مكتبة الأسد الوطنية
الموقع الرسمي لمكتبة الأسد الوطنية
نظمت السفارة الإندونيسية في دمشق بالتعاون مع وزارة الثقافة معرضاً للمنسوجات اليدوية الإندونيسية، وحفل تخرج طلاب دورة اللغة الإندونيسية، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وفي كلمة خلال الحفل أكد سفير إندونيسيا بدمشق واجد فوزي رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع سورية في شتى المجالات ولا سيما الثقافية، مشيراً إلى أن الثقافة هي أفضل وسيلة لتقوية الروابط بين البلدين والشعبين.
وبين فوزي أن السفارة أطلقت قبل سنوات البرنامج السنوي لدورة لغة البهاسا لتعريف الشعب السوري بالثقافة الإندونيسية من مختلف الجوانب، لافتاً إلى أن معرض المنسوجات اليدوية “تينون” الذي يستمر لمدة أربعة أيام يعكس الصورة الحقيقية لتاريخ وثقافة وحضارة بلاده.
وأعلن فوزي عن مسابقة للشباب السوري للكتابة عن علاقات الصداقة بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على معرفة كيف يرى السوريون إندونيسيا.
وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح أوضحت في كلمة لها أن إطلاق هذه الأنشطة الثقافية يعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، ورغبتهما وسعيهما الحثيث لزيادة أواصر التعارف والتقارب بين الشعبين لما فيه المصلحة المشتركة، مبينةً أن العمل جار على تطوير وتعميق التعاون ليشمل كل المناحي الثقافية والأدبية والسينمائية والفنون البصرية.
وأشارت الدكتورة مشوّح إلى أن سورية وإندونيسيا تجمعهما قواسم مشتركة كثيرة، ولهما تاريخ مشرف من النضال المشترك في حركة عدم الانحياز منذ انعقاد قمتها الأولى في سبيل الاستقلال الوطني والسيادة ومكافحة العنصرية والاحتلال والاستعمار بكل أشكاله.
بدوره أوضح وزير التربية الدكتور دارم طباع في تصريح صحفي أن تعلم اللغة الإندونيسية يفتح آفاقاً في مجالات تبادل الخبرات والتبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين، مشيراً إلى أن معرض المنسوجات اليدوية هو نوع من العرض الثقافي والتربوي الذي يخدم العلاقات بين البلدين.
وتضمن حفل التخرج عرض فيلم عن طلاب الدورة وتوزيع الشهادات عليهم، بينما عبر عدد من الطلاب المشاركين عن سعادتهم لإتاحة الفرصة لهم للتعرف على الحضارة والثقافة الإندونيسية العريقة.
حضر افتتاح المعرض عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق.
ريم حشمه
اختارت مكتبة الاسد الوطنية ان تخصص معرضها الذي حمل عنوان/معرض للمخطوطات والدوريات القديمة الصادرة في بلاد الاغتراب/ للاحتفاء بايام الثقافة السورية للمخطوطات والدوريات العربية الواردة من بلاد الاغتراب
وينقسم المعرض الى قسمين الاول يتعلق بالمخطوطات النادرة والثاني يتعلق بالدوريات والصحف القديمة الواردة الى مكتبة الاسد من بلاد الاغتراب وبعضها يعود الى اكثر من/150/عام بهدف الترويج لما تحتويه المكتبة من وثائق ومخطوطات ومجلات ودوريات وصحف نادرة.
ولفتت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في تصريح للصحفيين الى ان معرض اليوم يمثل وجها تراثيا مشرقا لايعرفه الكثيرون يشمل المخطوطات النادرة والثمينة جدا والتي تمتلك خصوصية محددة كونها تحتوي على هوامش يؤرخ كل هامش من المخطوط ملكيته ورؤية العصر الذي ينتمي اليه قارءه ومالكه مبينة ان كل مخطوط يتضمن الكثير من الاشعار والعبارات والاقاويل التي تعطينا فكرة عن المنهج الفكري في تلك الاونة والعادات الاجتماعية والطريقة الفلسفية في مقاربة الحياة.
واوضحت مشوح ان الشق الاخر من المعرض يشمل الدوريات العربية التي طبعت ونشرت في بلاد الاغتراب واستطاعت مكتبة الاسد بجهود عديدة وبمشاركة فعاليات من بلاد الاغتراب ووزارة الثقافة جمعها بهدف التعريف بحياة الجالية السورية في الخارج سابقا وطريقة تفكيرها وعيشها وتمسكها بلغتها العربية الفصيحة.
