زيارة-الرئيس-الأسد-محطة-حلب-الحرارية2

أخبار رئاسة الجمهورية العربية السورية

قبل ستة أعوام حرر أبطال الجيش العربي السوري المحطة الحرارية في ريف محافظة حلب الشرقي، واليوم أنجز المهندسون والفنيون والعمال السوريون بخبراتهم وإصرارهم وبأياديهم البيضاء إعادة تأهيل مجموعة التوليد الخامسة.واليوم أيضاً كان الرئيس بشار الأسد موجوداً في محطة حلب الحرارية بين الخبراء والعمال والفنيين ليشهد معهم إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة بعد إعادة تأهيلها والتي ستولد ٢٠٠ ميغا واط لتغذية محافظة حلب بالطاقة الكهربائية. كما اطلع سيادته على أعمال إعادة التأهيل الجارية في بقية مجموعات التوليد الأربع والتي ستوضع في الخدمة أيضاً بعد انتهاء أعمال الإصلاح والتعمير.الرئيس الأسد وصف الكادر العامل في المحطة بأنهم “أبناء الميدان”، وعبّر لهم عن الفخر بجهودهم وتفانيهم وإخلاصهم، معتبراً أن محافظة حلب عانت جراء الإرهاب والتخريب أكثر من المحافظات الأخرى وبالتالي من حق أبناء حلب أن تكون المستفيد الأكبر من إصلاح المحطة.وقال الرئيس الأسد إن عمال سورية هم النسق الثاني على الجبهة الذي يُعمر ما خربه الإرهاب ويقدم الجهد والعرق والشهداء، وأضاف أن أعمال التأهيل والترميم في محطة حلب الحرارية تعطي رسالة واحدة هي أن كل العقبات والصعوبات تَسقط أمام الإرادة والتصميم. رافق السيد الرئيس في زيارة المحطة الحرارية، المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء المهندس غسان الزامل ومحافظ حلب حسين دياب.

رئاسة الجمهورية العربية السورية

زيارة-الرئيس-الأسد-لمحطة-تل-حاصل

أخبار رئاسة الجمهورية

شارك الرئيس الأسد، العمال والفنيين بمحطة ضخ المياه في تل حاصل بريف حلب، انطلاق عمليات الضخ الفعلية والدائمة للمياه إلى منطقة السقوط الشلالي في حندرات لتغذي بذلك نهر قويق ويبدأ معها سريان المياه في النهر وعبورها بين أحياء وشوارع مدينة حلب. هذه المياه ستروي بعد خروجها من مدينة حلب حوالي 8500 هكتار من الأراضي الزراعية في سهول حلب الجنوبية. الرئيس الأسد أكد على أهمية إعادة تأهيل كامل محركات المحطة باعتبارها جزءاً هاماً من منظومة الري في سهول حلب الزراعية، وشدد على الإسراع في إعادة تأهيل المحركين المتبقيين ضمن المحطة لري مساحات أوسع من الأراضي الزراعية، مع الاستمرار بتزويد المعامل والورشات في المدينة الصناعية بالشيخ نجار بالكميات الكافية من المياه.وكان الرئيس الأسد قد افتتح محطة تل حاصل في عام 2008 كجزء من مشروع وطني كبير لإرواء سهول حلب الزراعية لكنها خرجت عن الخدمة في العام 2012 بعد احتلال المنطقة هناك من قبل التنظيمات الإرهابية والتي دمرت المحطة بالكامل.رافق الرئيس الأسد في زيارة محطة ضخ مياه تل حاصل، المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء ووزير الموارد المائية تمام رعد ومحافظ حلب حسين دياب.رئاسة الجمهورية العربية السورية

