استضافت مكتبة الأسد الوطنية احتفالية بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي العربي، والذكرى 72 لثورة تموز الذي أقامه فرع دمشق لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي بحضور ومشاركة الرفيق اللواء محمد ابراهيم الشعار نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية، كما حضر الاحتفالية الرفيق المحامي صفوان أبو سعدى عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي والسيد نجم الدين خريط الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد وعضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية والسيدة الدكتورة بارعة القدسي الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية والرفيق حسام السمان أمين فرع حزب البعث بدمشق والرفيق رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث والرفيق خلف المفتاح والدكتور صابر فلحوط وعدد من السادة والشخصيات وممثلين عن المنظمات الفلسطينية في سورية.
ألقيت خلال الاحتفال كلمات حول المناسبة حيث ألقى كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق حسام السمان أمين فرع دمشق فيما القت الدكتورة بارعة القدسي كلمة حزب الاتحاد الاشتراكي العربي كما ألقت أمينة فرع حزب الاتحاد الاشتراكي العربي بدمشق كلمة ترحيبية بالحضور وتحدثت الكلمات كافة عن ثورة ٢٣ تموز ودورها العروبي التاريخي سيما خلال مرحلة الوحدة العربية بين سورية ومصر وذكرى تأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي العربي ، كما تحدثوا عن دور الجبهة الوطنية التقدمية في ظل ما تتعرض له سورية مؤكدين دور أحزاب الجبهة التي رفضت الانجرار وراء مشاريع المؤامرة و أكدت على التلاحم الوطني و الحدة الوطنية بأجلى صورها.
هذا وقد بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت اجلالاَ لأرواح الشهداء و النشيد العربي السوري كما قدم خلال الحفل عرض توثيقي عن تاريخ الحزب و الراحل جمال عبد الناصر و قدمت فقرات غناء جماعي لفرقة الغناء و المراسم لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي و قدمت فرقة الفنون الشعبية عرض تراثي وطني من وحي المناسبة واختتم الحفل بنشيد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي.
استضافت مكتبة الأسد الوطنية على مدار ثلاثة أيام أعمال المؤتمر السادس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب لعام 2024 الذي نظمته الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان “نحو اقتصاد وطني قائم على المعرفة”.
أوصى المشاركون في ختام المؤتمر على تطوير إستراتيجية وسياسة الطاقة بحيث تكون منسجمة مع أهداف تنموية واضحة وإزالة أو تخفيض الضرائب والرسوم المتعلقة بمعدات استثمار الطاقات المتجددة.
كما دعا المشاركون إلى نشر ثقافة تقانة إنتاج الغاز الحيوي، واستخدامه في الأرياف، وإقامة دورات تدريبية وتوعوية للمستهدفين ومتابعة أبحاث زيادة كفاءة ألواح الطاقة الشمسية وتخفيض كلفتها عبر التنميش الكيميائي الرطب للسيليكون لتشكيل هياكل مخروطية على سطحه وإدخال نظام الأغشية الحيوية في محطات المعالجة المعتمدة على نظام الحمأة المنشطة، والتواصل مع المعنيين لإبلاغهم بوجود باحثة مغتربة مختصة مستعدة للمساعدة ودراسة إمكانية استخدام كربونات البروبيلين كمذيب صديق للبيئة بدلاً من المذيبات التقليدية العضوية في العمليات الصناعية المختلفة.
وأكد المشاركون ضرورة الإضاءة على المبادرات المجتمعية الفاعلة، وتعميمها كمبادرة توجيه مساعدات المغتربين لدعم الخدمات الصحية بالمناطق النائية في الوطن وإدخال مهارات التعلم الريادي في أنظمة التعليم والاستفادة من تجارب الدول والمجتمعات المختلفة التي استثمرت في النظم الإيكولوجية الاجتماعية ما أدى إلى زيادة الناتج الإجمالي المحلي للدول وتحسين ظروف حياة ورفاهية المجتمعات المحلية.
