الكاتب-تيم-أندرسون8

الكاتب آندرسون: حجم التضليل الإعلامي على سورية غير مسبوق

ختتم الكاتب تيم أندرسون الكاتب الأسترالي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة سيدني حفلات توقيع الكتب في معرض الكتاب السوري الذي استضافته مكتبة الأسد الوطنية بدمشق على مدى 12 يوماً من خلال توقيع كتابيه “بروباغندا الحرب القذرة على سورية” و”محور المقاومة في الشرق الأوسط”.الباحث الذي استوقفته ضراوة الحرب على سورية وتواطؤ الغرب عليها من كل حدب وصوب لفت إلى أن الهدف في البداية كان تعريف الشعوب الغربية عن المعلومات المغلوطة التي ارتكزت عليها الحملات الإعلامية المرافقة لهذه الحرب باحثاً عن الحقيقة في مصادر متخلفة والتي وصلت في نهاية المطاف لنحو 500 مصدر حتى يستخلص الرأي الأكثر موضوعية والمطابق للحقيقة.ولم يكتف اندرسون بالاطلاع على الحرب من الخارج بل واكبها وكان على تماس مباشر معها وزار مواقع عديدة تعد نقاط ساخنة ورأى بأم عينه حجم التضليل والتشويه للواقع غير المسبوقين في تاريخ الذاكرة الحية للبشرية الذي قامت به تلك الحرب الإعلامية.وحول الضغوط التي تعرض لها أندرسون خلال مسيرته في كشف الحقائق والوقائع التي تدور في سورية أكد أنها لم تثنيه عن عزيمته في متابعة طريق الحقيقة وشكلت دافعاً له ليزيد من حماسه وإصراره في البحث واستقصاء المزيد من المعلومات كما حرص على ترجمته ونشره باللغة العربية ليتيح للشعب العربي عموماً والسوري بشكل خاص الاطلاع عليه وإيصال رسالته من خلال معرض الكتاب السوري.وبينت ناشرة الكتاب عفراء هدبا صاحبة دار دلمون الجديدة أن كتاب “بروباغندا الحرب القذرة على سورية” للبروفيسور أندرسون يجمع عدداً كبيراً من أرشيف ووثائق المجلات والصحف الأجنبية التي ساهمت بالحرب الإعلامية على سورية قبل أن يصدر عام 2016 مترجماً للعربية عن طريق مركز “مداد” للدراسات أما الكتاب الثاني “محور المقاومة نحو شرق أوسط مستقل” طبع في في دار نشر لبنانية وستكون دار دالمون الموزع الأساسي له في سورية.سانا ٦/١١/٢٠٢١

