محاضرة أدبية بعنوان “النقد في فكر إدوارد سعيد”

أقامت مكتبة الأسد محاضرة أدبية بعنوان “النقد في فكر إدوارد سعيد” للمترجمة ناهد تاج هاشم يوم الأربعاء ٢٠١٩/١٠/٢م في تمام الساعة السادسة مساءً. قدم المحاضرة الأستاذ جمال شحيد.
تحدثت الأستاذة ناهد تاج هاشم حول ما قدمه المفكر الفلسطيني الأمريكي إدوارد سعيد (١٩٣٥_٢٠٠٣) من إرث كبير من الكتب والمقالات والدراسات التي عالجت قضايا شائكة في الأدب والنقد والعلاقة بين الشرق والغرب ولاسيما تناوله لحقل الاستشراق وتنظيره حول الدراسات مابعد الاستعمارية والقضايا النقدية المتعلقة بمفهوم الآخر.

راما المحايري
تصوير: رامي الغزي

مسابقة حفظ الشعر1

تكريم الفائزين في مسابقة حفظ الشعر العربي بدورتها الثالثة

كرمت اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة اليوم الفائزين في مسابقة حفظ الشعر العربي بدورتها الثالثة والتي تضمنت حفظ قصائد لشعراء من العصر الأموي وهم جميل بن معمر وعمر بن أبي ربيعة وكثير عزة وجرير بن عطية وذلك في مكتبة الأسد الوطنية.
وفاز بالمركز الأول عاصم علي زيدان أما المركز الثاني فكان من نصيب خديجة محمود جركس وتقاسم المركز الثالث مناصفة كل من منار برجس الحراكي ومحمد يامن عبد اللطيف إدريس كما نوهت لجنة التحكيم بجودة أداء المتسابقين علي عبد الرزاق العبيد الكلش ووسام تركي الدللو وميسم أحمد الشيخ علي.
الفائز بالجائزة الأولى عاصم زيدان الحاصل على إجازة في اللغة الإنكليزية قسم الترجمة عبّر في تصريح لـ سانا عن سعادته بهذه الجائزة وعشقه وحبه للغة العربية لافتاً إلى أنه ينمي موهبته بالقراءة اليومية للشعر العربي الفصيح ويعتبر العصر العباسي هو العصر الذهبي الذي يفضله.
الحاصلة على المركز الثاني خديجة محمود جركس الطالبة في قسم اللغة العربية أشارت إلى أهمية هذه المسابقات ولا سيما في مجال الشعر العربي بهدف تمكين اللغة العربية معبرة عن سعادتها بهذه الجائزة التي تعتبرها بداية طريقها نحو النجاح.
الطالب محمد يامن إدريس الحائز على المركز الثالث مناصفة بيّن أن اللغة العربية هي حبه وعشقه والذي شجعه على المشاركة بدعم من أهله ويعتبر هذه الجائزة بداية النجاح له.
رئيس اللجنة ورئيس اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة الدكتور ثائر زين الدين أشار إلى ضرورة العمل للتمكين للغة العربية في جميع المجالات لافتاً إلى أن لغة الضاد باهرة بكل المقاييس وأبدعت قمماً على مر العصور فهي لغة حية نابضة بالحياة وتمتاز بقدرتها على التطور والتوليد والاشتقاق ونسعى أن تكون جائزة الدورة الرابعة لقصيدة الحداثة.
عضو لجنة التحكيم الدكتور محمد قاسم أشار إلى أن اللجنة راعت في اختيارها للفائزين جملة من المعايير منها قوة الحفظ والإنشاد والاستدعاء ومخارج الحروف وبراعة الاستهلال والأداء إضافة إلى مهارات مختلفة في النحو والعروض والبلاغة منوهاً بجودة أداء أغلب المتسابقين.
الدكتور شفيق بيطار عضو اللجنة بين أن هذه الدورة شهدت كثرة المشاركين وجاءت أغلب المستويات جيدة لافتاً إلى أهمية هذه المسابقات في التعريف بمكانة الشعر الكبيرة قديما وحديثا باعتباره ذاكرة الأمة.
ومنح الفائز الأول 70 ألف ليرة سورية والثاني 60 ألف ليرة سورية والثالث 50 ألفاً إضافة إلى خمسين كتاباً من مطبوعات الهيئة العامة السورية للكتاب و20 كتاباً للفائزين الذين حصلوا على تنويه لجنة التحكيم.
شذى حمود
تصوير: رامي الغزي.