حوار3-سيادة-الرئيس-مع-سكاي-

السيد الرئيس #بشار_الأسد في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية:

– من الناحية النظرية كان ممكن تفادي هذه الحر,ب لو أننا خضعنا لكل المطالب التي كانت تُطلب أو تُفرض على سورية بقضايا مختلفة، في مقدمتها التخلي عن الحقوق السورية، وعن المصالح السورية، لذلك أقول من الناحية النظرية لأننا من الناحية العملية لن نذهب بهذا الاتجاه. لكن لو افترضنا أننا سنذهب، فهذا يعني أننا سنتفادى الحرب ولكن سندفع ثمناً أكبر بكثير لاحقاً.

-لم نكن نتوقع حجم الدمار أن يكون بهذا الحجم لأننا لم نكن نعرف ما هي الخطط المحضرة، كنا نعرف أن هناك أشياء تحضّر لـ #سورية، وكنا نعرف ونعلم منذ بداية الحر,ب أنها ستكون حرباً طويلة، وليست أزمة عابرة كما كان يعتقد البعض، ولكن التفاصيل لا أحد يتوقعها.

-كان لدينا في سورية وعي للسيناريوهات التي وُضعت وسُوقت في الإعلام لكي تخلق حالة من الرعب، لذلك لم تكن هذه السيناريوهات في عقولنا بشكل عام، وخاصة أننا كنا نخوض معركة وجودية، المستهدف لم يكن القذ,افي كانت #ليبيا، ولم يكن صد,ام حسين كان #العراق، والمستهدف لم يكن الرئيس بشار كانت سورية .

-هناك إرهـ * ـا,ب وكانت الدولة تقاتله وهو الذي كان يقتل ويدمر ويحر,ق.. لا توجد دولة حتى ولو كانت بين معترضتين “سيئة”، تقوم بتدمير الوطن، إذاً فالإ,رهـ *ـاب هو من قام بالتد,مير، الدولة دورها بحكم الدستور والعرف الوطني أن تدافع عن الدولة.

-هل مواجهة الإ,رهـ.ـاب هي التي دمرت الوطن، فلو تركنا الإر,هـ.ـاب تعمر الدولة؟! هذا كلام غير منطقي. فإذاً، من يتحمل المسؤولية هو من وقف مع الإ,رهـ.ـاب، وليس من دافع ضد الإ,رهـ.ـاب، من يتحمل المسؤولية هو من نوى على الحر,ب، من خطط للحرب، ومن اعتدى، وليس المعتدى عليه.

-وقوف الأصدقاء معنا كان له تأثير مهم في صمود #سورية، لكن لا يمكن للأصدقاء أن يحلوا محلنا في الحر,ب وفي المعركة وفي الصمود، فالصمود الحقيقي هو صمود الشعب.

-عودة #سورية إلى #الجامعة_العربية هل ستكون شكلية أم غيرها، هذا يعتمد على طبيعة العلاقات العربية – العربية هل تغيرت؟ لا أعتقد انها تغيرت بالعمق، هناك بداية وعي لحجم المخاطر التي تؤثر علينا كدول عربية، لكنها لم تصل إلى مرحلة وضع الحلول، طالما أنه لا توجد حلول للمشاكل فإذاً العلاقة ستبقى شكلية.

-خلال السنوات الماضية عاد إلى #سورية أقل من نصف مليون لاجئ ولم يسجن أي شخص منهم، لماذا توقفت هذه العودة، توقفت بسبب واقع الأحوال المعيشية، فكيف يمكن للاجئ أن يعود دون ماء ولا كهرباء ولا مدارس لأبنائه ولا صحة للعلاج، هذه أساسيات الحياة هذا هو السبب.

-التحدي الأبرز لعودة اللاجئين لوجستيا، البنى التحتية المدمرة نتيجة الإ,رهـ.ـاب، وهذا ما يقوله معظم اللاجئين الذين نتواصل معهم، يرغبون بالعودة ولكن يقولون كيف نحيا؟ كيف نعيش؟

Tags: No tags

Comments are closed.