ندوة ثقافية فكرية بعنوان: (الأمل بالثقافة)

برعاية الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافةوضمن احتفالية أيام الثقافة السوريةوزارة الثقافة – مكتبة الأسد الوطنيةبالتعاون مع رابطة خريجي العلوم السياسيةأقيمت ندوة ثقافية فكرية بعنوان: (الأمل بالثقافة) وذلك يوم الإثنين 29/11/2021 في مكتبة الأسد الوطنية شارك فيها: د.خالد المطرودد.حسن حسند.محمد خير العكامإدارة الندوة: هاني البركات

#رامي_الغزي

ندوة ثقافية فكرية بعنوان: “الأمل بالثقافة”

برعاية الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة وضمن احتفالية أيام الثقافة السورية وزارة الثقافة – مكتبة الأسد الوطنيةبالتعاون مع رابطة خريجي العلوم السياسية تتشرف بدعوتكم لحضور الندوة الثقافية الفكرية بعنوان: “الأمل بالثقافة”وذلك يوم الإثنين 29/11/2021 الساعة 12 ظهراً في مكتبة الأسد الوطنية

– الدعوة عامة

السادة المشاركون:

د.خالد المطرود

د.حسن حسند.

محمد خير العكام

إدارة الندوة: هاني البركات

محاضرة-وراقة-الأمس17

“وِراقة الأمس _ نشر اليوم” عنوان محاضرة صبت بسياق #أيام_الثقافة_السورية

“وِراقة الأمس _ نشر اليوم” ندوة ثقافية ربطت تاريخ الورق بحاضره؛ فصناعة الكتب التي عرفها العرب منذ الأزل وأطلقوا على صنّاعها اسم وراقين، ومسيرة تطور هذه الصناعة إلى زمننا الحالي، وتحولها إلى دور نشر ضمن احتفالية #أيام_الثقافة_السورية “الثقافة أصالة وتجدد” أقيمت في #مكتبة_الأسد_الوطنية بدمشق احتفاءً بذكرى تأسيسها الثالثة والستين.أوضحت وزيرة الثقافة د. لبانة مشوّح في تصريح لها أن هذه الندوة تندرج في صلب أيام الثقافة السورية وتصب في معنى الشعار الذي تم اختياره لها، وتناولت مهنة الوراقة والمخطوطات، والخطاطين، وأهم من عملوا في هذه المجالات عبر التاريخ العربي، ونشأتها، وتطورها، وأدواتها ومعاييرها وصولاً إلى عصرنا الحاضر وهو عصر المكتبات، وعرض معدلات القراءة والعقبات التي تعترض مهنة الكتابة، والنشر، ووضع الحلول والتصورات لذلك.ولفتت وزيرة الثقافة إلى أن المحاضرين كانوا على درجة عالية من العلم والمعرفة فيما تناولوه، منوهة إلى ما عرضه رئيس اتحاد الناشرين الأستاذ هيثم الحافظ من هموم الناشرين، وما آلت إليه مهنة النشر، وما بيّنه خلال مداخلته من أن الناشر في نهاية المطاف تاجر له هدف نبيل وهو نشر الثقافة، مؤكدة في ختام كلامها أنها كانت من أنجح الندوات حضوراً ومشاركة للمحاضرين والحوار الذي تلاها.وتضمنت الندوة أربعة محاور حول أهمية الوِراقة والنشر منذ القدم أدارها الأستاذ إياد مرشد مدير عام مكتبة الأسد، وشارك فيها بمحور عن صناعة الورق والوِراقة، وعوامل ازدهارها في العصر العباسي والأندلسي، تناولت الأستاذة أمينة الحسن في محورها الوراقة والنساخة والتجليد وتذهيب الكتب وأهم أعلام الوراقين. أما الأستاذة هبة المالح فقد استعرضت أسواق الوراقين وأثر الوراقة في الحياة الثقافية في العصر العباسي، بينما تحدث الأستاذ هيثم الحافظ عن واقع النشر في عصرنا الحالي.

