أربع سفراء يؤدون القسم 4

أمام الرئيس #الأسد.. أربعة سفراء يؤدون اليمين الدستورية

أدى اليمين الدستورية أمام السيد الرئيس #بشار_الأسد اليوم الدكتور #لؤي_فلوح سفيراً ومندوباً دائماً لـ #الجمهورية_العربية_السورية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، و #حيدر_علي_أحمد سفيراً ومندوباً دائماً لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

كما أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس الأسد #عبد_المنعم_عنان سفيراً للجمهورية العربية السورية لدى الجمهورية الإندونيسية و #بسام_درويش سفيراً للجمهورية العربية السورية لدى جمهورية جنوب إفريقيا.

بعد ذلك استقبل الرئيس الأسد السفراء الجدد، وزودهم بتوجيهاته، وتمنى لهم النجاح في مهامهم.

حضر مراسم أداء اليمين الدكتور #فيصل_المقداد وزير الخارجية والمغتربين، و #منصور_عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية.

وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان2

رئاسة الجمهورية العربية السورية

استقبل الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، حيث أكد الجانبان خلال المحادثات على العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين وعلى التعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات.

الرئيس الأسد أكد خلال اللقاء أن دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم خاصة وأن الجمهورية الإسلا،مية الإ،يرانية كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإ،ر.هاب، وأن هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.

واعتبر الوزير عبد اللهيان أن سورية بلد مهم ومؤثر، ولذلك فإن قوة وتنمية سورية هي قوة وتنمية للمنطقة عموماً ولإيران خصوصاً، مؤكداً أن البلدين يقفان في خندق واحد ويتبادلان الدعم القوي لبعضهما الآخر، مشدداً على أن بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية وهي ترى أن أي حوار بين سورية وتركيا إذا كان جاداً فهو خطوة إيجابية لصالح البلدين والمنطقة.

وأكد الرئيس الأسد أن الدولة السورية تنطلق دائماً في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري، وأنها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات إلا إذا كان هدفها إنهاء الا،حتلا.ل ووقف دعم التنظيمات الإ،ر..هابية.

وتطرق الحديث أيضاً خلال اللقاء إلى المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني مع مختلف الأطراف في مؤتمر “بغداد 2” الذي انعقد في عمان أواخر الشهر الماضي، وكذلك المناقشات الجارية من أجل استئناف المحادثات المتعلقة بالملف النو،و.ي الإ،ير،اني.

ونقل الوزير الضيف للرئيس الأسد تحيات سماحة السيد علي الخامنئي قائد الثو،ر.ة الإ،.سلامية في إيران والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

المبعوث-الخاص-للرئيس-الروسي

رئاسة الجمهورية العربية السورية

التقى الرئيس بشار الأسد اليوم ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والوفد المرافق له، وجرى الحديث بين الجانبين حول مسار العلاقات الاستراتيجية السورية الرو،سية وآليات تنميتها في كلّ المجالات التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

كما تمّ النقاش حول الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث أكّد الرئيس الأسد أنّ المعركة السياسية والإعلامية هي على أشدها الآن في العالم، وأنّ اشتداد هذه المعارك يتطلب ثباتاً ووضوحاً أكثر في المواقف السياسية، مشيراً في هذا الصدد إلى موقف سورية الداعم للعملية العسكر،.ية الروسية الخاصة في د،ونباس.

بدروه أشار لافرنتييف إلى أنّ روسيا تُقدر مواقف سورية البنّاءة منذ بداية العملية العسكر،.ية في أو،كرانيا، ونوّه إلى أنّ هناك الآن الكثير من دول العالم التي باتت تؤمن بنصر روسيا، معتبراً أنّه وعلى الرغم من الضغوط الكبيرة التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفائها إلاّ أنّها فشلت في عزل روسيا وسورية.

كما أكّد لافرنتييف على ضرورة استثمار التطورات المتسارعة في العالم، مشيراً الى أن بلاده تقيّم إيجابياً اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع سورية وتركيا وروسيا وترى أهمية متابعة هذه اللقاءات وتطويرها على مستوى وزراء الخارجية، واعتبر الرئيس الأسد أنّ هذه اللقاءات حتى تكون مثمرة فإنّها يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سورية وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سورية من هذه اللقاءات انطلاقاً من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإ،ر.ها،ب.

#أخبار رئاسة الجمهورية

بحث السيد الرئيس بشار الأسد مع سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له، العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سورية والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات، وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، كما جرى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

الرئيس الأسد أكّد أنّ العلاقات بين سورية والإمارات تاريخية، ومن الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة خدمة لمصالح البلدين والشعبين، وبما يصبّ في صالح قضايا المنطقة وإرساء الاستقرار فيها، مشيراً إلى أهمية دولة الإمارات والدور الإيجابي الذي تؤديه في المنطقة العربية.

