أعلن اتحاد الكتاب العرب اليوم عن تشكيل #الفريق_الشبابي_الثقافي_السوري بالتعاون مع فريق (#مئة_كاتب_وكاتب)، الذي يضم شباباً موهوبين من مختلف المحافظات السورية، وذلك بهدف رعاية المواهب الشابة، التي تشكل أمل المستقبل الثقافي الوطني.
وخلال احتفال ثقافي أقيم على مدرج #مكتبة_الأسد_بدمشق، أكد رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور #محمد_الحوراني في كلمته دعم الاتحاد للشباب ووقوفه بجانبهم، لافتاً إلى أهمية الأسابيع الثقافية التي أقامها الشباب في المحافظات رغم صعوبة الظروف وقساوتها.
وبين الحوراني أن الاتحاد أعطى مجالاً واسعاً للمواهب الثقافية الشابة للكتابة في صحف الاتحاد ودورياته، ودعمهم للمشاركة بنشاطات الاتحاد على مستوى الجغرافيا السورية، نظراً لقدرتهم الإبداعية على ذلك ومحبتهم لوطنهم، ورغبتهم بالدفاع عن ثقافته.
وأشار الدكتور الحوراني إلى أنه سيتم في نهاية الاحتفال توقيع كتاب طبع على نفقة الاتحاد، يتضمن كتابات للعديد من الشباب بمستويات فنية مختلفة.
#جود_الدمشقي مؤسس فريق (مئة كاتب وكاتب) قال: إن هذه التظاهرة الثقافية الشبابية الوطنية تثبت عكس ما يشاع عن شبابنا، بأنهم لا يقرؤون، فهم اليوم يجتمعون من كل المحافظات السورية لتأكيد حضورهم الثقافي، الذي سيستمر ويكون حماية للوطن، إضافة إلى عدم قبولهم بأي تطبيع ثقافي مع الكيان الصهيو*ني.
وتخلل الاحتفال الثقافي #فيلم_وثائقي، عرضت خلاله نشاطات أدبية وثقافية متنوعة للشباب في محافظات القطر ووسائل التعامل الثقافي التي يتبعها الشباب من خلال وعيهم الإبداعي.
وقدمت #فرقة_خضر_أبو_المنى الشبابية معزوفات موسيقية من الطرب الأصيل، وبعض الأغنيات الملتزمة، إضافة إلى عرض مسرحي قدمه بعض الشباب يؤكد أهمية الشباب، وحضورهم الثقافي.
وفي #تصريح لـ سانا قال مسؤول الأنشطة في اتحاد الكتاب العرب #الأرقم_الزعبي: إن تسليط الضوء على ثقافة الشباب أهم ما تقوم به المؤسسات الثقافية لأنهم الرصيد الثقافي القادم، وهو عنوان الحضارة الحقيقية.
تصوير : #رامي_الغزي