#المكتب_الصحفي_لوزارة_الثقافة

تصوير: #رامي_الغزي

وزارة الثقافة تحتفل بذكرى تأسيسها الثالثة والستين

في حفل أنار أضواء دار الأوبرا السورية بمجموعة من الفقرات الفنية والموسيقية، وتكريم ثلة من المثقفين السوريين، وتحت عنوان (الثقافة… أصالة وتجدد)، احتفلت وزارة الثقافة اليوم بذكرى تأسيسها الثالثة والستين، التي تصادف يوم ٢٣ من شهر تشرين الثاني من كل عام. وزيرة الثقافة د.لبانة مشوّح ممثلة السيد رئيس مجلس الوزراء راعي الاحتفالية افتتحت الحفل بكلمة قالت فيها: “نحتفل اليوم كما هو دأبنا كلّ عام، بذكرى تأسيس وزارة الثقافة. ثلاثة وستون عاماً مرّت على تأسيسها، ثلاثة وستون عاماً من العمل الدؤوب، والجهود المخلصة لتظهير عراقة هويتنا الثقافية، وغنى مكوناتها، والكشف عما قدّمه إنسان هذه الأرض للبشرية جمعاء”. وأردفت: “إن وطننا مازال صابراً صامداً يصارع كي يتجاوز عقابيل حرب خاضها ببسالة ضد قوى الظلام والإرهاب، ويبذل جهوداً جبارة على طريق التعافي متحدياً العدوان على أرضه، ومقدراته، والعقوبات الأحادية الجانب، والحصار الجائر الذي فرض عليه، واستهدف قيمنا، ولحمتنا، وهويتنا الثقافية”. مؤكدة في ختام كلمتها أن الأمل بالغد يدفعنا إلى مزيد من العمل لنعزز ركائزنا، ونصون هويتنا الثقافية، تمسكاً بالأصالة والتجدد بتطوير الشكل والمضمون. وتقديراً لإنجازاتهم التي تركت أثراً، وبصمة في المشهد الثقافي السوري كرّمت وزيرة الثقافة برفقة عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي د. مهدي دخل الله، ووزير السياحة م.محمد رامي مرتيني، ووزير الإعلام د. بطرس حلاق ستة من المثقفين، وهم: المربية الموسيقية إلهام أبو السعود، والأديب الدكتور عاطف البطرس، والرسام الخطاط محمد القاضي، والمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، والباحث الموسيقي محمد حنانا، والأديبة الدكتورة ناديا خوست وقدمت دروعاً تكريمية لهم.هذا وقد ضمّ حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي عن إنجزات الوزارة، تلاه باقة منوّعة من الفقرات الفنية والموسيقية والراقصة.المكتب الصحفي لوزارة الثقافة

#أيام_الثقافة_السورية#وزارة_الثقافة

حفل إعلان الجوائز الأدبية لوزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب

انطلاقاً من الأهمية التي تلعبها المسابقات الأدبية في التحفيز على الثقافة، والإبداع، واحتفاءً بأيام الثقافة السورية تحت عنوان (الثقافة… أصالة وتجدد)، أعلنت اليوم وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب عن نتائج جوائزها الأدبية: (حنا مينه للرواية – سامي الدروبي للترجمة – عمر أبو ريشة للشعر – القصة القصيرة الموجّهة إلى الطفل – حفظ الشعر العربي) في حفل احتفت خلاله بالفائزين، وكرّمت أعضاء لجان التحكيم، وذلك بحضور السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح، والمدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب د. ثائر زين الدين، والمدير العام لمكتبة الأسد الوطنية أ. إياد مرشد، وحشد من المهتمين بالشأن والثقافي والإعلاميين.وفي تصريحها للصحفيين بيّنت السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح أن هذا النمط من المسابقات الأدبية يحفّز على الإبداع، ويدفع إلى الكتابة، ولا سيما بعدما لوحظ في السنوات الأخيرة من عزوف لدى البعض عن الكتابة، أو تدني ما يُكتب بشكل لا يرقى فيه إلى المستوى المطلوب. وأردفت: “إن التحفّيز على الإبداع، واحتضان المبدعين، وتشجيع أصحاب المواهب، إحدى مهمات وزارة الثقافة، وعليه فإن هذه الجوائز الأدبية بأشكالها المختلفة، سواءً ما هو موجّه منها إلى الأطفال، أو هو في صنوف الأدب المتنوّعة من الشعر، إلى القصة، إلى الرواية، ليست إجراءً آنياً، بل إنها إجراء مستمر منذ سنوات تشجعه وزارة الثقافة، وتدعمه”. مؤكدة في ختام كلامها ضرورة الحثّ على الكتابة بلغة عربية سليمة، لما لهذه اللغة من دور في الحفاظ على وحدتنا، وأهمية أن تدعو الموضوعات المُقدمة إلى التفكير، وزرع قيم الوطن، والانتماء، والأخلاق.بدوره أوضح د. ثائر زين الدين في تصريحه للصحفيين أن هذه الجوائز الأدبية في دورتها الخامسة تأتي ضمن سعي وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب إلى النهوض بالمشهد الثقافي، وتقديم أصوات جديدة ومبدعة إلى هذا المشهد، والأخذ بيد كل الكتّاب الناشئين. وأضاف متناولاً مستويات الأعمال المُقدمة هذا العام: “إنها مستويات جيدة جداً، ولا سيما في الرواية والترجمة، لكن عدد المشاركات كانت أقل منها في الأعوام الماضية”، مشيراً إلى أن مرد ذلك قد يكون: “بعض الشروط التي تضمنتها الجوائز، أو قيمة الجائزة المالية، على الرغم من عدم اكتفاء الهيئة بمنح الفائز جائزة مالية فقط، بل قيامها فيما بعد بشراء الكتاب منه، وطبعه على نفقتها، وهي أمور ستُبحث لاحقاً”. وأكّد في الختام الأهمية التي باتت هذه الجوائز تتبوأها اليوم، ولا سيما أنها أضحت تحفر مجرى عميقاً في المشهد الثقافي السوري.ومن الجدير ذكره بأن حفل إعلان الجوائز هذا تضمّن كلمات ألقاها ممثلون عن أعضاء لجان التحكيم، بيّنوا خلالها الأسس التي اعتمدوها في تقويم الأعمال المُقدمة، وقدموا نُبذة عن الأعمال الفائزة. لتقدم السيدة وزيرة الثقافة في ختام الحفل يرافقها المدير العام لهيئة الكتاب شهادات تقديرية لكل من الفائزين، وأعضاء لجان التحكيم.

سلام الفاضل

تصوير: #رامي_الغزي

التطوير التقاني لقطاع صناعة الإسمنت في ورشة عمل

بمشاركة باحثين من مختلف الجهات العلمية البحثية وممثلين عن القطاعين العام والخاص نظمت الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع المؤسسة العامة لصناعة الإسمنت ومواد البناء ورشة عمل تحت عنوان “الأولويات الوطنية للبحث العلمي والتطوير التقاني لقطاع صناعة الإسمنت” وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.واستعرض المشاركون في الورشة واقع صناعة الإسمنت في سورية والتحديات والمخاطر التي تواجهها في ظل الظروف الراهنة ودور الجهات الوطنية ذات الصلة والبيئة التشريعية في هذا القطاع وضرورات استخدام الطاقات المتجددة والاستهلاك النوعي للطاقة في صناعة الإسمنت وواقع الإنتاج والتكلفة والتسويق إضافة إلى مناقشة أبرز المقترحات والمحاور البحثية التطويرية المطلوبة.وفي كلمة له بين وزير الصناعة زياد صباغ أن الوزارة رسمت استراتيجية ترتكز على استثمار الموارد المحلية والشراكة بين القطاعين العام والخاص وتأمين مستلزمات استمرار عمل الشركات إضافة إلى اعتماد مبدأ التشاركية مع القطاع الخاص الوطني وشركات الدول الصديقة لإعادة تأهيل الشركات المتوقفة والمدمرة والتوجه لإقامة شبكة مشاريع صغيرة ومتوسطة تتوزع جغرافياً وقطاعياً بما ينسجم مع المزايا النسبية في كل محافظة وصولاً إلى تأسيس عناقيد صناعية.وأشار الوزير صباغ إلى أن حاجة السوق المحلية من الإسمنت تبلغ بين 15 و20 مليون طن سنوياً ولا ينتج منها حالياً سوى ما يقارب 4 ملايين طن في كلا القطاعين الخاص والعام الأمر الذي دفعنا إلى ضرورة رفع الطاقات الانتاجية لمعامل القطاع العام القائمة لتصل إلى 6 ملايين طن إسمنت سنوياً من خلال البحث عن شريك استراتيجي لإعادة تأهيل شركات الإسمنت العامة المتضررة من جراء الحرب وإضافة خطوط انتاج جديدة في الشركات العاملة وإقامة المشاريع الصناعية الخاصة بإنتاج الإسمنت وتخصيصها بالمواقع من قبل مؤسسة الجيولوجيا.الدكتور مجد الجمالي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي أعرب عن أمله بأن تشكل الورشة قيمة مضافة لصناعة الإسمنت المهمة في مرحلة إعادة الإعمار وكيفية زيادة الطاقات الانتاجية وتعزيز وتحسين نوع المنتجات والتخفيف من التكلفة العالية لكون هذه الصناعة كثيفة الطاقة ومرتفعة الثمن مشيراً إلى أن الهيئة سترسل المقترحات النهائية إلى الجامعات لتنفيذ بحوث علمية وفق الأولويات التي يتطلبها الواقع الراهن واحتياجاته.بدوره لفت المهندس المثنى السرحاني مدير عام المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء إلى أن الأبحاث العلمية المطروحة يمكن أن تستغل بشكل جيد من قبل المؤسسة العامة للإسمنت إن كانت الطروحات عملية قابلة للتطبيق على واقع شركات المؤسسة مؤكداً أن المؤسسة تهتم بهذه الدراسات وهي على استعداد لدعمها بكل السبل المتاحة.وقدم الدكتور محمود اسماعيل من كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق وباحث في الهيئة تقريراً مفصلاً عن الأولويات الوطنية للبحث العلمي والتطوير التقاني لقطاع صناعة الإسمنت.واختتم الدكتور اسماعيل تقريره بمجموعة من المقترحات العامة لتطوير قطاع الإسمنت أبرزها إحداث هيئة مختصة بأبحاث الإسمنت تعمل على وضع استراتيجية بحثية لقطاع صناعة الإسمنت وإحداث مختبر عصري لدراسات وأبحاث تكنولوجيا الإسمنت مزود بالأجهزة الحديثة والكوادر المختصة وإنشاء وحدات بحث وتطوير في معامل الإسمنت تعمل على التواصل مع الباحثين وطرح المشكلات مباشرة واستقطاب الباحثين والخبراء في مجال صناعة الإسمنت والاهتمام بالأبحاث التصنيعية الهادفة إلى تأمين قطع تبديلية من انتاج محلي وكسر طوق الحصار الاقتصادي.هيلانه الهندي وأحمد سليمان

