الكشافات التحليلية للصحف والمجلات السورية

مديرية الإعلام الببليوغرافي والنشر

مديرية الإعلام الببليوغرافي والنشر

تقوم المكتبة بتوثيق الإنتاج الفكري الثقافي في الجمهورية العربية السورية ضمن البيبلوغرافيا الوطنية السورية، والمساعدة على نشره محليّاً وإقليميّاً ودوليّاً، ورتبت ضمن أبواب موضوعية وفقاً لخطة ديوي العشري، وألحقت بها الكشافات اللازمة:

1- كشاف هجائي بأسماء المؤلفين والمشاركين.
2- كشاف هجائي بالعناوين.

3- كشاف هجائي برؤوس الموضوعات.

4 – كشاف هجائي بأسماء دور النشر.

 

كما تعد الكشافات التحليلية للدوريات: (الصحف والمجلات السورية) بشكل ربعيّ، وبدأ هذا العمل منذ عام 1985م، وهي تتناول كل ما نشر في الدوريات السورية من خطابات للمسؤولين، ومقابلات صحفية معهم، وأعمال، ومقررات المؤتمرات الحزبية ومجلس الشعب ،دراسات وتحليلات سياسية ومقالات علميَّة وأدبيَّة وفنيَّة وإداريَّة… ورتبت مواد الكشاف ضمن أبواب موضوعية حتى يسهل على القارئ الاطلاع على ما نشر في الدوريات ضمن موضوع معين، ورتبت المواد ضمن كل موضوع هجائياً بأسماء الكتاب والمحررين ،وألحق بالكشاف جدول هجائي بأسماء الكتاب والمحررين مع الإشارة إلى أرقام الصفحات التي وردت فيها كتاباتهم.

 

كما تقوم المكتبة بتوثيق الأطروحات الجامعية(ماجستير ودكتوراه) للسوريين داخلياً وخارجياً ضمن قوائم، ورتبت ضمن أبواب موضوعية محددة أشير إليها في البداية، وضمن الموضوع الواحد تمَّ إدراج الأطروحات حسب لغاتها: العربية، وذات الحروف اللاتينية ،واللغات السلافية.

 

قاعة الدوريات القديمة

مديرية التزويد

تعتبر مديرية التزويد والإيداع البوابة الأولى التي تعبر منها جميع أوعية المعلومات بمختلف فروع المعرفة من مواد مطبوعة وغير مطبوعة لتلبي حاجة القراء والباحثين عبر قنواتها المختلفة : إيداع ، شراء ، إهداء ، تبادل حيث يتم إدخالها على البرنامج الالكتروني المعتمد لتبدأ رحلة تلك المواد إلى جميع الأقسام الأخرى لتصبح أخيراً في خدمة رواد المكتبة.

1- الإيداع القانوني:

نصت المادة / 17 / من المرسوم التشريعي رقم / 17 / لعام 1983 ( يلزم كل من الطابع والناشر بالتضامن بأن يودع لدى المكتبة خمس نسخ من كل كتاب أو مطبوعة أو دورية بدون مقابل كما يلزم المؤلف أو المترجم إذا تم الطبع والنشر خارج البلاد ويعاقب المخالفون بغرامة لا تقل عن ألفي ليرة ولا تزيد عن ثلاثة آلاف ليرة )

هذا ويعتبر قانون الإيداع وتشريعاته في القطر مصدراً هاماً من مصادر إثراء المكتبة بالمواد الثقافية وهو يهدف إلى حفظ التراث السوري والتعريف به خارجياً كذلك تأمين وإمكانية الضبط الببليوغرافي ومسح الإنتاج الفكري لأبناء الوطن.

يمنح المودع إيصالاً مقابل النسخ الخمس ليقدمه لوزارة الإعلام ليسمح له بتداول الكتاب ونشره ويتم تسجيل هذه المواد في سجل خاص يدعى سجل الإيداع.

2- الشراء:

يعتبر الشراء ركن أساسي لتزويد المكتبة بالمواد الثقافية بهدف إثراءها وذلك يتم من خلال آراء رواد المكتبة وآراء أمناء القاعات إلى جانب قوائم إصدارات دور النشر العربية والعالمية الحديثة كذلك يمكن للمكتبة شراء المكتبات والمجموعات الخاصة بالأفراد إذا عرضت للبيع وفق شروط ومعايير خاصة بالمكتبة حيث تتم هذه العملية من قبل لجنة مختصة لتقييم المواد الثقافية لتقوم لجنة الشراء بإتمام العملية

3- الإهداء :

يعد مصدراً هاماً لتنمية وترميم محتويات المكتبة ترد مجموعات الإهداء إما من أفراد أو جهات (عامة – خاصة ) نقبل كافة الهدايا حيث نقوم باختيار المواد الثقافية التي تحتاجها المكتبة والباقي يحول إلى مستودع التبادل والإهداء.

4- التبادل

يعتبر التبادل رافدا غنياً لتزويد المكتبة وتقوية التعاون الثقافي بين المكتبة والمؤسسات الثقافية والمكتبات خارج القطر.

تقوم مديرية التزويد بإعداد لوائح بالكتب والمطبوعات المطروحة للتبادل وترسل إلى المؤسسات المعنية بالأمر وتتلقى المكتبة قوائم مماثلة ويتم اختيار وانتقاء المناسب منها وفقاً لحاجة المكتبة وتعتبر المواد الواردة عن طريق التبادل هدية وتسجل في سجل الإهداء.