ورشة-تطوير-استراتيجية-الشارع-المستقيم7

ورشة تطوير استراتيجية أسواق الشارع المستقيم

“أنتم جسدتم أهم أشكال الوطنية، وهي أولاً التمسك بمدينتكم رغم الخطر والظروف المعيشية القاسية، وثانياً أنكم باشرتم بالعمل لمدينتكم وبلادكم بظروف أقل ما يقال عنها إنها كانت صعبة للغاية، ولهذا فإن نجاح حلب دليل قوة البلد وانتصار المجتمع والإرادة على الدمار والخراب، وإعادة إحياء هذه المدينة تعنينا جميعاً كسوريين، وتعني كل غيور ومحب لحلب وللبلد..”من حديث السيدة أسماء الأسد لأهالي حلب خلال مشاركتها في الجلسة الختامية من ورشة “تطوير استراتيجية أسواق الشارع المستقيم” بمدرسة سيف الدولة الحمداني في مدينة حلب القديمة، والتي تقيمها الأمانة السورية للتنمية بالشراكة مع المجتمع المحلي في حلب وعدد من الجهات الحكومية والأهلية.وتستهدف هذه الاستراتيجية إحياء 26 سوقاً ضمن محور الشارع المستقيم ومداخله الرئيسية بإجمالي محلات يصل إلى 1252 محلاً.وخلال الورشة تم النقاش حول التحديات والفرص فيما يخص أعمال الترميم والتأهيل في أسواق المدينة القديمة، وعرض اقتراحات المشاركين في الورشة، حيث أكدت السيدة أسماء أنّ المراحل التي مرَّ بها مشروع إعادة ترميم الأسواق القديمة عكست المفهوم العميق للترميم، والذي لا ينحصر بإعادة البناء الذي تهدّم بل يتجاوزه لإعادة الحياة للمكان وأهله والتي هي مرتبطة بالضرورة بإعادة الإنتاج.واعتبرت السيدة أسماء أن التدمير الذي تعرضت له آثار حلب وأوابدها الثقافية والحضارية كانت محاولة ممنهجة لتدمير كل ما يُعبّر عن تاريخ الإنسان السوري وحضارته ونسيجه الاجتماعي لأن الغاية الأساسية للحرب كانت استهداف الهوية السورية.وفي ختام زيارتها اطلعت السيدة أسماء على الأعمال الجارية لإعادة تأهيل وترميم القسم الثاني من مدرسة سيف الدولة.رئاسة الجمهورية العربية السورية

زيارة-سيادة-الرئيس-للجامع-الأموي5

أخبار رئاسة الجمهورية العربية السورية

من الجامع الأموي بحلب أحد أهم المعالم الإسلامية التاريخية والذي تستمر عمليات ترميمه بعد كل التدمير الذي تعرض له خلال سنوات الحرب، ومروراً بدروب أسواق المدينة القديمة التي يجري العمل على إعادة إحيائها تباعاً.السيد الرئيس والسيدة أسماء الأسد يتجولان في الأسواق التي فتحت أبوابها للزوار عشية العيد، و يدخلان المحال التجارية التي عادت للعمل، يلقيان التحية ويتبادلان تهاني العيد مع أهالي حلب الذين استقبلوهما بالحفاوة واللهفة والحب.

رئاسة الجمهورية العربية السورية

فهرس المصغرات الفيلمية والصور الورقية العربية المحفوظة للمخطوطات في مكتبة الأسد

يسرنا أن نقدم هذا الزاد المعرفي من إرث أدبائنا وشعرائنا علـى مـدى عصورٍ مختلفة من خلال فهرس المصغرات الفيلمية الذي سيميط اللثام عن كثيرٍ من كتبٍ أدبيةٍ ودواوين شعرية لم تـر النـور بعـد بـالتحقيق والنشر، وهذا الفهرس ما هو إلا ثمرة جهود كبيرة لتجميع هذه الـصور من مكتبات عدة؛ لإغناء وإثراء المكتبة بصور مخطوطاتٍ عز وجودها.والأدب هو نوع من أنواع التعبير الراقـي عن المـشاعر الإنسانية، والأفكار، ، والتجارب التي تحدث أثراً في نفس القارئ.والشعر لغةً هو الكلام الموزون المقفّى الدّال على المعنى، واصطلاحاً: هو قول موزون يستخدم الصـفـات والجماليات لشرح موضوع معين.وسنورد کشافات بالعناوين والمؤلفين والنساخ وأماكن النسخ في نهاية هذا الفهرس، ويقدم الفهرس للباحث أيضاً على قرص مدمج.على أن إدارة المكتبة ستأخذ بعين الحسبان ما يردها من الـزملاء الباحثين من ملاحظات تتعلق بمنهجية العمل لاستدراكها في إعـداد الفهارس القادمة.