مدير عام مكتبة الاسد اياد مرشد لفت الى ان الهدف من المعرض وتعريف الجمهور بان المكتبة تحتضن هذا التراث الثقافي الهام مبينا ان الدوريات والمجلات الموجودة والواردة من بلاد الاغتراب فيها اهم اسماء الادب المهجري وبالتالي فان الاطلاع عليها يعتبر فرصة هامة لاي قارىء وباحث ومهتم وتؤكد اهمية التراث الثقافي السوري من الناحية العلمية والفكرية والثقافية واهمية اصحابها باعتبارها نتاج ثمرات عقول وتطور فكري على مدى سنوات ما يؤكد ان سورية هي دائما رافد اساسي للحضارة الانسانية.
تصوير: #رامي_الغزي
بعد انهاء أعمال ترميم وإعادة التأهيل لموقع نبع أفقا التاريخي في شباط الماضي بمدينة تدمر، وبرعاية وزارة الثقافة أقام المركز الثقافي الروسي بدمشق بالتعاون مع مكتبة الأسد الوطنية محاضرة ومعرض بعنوان “تدمر في عيون روسيا”.وتضمنت الفعالية عرض فيلم قصير تحدث عن اهمية مدينة تدمر التاريخية واثارها العظمية بالإضافة لمعرض صور ضوئية تضمن نحو 43 صورة ضوئية اظهرت نبع أفقا التاريخي قبل الترميم وبعده.معاون وزيرة الثقافة المهندسة سناء الشوا أوضحت أن الفعالية هي حصيلة التعاون بين الجانبين السوري والروسي الذي أثمر إعادة تدفق المياه في نبع أفقا التي تروي واحة تدمر و التي تعد مقدمة لعودة الحياة إلى المدينة بالكامل، ومايميز هذا المشروع أنه نفذ بأيدي سكان تدمر بالتعاون بين المديرية العامة للآثار والمتاحف والجانب الروسي و هو ليس الأول ولن يكون الأخير.رئيس الفيلق الاستكشافي التطوعي الروسي تيمور كارموف أشار في محاضرة ألقاها إلى أهمية مشروع ترميم نبع أفقا الأثري الذي استغرق تنفيذه نحو ثلاثة أشهر مؤكداً أهمية التعاون الثقافي والتاريخي بين البلدين في ضوء اهتمام الجانب الروسي بإعادة الإعمار ولا سيما الآثار التي تم تدميرها من قبل الارهابيين.وعرض كارموف الصعوبات التي تمثلت في تعزيل مجرى النبع من الأنقاض والردميات وترحيلها والكشف عن الدرج الأساسي بالكامل المؤدي إلى مجرى النبع وإعادة بناء الجدار الأثري باستخدام أحجار مشابهة للقديمة.وبين معاون مدير الآثار والمتاحف _ مدير التنقيب والدراسات الأثرية الدكتور همام شريف سعد إلى أهمية المشروع الذي قام به الجانب الروسي بالتعاون مع مديرية الآثار بإعادة إحياء نبع أفقا التدمري ومساعدة سكان المدينة على العودة إليها مبيناً أن هذا المشروع هو أول عمل ينجز في المدينة بعد عودة الأمن والأمان إليها.وبدورها أشارت مصورة المعرض الفنانة الروسية الونا زايتسافا إلى أنها التقطت مئات الصور من خلال زيارتها للمدينة عدة مرات مع البعثة الروسية السورية المشتركة التي قامت بعملية الترميم بهدف اطلاع السوريين والعالم على أهمية هذه المدينة ذات التاريخ العظيم وكيف أصبحت الآن متمنية أن تقوم بتصوير جميع الاماكن الأثرية في سورية وأن تعود هذه لبهائها وتنهض مجدداً.مدير المركز الثقافي الروسي بدمشق نيكولاي سوخوف ركز على أهمية هذه الفعالية في تسليط الضوء على أهم المواقع الأثرية في مدينة تدمر منوها بالتعاون الثقافي بين بلاده والمؤسسات السورية فيما يخص التاريخ والآثار وترميمها حيث هناك العديد من المشاريع المشتركة بين الجانبين ولا سيما فيما يخص تدمر..يذكر أن نبع أفقا التدمري الذي يمتد تاريخه الى الاف السنين والمتربع في ريف حمص ذو المياه المعدنية الكبريتية الغنية بالفوائد الصحية والسياحية، رمم هذا النبع والذي يحتوي على كهف صخري كبير وعميق المحفور ضمن الصخر منذ نحو 6 آلاف عام تنبع من سفوح سلسلة الجبال التدمرية العديد من الينابيع التي تروي الواحة ومجموعة من القرى وهذا الوضع المتميز يفسر سبب وجود المستوطنات البشرية منذ فترات ما قبل التاريخ.تصوير: #رامي_الغزي
