المتحف2

إضاءة على المتحف الوطني بدمشق ومتاحف أخرى طالها الإرهاب

تزخر سورية بالعديد من المتاحف الأثرية المنتشرة في عموم البلاد كشاهد على عظمة وعراقة الحضارة السورية ولعل أعرقها على الإطلاق متحف دمشق الوطني لما يضمه من قطع نادرة جمعت منذ تأسيسه عام 1919 في المدرسة العادلية بدمشق بعد أن قرر أبناء المدينة إحداثه فجاؤوا بالمقتنيات التي يمتلكونها وقدموها لتكون نواة له.

وعن المتحف الوطني في دمشق وأهميته وما طال بقية المتاحف السورية من تخريب ممنهج على يد الإرهابيين تحدث الدكتور محمود حمود المدير العام للآثار والمتاحف ضمن ندوة أقيمت في مكتبة الأسد الوطنية اليوم ضمن فعاليات مهرجان دمشق الثقافي بأن مخطط المتحف الحالي جاء ضمن مخطط “أيكوشار” أوائل ثلاثينيات القرن الماضي ثم نقلت إليه واجهة قصر الحير الغربي وتمت إعادة تركيبها على واجهة المتحف عام 1950 ليضاف إلى هذا المبنى لاحقاً بعض القاعات لافتاً إلى أن المديرية تعمل على إعادة تأهيل المتحف.