الموقع الرسمي لمكتبة الأسد الوطنية
أكد رئيس مجلس الوزراء أهمية تعزيز التعاون بين فريق التنمية البشرية الحكومي واتحادي الكتاب والناشرين وترجمة توجيهات السيد الرئيس بشار الاسد في النهوض بالواقع الثقافي مع سد الثغرات التي سعت أدوات الحرب على سورية للنفاذ من خلالها ما يتطلب وضع برنامج عمل منظم لبناء كل ما هدمه الإرهاب ورسم خريطة المستقبل لتحصين أبنائنا ومؤسساتنا الثقافية والتربوية والتعليمية.
استمع المهندس خميس لمداخلات رئيس اتحاد الكتاب مالك صقور حول ضرورة توزيع إصدارات الاتحاد وتغطية الاحتفال بالعيد الذهبي لتأسيسه مع تكريم شخصيات أدبية من الجيل المؤسس، في حين عرض رئيس اتحاد الناشرين هيثم حافظ لمتطلبات الاتحاد المتعلقة بتأمين مقر دائم ومنح الاتحاد معونة مالية لتجهيزه وتخفيف الرسوم الجمركية على الكتاب وتسهيل امور الشحن.
وتمحورت مداخلة مدير مكتبة الأسد إياد مرشد على حاجة المكتبة للترميم وإدراج بند ضمن موازنتها خاص بمعرض الكتاب ودعمها بالتجهيزات الحديثة وزيادة المكافآت الخاصة بالعاملين فيها.
طلب رئيس الحكومة تشكيل لجنة لوضع برنامج تنفيذي لترميم مكتبة الأسد الوطنية وإيجاد نظام حوافز نوعي للعاملين فيها مؤكداً ضرورة تعديل منهجية وإدارة العمل في اتحاد الكتاب من خلال مصفوفة فعالة تنشط دوره وإعداد رؤية استثمارية تحقق ريعية طويلة الأمد.
رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ترأس اجتماعاً خاصاً بمعرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين الذي يقام تحت شعار ” الكتاب بناء للعقل ” ويمتد من ١٢ إلى ٢٢ من شهر أيلول لعام ٢٠١٩
رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ترأس اجتماعاً خاصاً بمعرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين الذي يقام تحت شعار ” الكتاب بناء للعقل ” ويمتد من ١٢ إلى ٢٢ من شهر أيلول لعام ٢٠١٩
تم التأكيد خلال الاجتماع أن الغزو الثقافي الذي تحاول دول الغرب ممارسته لتشويه الحضارة السورية العريقة يشكل أحد فصول الحرب الظالمة على سورية وهذا يحتاج لجهود كبيرة وعمل مشترك بين جميع الجهات المعنية لاجتياز هذه المرحلة بما يحافظ على ثقافة المجتمع السوري وفكره العريقين
تكليف وزارة الإعلام بالتعاون مع وزارة الثقافة للبدء ومنذ اليوم بحملة إعلامية وإعلانية واسعة ترافقها ندوات ولقاءات وحوارات للترويج لمعرض الكتاب الـ /31/ نظراً لأهميته الكبيرة في بناء الإنسان وتحصينه من الأفكار الظلامية التي يعمل الفكر الوهابي بإدخالها على مجتمعنا السوري
سيشهد معرض الكتاب في دورته الـ ٣١ لهذا العام ولأول مرة تكريم قامات ثقافية سورية مهمة ساهمت بشكل كبير في دعم الحركة الثقافية في سورية
يرافق إقامة معرض الكتاب فعاليات عديدة لعل الأهم منها هو حفلات توقيع الكتب حيث شهد المعرض العام الماضي توقيع /٢٦٣/ كتاب ونتوقع أن يشهد معرض الكتاب لهذا العام ٢٠١٩ حفلات توقيع كتب تزيد عن العام الماضي
المهندس خميس : ” معرض الكتاب من أهم المعارض المقامة في سورية نظراً لرمزيته الخاصة في تقديم المنتج الثقافي والعلمي الذي يبني العقل ويحقق التنمية البشرية، ونحن أحوج ما نكون اليوم لتعزيز الفكر الثقافي الذي يساهم في إعادة بناء الإنسان واجتثاث الرواسب والأفكار السلبية التي عملت الحرب الإرهابية على نشرها “