المدير العام لمكتبة الأسد إياد مرشد

ضرورة-تطوير-قاعدة-بيانات-الباحثين7

في ختام أعمال مؤتمرهم العلمي: ضرورة تطوير قاعدة بيانات الباحثين السوريين

أوصى المشاركون في ختام المؤتمر العلمي الرابع للباحثين السوريين في الوطن والمغترب لعام 2022 اليوم بضرورة تطوير قاعدة بيانات خاصة بالباحثين السوريين المغتربين الراغبين في العمل لتحقيق رؤية المؤتمر بالتعاون مع الجهات المعنية.كما دعا المشاركون إلى إقامة ورشات عمل ومؤتمرات علمية في البعثات الدبلوماسية السورية في الخارج والنظر في إمكانية إقامة مؤتمرات متخصصة تجمع بين الباحثين المختصين المغتربين والمقيمين مع الجهات المعنية للوصول إلى الحل الأمثل.كما تضمنت التوصيات إنشاء فريق علمي من المختصين بمحاور المؤتمر تتمثل مهامه بالاطلاع على الأعمال التي تم عرضها لباحثين مغتربين ودراستها واختيار الأبحاث الأكثر حاجة إليها وتحديد الجهات العلمية التي تعمل في مجالات مماثلة والتواصل معها لإعلام الباحثين المختصين لديها بمضمون البحث وكذلك التواصل مع الجهات المتوقع حاجتها إليها.كما أكد المشاركون ضرورة متابعة تنفيذ توصيات المؤتمرات السابقة وتحليلها وتحسين مسار المؤتمر ووضع محددات واضحة للأوراق البحثية المقدمة إلى المؤتمر وإعلام الباحثين بها والعمل على ربط المؤتمرات بعضها ببعض كعرض قصة نجاح في الجلسة الافتتاحية لكل مؤتمر جديد لإحدى حالات الشراكة بين باحث مغترب وباحث مقيم أو حالة نقل للتكنولوجيا أو غيرها من المؤتمرات السابقة.وبهدف تعزيز التشاركية مع القطاع الخاص وقعت الهيئة العليا للبحث العلمي وشركة رعايتي للاستثمار في ختام المؤتمر اتفاقية للتعاون المشترك.وبموجب الاتفاقية التي وقعها الدكتور مجد الجمالي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي والدكتور ياسين العلي رئيس مجلس إدارة شركة رعايتي للاستثمار يتعاون الجانبان في مجال دعم البحث العلمي والمساهمة في تحويل مخرجات الأبحاث إلى تطبيقات الاقتصاد الوطني.كما يتعاون الجانبان في إقامة المؤتمرات والندوات وورشات العمل والبرامج التدريبية التخصصية داخل البلاد وتطوير الخبرات الوطنية وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية للمشاريع الناتجة عن الأبحاث العلمية المراد استثمارها وتسويقها لجهات أخرى ونشر ثقافة الاقتصاد القائم على المعرفة.وكانت أعمال المؤتمر الذي نظمته الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان “نحو اقتصاد المعرفة.. دور الباحثين السوريين في الوطن والمغترب” انطلقت أمس الأول في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بهدف إيجاد شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة بين الباحثين في الوطن والمغترب ونقل وتوطين التك سورية.وشارك في المؤتمر باحثون سوريون من داخل الوطن ومغتربون سوريون في فرنسا وإيران والهند وروسيا الاتحادية وألمانيا واليابان والصين والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وإسبانيا وسويسرا ومصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية والسويد.هيلانه الهندي ومنار ديب

#تصوير: #رامي_الغزي

المؤتمر-الرابع-للباحثين-السوريين2

المؤتمر الرابع للباحثين السوريين في الوطن والمغترب تحت عنوان (نحو اقتصاد المعرفة.. دور الباحثين السوريين في الوطن والمغترب)

