الرئيس الأسد خلال استقباله روبن فرنانديز رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية الباراغواي والوفد المرافق له، يؤكّد على أنّ العلاقات المستقرة بين الدول هي التي تُبنى على أساس مصالح الشعوب وتعزيز الروابط المشتركة بينها، داعياً إلى تكثيف التواصل بين الفعاليات الاقتصادية والتجارية في سورية والبارغواي بما يحقق مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين. وأشار سيادته إلى أنّ السوريين الذين هاجروا إلى أمريكا اللاتينية منذ قرون يشكلون جسراً اجتماعياً وثقافياً مع هذه القارة، معتبراً أنّ نجاح الجاليات السورية بالاندماج في المجتمعات الجديدة يؤكّد على أنّ السوريين هم من الشعوب الأكثر انفتاحاً، كما يؤكّد على انفتاح شعوب أمريكا اللاتينية الذين احتضنوا هؤلاء المهاجرين دون أي عنصرية، وأبدوا في كلّ المراحل تفهماً عميقاً ودعماً لقضايا المنطقة العربية. وأكّد أعضاء الوفد أنّ زيارتهم لسورية ستكون فاتحة للتعاون مع البارغواي وخصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية، وأشادوا بالجهود التي تبذلها الدولة والشعب في سورية لإعادة إعمار ما خرّبه الإرهاب، مشيرين إلى أنّ ما شاهدوه على الأرض خلال زيارتهم للعديد من المناطق السورية يختلف تماماً عن الصورة التي يتم نقلها عبر وسائل الإعلام.رئاسة الجمهورية العربية السورية
مكتبة الأسد الوطنية
الموقع الرسمي لمكتبة الأسد الوطنية