كما دعا المشاركون إلى إنشاء مركز متخصص بالذكاء الاصطناعي يقدم المساعدة في مختلف المجالات والبدء في تطبيق الأنظمة الذكية على محطات التوليد لتحسين عملياتها واستخدام خوارزمية “بيت نت” لتخطيط مسار حركة الروبوتات النقالة واستخدام الأنظمة الذكية لدعم القرارات الاقتصادية.
وفي محور البناء والتشييد لفت المشاركون إلى ضرورة إنشاء محطات خاصة لتجميع وطحن “البوزولانا” الطبيعية وتحويلها إلى منتج داعم للإسمنت في عمليات صب البيتون وتطوير صناعة البيتون ذاتي التوضع واعتماده كداعم مهم للبيتون التقليدي وتوثيق التراث الثقافي عبر تطبيق النمذجة ثلاثية الأبعاد للكتابات والنقوش الأثرية باستخدام المساحة التصويرية.
كما أشاروا إلى أهمية دراسة اعتماد البديل المصنع محلياً في جامعة حلب لهلام “الأغاروز” المستخدم في رحلان الحمض النووي الكهربائي في الأغراض التدريبية ودراسة إمكانية الاستفادة من المنصة الجديدة للكشف الحساس عن عامل نمو بطانة الأوعية الدموية بناء على نقاط الكوانتم دوت المتصلة بالعاثيات الاختصاصية واستثمار التقانات الحيوية في زراعة نبات “الونكا” باستخدام مزارع “الكالوس” كبديل من النبات الكامل للحصول على المركبات البيولوجية الفعالة وكمصدر للتباينات الوراثية ومتابعة العمل على هذا النبات للوصول إلى خط خلوي ذي إنتاجية أعلى من المواد الفعالة والتعاون مع مراكز الأبحاث الروسية لنقل وتوطين تقانة الفيروسات الحالة للخلايا السرطانية.
وفي محور التكنولوجيا النانوية نوه المشاركون بضرورة التواصل مع الجهات المعنية لإخطارها بنتائج البحوث المقدمة في مجال النانو والنظر في إمكانية الاستفادة منها.
نظمت مكتبة الأسد الوطنية زيارة علمية تثقيفية لطلاب مدرسة قلقيلية للتعليم الأساسي التابعة لوكالة الغوث الدولية الأونروا، تعرفوا من خلالها على أقسام المكتبة ومقتنياتها واستمعوا لشرح عن الخدمات التي تقدمها لكافة روادها من الباحثين والطلاب والقراء.
استضافت مكتبة الأسد الوطنية مسابقة “حكايا الشام تروى بلغة الياسمين”، التي نظمتها الغرفة الفتية الدولية بدمشق.
وشارك في المرحلة نصف النهائية 12 متدرباً ومتدربة، وتأهل منهم 6 إلى المرحلة النهائية، وتهدف المسابقة لتمكين الشباب من تطوير مهاراتهم واكتساب المعرفة والخبرة الضرورية في مهارات الوقوف والتحدث أمام الجمهور وتحفيزهم لاكتساب هذه المهارة المهمة على الصعيد الشخصي.
كما توفر المسابقة للشباب بيئة للتشبيك وتبادل الخبرات بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وتتكون من عدة مراحل تتمثل بمرحلة تدريبات تهدف إلى بناء القدرات وورشات للقدرات المتقدمة والتحفيز بالمنافسة من خلال ثلاث مراحل “التصفيات ونصف النهائي والنهائي” للوصول الى خطابات ومتحدثين بجودة عالية.
رئيس مجلس إدارة الغرفة لعام 2024 محمد جهاد الهندي بين أن الخطابات ضمن المسابقة تركز على دمشق وتراثها وعمارتها بهدف تعزيز التراث السوري والإضاءة عليه، مشيراً إلى أن فكرة المسابقة تقوم على أن يبحث كل متسابق في التراث الدمشقي بالبيئة المحيطة به ويعبر عنه بلغة الخطباء.