المؤتمر الرابع للباحثين السوريين في الوطن والمغترب.. دعم الأبحاث التنموية والتشبيك مع الوزارات المختلفةانطلقت صباح اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق أعمال المؤتمر الرابع للباحثين السوريين في الوطن والمغترب لعام 2022 الذي تنظمه الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان (نحو اقتصاد المعرفة.. دور الباحثين السوريين في الوطن والمغترب).ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام باحثون سوريون من داخل الوطن ومغتربون سوريون في مصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإيران والهند وروسيا الاتحادية والصين وألمانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسبانيا وسويسرا والسويد وفرنسا وذلك بهدف إيجاد شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة وتوطين التكنولوجيا المتقدمة وسياسات الملكية الفكرية في سورية.وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم أكد في كلمته خلال افتتاح المؤتمر دعم الأبحاث التنموية التي تمتلك قيمة تطبيقية عالية والتشبيك مع الوزارات المختلفة بما يخدم تطوير الخدمات والمنتجات ويعزز الاقتصاد الوطني مشيراً إلى أن إقامة هذا المؤتمر العلمي دليل على صمود سورية في وجه التحديات العديدة من حصار اقتصادي ظالم وحصار تكنولوجي.وأعرب إبراهيم عن أمله بأن يسهم البحث العلمي بكسر الحصار الجائر وتطوير العمل بما يحقق الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات والقطاعات الإنتاجية والخدمية وتطوير مؤسساتنا الأكاديمية والبحثية بما يخدم التنمية الاقتصادية وسوق العمل.الدكتور مجد الجمالي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي لفت إلى أن المؤتمر يأتي لتوحيد الجهود الوطنية في سبيل خدمة البحث العلمي وتحقيقاً للتكامل بين الباحثين السوريين المحليين والمغتربين سفراء سورية بالعلم في تحقيق الأولويات البحثية المعتمدة حيث يجمع المؤتمر الباحثين والخبراء السوريين من مختلف الاختصاصات العلمية التي تحتاجها البلاد في مرحلة إعادة الإعمار.وأشار الجمالي إلى أن عدد الباحثين المشاركين في المؤتمر وصل إلى 60 باحثاً نصفهم من الخارج والبقية تم اختيارهم بعناية من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر مبيناً أن التحول نحو اقتصاد المعرفة الذي يعتمد على الرأسمال الفكري بات أمراً حتمياً لذا عملت الهيئة على خلق وتأسيس أدوات مناسبة للتحول التدريجي إلى هذا الاقتصاد.الدكتور زياد زهر الدين مدير إدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين ممثل وزير الخارجية والمغتربين في المؤتمر لفت إلى ضرورة تمكين الطاقات العلمية الاغترابية والمحلية من أجل رفع مستوى التكنولوجيا وتوطينها في سورية مبيناً أن وزارة الخارجية والمغتربين تعمل لتحقيق غايتها الأسمى وهي دعم وتشجيع السوريين في المغترب للعودة إلى الوطن ومساعدتهم بالطرق القانونية كافة.