مكتبة الأسد الوطنية
الموقع الرسمي لمكتبة الأسد الوطنية
قدم المندوب الدائم للاتحاد الروسي لدى منظمة حظر الأسل،حة الكيميا،ئية في لاهاي السفير ألكسندر شولغين عرضاً حول التعاون بين بعثتي سورية وروسيا الاتحادية لدى المنظمة، لمواجهة أكاذيب وافتراءات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية ضد سورية، ومحاولات تسييس عمل هذه المنظمة.
وأكد السفير شولغين خلال ندوة عامة نظمها المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين اليوم بمكتبة الأسد الوطنية بدمشق أن الولايات المتحدة تفعل ما بوسعها لتعزيز نظام القطب الواحد في العالم، وتحاول أن تصور نفسها على أنها بطلة السلام والعدالة، ولكن الواقع مختلف تماماً، مشيراً إلى أن مندوبي سورية وروسيا تمكنا من خلال العمل المشترك في منظمة حظر الأسل،حة الكيميا،ئية من التصدي لهجوم الدول الغربية التي حاول مندوبوها مراراً وتكراراً إلحاق الأذى بسورية وروسيا، مستخدمين مقاربات وذرائع مختلفة.
وذكر السفير شولغين بغز،،و الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها للعراق بذريعة استخدامه أسل،حة الد،ما،ر الشا،مل، وقال: إننا “الآن نرى نتيجة ذلك في ليبيا والعراق والدمار الهائل الذي لحق بهذين البلدين، ما شكل بؤرة مظلمة تهدد حتى الدول الأوروبية نفسها، وطبعا منذ عام 2015 قاموا بشكل مستمر باستخدام طرق أخرى ضد سورية، وأولوا اهتماماً كبيراً لتخريبها وتلفيق الاتهامات لها في منظمة حظر الأسل،حة الكيميا،ئية”.
ولفت السفير شولغين إلى الدفاع السوري الروسي المستمر عن سيادة البلدين ومصالحهما، من خلال التعاون الثنائي الوثيق في منظمة حظر الأسل،حة الكيميا،ئية منذ العام 2015 وحتى تاريخه، مبيناً أن المسؤولين الغربيين كثفوا في نيسان عام 2017 حملات التضليل ضد سورية فيما يتعلق بمزاعم استخدام السلا،ح الكيميا،ئي في خا،ن شيخو،ن دون وجود أي أدلة واضحة، بينما أصدرت المنظمة في أعوام 2021 و2022 و2023 ثلاثة تقارير مليئة بالأكاذيب كانت جميعها معادية لسورية.
وبين السفير شولغين أن العديد من الخبراء لاحظوا عقب العد،وا،ن الأمر،يكي والبر،يطاني والفر،نسي على سورية على خلفية الادعاءات المزعومة باستخدام السلا،،ح الكيميا،ئي في دوما بريف دمشق وجود تناقضات في الأدلة المطروحة من قبل الإدارة الأمريكية، وكان واضحاً حجم التضليل الممنهج في الصور، حيث لم تبرز أي أعراض ناتجة عن استخدام سلا،ح كيميا،ئي، وهذا ما أربك المسؤولين الغربيين الذين حاولوا إخفاء الوقائع في العديد من الجلسات الرسمية للمنظمة، وما قدمه الوفدان السوري والروسي من حقائق وبراهين دقيقة.
وخلال الندوة تم استعراض فيديو وثائقي لعدد من الأدلة التي تدحض المزاعم الغربية، وتبين بدقة قيام المنظمات الإر،ها،بية ومنظمة ما تسمى “الخو،،ذ البيضا،ء” بمسرحية معدة مسبقاً تدعي تعرض المدنيين لأ،سل،حة كيميا،ئية، وهذا ما لم يتم إثباته في الصور والفيديوهات التي وثقت الحادثة المزعومة، مبيناً أن سورية استطاعت كشف زيف ادعاءات الشخصيات التي زعمت أنها كانت شاهدة على هذه الحا،دثة المزعومة.
