ملتقى5-إعلامي-لاتحاد-الصحفي

سورية والتحولات الكبرى) في ملتقى إعلامي لاتحاد الصحفيين بمكتبة الأسد

صمود سورية في سنوات الحر،،ب ودور الإعلام في تعزيز دورها في ظل التغيرات الاستراتيجية عربياً وإقليمياً ودولياً كانت أبرز المحاور التي ناقشها المشاركون في الملتقى الإعلامي الذي نظمه اتحاد الصحفيين، تحت عنوان “سورية والتحولات الكبرى”، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أشار إلى أهمية مثل هذه الملتقيات لمناقشة التبدلات الاستراتيجية على الساحة الدولية والمنطقة، وتداعياتها على مستقبل سورية لجهة تقديم المقاربات والتحليلات لوضع الاستراتيجيات المطلوبة للمواجهة في ظل الإجراءات القسر،ية والحصا،ر الجائر على الشعب السوري ومحاولات إعادة سورية إلى بداية الحر،ب الإ،ر،ها،بية التي فرضت عليها.

الباحث الدكتور حسن حسن بين أن الإ،ر،ها،ب الممنهج هدفه دب الرعب في روح الشعوب و تدمير هويتها وانتماءاتها المتنوعة والسيطرة عليها وخلق واقع جديد فكرياً وثقافياً لافتاً إلى أن الدول الغربية باتت رهينة للقرارات التي تصدرها الإدارة الأ،مر،يكية، والواقع السياسي الذي تعيشه تجسيداً لهذا الأمر.

الأمين العام لحملة رفع الحصا،ر عن سورية الدكتور سمير أبو صالح تطرق إلى أهمية دور الإعلام وكيفية مساهمته في تحقيق الآمال والأحلام الكبرى للوطن ببعديه القومي والوطني.

بدوره أشار الدكتور خالد المطرود رئيس مركز البوصلة الإعلامي إلى أن سورية ثبتت ميزان القوى بالمنطقة لمصلحتها في ظل صمودها طيلة الحر،،ب الإ،ر،ها،بية عليها بالتعاون مع الحلفاء، ما ساهم بعودة العرب إلى سورية وقال: كما عادت سورية على الصعيد العربي ستعود على الصعيد الإقليمي والدولي، وإن المرحلة القادمة مرحلة تشبيك.

من جانبه الإعلامي الروسي ميكائيل زفينتشوك لفت في مداخلة له إلى أن العد،،و في بداية الحر،ب على سورية كان واضحاً، وانتقل اليوم إلى مرحلة الحصار الاقتصادي والتضييق والعقوبات، مشيراً إلى أن سورية وروسيا في خندق واحد، وهذا ما أظهرته المواجهة العسكر،ية في البلدين.

وتركزت مداخلات المشاركين في الملتقى على محاولات الدول الغربية تأجيج الوضع في سورية، ودور الإعلام في مواجهة هذه التحديات وتعزيز الهوية الوطنية، إضافة إلى دور الليبرالية الحديثة في تدمير المجتمعات أخلاقياً وثقافياً، وقدرة سورية على الصمود في وجه مختلف المحاولات الأمريكية والغربية لفرض الضغوطات الاقتصادية والسياسية.

وتخلل الملتقى الذي جاء بمناسبة ذكرى أداء القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الأسد تكريم المحاضرين الثلاثة وعدد من الباحثين والشخصيات الفاعلة في المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية.

حضر الملتقى الإعلامي محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، وأعضاء قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، و أعضاء من مجلس المحافظة، وفعاليات شعبية، وباحثون ومهتمون في الشأن السياسي والإعلامي.

محمد السليمان وراما رشيدي

تصوير: رامي الغزي

Tags: No tags

Comments are closed.