أمين المدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور إبراهيم شعيب نوه بالشراكة المثمرة مع الهيئة والجهات القائمة على المؤتمر من أجل إيصال الرسالة المرجوة إلى السفارات والباحثين السوريين المغتربين مبيناً أن المدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا التي تأسست في دمشق عام 1978 بمبادرة من مركز الدراسات والبحوث العلمية تهدف إلى دعم جهود التعاون العلمي والتقاني في الوطن العربي وخاصة في المجالات التطبيقية وتوجيه الاهتمام نحو التخصصات التي يمكن أن تؤدي دوراً مهماً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال عقد مؤتمرات وندوات ولقاءات علمية يحاضر فيها بعض كبار الخبراء والاختصاصيين من سورية ومن دول العالم.وتركزت الجلسة الأولى على محور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأنظمة الذكية حيث قدم الدكتور وسيم صافي من المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا عرضاً حول دور تقنيات الذكاء الصنعي الحديثة في تحسين الحياة الرقمية للأشخاص ذوي الإعاقة بينما قدم عبر الإنترنت الدكتور محمد الرحال من السعودية محاضرة طبية حول نظام يستخدم على الجوال لاكتشاف الانقباضات البطينية غير الناضجة بشكل مباشر على تخطيط القلب الكهربائي.ومن فرنسا قدم عبر الإنترنت الدكتور أحمد قرفول محاضرة بعنوان “تصنيف التذبذبات الكهربائية الدماغية عالية التردد في حالة مرض الصرع باستخدام الذكاء الصنعي” بينما قدم المهندس حبيب محمد من إيران عرضاً عبر الإنترنت حول “التحكم الذكي في اليد الاصطناعية بناء على إشارات كهربائية لعضلة الساعد” أما المهندس ليث غانم فقدم من إيران أيضاً عرضاً حول جهاز يستخدم لعد وتشخيص الحبوب ومعدل الكسر والشوائب باستخدام رؤية الآلة والأمواج الاهتزازية ثنائية الأبعاد.وفي الجلسة الثانية تركزت المحاضرات والأوراق العلمية على محور تكنولوجيا الطاقات البديلة حيث قدم الباحث إبراهيم بسما من ألمانيا عرضاً حول تصنيع وتوصيف نوع جديد من الهيدروجين يحاكي الخلايا الشمسية القائمة على محسس ضوئي بينما قدم الدكتور هيثم شاهين مدير البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة تشرين محاضرة حول طاقتي الكتلة الحيوية والنفايات.ومن الهند تضمنت محاضرة المهندس محمد أمين النونو دراسة عددية لتأثير ارتفاع المبنى وشكله على كمية طاقة الرياح المتوافرة على السطح.وتتواصل أعمال المؤتمر يوم غد وبعد غد عبر عدة جلسات يناقش المشاركون فيها محاور حول التكنولوجيا الحيوية والنانوية والبيئية وتحدياتها وكذلك المعرفة ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني إضافة إلى عروض الشركات والقطاع الخاص.حضر افتتاح المؤتمر الدكتور عماد مصطفى مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين والدكتور غسان عنجريني مدير قسم المغتربين في وزارة الخارجية والمغتربين والدكتور خليل عجمي رئيس الجامعة الافتراضية السورية وعدد من رؤساء ومديري الهيئات والمراكز العلمية البحثية ورؤساء وممثلي المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والباحثين المعنيين.يذكر أن الهيئة العليا للبحث العلمي نظمت المؤتمر الأول للباحثين السوريين في الوطن والمغترب عام 2019 انطلاقاً من المسؤولية الوطنية المرجوة والمشهود لها للباحثين السوريين المغتربين في المساهمة بالتنمية والتطوير وإعادة الإعمار عبر مشاركة خبراتهم البحثية المتميزة وتأسيس شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة بين الباحثين في الوطن والمغترب.