تصوير: #رامي_الغزي

الغباش: حملة وطنية قريبة للكشف المبكر عن 3 سرطانات

انطلقت اليوم أيام صحة دمشق العلمية وتستمر حتى الخميس القادم وعلى جدولها 100 محاضرة في ثمانية مشاف ومراكز صحية ضمن اختصاصات طبية متنوعة.وزير الصحة الدكتور حسن الغباش كشف في كلمة له خلال افتتاح أيام الصحة في مكتبة الأسد الوطنية أن الوزارة تستعد لإطلاق حملة للكشف المبكر عن سرطانات الثدي وعنق الرحم والبروستات على مستوى وطني داعياً في سياق آخر الأطباء للمساهمة في إيقاف ظاهرة التناول العشوائي للمضادات الحيوية التي ازدادت عالمياً مع انتشار جائحة كوفيد19 وتشجيع المواطنين على تلقي لقاح كو.ر،و.نا.بدوره بين مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور أن مديرية الصحة تنظم هذه الفعالية سنوياً كجزء من تعزيز التعليم المهني المستمر وتطوير أداء الكوادر الصحية ورفع سويتها العلمية لافتاً إلى وضع المراكز والمشافي في خدمة حملات التمنيع ضد كو.ر،و.نا والعمل للاستجابة لأكبر عدد ممكن من المصابين بالفيروس.محاضرات الجلسة الأولى تركزت على تدبير مرضى كو.ر،و.نا حيث بين الدكتور مازن قصيباتي رئيس شعبة الامراض الداخلية في مشفى ابن النفيس أن الإجراءات والتدابير المشددة لم تستطع ضبط انتشار المرض بشكل كامل في جميع الدول ما يؤكد أهمية تلقي اللقاح لكونه الطريقة الأفضل للوقاية حتى الآن فيما لفت الدكتور سائد إبراهيم رئيس قسم الأمراض الانتانية في مشفى الأسد الجامعي إلى ظهور أدوية حديثة تمنع تحول الحالات الخفيفة إلى شديدة وحرجة منبها من استخدام الأدوية بشكل ذاتي.راما رشيدي-مالك عبدو

تصوير: #رامي_الغزي