يتبع لمديرية التزويد قاعات الدوريات القديمة والحديثة والتي تقوم على خدمة القراء والباحثين فيما يخص الصحف والمجلات القديمة منها والحديثة وقاعة الأمم المتحدة

مكتبة الأسد 2

الاشتراك في المكتبة

للاستفادة من خدمات المكتبة يمكنكم الاطلاع على التعليمات التالية و تنظيم بطاقة اشتراك..

  • تمنح بطاقة الاشتراك للقراء الذين بلغوا الثامنة عشـرة من عمرهم، وذلك لقاء رسم اشتراك مقداره (5000 ل.س)، وصورة عن الشهادة، وصورة عن الهوية الشخصية، وصورة شخصية عدد (2).
  • مدة صلاحية البطاقة: خمس سنوات
  • يسجل المشترك بصفة قارئ لمن يحمل الشهادة الثانوية، أو ليس لديه إثبات أنه حاصل على شهادة مدرسية أو جامعية، وبصفة باحث لطلاب الدراسات العليا، ولمن لديه خمسة كتب ألّفها وأودعها في المكتبة.
  • تمنح موافقة دخول مؤقتة بناءً على طلب الجهات الرسمية للعاملين فيها عند تكليفهم إعداد أبحاث أو دراسات معينة، وذلك شريطة أن تتعهد الإدارات المعنية بتسديد قيمة ما قد يسببه أولئك العاملون من أضرار بمواد المكتبة.
  • تزود إدارة المكتبة الباحثين العابرين الذين يرغبون بالمطالعة في المكتبة بإذن دخول مؤقت يسمح لهم ارتيادها خلال مدة معينة.
  • يمكن للقارئ الذي فقد بطاقة اشتراكه الحصول على بطاقة اشتراك جديدة بعد أن يسدد قيمة التأمين المطلوب، ويفقد حقَّه في استرجاع التأمين السابق.
  • يمكن لكلِّ القراء المشتركين الاستفادة من خدمات النسخ بالتصوير للمواد الثقافية المتوافرة في المكتبة كما تقدم الخدمات الخاصة بالإنترنت في القاعة الرقمية، وتشمل: (الكتب، والأطروحات، والمعلومات) وذلك وفق التعرفة المقرة من وزارة المالية
  • يلتزم القراء بالتعليمات الخاصة بالمكتبة وقاعاتها، وللمحافظة على أناقة المكان لابدَّ من مراعاة النظافة، والالتزام بالهدوء، وفي حال مخالفة بعض التعليمات تضطر إدارة المكتبة آسفة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
    المشترك الذي يلغى اشتراكه لا يمكن له طلب الاشتراك مجدداً إلا بعد مضي ثلاثة أشهر على الأقل من تاريخ إنهاء اشتراكه.


reading theores1

نظريات القراءة

 


نظريات القراءة
من البنيوية إلى جمالية التلقي
تكاد نصوص هذا الكتاب أن تقدم صورة عن النقد المعاصر، وعن الاتجاهات السائدة الآن، وعن النقاشات التي طرحتها هذه الاتجاهات بين النقاد والباحثين والمهتمين بمجال المناهج وتطبيقها على النصوص الأدبية. وهذ النصوص إذن تحاول أن تقدم للقارئ المفاتيح الأولية والأساسية لفهم المبادئ والنظريات التي قامت عليها تلك المناهج، وتحاول من خلال ذلك أن تجعله يتتبع، ليس التنوع الكبير الذي يطبع المشهد النقدي المعاصر فحسب، بل والتطورات التي شهدها هذا المشهد بدءا من المدرسة البنيوية، مرورا بالسوسيولوجيا والهرمينوطيقيا والتفكيكية والسيميولوجيا، وصولا إلى نظريات التلقي كما صاغها وولفغانغ آیزر وهانز روبرت باوس، وهي بهذا تلبي حاجة باحثينا وطلابنا إلى معرفة الظروف التي نشأت فيها هذه المناهج، وإلى تبين الاتجاهات التي أصبحت واضحة القسمات والمعالم، وإلى تكوين معرفة بالإشكالات التي بات يطرحها المنهج المعاصر . أيا كان في إطار المشهد النقدي.
والواقع أنني حاولت أن أجعل هذا الكتاب . سواء من حيث اختیار نصوصه أو ترتيبها . يسير في اتجاه رسمته بكثير من العناية، حتى أتيح للقارئ إمكانية تتبع التطور الملموس للمشهد النقدي، وهو اتجاه يتغيا توضيح إشكالية محددة، هي إشكالية “القراءة” . القراءة باعتبارها شكلا من أشكال المنهج، وبوصفها منهجية تعطي أكبر قدر من الحرية إلى الذات في اشتغالها على النص الأدبي. لذلك، فلا غرابة إذا كانت الحدود بين المنهج والقراءة تكاد تكون منعدمة بالنسبة للقارئ العادي بل والمختص، ولا غرابة أيضا إذا كان التنظير يتماشى ويلتقي بالتطبيق في معظم هذه النصوص. وقد ندعي أن أهمية هذه النصوص التي تقدم لأول مرة إلى القارئ العربي، تكمن بالذات في هذين الجانبين، أي في القاء المنهج بالقراءة، وفي إثراء التطبيق للتنظير.