ترياق روح2

توقيع كتاب (ترياق الروح) للكاتبة ملاك العوام بمعرض الكتاب الـ31

دمشق – سانا

وقعت الكاتبة ملاك العوام كتابها الجديد (ترياق روح) ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب الـ31 في مكتبة الأسد الوطنية مساء اليوم.
ويتناول الكتاب الذي وقعته العوام في جناح مؤسسة سوريانا للإنتاج الفني والإعلامي نصوصاً نثرية تلامس صور الهوى والعشق والحنين والانتظار والشوق للغائب الحاضر أبداً بلغة جميلة ودافئة وحملت عناوين مختلفة منها “استعارة نبض وأحرفي نبض وأنيقة صباحاتي ورذاذ جمر وزفرات أنين وزند أمان وشغب روح ومنارة روحي”.
وفي تصريح لـ سانا بينت العوام أن مضمون الكتاب يركز على المرأة والمجتمع وأم الشهيد وتضحيتها كأم وبعض نصوصها تتحدث عن قصص حقيقية لأمهات شهداء الوطن وعلى ضوء ما تعانيه المرأة في المجتمع والتزامها بالتقاليد التي تحبط الأحلام.
ولفتت إلى أن ترياق الروح ثالث مجموعة توقعها في معرض الكتاب بمكتبة الأسد معتبرة أن هذه التظاهرة تساعد على معرفة المثقفين بالكتاب والتواصل معهم.
وصدر للكاتبة ملاك العوام خمسة كتب هي امرأة بلون ليلكي ومن رحم الأمنيات وملحمة أرواح نقية وغصة بعين لا تدمع وغفوة بحضن الفجر.
رشا محفوض

وزير الأوقاف

محاضرة بعنوان التفسير الجامع إنزال النص على الواقع للدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف

ضمن فعاليات اليوم الثالث من معرض الكتاب بدورته 31، ألقى الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف محاضرة بعنوان التفسير الجامع إنزال النص على الواقع.

واستهل السيد محاضرته بالحديث عن أهمية المحاضرات والندوات المرافقة لمعرض الكتاب لكونه تظاهرة ثقافية لافتة تقام في كل عام في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

ثم تحدث السيد عن خطورة تكفير الناس، واستهداف اللغة العربية التي اعتبرها حاملا ثقافيا يربط بين جميع العرب، كما أنها الرابط الذي يمتن الاتصال بين ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.

ولفت السيد في محاضرته إلى أن المساجد ليست المكان الذي خرجت منه الفوضى، فالمصلون في المساجد هم أكثر الناس التزاما بالقيم والأخلاق، فالقضية في سورية ليست قضية دينية، بل إن الذين خططوا لمثل هذه الثورات المزيفة درسوا الشرق الأوسط، فوجدوا أن المساجد هي المكان المفتوح لجميع الناس، فتم استغلالها، واستغلال يوم الجمعة، لأهداف فوضوية.

وأشار السيد إلى أن اختزال فكر علماء الإسلام يتم في التفسير الجامع الذي يعمل عليه مجموعة كبيرة من العلماء منذ سنوات وحتى الآن، وعنوان إنزال النص على الواقع هو تبيان التفسير الصحيح للناس، بالمحافظة على الثوابت والاعتماد على تفاسير سابقة، فبرهان القرآن الكريم مستمر من يوم نزوله حتى يومنا هذا، لذا هو صالح لكل زمان ومكان، والإسلام هو دين العقل، ودين الحجة، وكل آيات القرآن الكريم جاءت لتحاور وليس لتلغي، ونحن نتعلم منها باستمرار.
المكتب الصحفي في وزارة الثقافة
تصوير: رامي الغزي.

أبو العلاء المعري1

#معرض_الكتاب_31

أقيم اليوم في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق، وضمن الفعاليات المرافقة لمعرض الكتاب الدولي في دورته الحادية والثلاثين ندوة حملت عنوان (أبو العلاء المعري، شاعراً وفيلسوفاً) تحدث فيها كل من: د. جهاد بكفلوني، ود. محمد قاسم، وأدارها أ. سمير عدنان المطرود.
وفي تصريحه للصحفيين رأى الأستاذ سمير عدنان المطرود أن أبا العلاء المعري هو شاعر إشكالي، وفيلسوف كبير، ظلمه الكثير من النقاد سواء القدماء منهم أم المعاصرون، كما اهتم به العديد من علماء العالم، وأغفله البعض، موضحاً أن اختيار إدارة معرض مكتبة الأسد اسم أبي العلاء المعري ليكون شخصية المعرض في دورته الحالية إنما جاء كي يعيد لأبي العلاء البعض من الحق المسلوب منه، خاصة أنه من أصحاب تيار (إمامة العقل)، أي بمعنى آخر، هو صاحب التفكير باتجاه الحياة الحقيقية، وهو يدعو إلى النور بخلاف أولئك الظلاميين الذين حاولوا جذ عنق تمثاله.
من جهته د. جهاد بكفلوني والذي عنون مداخلته في هذه الندوة بـ (أبو العلاء المعري شاعر العصور كلها) فقد أوضح أنما جاء اختياره لهذا العنوان لأن أبا العلاء المعري هو الشاعر الوحيد الذي يتعامل مع بعدي الزمان والمكان في القصيدة. فالشاعر عادة – حسب تعبير بكفلوني – حينما يلح على بعد واحد تصبح القصيدة آنية، بمعنى أنها تعيش فترة قصيرة من الزمن ثم تنسى، على العكس من أبي العلاء الذي كان لا ينتقد الظواهر المرضية في عصره كظواهر آنية ، بل كظاهرة يمكن أن تظهر في العصور المتتالية، وعليه فإن أبا العلاء كان دائماً يسبق زمانه ومكانه.
أما د. محمد قاسم الذي حملت مداخلته في هذه الندوة عنوان (مقيدات مختلفة الفنون تفرد بها أبو العلاء) فقد بيّن أن ما يعرفه الناس عن شخصية أبي العلاء هو نبوغه في العلم والفلسفة، غير أن لأبي العلاء أبواباً أخرى نبغ فيها فقد كان له اجتهاد في باب اللغة، واطلاع واسع على تاريخ الأمم السابقة، كما أنه نثر الكثير من المعارف التي تميز بها من سائر المصادر العربية، وعليه فإن المحور الذي تناوله د. قاسم في هذه الندوة عمل خلاله على تقييد الأشياء التي أداه البحث إلى أن هذا الرجل قد تفرد بها، وهي لم تذكر في المصادر العربية الأخرى.
تصوير: رامي الغزي