وقال السفير شولغين: إن تأثير الأمريكيين كان كبيراً على عمل المنظمة التي استمرت في إصدار تقارير معدة مسبقاً، وكانت روسيا ترفضها باستمرار وتمكنت من منع إصدار العديد من القرارات التي لا تتناسب مع آلية عمل المنظمة، مبيناً أن هناك تدهوراً في سياسات المنظمة وأمانتها الفنية جراء هيمنة الولايات المتحدة وحلفائها على قراراتها بشكل يناهض المعايير الدولية، وهذا ما برز في قراراتها غير الشرعية التي صدرت ضد سورية دون وجود أدلة دقيقة.
وأوضح شولغين أن فرنسا حاولت أيضاً تزييف الحقائق من خلال فيلم وثائقي حمل عنوان “الك،هف”، وهو ماردت عليه سورية وروسيا عبر الفيلم الوثائقي “الطر،يق إلى النو،ر” الذي يدحض الأكاذيب الغربية، ويبين ماهية الأدلة المزعومة من قبلهم في حادثة استخدام الأسل،حة الكيميا،،ئية في دوما، مشيراً إلى أن ما تسمى لجنة تقصي الحقائق بالمنظمة غضت الطرف عن المعلومات والوثائق المقدمة من قبل سورية وروسيا، وقبلت الأدلة المقدمة من الدول الغربية دون التحقق من صحتها، وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً لقوانين المنظمة.
وتقدم عدد من المشاركين في الندوة بمداخلات وتساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء ازدواجية المعايير المتبعة من قبل منظمة حظر الأسل،حة الكيميا،،ئية والأمانة الفنية فيها بالتعامل مع سورية وروسيا الاتحادية ومدى إمكانية تحقيق مشاركة فاعلة ومؤثرة للدول الصديقة والحليفة في عمل المنظمة ولجانها.
وفي بداية الندوة نوه مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور عماد مصطفى بالجهود المبذولة من قبل السفير شولغين في الوقوف إلى جانب الأحرار والشرفاء في العالم، مقدماً تعريفاً موجزاً بمسيرته المهنية والبعثات الدبلوماسية التي ترأسها ممثلا لبلاده في دول العالم.
حضر الندوة السفير ميلاد عطية المندوب الدائم لسورية لدى منظمة حظر الأسل،حة الكيميا،،ئية، ومدير عام هيئة الطاقة الذرية الدكتور إبراهيم عثمان، وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية بدمشق، ومديرو الإدارات بوزارة الخارجية والمغتربين، وممثلو وسائل الإعلام الوطني، وعدد من المهتمين والباحثين.
أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأكاديمية دار الثقافة ندوة بعنوان: (أيام غسان كنفاني الثقافية) في مكتبة الأسد الوطنية شارك فيها كل من:
الأديب والروائي مروان عبد العال
وشهادات ل: جبرا إبراهيم جبرا، عدنان بدر الحلو، محمود شقير، رشاد أبو شاور، محمود الريماوي، أبو أحمد فؤاد، ومروان عبد العال.
الرواة: وصال سلوم، عفراء هدبا، د. محمد عامر المارديني، د. راتب سكر.
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقا،و،مة المشروع الص،هيو،،ني اليوم، بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية_ سورية وفصا،ئل المقا،و،مة الفلسطينية ندوة بعنوان (اغتصاب فلسطين جريمة تفتقد للمشروعية ومخالفة للقانون الدولي) بذكرى مرور 75 عاماً لنكبة الشعب الفلسطيني، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
علي عجيب و يارا شاهين
تصوير: #رامي_الغزي
في يومه الثاني ناقش الملتقى العلمي الخامس بعنوان: للارتقاء بالمهارات العلمية والسريرية لأطباء الأسنان ندوات حول الأنسجة اللثوية وفشل المعالجات السنية التقليدية، وسرطانات الفم وماذا يجب على طبيب الأسنان معرفته، ومفاهيم حديثة في التحضير البيوميكانيكي للمنظومة القنيوية الجذرية، والتقنيات الحديثة في لصاقات الوجه التجميلية، والتعليم العظمي في الزرع السني وآخر مستجدات محفزات النمو، والشقوق الجراحية وتحضير مهد الزرعة، وحقن الفيلر وحقن الشحوم في المنطقة الوجهية، وترميم الأسنان والمعالجة لبياً، والمفاتيح الستة لنجاح الترميمات التاجية الجذرية.
ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية أقامت مكتبة الأسد الوطنية ندوة بعنوان (الأهمية التراثية والثقافية للمخطوطات والدوريات القديمة الصادرة في بلاد الاغتراب).
وبينت زبيدة ساق الله التي أدارت الندوة أن الهدف من إقامتها تسليط الضوء على جانب من جوانب الإبداع في إرثنا التاريخي، وهي استكمال لمعرض المخطوطات التراثية والدوريات الصادرة في بلاد الاغتراب.
وتحدث الباحث صبري المعضماني من قسم التزويد بمكتبة الأسد خلال الندوة عن محور (الدوريات القديمة الصادرة في بلاد الاغتراب)، وعن الدور المهم الذي لعبه المغتربون في دول المهجر، وخصوصاً في الأرجنتين والبرازيل وأمريكا، ومساهمتهم في تأسيس صحافة المهجر، مستعرضاً أبرز الدوريات في أمريكا الجنوبية والشمالية بحسب توزعها الجغرافي.
وأكد المعضماني أن صحافة الاغتراب أسهمت في الحفاظ على اللغة العربية وربط المغتربين بالأخبار والأحداث التي تقع في وطنهم، إضافة إلى أنها وطدت العلاقة بين أبناء الجالية السورية في المغترب، وكانت حاضنة لإبداعات الأدباء والكتاب من أبناء المغترب، كما ساهمت في خلق حراك أدبي أدى إلى ظهور نتاج متميز.
أما في محور (الأهمية التراثية للمخطوطات) فركزت فيه الباحثة هبة المالح معاون مدير قسم المخطوطات في المكتبة على الطرق التي استخدمت في الحفاظ على المخطوطات من التلف والاندثار، حيث شغلت فكرة الحفاظ على الكتاب أو المخطوط ذهن الكاتب أو الوراق الذي يستنسخه، فعمل كل منهما بالبحث عن طرائق لحفظ الكتب من عوادي الزمن، مستعرضة طرق حفظ المخطوطات والحفاظ عليها، ومنها تحديد مكان وتاريخ النسخ.
وفي تصريحه لمراسل سانا بين مدير عام مكتبة الأسد الوطنية الباحث إياد مرشد أن الندوة جاءت لتعرف بأحد جوانب علم المخطوطات، بهدف التركيز على التقييدات الموجودة على هوامش المخطوطات وصفحاتها الأولى أو الأخيرة، وتكمن أهمية هذه التقييدات بالأشعار والترجمات وكل المعلومات التي تتعلق بهذا المخطوط، فتلك التقييدات تدرس في أهم الجامعات العالمية.
هادي عمران
تصوير: #رامي_الغزي
برعاية السيدة الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة
وزارة الثقافة
مكتبة الأسد الوطنية
احتفاءً بأيام الثقافة السورية
تراث وإبداع
ندوة بعنوان:
الأهمية التراثية والثقافية للمخطوطات – والدوريات القديمة الصادرة في بلاد الاغتراب
وذلك في تمام الساعة /١٢/ من ظهر يوم الأحد ٢٠٢٢/١١/٢٧م. القاعة الثانية في مكتبة الأسد الوطنية
يشارك فيها السادة:
صبري المعضماني: أهمية الدوريات القديمة الصادرة في بلاد الاغتراب
هبة المالح: تقييدات على خوارج النصوص
تدير الندوة : زبيدة ساق الله
تابعت الندوة الوطنية للترجمة، التي تُقام تحت عنوان (الترجمة بين التقليد والإبداع – مواطن الإبداع في الترجمة)، أعمالها لليوم الثاني بحضور السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح، والمدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب الدكتور نايف الياسين، ومديري الهيئة، وأعضاء اتحاد الكتاب العرب، ورئيس اتحاد المترجمين السوريين، والمترجمين والمهتمين بالشأن الثقافي. وزعت محاور هذا اليوم على جلستين؛ أدار الأولى منهما د. فؤاد الخوري الذي قدم ورقة عمل حملت