إشراقات شعرية1

أمسية بعنوان إشراقات شعرية

استمع جمهور غفير في قاعة المحاضرات بمكتبة الأسد لقصائد ذات نمط فلسفي وإنساني ألقاها الدكتور نبيل طعمة خلال أمسية حملت عنوان إشراقات شعرية. وحفلت الأمسية التي أقامتها مكتبة الأسد بنصوص أدبية مختلفة شملت الومضة والخاطرة الشعرية والتفعيلة المنوعة إضافة إلى النثر في مواضيع تباينت بين وطني وإنساني وصوفي.
وألقى طعمة نصوصا عبر فيها بشكل عفوي عن رؤى اجتماعية وإنسانية شملت الحزن والفرح معتمدا على توازن الموضوع في طرحه الشعوري. وفي نصوص أخرى رأى طعمة أن دمشق هي رمز الجمال والبهاء والخير في سورية وأنها مقدمة الفرح كما جاء في نصي “سنابل قمح” و”أشرب نخبك دمشق” معتبرا أن الفيحاء هي أرفع وأسمى وأعلى مدن العالم في نصوص غلب عليها العاطفة المتدفقة ليصف سورية بأنها وطن المحبة والجمال.
وثمة نصوص أخرى ألقاها طعمة اتجهت إلى الغزل العذري الذي يرقى بالعلاقات الإنسانية حيث اتسم هذا الغزل بنفحات صوفية وهذا جاء في نصوص متعددة بأمسيته. الدكتور اسماعيل مروة الذي أدار الأمسية أشار إلى أن طعمة يقدم نصوصه بشكل عفوي معتمدا على ثقافات في الفلسفة والحياة وعلى تجارب متنوعة.
بدوره أوضح إياد مرشد مدير مكتبة الأسد لـ سانا الثقافية أن طعمة يعتمد على الرؤى الإنسانية في نصوصه أكثر من العاطفة وهذا جنس أدبي مستقل يقترب من الشعر ومن الأشكال الأدبية الأخرى أحيانا.
محمد خالد الخضر
تصوير: رامي الغزي.

Tags: No tags

Comments are closed.