هيلانه الهندي ومنار ديب

#تصوير: #رامي_الغزي

المؤتمر-الرابع-للباحثين

التكنولوجيا الحيوية والنانوية والبيئية.. في ثاني أيام المؤتمر الرابع للباحثين السوريين في الوطن والمغترب

تواصلت لليوم الثاني على التوالي في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق أعمال المؤتمر الرابع للباحثين السوريين في الوطن والمغترب لعام 2022 الذي تنظمه الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان (نحو اقتصاد المعرفة.. دور الباحثين السوريين في الوطن والمغترب).واستعرض المشاركون على مدى ثلاث جلسات مجموعة من الدراسات والأبحاث حول أحدث استخدامات التكنولوجيا الحيوية والنانوية في المجالات الطبية والبيئية والزراعية وأبرز التحديات التي تعترض تطبيقها حيث أشار الدكتور إبراهيم الغريبي الباحث في علوم وتقانة النانو خلال مداخلة له إلى ضرورة الاستفادة من تطبيقات تقانة النانو والذكاء الاصطناعي في المجال الطبي والخلايا الشمسية مبيناً أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات بين الباحثين في الوطن والمغترب والتعاون مع خبراء عالميين والمساهمة في اجتذاب الخبرات السورية العاملة في مجال تقانة النانو والاستفادة منها.من جهته أكد الدكتور نسيم الناصر العلي من مركز الدراسات والبحوث العلمية في مداخلة له أهمية استخدام المواد النانوية في تطوير الصناعات البتروكيماوية وصناعات الطاقات المتجددة مبيناً أن ما تمت مناقشته في محور التكنولوجيا الحيوية والنانوية خلال المؤتمر هو امتداد لأعمال تتم تحت مظلة الهيئة العليا والبحث العلمي بهدف تجميع الخبرات والاختصاصيين وصولاً إلى وضع أسس لانطلاق صناعة النانو بما يخدم الاقتصاد الوطني.وقدم الدكتور كمال كايد بحثاً بعنوان (الخصائص الضوئية لجسيمات الفضة النانوية المفردة في التركيبات المصنعة عن طريق معالجة أفلام الفضة ببلازما الأوكسجين) فيما قدم الدكتور غفار كاره من جامعة تشرين بحثاً بعنوان (تصميم سقالة ليفية نانوية ثلاثية الأبعاد جديدة بوجود سبيكة نانوية للتمايز العظمي للخلايا الجذعية المشتقة من الدهون البشرية) بهدف تطوير بروتوكول جديد غير مستخدم من قبل الباحثين العالميين لاستخدام سبيكة معدنية خفيفة الوزن لمعالجة الكسور بدلاً من استخدام الصفائح البلاتينية التي تتعب المريض.كما استعرضت الدكتورة ريم حرفوش دراسة حول (تقنية المصفوفات النسيجية الدقيقة لتطبيق التلوينات المناعية في سرطان الثدي) مبينة أن الدراسة تعتبر الأولى من نوعها في سورية بهدف تطبيق طريقة حديثة تسمح بتحليل عدة مئات من العينات الورمية لعدد كبير من المرضى على شريحة واحدة.وفي مداخلة لها أشارت الدكتورة لمى يوسف عميد كلية الصيدلة بجامعة دمشق إلى الحاجة للاعتماد على التقانة الحيوية لإحداث نقلة نوعية في إنتاج الأدوية البيولوجية.ومن اليابان قدم الدكتور غمكين حسن عبر الانترنت بحثا حول تأثيرات البيئات الميكروية المحدثة للأورام على الخلايا الجذعية الطبيعية فيما قدمت الدكتورة لينا فاضل من ألمانيا عبر الانترنت عرضا حول التنافسية الديناميكية بين المستقبلات النووية.ومن سويسرا استعرضت الباحثة غزل شماس دراسة حول التغيرات النسخية وما فوق الجينية لتفاعل الخلايا العصبية والمناعية في الجهاز العصبي المركزي الملتهب فيما قدمت الدكتورة مروة جباره من بريطانيا بحثاً بعنوان (التأثير الصيدلاني لبعض الأنواع النباتية على سرطان الغدد الليمفاوية) ومن إسبانيا استعرضت الدكتورة نوره عبد الله دراسة (حول آثار الإجهاد التأكسدي في النمط الظاهري للقلب والأوعية الدموية لمتلازمة ويليامز بورين والاستراتيجيات العلاجية الجديدة).وفي محور التكنولوجيا البيئية وتحدياتها قدمت المهندسة سلمى شرف من الولايات المتحدة الأمريكية بحثا بعنوان (تقييم آفاق طاقة الرياح والطاقة الشمسية في سورية) فيما تركز بحث الدكتورة نعمى شريف من ألمانيا على (ابتكارات في تقنيات المعالجة اللامركزية للمياه العادمة كحلول مستدامة للمناطق الريفية وإعادة الاستخدام) كما قدم الدكتور هايل ريحان من بريطانيا بحثا حمل عنوان (الزراعة تحت ظروف بيئية متحكم بها.. نظام زراعة واعد وتكنولوجيا مثالية لاستخدام النبات في مجال الصيدلة وصناعة الأدوية).وتتواصل أعمال المؤتمر يوم غد حيث يناقش المشاركون في الجلسة الختامية محور المعرفة ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني إضافة إلى عروض الشركات والقطاع الخاص ليتم بعدها اختتام فعاليات المؤتمر وإصدار التوصيات.وكانت أعمال المؤتمر انطلقت أمس بهدف إيجاد شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة بين الباحثين في الوطن والمغترب ونقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة وسياسات الملكية الفكرية في سورية.