تصوير: #رامي_الغزي

العلاقات-الثنائية-بين-الصين-وسوريا

رئاسة الجمهورية العربية السورية

العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الصديقين #سورية و #الصين وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما كانت محور الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس #بشار_الأسد مع الرئيس الصيني #شي_جين_بينغ.وجرى خلال الاتصال بين الرئيسين التأكيد على الأهمية الكبيرة التي يوليها الجانبان السوري والصيني لتطوير هذه العلاقات، حيث اعتبر الرئيس الأسد أنّ العلاقة مع الصين محوريةٌ ومهمةٌ من أجل دعم الشعب السوري في صموده ضد الإرهاب المدعوم دولياً، وفي وجه الحصار الذي أضرَّ بشكلٍ كبيرٍ بمختلف جوانب حياته، مؤكداً حرص سورية على تطوير العلاقة بين المؤسسات الحكومية في البلدين، خاصةً مع تحسن الوضع الأمني في أغلب المناطق، وبنفس الوقت الانضمام لمبادرة #الحزام_والطريق التي تشكل طريقاً للاقتصاد والتنمية، وأسلوباً جديداً في تعامل الدول مع بعضها من أجل ربط المصير المشترك للشعوب وللبشرية.وعبّر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لوقوف الصين إلى جانبه سياسياً في المحافل الدولية ما يؤكد التزام الصين بالقانون الدولي والسلام العالمي، والجهود التي تبذلها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإيقاف الحرب الإرهابية عليها، كما توجه بالشكر للرئيس الصيني على المساعدات الإنسانية الكبيرة التي قدمتها الصين إلى الشعب السوري للتخفيف من معاناته في ظل الإرهاب والحصار الذي يعاني منه، مجدداً التأكيد أن سورية مصممةٌ على تحرير كامل أراضيها من الإرهابيين، ومن الجيوش الأجنبية المحتلة. وبنفس الوقت متابعة عملية الحوار بين الأطراف السياسية إلى الأمام من دون تدخلٍ أجنبيٍ فيها حتى الوصول إلى الاستقرار الكامل.وتوجه الرئيس الأسد إلى نظيره الصيني بالتهنئة بمناسبة الذكرى الخمسين لاستعادة الصين مقعدها الشرعي في #الأمم_المتحدة، والتي تمثل انتصاراً لحق الشعب الصيني، وتعكس أهمية الدور البنّاء الذي تلعبه الصين على الساحة الدولية ومساهمتها في السلام والتنمية في العالم، وأكد وقوف سورية إلى جانب الصين في وجه الحملات الغربية التي تحاول ضرب الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا وبحر الصين الجنوبي، لأن العالم اليوم بحاجةٍ للسلام والتنمية لا للتوتر والتهديدات.من جانبه اعتبر الرئيس شي جين بينغ أن الصداقة بين الصين وسورية تضرب جذورها في أعماق التاريخ، وأن سورية من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وهي من الدول التي طرحت مشروع القرار بشأن استعادة المقعد الشرعي للصين في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه وعلى مدى خمسةٍ وستين عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تصمد العلاقات الثنائية أمام اختبارات تغيرات الأوضاع الدولية، وتزداد الصداقة بين البلدين متانةً مع مرور الوقت، كما يتمسك البلدان سوياً بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ويرفضان الهيمنة وسياسة القوة، ويحافظان على المصالح المشتركة. وأكد الرئيس شي جين بينغ أن بلاده مستعدةٌ لبذل الجهود من أجل تعزيز التعاون الودي بين البلدين، وتحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة، وأن الجانب الصيني يدعم بكل ثباتٍ الجهود السورية لإعادة الإعمار والتنمية، مرحباً بمشاركة الجانب السوري في بناء الحزام والطريق.وقال الرئيس الصيني إنّ بلاده تدعم نضال السوريين في الدفاع عن استقلال بلادهم وسيادتها ووحدة أراضيها، وترفض رفضاً قاطعاً قيام قوى خارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية لسورية، وتحث على رفع العقوبات أحادية الجانب، والحصار الاقتصادي على سورية بشكلٍ فوري، معتبراً أنه ومنذ بدء الحرب الإرهابية على سورية خاض الشعب السوري نضالاً ضد الهيمنة بعزيمةٍ لا تتزعزع، وحقق انتصاراً مرحلياً في معركته ضد الإرهاب، وبدأ بإعادة إعمار بلده، معرباً عن ثقته بأن هذا الشعب سيتجاوز كافة المخاطر والتحديات وسيحقق انتصاراتٍ جديدة .وأعرب الرئيس شي جين بينغ عن حرص الصين على تعزيز التعاون مع الجانب السوري في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، وفي مواجهة جائحة فيروس #كو.ر،و.نا، مشيراً إلى أنّ الجانب الصيني سيمنح سورية في المرحلة القادمة دفعةً جديدةً من #اللقاحات والمعدات الطبية لمساعدتها في السيطرة على الجائحة.وعبّر الرئيس شي جين بينغ عن شكره لسورية على دعمها الثابت للصين في جميع المسائل، والقضايا والضغوطات التي تواجهها.

جنازة-صباح-فخري4

بحضور ممثل الرئيس الأسد.. دمشق تودع الراحل الكبير صباح فخري

بحضور ممثل الرئيس الأسد.. دمشق تودع الراحل الكبير صباح فخريممثلاً السيد الرئيس بشار الأسد شارك وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام إضافة إلى شخصيات رسمية وفنية وثقافية وإعلامية ودينية وحشود شعبية اليوم في تشييع الفنان الكبير الراحل صباح فخري الذي غيبه الموت أول أمس عن عمر ناهز الثمانية والثمانين عاماً.وتقاطرت إلى مشفى الشامي حشود المشيعين منذ ساعات الصباح لإلقاء نظرة الوداع على جثمان الفنان الذي وصف بأنه أحد أعمدة الطرب العربي الأصيل والأيقونة الخالدة في عالم الموسيقا.وحمل عناصر من فرقة المراسم جثمان الراحل ملفوفاً بعلم الوطن باتجاه ساحة الأمويين حيث سارت من خلفهم جموع المشيعين فيما كانت الموشحات والقدود التي طالما غناها فخري يتردد صداها عبر مكبرات الصوت المنتشرة في أرجاء المكان.ومن قلب ساحة الأمويين حمل جثمان الراحل إلى السيارة التي ستقل نعشه ليطوف موكب الجنازة بالسيارات شوارع دمشق الرئيسية مروراً بجسر السيد الرئيس وشارع الثورة وأوتوستراد العدوي لتودع دمشق الفيحاء من هناك صباحها قبل أن ينطلق في رحلته الأخيرة إلى مسقط رأسه حلب الشهباء حيث ستقام الصلاة على جثمانه بعد صلاة العصر في جامع عبد الله بن عباس ليوارى الثرى في المقبرة الحديثة.وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح اعتبرت في تصريح للصحفيين أن سورية ليست وحدها التي خسرت صباح بل خسارة للثقافة والفن العربيين حيث لم يكن فقط مطرباً عملاقاً بل كان مجددا في الموسيقا وفي انتقاء التراث الذي صانه وجدد فيه ونشره مؤكدة أنه سيبقى قلعة من قلاع سورية الأبية الشامخة وسيظل معنا صوتا وقيمة فنية وإنتاجاً معربة عن أمنياتها بأن تعوض الثقافة العربية السورية خسارة هذا المبدع.حضر مراسم التشييع وزير الإعلام الدكتور بطرس حلاق وعدد من أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعادل العلبي محافظ دمشق ومديرو عدد من المؤسسات الإعلامية والثقافية. سانا