بدوره نائب رئيس الغرفة أنور اللوجي أشار إلى أن الفئات العمرية التي استهدفتها المسابقة هي من عمر 18 إلى 40 عاماً، حيث تم التسجيل فيها عبر طرح استمارة للراغبين بالانضمام إليها، مبيناً أنه تم إجراء تدريبات للمتسابقين تضمنت بناء الخطاب والوقوف أمام الجمهور والتغلب على التحديات أثناء الخطابة إضافة لإعطائهم تدريبات متخصصة في الصوت وبناء الموضوع.
يذكر أن الغرفة الفتية الدولية تأسست عام 2004 بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية في سورية وهي شبكة عالمية تطوعية من المواطنين الفعالين من فئة الشباب، وتهدف إلى النهوض بالمجتمعات وتوفير فرص التنمية لتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في أربعة نطاقات هي تطوير الأفراد والتأثير المجتمعي والأعمال والريادة والتعاون الدولي.
استضافت مكتبة الأسد الوطنية ورشة عمل أقامتها الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” حول تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة الشمالية الشرقية.
وناقش المشاركون في الورشة محاور شملت نهج منظمة “الفاو” في تنفيذ أنشطة الري والأعمال المنفذة في محافظة الحسكة ضمن اتفاقية التعاون الموقعة بين المنظمة والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية والتحديات والدروس المستفادة والتوصيات لتعزيز الاستخدام المستدام للموارد المائية في الزراعة بمحافظة الحسكة كافة.
وفي كلمة له خلال افتتاح الورشة استعرض الدكتور موفق جبور المدير العام للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ما قامت به الهيئة للمساعدة في الحفاظ على المياه ورفع كفاءة استخدامها مع كل الشركاء، إلى جانب إطلاق برنامج خاص بإدارة الري في شبكات الري المضغوط مؤخراً والذي كان نتاج التعاون بين خبراء الفاو والهيئة، مبيناً أن مسألة ندرة المياه تشكل واحدة من التحديات الأساسية التي تواجهنا في المنطقة العربية وكثير من مناطق العالم، ويزداد هذا التحدي صعوبة مع التزايد السكاني.
بدوره أوضح المهندس عيسى حمدان مدير عام الهيئة العامة للموارد المائية أن الهيئة تقوم بإدارة وحماية وتنمية واستثمار الموارد المائية على كامل الأراضي السورية في ظل ما مرت به البلاد من حرب كونية دمرت البنى التحتية لمشاريع الري، وزلزال أدى إلى أضرار كبيرة في مشاريع الري وتغيرات مناخية تؤثر بشكل كبير على الموارد المائية، مشيراً إلى السعي لإعادة تأهيل مشاريع الري وإدارة الموارد المائية.
ولفت حمدان إلى أن التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة كان له أثر إيجابي ولا سيما في تأهيل أنظمة الري المختلفة، وإنشاء سدات مائية ضمن مشروع حصاد المياه وبناء القدرات الفنية ورفع الكفاءة والخبرات وتعميقها للفنيين والمزارعين المستفيدين من شبكات الري.
من جانبه بين مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” طوني العتل أن الموارد المائية وعملية الري تعد في صلب اهتمامات المنظمة وهي مستمرة بالعمل في سورية رغم الإمكانيات القليلة مقابل الاحتياجات الكثيرة.
الدكتور وائل سيف الخبير في إدارة الموارد المائية بمنظمة “الفاو” قدم عرضاً حول مشاركة المنظمة مع الخبراء من المؤسسات المعنية بوزارتي الزراعة والإصلاح الزراعي، والموارد المائية، بعدة مشاريع، حيث تشمل منهجية العمل الأساسية تقييم الموارد الطبيعية والتصميم الهندسي للتدخلات الزراعية المفيدة والإشراف على التنفيذ ثم برنامج رفع الكفاءة بما يخص عدة مواضيع؛ منها رفع كفاءة الري على مستوى المزرعة.
