في اليوم الأخير لمعرض الكتاب السنوي بدورته الحادية والثلاثين، والمقام في مكتبة الأسد الوطنية، قام السيد وزير الثقافة الاستاذ محمد الأحمد والأستاذ أياد مرشد مدير عام مكتبة الأسد بتكريم كوكبة من الأدباء والناشرين.
وقال السيد الوزير في كلمته: « نحن اليوم نعيش الدقائق الأخيرة لمعرض الكتاب في دورته الحادية والثلاثين كما شاهدتم وتابعتم، كان معرضاً تلاقحت فيه كل فنون الثقافة إضافة إلى الكتاب العربي والدولي، وكانت لدينا أنشطة ثقافية متنوعة، وأمسيات وندوات وحفلات توقيع كتب على مدى عشرة أيام حافلة بالثقافة، أردنا في وزارة الثقافة لهذا المعرض الجديد في مكتبة الأسد أن يليق بالرعاية الكريمة من السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد الذي أولى هذا المعرض كل الاهتمام، كما يولي الشأن الثقافي المزيد من اهتمامه ويتابع تفاصيله باستمرار، ونتلقى توجيهاته الكريمة بخصوص كل حقول الثقافة التي نعمل لها وعليها».
وأردف متابعاً: «في الحقيقة، أريد القول أن المعرض هذا العام كان منظماً للغاية، وحافلا بأنشطة متنوعة وأعتقد أن رضا الناس كان في المقام الأول الهدف المنشود في عملنا الثقافي، وكان معرضنا حقيقة موجها لكل أفراد الأسرة، ونقول دائماً أن هذا المعرض ننشد منه على الدوام أن يكون محملاً بصروح الثقافة وأن يضيء المشهد الثقافي السوري بأحدث الإصدارات التي تصلنا تباعاً، واعتقد أن الرسالة منه قد وصلت ونحن نقول اليوم أننا نعقد هذه الدورة على وقع انتصارات الجيش العربي السوري البطل الذي لولاه لم نكن نجتمع اليوم لتقديم هذه الفعالية الكبيرة والمؤثرة».
وحول التكريم في اليوم الختامي قال: «كما قلت لكم إن السيد الرئيس يتابع دائماً المسألة الثقافية وبتوجيه منه كرمنا مجموعة من المثقفين والفنانين والأدباء السوريين الذين نفخر بهم وبعطاءاتهم، ربما تكون هناك أسماء كبيرة كان يجب تكريمهم ولكن لا نستطيع في عام واحد تكريم الجميع، وهذا الأمر سيستمر تباعاً عاماً تلو الآخر نكرم هذه الأسماء التي نفخر بها وتنتمي إلى وطنها بشكل فاعل حقيقي ومؤثر. وختم بالقول: مبارك لجميع الفائزين ولسورية بهذا المعرض الذي نستطيع به أن نختتم ونقول أنه أدى رسالته الإنسانية، وقد عملنا مع طاقم المكتبة ووصلنا الليل بالنهار للظهور بهذه الصورة الجميلة».
السيد صالحي نيا ممثل جناح وزارة الثقافة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قال: «بعد انتهاء أعمال معرض الكتاب السنوي في دمشق بدورته 31، تم تكريم جناح وزارة الثقافة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومشاركتنا هذه السنة جاءت أوسع من العام الماضي، ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي شاركت لأول مرة في جناح مستقل، وعرض أكثر من 350 عنوان كتاب من 25 دار نشر إيرانية بثلاث لغات العربية والفارسية والإنجليزية، كما تمت المشاركة في النشاطات المرافقة في المعرض، كالأمسيات الشعرية، والجلسات في الأجنحة كجلسة محبي اللغة الفارسية، والجالية الإيرانية في سورية، ولهذا السبب جاء تكريم جناحنا من قبل وزارة الثقافة السورية».
الفنان أيمن زيدان بدوره قال: «يسعدني أن أكون واحداً من المكرمين في فعالية ثقافية هامة كمعرض الكتاب السنوي بدورته الحادية والثلاثين، وأتمنى الاستمرار في تقديم منجزات تليق بمثل هذه التكريمات، وأمنياتي دائماً أن تكون الثقافة حاضرة بكل تفاصيل حياة السوريين، لأنها وسيلة من وسائل إعادة البناء المجتمعي، وخاصة بعد الحرب، كما أدعو إلى تكريس هذه الفعاليات والمبادرات الثقافية».
يذكر أن السيد وزير الثقافة الاستاذ محمد الأحمد كرم كوكبة من الأدباء والناشرين منهم: أ.خالد أبو خالد، د.طالب عمران، د.عاطف البطرس، الأديب محمد حذيفي، الفنان أيمن زيدان، الأديبة فلك حصرية، د.عبد الله الشاهر، أ.هامس زريق، نهلة كامل، أ.أمير سماوي، جناح وزارة الثقافة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويمثلها السيد “صالحي نيا”، عدنان سالم من دار الفكر “سوريا”، عيسى الأحوش من دار بيسان “لبنان”، رضا عوض من دار رؤيا “مصر”.
المكتب الصحفي في وزارة الثقافة
تصوير: رامي الغزي.
مكتبة الأسد الوطنية
الموقع الرسمي لمكتبة الأسد الوطنية