض لاستهداف أفرادها وطريقة تفكيرهم وسلوكهم لمنعها من أداء وظيفتها في المجتمع.ودعت الدكتورة العبد الله إلى تضافر الجهود لدعم الحملة وإقامة أنشطة تركز على إظهار دور الأسرة في بناء الإنسان وأمانه وبناء هرمه الأخلاقي وتعزيز الانتماء للأسرة والمجتمع وبالتالي تعزيز دورها في محاربة الاستهداف الذي تتعرض له سورية بكل أشكاله وتداعيات الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.حضر اللقاء محافظا دمشق المهندس عادل العلبي وريفها المهندس معتز أبو النصر جمران ومعاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لؤي خريطة ورئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان الدكتور أكرم القش.وأطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الثاني من الشهر الجاري الحملة الوطنية “أيام الأسرة السورية” التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري.

إيناس سفان

تصوير: #رامي_الغزي

منتدى حواري 1

منتدى حواري بعنوان “وسائل التواصل الاجتماعي منصات إلكترونية عناصرها وأدواتها والتعامل معها”

دمشق-سانا
نظم اتحاد الصحفيين يوم الخميس ٢٠١٩/٣/٧م منتدى حواريا بعنوان “وسائل التواصل الاجتماعي منصات إلكترونية عناصرها وأدواتها والتعامل معها” وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.
وركزت مداخلات المشاركين في المنتدى على أهمية مجاراة التطور العلمي في تكنولوجيا الاتصالات لمواجهة الحرب الإعلامية التي تسعى إلى تغيير نمط التفكير وذلك من خلال برامج إعلامية مخططة وقادرة على مواجهة هذه الحرب.
وفي كلمة له أكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور خطورة الإعلام الرقمي في الحروب المعاصرة لافتاً إلى أهمية تنظيم عمل هذا الإعلام ضمن خطة التصدي للحرب الشرسة المعلنة ضد سورية بكل الوسائل.
واستعرض مدير المركز الدولي للإعلان والدراسات رفيق نصر الله استخدامات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في الحرب الناعمة لخلق شكل جديد من الحروب من خلال محو الذاكرة وإلغاء القناعات والهويات والانتماءات عبر أدوات جاذبة خادعة قادرة على غزو الفكر والتاثير على المشاعر.
ولفت نصر الله إلى أن تحقيق النصر العسكري يحتاج إلى تظهيره إعلامياً بشكل واضح لافتاً إلى ضرورة تتبع مراحل تطور الإعلام وفهم أسبابه لمواجهة الإعلام الغربي المعادي وإنتاج حالة جديدة قادرة على المواجهة تخاطب الرأي العام العالمي.
بدوره ركز الكاتب السياسي تحسين الحلبي على دور الكيان الصهيوني في هذه الحرب حيث وجد فرصته مع بدء الأحداث في سورية عام 2011 بهدف إضعافها كدولة والنيل من وحدة وتماسك شعبها حيث كرست لهذا الهدف إمكانيات كبيرة على المستوى المادي والبشري والعسكري.
ونبه الإعلامي اللبناني حسين مرتضى مدير مكتب قناة العالم في دمشق إلى محتوى ومضمون ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في ظل الحرب الاقتصادية التي تشن على سورية لزعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة داعياً الشباب السوري إلى مواجهة هذه الحملات بتيقظ ووعي من خلال ضخ المعلومات الصحيحة بسرعة ومنطقية.
بدوره أشار المهندس دياب الحمد رئيس قسم الأدلة الرقمية بفرع مكافحة جرائم المعلوماتية إلى تقنيات العمل والمتابعة لوسائل التواصل الاجتماعي عبر معرفة مكان إدارة الصفحات ومضمون ما تبثه لضمان عدم الوقوع في فخ الاختراق وانتحال الشخصيات.

الجبهة الوطنية1

“الجبهة الوطنية التقدمية.. واقع وآفاق” في الذكرى الـ 47 لتأسيسها 06/03/2019

دمشق- سنان حسن- ريناس إبراهيم:

أقامت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، وبمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لتأسيسها، الملتقى الحواري الفكري السياسي “الجبهة الوطنية التقدمية.. واقع وآفاق” أمس على مدرج مكتبة الأسد الوطنية، بحضور نائب رئيس الجبهة الرفيق محمد إبراهيم الشعار، وجهاد اللحام رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، ووزيري الإعلام والثقافة، والأمناء العامين لأحزاب الجبهة والأحزاب المرخصة.

وأكد الرفيق الشعار أن الجبهة الوطنية التقدمية كانت ومازالت أهم إنجازات التصحيح المجيد، حيث كان تشكيلها في عام 1972 ضرورة وطنية في مواجهة التحديات التي كانت تعصف بالأمة العربية، وسورية بشكل خاص، وعبّرت الجبهة في أهدافها ومهامها عن رؤية بعيدة المدى للقائد المؤسس حافظ الأسد، فكانت من العوامل الأساسية لتحقيق نقلة نوعية في الحياة السياسية، مضيفاً: لقد رسّخ قيام الجبهة أنموذجاً رائداً في العمل السياسي، الذي أسهم في تعزيز بناء الدولة، وتعميق المناخ الديمقراطي، ومشاركة الأحزاب السياسية والوطنية والتقدمية في إدارة شؤون البلاد.

