استضافت مكتبة الأسد الوطنية الجلسة الحوارية التي أقامتها جمعية العلوم الاقتصادية بعنوان: الطريق الرابع إلى التنمية والإعمار بسورية. بحثت خلالها سبل تحقيق التنمية الحقيقية، وأهمية الحوار والتعاون بين مختلف مكونات المجتمع والاستفادة من التجارب الاقتصادية العالمية الناجحة لتحقيق هذا الهدف.
وقدم الدكتور في الاقتصاد منير الحمش ما سماه “مشروع الطريق الرابع إلى التنمية والإعمار بسورية”، الذي يسعى إلى زيادة الناتج المحلي وارتفاع متوسط نصيب الفرد منه، وتمكين الاقتصاد من الإسهام في قوة الدولة، وربط العدالة الاجتماعية بعدالة التوزيع، وإعداد القدرات البشرية عند جميع مكونات المجتمع لزجها في عملية التنمية، معتبراً أن التنمية مسألة وطنية لا تتحقق إلا بالاعتماد على الذات وإدراك حجم الصعوبات القائمة والاستعداد لمواجهتها.
ورأى الدكتور غسان إبراهيم الأستاذ في كلية الاقتصاد بدمشق أن الاطلاع على التجارب والنظريات الاقتصادية العالمية كالتجربة الصينية واقتصاد النمور الآسيوية، ضرورة للوصول إلى بنية اقتصادية جديدة، والأخذ بما يناسب طبيعة مجتمعاتنا ومسيرة التطور فيها، مشيراً إلى أهمية النهوض بالقطاعين العام والخاص في آن واحد لنجاح عملية التنمية الشاملة.
بدوره تحدث الدكتور في الاقتصاد عابد فضلية عن أهمية إدارة الموارد في سورية، حيث تعتبر الزراعة قاطرة النمو فيها، ولديها مقومات نجاح الصناعات التحويلة، لافتاً إلى أهمية تركيز تدخل الدولة في القطاعات الاستراتيجية، لكونها تشكل ثلث الاقتصاد السوري، والابتعاد عن منافسة القطاعات الهامشية.
وفي مداخلات للحضور رأى الدكتور في الاقتصاد إسماعيل إسماعيل أن أمن الدول يأتي من أمنها الغذائي، مشيراً إلى أن سورية هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي كانت سابقاً تحقق أمنها الاقتصادي.
ووجد الأستاذ في كلية الزراعة رفيق صالح أن الأزمات الاقتصادية في سورية قابلة للحل لكون الزراعة قادرة على تحقيق التنمية، لافتاً إلى أهمية تأمين مستلزمات الإنتاج لتحقيق هذا الغرض.
من جهته تحدث عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق عن أهمية تعزيز جسور الثقة بين مختلف مكونات المجتمع، لتقديم مدخلات ومخرجات حقيقية تساهم في النمو، بينما رأى الدكتور نبيل سكر الخبير الاقتصادي أنه من الضرورة عدم التخلي عن اقتصاد السوق الاجتماعي لكونه يناسب الظروف في سورية.
استضافت مكتبة الأسد الوطنية المؤتمر العلمي المشترك تحت عنوان “الصحة عالم الحياة”، الذي أقامته نقابتا أطباء وصيادلة دمشق.
تضمنت محاوره الطب العصبي والنفسي وطب الأطفال وأدويتهم وطريقة صرفها وعلاجاتها تداخلاتها الدوائية، إضافة إلى إضاءة علمية حديثة على الطب التكميلي والطب التجانسي وكيفية ترشيد استعمال الصادات الحيوية.
وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور حسن الغباش لفت إلى ضرورة الاهتمام بتنظيم المؤتمرات والورشات العلمية ليتم تزويد العاملين في المجال الطبي بالمعلومات الحديثة واستمرار التواصل وتبادل الخبرات لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين وفق أقصى الإمكانيات المتاحة، مشيراً إلى أهمية الأفكار والرؤى الجديدة في إغناء العمل الطبي وتحسين أداء العاملين فيه ورفع مستوى تطلعاتهم.
وشدد الوزير الغباش على حرص وزارة الصحة على الشراكة الفعّالة مع النقابات الطبية للعمل معاً على تذليل العقبات التي تعترض عملها من أجل دفع كل السبل لتطوير المهنة والارتقاء بها وضمان حق كل فرد في التمتع بصحة جيدة، مبيناً أن إجمالي عدد الخدمات الطبية المقدمة في المشافي خلال النصف الأول من العام الجاري وصل إلى ما يقارب ثلاثة عشر مليون خدمة مجانية وشبه مجانية.
