أوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الخامس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب لعام 2023 بضرورة توسيع نواة قاعدة البيانات الخاصة بالباحثين السوريين المغتربين وتطويرها، بما يؤدي إلى تحقيق رؤية المؤتمر وأهدافه وصولاً إلى تحقيق التنمية على المستوى الوطني.
محور التكنولوجيا النانوية:
إعداد سياسة وطنية لتكنولوجيا النانو، ولا سيما في المجالات التي ثبتت فعاليتها فيها والتواصل مع الجهات المعنية لإخطارها بنتائج البحوث المقدمة في مجال النانو والنظر في إمكانية الاستفادة منها.
محور بيئة الأعمال والاستثمار:
تطوير الشراكة مع القطاع الخاص لتقديم الخدمات غير الصحية في مرافق الرعاية الصحية، بما من شأنه تجفيف منابع الهدر والفساد والسرقة ومحاكاة التجارب العالمية في مجال الشراكة مع الكليات الطبية في الجامعات الخاصة لبناء وتجديد المستشفيات الحكومية وإخطار مصرف سورية المركزي والمكتب المركزي للإحصاء بإمكانية استخدام نموذج “شعاع الانحدار الذاتي البيزي للبيانات مختلفة التردد” لتتبع اتجاهات النمو الاقتصادي مع تضمين حالات عدم اليقين في الوقت الحالي وقياس مدى تأثير أي إجراءات سياسية أو اقتصادية في تغيير هذا الاتجاه وإدخال التربية الريادية في المناهج الدراسية ما قبل الجامعية أو الجامعية، مع إشراك الرياديين بوضعها وتدريسها وتشجيع إقامة منصات الابتكار التشاركي المفتوح، وتوظيفها في تعزيز الشراكات البحثية بين الباحثين في الوطن والمغترب وحض السلطة النقدية على الشفافية ونشر المعلومات حول المؤشرات الاقتصادية الرئيسة في الوقت المناسب.
محور المعلومات والاتصالات والأنظمة الذكية:
تأسيس نقطتي ولوج بريتين “للإنترنت” في دمشق وحلب إضافة إلى محطة الهبوط الوحيدة في طرطوس واستخدام تقنيات معالجة اللغات الطبيعية لاستخراج سمات أكثر تعبيراً عن طبيعة النص بهدف فلترة النصوص الملائمة للأطفال وتأمين خدمات رعاية صحية افتراضية.
محور البناء والتشييد:
إخطار نقابة المهندسين السوريين بأن استخدام نظام التدعيم بالألياف الزجاجية بالبوليمرات يزيد من قدرة الجدار “القديم والحديث” على التحمل الزلزالي، لمتابعة الدراسة والتأكد من نتائجها وأهمية استخدام تقنيات “بي آي إم” في مرحلة التصميم كعامل أساسي في خفض مخلفات التشييد وضرورة إضافة فقرة بعنوان “العناصر المحمية إلى الكود العربي السوري للبناء” وضرورة تضمين كود العزل السوري منهجية دراسة الرطوبة وتطبيقها جنباً إلى جنب مع الدراسة الحرارية وإمكانية استخدام “الفيروسمنت” لتدعيم الجوائز البيتونية المسلحة المعرضة للفتل وإخطار وزارة الإدارة المحلية والبيئة بأهمية استخدام تقنيات “بي آي إم” في مرحلة التصميم كعامل أساسي في خفض مخلفات التشييد.
محور الطاقة والبيئة:
وضع مبادئ توجيهية وطنية لإدراج معايير الجودة والسلامة في قطاع الطاقة الكهروضوئية، بما يشمل التمويل وإخطار وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بضرورة تغيير السياسات الزراعية لأنواع وأنماط المحاصيل الزراعية بسبب التداخلات الحاصلة في مناطق الاستقرار وإخطار نقابة المهندسين السوريين بأهمية استخدام برامج النمذجة التي من خلالها يمكن الوصول إلى أفضل محددات التصميم للاستفادة من ضوء النهار وتخفيف الوميض.
محور التكنولوجيا الحيوية:
إخطار الجهات العلمية البحثية المعنية بأهمية إجراء دراسات حول الفيروسات الآكلة للجراثيم لدورها في إعادة حساسية الجراثيم للصادات الحيوية، وتعزيز الاستجابة المناعية المكتسبة ضد الجراثيم وإخطار وزارة الصحة بضرورة مراجعة بروتوكولات إعطاء الفوليك أسيد للسيدات الحوامل لما له من آثار في زيادة قابلية الإصابة بأمراض الربو والحساسية للمواليد.
وكانت أعمال المؤتمر الذي نظمته الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان “مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب.. نحو اقتصاد وطني قائم على المعرفة” انطلقت أمس الأول في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بهدف إيجاد شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة بين الباحثين في الوطن والمغترب ونقل وتوطين التكنولوجيا في سورية.
وشارك في المؤتمر باحثون سوريون من داخل الوطن ومغتربون سوريون في الصين وروسيا وإيران وفرنسا و بلغاريا والدنمارك والسويد والنمسا وألمانيا ولبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة.
هيلانه الهندي ومنار ديب