مؤتمر-الصحفيين-2021-35

فرع دمشق لاتحاد الصحفيين يكرّم عدداً من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الوطنية ووسائل الإعلام الخارجية المعتمدة في سورية

كرم فرع دمشق لاتحاد الصحفيين ضمن فعاليات مؤتمره السنوي الخامس اليوم عدداً من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الوطنية ووسائل الإعلام الخارجية المعتمدة في سورية لدورهم في كشف حقيقة الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية ونقل معاناة المواطنين السوريين من جراء الإرهاب لدول العالم.وفي كلمة له توجه وزير الإعلام عماد سارة بالتحية لأرواح شهداء الإعلام الوطني الذين قدموا دماءهم خلال تغطيتهم انتصارات وبطولات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.وأوضح الوزير سارة أن دور الإعلام الوطني اليوم في كشف الحرب التي تشن على الليرة السورية لا يقل أهمية عن دوره في فضح جرائم الإرهاب والحرب الإرهابية التي تشن على بلدنا مبيناً أن الحرب التي تشن على الاقتصاد والليرة السورية لا تقل خطورة عن الحرب الإرهابية.من جانبه أوضح رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور في تصريح للصحفيين أن المعارك التي شنت على سورية منذ بداية عام 2011 تعددت أشكالها من إعلامية إلى عسكرية واقتصادية وحرب بث الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤكداً أن المطلوب من الإعلام بذل جهود مضاعفة لمواجهة هذه المعارك مجتمعة.حضر فعاليات المؤتمر عدد من أعضاء مجلس الشعب ومحافظ ريف دمشق وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس فرع الإعلام بالإدارة السياسية ورؤساء تحرير ومديرو عدد من المؤسسات الإعلامية.رحاب علي- وسيم العدوي

#تصوير: #رامي_الغزي

اجتماع-سيادة-الرئيس-مع-الفريق-الحكومي

ماذا قال الرئيس #الأسد حول ضرورة التواصل المستمر بين الفريق الحكومي والمواطن:

الوزير هو ليس مجرد صاحب منصب.. هو شخصية سياسية وعندما نقول شخصية سياسية فإنها تعني الحضور بين الناس والتواصل معهم لأنه قد تكون القطاعات التي يشرف عليها عدد من الوزراء هي الموضوع السياسي في كل يوم.. وكل موضوع محل اهتمام المواطن يعتبر سياسة.. لذلك فإن الحديث بهذا الموضوع والحضور الشخصي مهم جداً وهذا الحضور لا يمكن أن يكون من دون تواصل.. والتواصل لا يمكن أن يكون من دون حديث.وأشار الرئيس الأسد إلى أن سياسة الصمت التي اتبعت في بعض المراحل من قبل المسؤولين تناقض هذا الدور.. وقيمة العمل تذهب عندما لا يكون هناك تواصل مع الناس.. والتواصل يوازي كل ما يقوم به أي مسؤول.. فظهور الوزير يعبر عن مقدار عمله الحقيقي.. ولا يمكن أن يصل مقدار العمل وبالتالي التقييم الصحيح لأي مسؤول إلا إذا ظهر وتحدث.. وبهذا الظهور فإننا نساعد الناس على أن يميزوا بين ما هو موضوعي وما هو غير موضوعي.. ونساعدهم على الانتصار مع الدولة في الحرب النفسية ولأن القرارات مهما كانت جيدة لا تكفي بالنسبة للمواطن بل تحتاج إلى شرح وحوار.