الدكتور محمد منهل الزعبي مدير إدارة الموارد الطبيعية في الهيئة العامة للبحوث الزراعية والمدير التنفيذي للاتفاقية الموقعة بين الهيئة والفاو تحدث حول المخرجات التي تم تنفيذها بالكامل وفقاً لهذه الاتفاقية، والتي كان أولها تأسيس مجموعات مستخدمي المياه والبالغ عددها 17 مجموعة في محافظة الحسكة، وبناء القدرات الفنية لأكثر من 100 فني ومهندس مختص في مجال المياه والزراعة في محافظة حلب والحسكة، وتدريب المدربين “تي أو تي” وما يزيد على مئة مزارع من أهالي المنطقة المستهدفة.
في إطار العمل على تكريس الهوية الوطنية وتعزيز مفاهيم الانتماء والمواطنة، عقدت في مكتبة الأسد الوطنية وبالتعاون مع هيئة التميز والإبداع ورشة حوارية أدارتها وزيرة الثقافة د.لبانة مشوّح مع ١٤ طالبا من طلاب الهيئة.
كان الحوار صريحا عبر فيه الطلاب عن رأيهم فيما طرح من مفهوم الهوية الوطنية، وأهمية كافة العوامل المكونة لها، ودور البيئة الأسرة والتربية في التعريف بها. وأكدوا أهمية نشر الوعي بدورها في الحفاظ على التماسك والحصانة الاجتماعية.
وفي معرض الحديث عن أهم العوامل المهددة للهوية والموهنة للانتماء، أكد الطلاب المشاركون في الحوار على أن الجهل والتعصب والفكر الإلغائي وتغليب العصبيات والفقر هي من أهم العوامل الداخلية، وأن العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد وتكافؤ الفرص والتخطيط الإنمائي هي من أهم وسائل تعزيز الانتماء.
وعبر الطلاب عن سعادتهم بهذا الحوار وتفاعلهم معه كونهم عبروا بكل حرية عن آرائهم وقناعاتهم. لاسيما وان الحوار كان طرحا شاملاً واسعاً معبراً عن كل الٱراء.
استضافت مكتبة الأسد الوطنية حفلاً تأبينياً بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثون لرحيل الإمام الخميني تحت عنوان: “المقاومة في فكر الإمام الخميني والقائد الخالد حافظ الأسد”. الذي أقامته المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية.
نظمت مكتبة الأسد الوطنية زيارة علمية لطلاب الجامعة الوطنية الخاصة كلية الهندسة المعمارية تعرفوا من خلالها على أقسام المكتبة ومقتنياتها واستمعوا لشرح عن الخدمات التي تقدمها لكافة روادها من الباحثين والطلاب والقراء.
استضافت مكتبة الأسد الوطنية المؤتمر العام السنوي لاتحاد الصحفيين
تمت خلال الجلسة مناقشة سبل تحسين واقع عمل الصحفيين والارتقاء به نحو الأفضل، ومواجهة العراقيل التي تواجه العاملين في القطاع الإعلامي، وتسهيل حصول الصحفيين على المعلومة المطلوبة من المصادر الرسمية والمكاتب الصحفية، وتطوير النظم والتشريعات القانونية المطلوبة لتحسين واقع الإعلام السوري، بما يلبي طموحات الصحفيين ويتناسب مع المجتمع ويواكب التقدم الإعلامي العالمي.
وأقر اتحاد الصحفيين في مؤتمره العام السنوي الثالث من الدورة السابعة التعديلات المقترحة بعد تلاوة التقارير المقدمة لمجلس الاتحاد والمؤتمر العام والتصويت عليها، والمتعلقة بالرسوم المالية المستحقة على الأعضاء المنتسبين للاتحاد، والخدمات المقدمة لهم.
وشملت هذه التعديلات رسوم الانتساب والنقل وإعادة قيد والاشتراكات الشهرية، إضافة إلى الرسوم الخاصة بصندوقي الوفاة والمتقاعدين والصندوق التعاوني الاجتماعي.