وأشار الرفيق الشعار إلى أن الجبهة عملت على ترسيخ مبدأ التعددية السياسية، وتعزيز النهج الديمقراطي، النابع من حاجات الشعب وظروفه وقدراته وطموحاته، مشدّداً على أن أحزاب الجبهة، وفي مقدّمها حزب البعث العربي الاشتراكي، أثبتت خلال السنوات السابقة مقدرتها على التصدي لجملة الحروب المدمّرة غير المسبوقة، العسكرية والأمنية والاقتصادية والفكرية والإعلامية، التي استهدفت سورية، الوطن والإنسان، وأشار إلى أن الشعب العربي السوري، الذي قدّم التضحيات بكل مكوّناته، لن يسمح لأحد بالتدخل في شؤونه الداخلية وتغيير هويته الوطنية، مضيفاً: إن الجيش العربي السوري سيعمل على إعادة كل شبر من الأرض السورية إلى السيادة الوطنية.

وقسّمت الندوة على أربعة محاور، ففي الأول تحدّث الأمين العام للحزب الشيوعي عمار بكداش عن الفكر التقدمي التنويري في مواجهة الفكر الظلامي التكفيري، مؤكداً أن الظلامية ليست مرتبطة بدين من الأديان، وإنما بفكرها الرجعي المناهض لأي تقدّم، وفي عصرنا الراهن فالصهيونية العالمية هي الأكثر رجعية والأخطر لأنها تضع أسساً فاشية وعنصرية لتحقيق أهدافها، مضيفاً: إن التيارات الظلامية كانت رهينة بيد الاستعمار، وبالتحديد الانكليزي، الذي استخدمها وسيلة لتنفيذ مشاريعه ومخططاته في المنطقة، فكانت حركتا “الإخوان” و”الوهابية” أداتين لمحاربة أي فكر تقدمي وطني في الدول العربية.

وفي المحور الثاني تحدّث الرفيق صفوان سلمان الأمين العام للحزب القومي السوري الاجتماعي عن دور “الجبهة الوطنية في مواجهة التحديات السياسية”، مشيراً أن الميّزة الأهم في تجربة الجبهة أنها جمعت بين عراقة المدارس الفكرية للأحزاب المنضوية تحتها، واستمراريتها، مؤكداً أن هناك قواسم مشتركة في النضال والمواقف بين تلك الأحزاب، ولكن الجوهر الحقيقي هو أنها أحزاب توحّدت في تجربتها، مضيفاً: إن الوظيفة والغاية الأكثر نبلاً، والمطلوبة من الأحزاب في الحاضر والمستقبل، في مواجهة الحرب الإرهابية، هو بناء الشخصية الوطنية، وترسيخ الانتماء الوطني، وتعزيز مفهوم الدولة كهيئة حقوقية سياسية مسؤولة عن المواطنين.

وفي المحور الثالث تحدّث الرفيق صفوان قدسي، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، عن “دور الجبهة على ساحة العمل الحزبي العربي والقوى الدولية الصديقة في العالم”، حيث قدّم عرضاً موجزاً لدور الجبهة في التواصل والتعاون مع الأحزاب العربية، من خلال المؤتمر العام للأحزاب العربية، والذي كان البوابة لتعاون عربي حزبي منذ عام 1996، من خلال عقد مؤتمر منتظم كل ثلاث سنوات حتى عام 2009، حيث لم يعقد بعدها أي اجتماع، ولكن تمّت الاستعاضة عنه باجتماع الأمانة العامة لهذا المؤتمر، مضيفاً: هناك خطة لعقد اجتماع للأمانة العامة نهاية الشهر المقبل تمهيداً لانعقاد المؤتمر العام في 6 تشرين الأول المقبل.

وفي المحور الرابع تحدّث الرفيق عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق شعبان عزوز رئيس مكتب الفلاحين والعمال المركزي عن “المنظمات والنقابات ودورها في تعزيز الفكر التقدمي”، مؤكداً أن للمنظمات والنقابات المهنية تاريخاً عريقاً في سورية، تغذّت من الفكر الاشتراكي الثوري، وكان لها دور أساسي في مراحل الصراع الوطني من أجل الاستقلال والتحرّر، وأضاف: إن المنظمات والنقابات في سورية اضطلعت بدور مختلف تماماً عن الدور الذي تضطلع به مثيلاتها في العالم عندما رفعت شعار النضال السياسي بدلاً من النضال المطلبي، ففي منطقتنا ابتلينا بتتالي مراحل الاحتلال والاستعمار، وكان للمنظمات الشعبية دور بارز في التصدي لحملات الاستهداف، والوصول للتحرير، ورعاية حقوق منتسبيها والدفاع عنها، مع احتفاظها بتماسكها، بعيداً عن التباينات في القوى السياسية.

بعد ذلك فتح باب المداخلات، والتي وصلت إلى أكثر من خمسين مداخلة، تمحورت حول عدة مستويات، فكرية وتنظيمية وخطوات مستقبلية، حيث شددت على ضرورة تقييم واقع الجبهة الحالي تنظيمياً وفكرياً، ووضع برنامج عمل يتواءم مع المرحلة الجديدة، التي نحن مقبلون عليها، وفتح المجال أمام الأحزاب المرخصة للانضواء تحت راية الجبهة، وفق شروط ومحددات، وتفعيل التواصل مع جيل الشباب، والعمل على التوعية، وإعادة بناء الإنسان، وتفعيل دور وزارة الثقافة ومعارض الكتاب، وتعزيز الثقافة الإنسانية، وتوسيع مجال النشر والطباعة للأحزاب.

وفي ختام المداخلات، أكد الرفيق نائب رئيس الجبهة أن الملتقى هو باكورة عمل لتطوير الجبهة، وتحويلها إلى ورش عمل، بحيث يكون لدينا لجان اقتصادية وسياسية وإعلامية، ستتمخض عنها لجان اختصاصية، تبحث في معظم مجالات الحياة.