بأكثر من مئة صورة ضوئية احتضنتها مكتبة الأسد الوطنية بدمشق اختارت الجمعية الجغرافية الروسية سورية كأول وجهة لمعرضها ” البلد الأجمل ” الذي ستجوب به العالم بعد اختيارها لأجمل الصور الفوتوغرافية الملتقطة على الأراضي الروسية المشاركة في المسابقة السنوية التي تقيمها الجمعية في إطار مشروع إعلامي واسع النطاق مكرس للحفاظ على البيئة وتعزيز احترام مكوناتها الطبيعية.وزيرة الثقافة د. لبانة مشوّح أكدت في كلمة لها خلال حفل افتتاح المعرض على أهمية هذا الحدث الثقافي الذي تحتضنه دمشق أقدم عاصمة في التاريخ لاتزال عامرة ومأهولة، عاصمة الحرف الأول والمحراث الأول وقصيدة الحب الأولى، والذي أتاح لزواره التعرف على واحد من أجمل بلدان العالم برحلة بصرية ممتعة عبر صور ضوئية التقطتها ايادٍ خبيرة ماهرة بعدسات دقيقة من زوايا بديعة لتنتج لوحات فنية غاية في الروعة. وعبرت عن سعادتها باستضافة سورية لهذا المعرض مشيرة إلى ان العمل جار كي يرتقي التعاون الثقافي إلى مستوى العلاقات السياسية خدمة للبلدين والشعبين الصديقين.ومن جهته لفت عضو مجلس النواب في المجلس الاتحادي الروسي إلى دور سورية في الحفاظ على تراثها الثقافي الغني وتاريخها العريق بالرغم من الصعوبات والعقوبات وكذلك الحرب الإرهابية التي طالت أرجائها على مدى عدة سنوات وارتباط سورية وروسيا بعلاقات دبلوماسية وصداقة آملا أن تسهم مسابقة الصور الضوئية في رسم شكلاً لروسية الحديثة وتصوراً عن أبعادها الحقيقية وتنوعها الجغرافي والثقافي العظيم وقال مستنداً لقول أبو الفرج أحد الكتاب والعلماء السوريين “ان تجمع حولك الأصدقاء الجيدين ففي ذلك حقيقة الصداقة”.أما بالحديث عن التنسيق بين الجانبين في مجال تبادل العلاقات الثقافية على كافة المجالات الثقافية أشاد سيرغي كورليخانوف نائب المدير التنفيذي للجمعية الجغرافية الروسية بالعمل مع الجانب السوري حيث لعب التعاون الدولي معه دوراً هاماً في نشاط الجمعية مشيراً إلى أن وزارة الثقافة السورية قدمت كافة التسهيلات والإجراءات المطلوبة لتنظيم معارض الأعمال الفنية الروسية ولا سيما مشروع الجمعية الجغرافية الروسية التي انطلقت أعماله منذ عام 2015 و تجري في قلب أقدم عاصمة مأهولة وإيلاء الاهتمام للتعريف بالطبيعة الفريدة والانجازات الحضارية لكلا البلدين معرباً عن سعادته بعودة الأمان والسلام لها.حضر افتتاح المعرض الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية سفير روسيا في سورية الكسندر يفموف وأعضاء الجمعية الجغرافية الروسية وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في دمشق.يذكر أنه في الآونة الأخيرة احتضنت سورية عددا من الفرق والجوقات الموسيقية الروسية والفنانين التشكيليين ضمن اطار التبادل الثقافي واستمراراً لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.
جوني ضاحي اماني فروج
تصوير طارق السعدوني