كما تركزت مداخلات الأعضاء على إعادة النظر بالاقتطاعات المالية من تعويضات واستكتاب الصحفيين، وزيادة رواتب المتقاعدين، والعمل على تأمينهم الصحي، وتحسين الواقع المعيشي للصحفيين، ورفع سقف القروض ومنح قروض ميسرة بفائدة منخفضة، وزيادة حصة صندوق التقاعد، والمطالبة برفع سن التقاعد للصحفيين إلى سن الـ 65 عاماً أسوة بالقضاة وأساتذة الجامعة.
ودعا المشاركون إلى ضرورة إقامة مجمعات إعلامية تضم كل المكاتب الصحفية، وتأمين مستلزمات العمل الإعلامي من وسائل نقل ومنح تعويض نقل، وتعويض وسائل اتصال، وتثبيت العاملين من عقود ومستكتبين وإيجاد ضوابط رادعة لتنظيم مهنة الإعلام، وتشميل أبناء الصحفيين بالحسومات المالية في التعليم الجامعي والاهتمام بالمشاريع الاستثمارية الخاصة بالاتحاد وأهمية متابعتها.
وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر، أكد وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق أن الإعلام الغربي لم يستطع حجب الصورة الوحشية لحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق قطاع غزة، مشيراً إلى دور الإعلام الوطني المهم خلال تغطيته للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ودعا الوزير الحلاق الإعلاميين إلى مخاطبة الرأي العام وتعزيز ثقافة الحوار والتعبير عن الواقع، في ظل التقدم الإعلامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي تم استغلالها لتضليل وتشويه الحقائق الموجهة إلى المجتمع، لافتاً إلى أن الوزارة بالتعاون مع اتحاد الصحفيين ستطلق حوارات على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبالاختصاصات كافة، للقيام بدور الجسر بين الرأي العام وواضعي السياسات.
وأشار الوزير الحلاق إلى أن قانون الإعلام الجديد الذي أعدته الوزارة سيلبي الحاجة لضبط العمل الإعلامي بالتعاون مع الاتحاد، مشيراً إلى أن الوزارة تقدمت بطلب لمجلس الوزراء بخصوص إحداث 5 شركات إعلامية، وتم الحصول على أول موافقة لإحداث الشركة السورية للإعلام مؤخراً، وكذلك مشروعات إقامة منطقة حرة إعلامية، وإحداث شركة إعلانية لتطوير عمل المؤسسة العربية للإعلان، وشركة توزيع تلفزيونية.
ولدعم قطاع الإعلام بالكوادر المؤهلة، أوضح الوزير الحلاق أن ذلك يتم عبر دورات معهد الإعداد الإعلامي التابع للوزارة، كما تم التوسع بالمعهد التقاني للإعلام والطباعة، حيث أصبح يستوعب حالياً 150 طالباً يدرسون التقنيات الإعلامية، وستعمل على استثمار جميع الكوادر الإعلامية ذات الكفاءة العالية، مبيناً أن الوزارة تعمل على متابعة قانون العاملين في الإعلام كبديل عن قانون العاملين الموحد والارتقاء بواقع الإعلاميين.
بدوره بين عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام سمير خضر أهمية مناقشة الواقع الإعلامي باستمرار وتطوير واقع عمل المؤسسات الإعلامية، والارتقاء بها نحو الأفضل، وبما يواكب التقدم التكنولوجي، مؤكداً أن جميع المطالب والطروحات المقدمة في هذا المؤتمر ستتم متابعتها.
رئيس الاتحاد موسى عبد النور في تصريح صحفي أكد أهمية عقد هذه الاجتماعات ومشاركة الجميع في وضع الخطط لإغناء الدور المهني والنقابي لتطوير واقع الاتحاد وتأمين المستلزمات الأساسية لتحسين أداء العاملين في المؤسسات الإعلامية وتطوير الكوادر العاملة فيها، وضرورة معالجة هموم الصحفيين ضمن إطار التنسيق الكامل بين الاتحاد والوزارة.