ونقل الوزير الضيف للرئيس الأسد تحيات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، وأكّد أنّ الإمارات حريصة على تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيع آفاقه، واستمرار التشاور والتنسيق مع سورية حول مختلف القضايا.

وأكّد الشيخ عبد الله بن زايد دعم بلاده لاستقرار سورية وسيادتها على كلّ أراضيها، معبّراً عن ثقة الإمارات بأن الشعب السوري يستطيع بفضل إرادته أن يعيد من جديد لبلاده نهضتها وتطورها ورخاءها.

قانون -رئاسة

الرئيس الأسد يصدر قانوناً بتعديل مرسوم تنظيم سوق التأمين

أصدر السيد الرئيس بشار الأسد القانون رقم /48/ لعام 2022 الخاص بتعديل المادة /40/ من مرسوم تنظيم سوق التأمين والمتعلقة بعمل اتحاد شركات التأمين.

وفيما يلي نص القانون:

القانون رقم /48/

رئيس الجمهورية

بناءً على أحكام الدستور.

وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 21-5-1444 هــ الموافق 15-12-2022م.

يصدر ما يلي :

المادة 1 – تعدل المادة /40/ من المرسوم التشريعي رقم /43/ لعام 2005 بحيث تصبح على النحو الآتي:

‌أ- يحدث اتحاد مهني لشركات التأمين وإعادة التأمين الخاضعة لأحكام هذا المرسوم التشريعي يتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتعدُّ جميع شركات التأمين السورية حكماً أعضاء في هذا الاتحاد.

‌ب- يتولى الاتحاد رعاية مصالح أعضائه وتطبيق قواعد ممارسة المهنة وتمثيل شركات التأمين لدى أية جهة فيما يتعلق بأعمال التأمين، ويخضع الاتحاد بكافة أعماله ومشاريعه لإشراف الهيئة، وينطبق عليه ما ينطبق على الشركات من أحكام هذا المرسوم التشريعي، بما يتوافق مع طبيعة عمله.

‌ج- يحدد النظام الأساسي للاتحاد طبيعته ومهامه ومسؤولياته والأحكام والإجراءات الخاصة بجمعيته العمومية ومجلس إدارته وبدل الانتساب إليه والاشتراك السنوي والإجراءات التأديبية بحق أعضائه بما لا يتعارض مع مهام الهيئة وأحكام هذا المرسوم التشريعي.

‌د- يسجل الاتحاد في سجلات الهيئة ويسدد بدل تسجيل سنوي وفق ما يقرره مجلس إدارة الهيئة.

‌هـ- لا يعدُّ النظام الأساسي للاتحاد، أو أي تعديل عليه، نافذاً إلا بعد موافقة مجلس إدارة الهيئة.

‌و- يشكل مجلس إدارة الاتحاد من خمسة أعضاء، ويكون أحد الأعضاء على الأقل ممثلاً للشركات الحكومية العاملة في القطاع.

‌ز- يحق للشركة التي تستحوذ على أكثر من 40% من الأقساط وسطياً لآخر أربع سنوات، أن تسمي ممثلَين لها في مجلس إدارة الاتحاد، وينزل من عدد الأعضاء الخاضعين للانتخاب.

‌ح- يكون للهيئة من يمثلها لحضور اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد واللجان المنبثقة عنه دون أن يكون له حق التصويت على القرارات.

‌ط- تلتزم شركات التأمين وإعادة التأمين العاملة باقتراح مشروع النظام الأساسي الجديد للاتحاد وفق أحكام هذا المرسوم التشريعي، وعرضه على مجلس إدارة الهيئة خلال شهر واحد من تاريخ صدور هذا القانون، وفي حال عدم تقديم مشروع النظام الأساسي خلال تلك المهلة يتولى المجلس إصدار هذا النظام، ويعد نافذاً من تاريخ إصداره.

المادة 2 – يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية.

دمشق في 28-5-1444 هجري الموافق لـ 22-12-2022 ميلادي

رئيس الجمهورية

بشار الأسد

مرسوم

# مرسوم رقم 24 للعام 2022 عفو عام

الرئيس الأسد يصدر المرسوم التشريعي رقم 24 للعام 2022 الذي يمنح عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 21\12\2022 بحيث يشمل المرسوم العفو عن كامل العقوبة في الجنح والمخالفات، وعن كامل العقوبة في جريمتي الفرار الداخلي والخارجي المنصوص عليها في المادتين /100/ و /101/ من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /61/ لعام 1950. ولا يشمل هذا العفو المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال ثلاثة أشهر بالنسبة للفرار الداخلي، وأربعة أشهر بالنسبة للفرار الخارجي.