عنوان (الترجمة الآلية وإشكالية الإبداع) بيّن خلالها كيف يمكن للحاسوب المساعدة في الترجمة، وما هي فائدة الترجمة الآلية، وهل ثمة إبداع عند استخدامها. في حين تناولت المداخلة التي قدمها د. عدنان عزوز مزايا النصوص المنتَجة بالترجمة الآلية مقارنة بالترجمة البشرية، حيث استعرض بداية كيفية عمل الترجمة الآلية، وقدم مثالاً على ذلك (ترجمة غوغل)، لا سيما وأنها واحدة من الترجمات الآلية التي تطورت منذ نشأتها، وباتت تعتمد على ما يِسمى بالذكاء الصناعي عبر خلق بنك بيانات، وأخذ السياق بعين الاعتبار عند الترجمة فاستدركت بذلك المشكلات التي عانى منها المسخدمون سابقاً. وتابع عزوز: “غير أنه على الرغم من التطور الذي شهدته الترجمة الآلية، وما امتازت به من فوائد إلا أنه ينبغي عند اللجوء إليها مراعاة عدد من المحاذير، ولا سيما عند ترجمة بعض النصوص الفكرية أو الدينية، إضافة إلى ضرورة التنبه إلى أن هذه الترجمة، وإن بلغت من التطور حداً بعيداً، إلا أنها تبقى قاصرة عن إدراك جماليات النصوص الإبداعية التي يتلمسها المترجمون البشريون.” من جانبه تحدث أ. حسام الدين خضور في ورقة عمله عن الترجمة الإبداعية في عالم الأعمال إذ قدم بداية تعريفاً لبعض المصطلحات، وأوضح دور عالم الأعمال في توسيع رقعة الاهتمام بالترجمة حتى غدت حاجة مجتمعية، كما أنه استعرض الفروق بين الترجمة والترجمة الإبداعية التي تُعدّ أعلى كلفة من الترجمة العادية، وتنتج رسالة جديدة، إلى جانب أنها عمل تسويقي. أما أ. آلاء أبو زرار فقد فندت في ورقة عملها مستويات المقارنة بين ترجمتين، وتحدثت عن إشكاليات وفوائد تعدد الترجمات للعمل نفسه، واتخذت من ترجمتي منير بعلبكي وزياد العودة لرائعة فيكتور هوغو (البؤساء) أنموذجاً لذلك. بدوره تناول د. ممدوح أبو الوي موضوعة الترجمة عن لغة وسيطة مستعرضاً المشكلات التي قد يقع فيها المترجمون عندما يلجؤون إلى هذه الترجمة وتأثير ذلك على النص الإبداعي المترجم.
وأدار الجلسة الثانية د. باسل المسالمة، وافتتحتها د. ميسون علي بالحديث عن الترجمة كعمل إبداعي، واتخذت مثالاً على ذلك ترجمة المسرح المعاصر، حيث رأت أن ترجمة هذا الشكل المسرحي يجب أن تراعى في أولوياتها تقديمه على الخشبة. وعليه ينبغي على المترجم الذي يتصدى لترجمته أن يكون مُلماً بلغة النص المسرحي وروحه ومرجعياته الفكرية. وسلطت د. ريم شامية في ورقة عملها الضوء على علاقة الثقافة بالترجمة، ومن ثم ترجمة النص الأدبي، ولا سيما في الثقافة الفرنكوفونية. وأجرت أ. ثراء الرومي مقارنة لواقع ترجمة الشعر على أكثر من صعيد، وهل يعد نقل القصيدة المترجمة بشعر وأوزان أجنبية إلى قصيدة مشابهة بشعر وأوزان لغة الضاد تجديداً أم تقليداً، لترى في الختام أن قضية ترجمة الشعر تبقى أمراً شائكاً وجدلياً، لكنها رسالة تحمل ثقافة وحضارة وينبغي على حاملها أن يكون أميناً كي يحافظ على ما أمكن من ملامحها.
وفي الختام قدمت السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح، والمدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب الدكتور نايف الياسين، ومدير الترجمة في الهيئة د. باسل المسالمة شهادات مشاركة للسادة الباحثين المشاركين في الندوة تقديراً على جهودهم المبذولة فيها.