هيلانه الهندي ومنار ديب

ختام-ورشة-التراث-اللامادي1

#الإطار_الحوكمي في ختام ورشة العمل الخاصة بالتراث الثقافي اللامادي السوري

اختتمت اليوم جلسات ورشة العمل الخاصة بالتراث الثقافي اللامادي التي نظمتها على مدى أربعة أيام #وزارة_الثقافة-مديرية #التراث_اللامادي بمكتبة الأسد الوطنية بدمشق.وخصصت الجلسة الأولى من اليوم الأخير لمناقشة (الإطار الحوكمي لإدارة ملف التراث الثقافي اللامادي في سورية) والتي أدارها عضو مجلس أمناء الأمانة السورية للتنمية #فارس_كلاس وشارك فيها المستشار القانوني في وزارة الثقافة بشير عز الدين ومدير الشؤون القانونية في مديرية الآثار والمتاحف أيمن سليمان ومديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة السياحة المهندسة عهد الزعيم والناقد التشكيلي سعد القاسم.وركز المحاورون على دور القانون في عملية إدارة ملف التراث الثقافي اللامادي وعلاقته مع الإدارة ودور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في التنسيق والتعاون في هذا المجال إضافة إلى مناقشة المركزية واللامركزية في إدارة التراث الثقافي اللامادي السوري.وفي الجلسة الأخيرة عرضت مديرة مديرية التراث الثقافي اللامادي في وزارة الثقافة المهندسة #رولا_عقيلي مسودة النتائج والتوصيات الخاصة بالورشة وتمت مناقشتها مع المشاركين فيها ليصار إلى إعادة صياغتها بالشكل النهائي ليتم نشرها في الموقع الرسمي للوزارة.وكانت الورشة ناقشت على مدار أربعة أيام الواقع الراهن والبيئة التشريعية والقانونية والمخاطر والتهديدات التي تواجه التراث الثقافي اللامادي والفرص والتحديات والأولويات الوطنية والأهداف الاستراتيجية للعمل في مجال التراث الثقافي اللامادي في سورية.

#رشا_محفوض

#تصوير: #رامي_الغزي

المكتبة السميساطية2

المكتبة السميساطية: كتاب يكشف أهمية دمشق الثقافية والفكرية على مر العصور

دمشق-سانا

المكتبة السميساطية كتاب أعدته الباحثة رانيا الحداد وأشرف عليه الناقد إياد مرشد يكشف عن حب العرب للثقافة وشغفهم باقتناء الكتب وما يوجد في دمشق من علم ومدارس ومكتبات أهمها مكتبة “الخانقاه” إضافة إلى أشهر علمائها وخزانتها وما تحتويه من علوم متنوعة حتى وصولها إلى مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.و”الخانقاه” كما ورد في الكتاب كلمة فارسية جمعها خوانق وتعني البيت ثم أطلقت على بيت الصوفية أو المكان الذي ينقطع فيه بعض الناس بالعزلة من أجل أمر ما أو للعبادة أما السميساطية فهي اسم جاء بسبب عالم بالهندسة والرياضيات يدعى علي بن يحيى أبو القاسم السلمي السميساطي.سلط الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب الضوء على مكتبة “الخانقاه السميساطية” التي اختزنت أحداثاً تاريخية كثيرة وحوت رفوفها مخطوطات نفيسة وفريدة كانت عوناً للدارسين في تحصيلهم العلمي آنذاك وهي التي أغرت العلماء ليوقفوا كتبهم ومخطوطاتهم عليها.ووقف معدو الكتاب عند الخانقاه السميساطية بدمشق التي كانت تقع إلى يمين باب الجامع الأموي الشمالي واشتهرت بكثير من الحضارات العلمية والحضارية وشملت بيت الحكمة ودار العلم والمكتبات الملحقة به والتي أصبحت من محتويات مكتبة الأسد الوطنية.واستعرض الكتاب أشهر العلماء الذين أوقفوا مؤلفاتهم على مكتبة الخانقاه السميساطية مثل أبو البقاء التفليسي العالم باللغة العربية والوادعي والأرموي وغيرهم من الخزنة والعاملين فيها والتي وصلت آثارهم إلى مكتبة الأسد الوطنية بدمشق موثقة في الكتاب الذي راجعته الباحثة هبة المالح التواريخ والصور والفهارس والاتجاهات العددية والنوعية للمخطوطات .وقال الباحث إياد مرشد الذي أشرف على الكتاب في تصريح لـ سانا: “إنه يلقي الضوء على مكتبة الخانقاه السميساطية التي كانت في العهدين الأيوبي والمملوكي وذلك من الناحية التاريخية والعمرانية كما يرصد بإسهاب الحركة العلمية فيها لافتاً إلى أن الدراسة في الكتاب تشمل الجانبين النظري والعلمي بشكل حديث متخصص في علم المكتبات والمعلومات وفق دراسة إحصائية وقياسات كمية وتحليل للسمات البنائية لهذه المخطوطات بأسلوب علمي ومنهجي.

محمد خالد الخضر