وبحسب المرسوم يستثنى من شمول العفو عدد من الجرائم المنصوص عليها في قانوني العقوبات والعقوبات العسكرية، والجرائم المنصوص عليها في عدد من المراسيم التشريعية والقوانين الأخرى.

مرسوم

منحة مالية لجميع العاملين والمتقاعدين في الدولة

الرئيس الأسد يصدر الـمرسوم التشريعي رقم 21 لعام 2022 الذي ينصّ على صرف منحة مالية لمرة واحدة بمبلغٍ مقطوعٍ قدره 100 ألف ليرة سورية لكلّ العاملين داخل أراضي الجمهورية العربية السورية (المدنيين والعسكريين) في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام وسائر الوحدات الإدارية وكذلك لأصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين.

وتكون المنحة معفاة من ضريبة دخل الرواتب والأجور وأيّ اقتطاعات أخرى.

استقبال رئيس مجلس وزراء بيلا روس2

الرئيس بشار الأسد يستقبل رئيس وزراء جمهورية بيلاروس رومان غولوفتشينكو والوفد المرافق له.

سلّم غولوفتشينكو الرئيس الأسد رسالةً من الرئيس ألكسندر لوكاشينكو حول علاقات الصداقة التي تربط بين سورية وبيلاروس وآفاق تطوير التعاون الثنائي.

اعتبر الرئيس الأسد أنّ هذه الزيارة مهمةٌ ليس لجهة الاتفاقيات الثنائية التي تمّ توقيعها بين البلدين فقط، وإنما أيضاً من أجل البحث في مجالاتٍ محددةٍ للتعاون والانطلاق بها بشكلٍ عملي وتحقيق خرقٍ فيها، والتحرك إلى الأمام بالعلاقات وإقامة مشاريع استثماريةٍ مشتركةٍ تعود بالنفع على الطرفين.

وأشار سيادته إلى أنّ بيلاروس مستهدفةٌ بسبب موقعها الاستراتيجي في قلب أوروبا واستقلالية قرارها وسياساتها، وأكّد أنّ الغرب ينتهج سياسة شن الحروب حتى يستطيع الاستمرار لأنّه إذا توقفت هذه الحروب فسوف تتفكك منظومة الهيمنة، معتبراً أنّهم فشلوا في تحقيق أهدافهم عبر هذه السياسة في العديد من الدول كسورية وروسيا وبيلاروس فانتقلوا إلى الحروب الاقتصادية، لذلك فإنّ توحيد الجهود بين هذه الدول مهمٌ من أجل مواجهة هذه الحروب، إضافة إلى إقامة شبكة علاقات اقتصادية مع الدول التي تمتلك نفس المبادئ والقيم وعندها الغرب سيصبح معزولاً.

وشكر الرئيس الأسد بيلاروس على وقوفها إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها من خلال مواقفها الثابتة تجاه وحدة الأراضي السورية وسيادتها، ودعمها لصمود الشعب السوري.

بدوره أكّد رئيس الوزراء الضيف أنّ مجالات التعاون مع سورية غير محدودة، منوهاً إلى أنّ المؤسسات في بيلاروس انتهت من تجهيز ملفاتٍ تتعلق بإقامة عدد من المشاريع الثنائية وتبادل المنتجات التي تلبي حاجات الشعبين، معرباً عن تطلّع بلاده لاستمرار اللقاءات بين المؤسسات في كلا البلدين من أجل توسيع قطاعات العمل وإعادة تفعيل المشاريع المشتركة.

واعتبر غولوفتشينكو أنّ العالم في هذه الأيام يشهد أكبر تحولاتٍ منذ الحرب العالمية الثانية حيث تتشكل اتحادات وأحلاف جديدة بين الدول التي تنتهج سياسات مستقلة عن الغرب، مشيراً إلى أنّ الحملة الغربية التي تعرضت لها بيلاروس خلال العامين المنصرمين كان هدفها تدهور الظروف المعيشية وإيقاف المنشآت الاقتصادية، هذا عدا عن الحرب النفسية والدعاية الإعلامية للتأثير على الناس، معرباً عن تقديره لوقوف دمشق إلى جانب مينسك في تلك الفترة الصعبة، ومؤكداً أنّ المعركة التي يخوضها البلدان هي معركة واحدة.

رئاسة الجمهورية العربية السورية