نقيب أطباء دمشق الدكتور عماد سعادة أوضح أن سورية سباقة بعلوم الطب وشهدت تطوراً هائلاً ومهماً مع الزمن، حيث أصبح اسم الطبيب السوري علامة فارقة في معظم الدول العربية، مشيراً إلى أهمية دور الصيدلاني في العلاج كونه يمتلك معرفة بعلم الأدوية.
نقيب أطباء دمشق الدكتور عماد سعادة أوضح أن سورية سباقة بعلوم الطب وشهدت تطوراً هائلاً ومهماً مع الزمن، حيث أصبح اسم الطبيب السوري علامة فارقة في معظم الدول العربية، مشيراً إلى أهمية دور الصيدلاني في العلاج كونه يمتلك معرفة بعلم الأدوية.
نقيب صيادلة دمشق الدكتور حسن ديروان بين أن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الترابط بين علمي الأطباء والصيادلة في تشخيص الأمراض وعلاجها وتقنيات العلوم المخبرية، وتحضير وصرف الأدوية، لافتاً إلى أنه ستتم الإضاءة على اختصاص الصيدلة السريرية الجديد كونه يفعل دور الصيدلاني في المشافي.
رئيس الرابطة السورية للعلوم العصبية الدكتور أنس جوهر أشار إلى أن الممارسة السريرية لها جناحان طبي للأطباء الذين يقدمون الرعاية والخدمة الصحية الأولى للمريض، وجناح دوائي للصيدلاني الذي يتابع إعطاء العلاج للمريض، مستعرضاً خلال محاضرة له مشاكل تبديل الأدوية العصبية ومتى يمكن للصيدلاني ذلك من تلقاء نفسه، ومتى يمكن له الرجوع للطبيب المختص، ومتى يكون ممنوعاً بشكل قطعي، وذلك حسب دراسات عالمية مثبتة.
حضر المؤتمر وزير التربية في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد عامر المارديني وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان وعدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلي الفروع الطبية ومديري المشافي والجامعات.
الذي اقامته قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وذلك بحضور الرفيق حسام السمان أمين الفرع والرفاق سليم محرداوي ود. وسام النصر الله أعضاء قيادة الفرع ..
أقيم الملتقى تحت عنوان ( دور القضاء الدولي في التصدي للعدوان الصهيوني على غزة ) .. حيث تم استضافة الرفيق الدكتور جاسم زكريا الأستاذ في القانون الدولي وعميد كلية الحقوق في جامعة الشام الخاصة، والرفيق المحامي نعيم آقبيق الباحث بالقانون الدولي والإنساني ورئيس رابطة الحقوقيين بدمشق سابقاً.
حضر الملتقى رؤساء فروع النقابات المهنية والرفاق أمناء وقيادات الشعب والفرق الحزبية وعدد من الباحثين والمحللين السياسيين.
استضافت مكتبة الأسد الوطنية محاضرة حول القضية الفلسطينية تحت عنوان (غزة والمدن الفلسطينية في الآثار والنقوش الكتابية السورية المسمارية).
أكد المؤرخ والباحث في علم الآثار واللغات في المديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور محمود السيد أهميه الآثار السورية والفلسطينية في دحض مزاعم الصهاينة بوجودهم في أرض فلسطين المحتلة.
وأشار المؤرخ إلى أن الدراسات الجينية واللقى الأثرية للرقم المسمارية الإيبلائية ساعدت في تفنيد الكثير من الأكاذيب الصهيونية والتي تدعي زوراً أنهم كانوا موجودين في فلسطين قبل الشعب الفلسطيني.
ولفت السيد إلى أهمية المدن الفلسطينية في العالم القديم كما وثقته اللقى الآثارية السورية وقبل وجود اليهود المزعوم في المنطقة، كما دحض بعض ما ذكره الصهاينة حول أقدم وجود مستقل لليهود في فلسطين ونظرية الدولة الصهيونية الزائفة من النيل إلى الفرات كما ورد في عدد من نسخ التوراة القديمة المنشورة بعد عام 1781، لافتاً إلى أن الرقم الإيبلائية أكدت ما جاء في القرآن الكريم من أن النبي إبراهيم لم يكن عبرانياً ولم تذكر أي شيء عن توجه موسى وقومه إلى القدس كما يدعي الصهاينة زوراً وبهتاناً.
وبين السيد أن أقدم قانون في العالم دون في سورية وقبل قانوني اورنامو وحمورابي، وتضمنت الوثيقة المسمارية السورية الإيبلائية أقدم اتفاق تعاون عسكري في العالم وأقدم اتفاق للتعاون الاستخباراتي وأقدم قانون ينظم البعثات الدبلوماسية، ويجرم الاعتداء عليها وأقدم قانون يجرم القتل كما تضم أقدم قانون يجرم الزنا ويمنح المرأة حقوقها في العالم.
وتناولت المحاضرة التعريف بالكتابات المسمارية السورية التي ذكرت فيها غزة وعدد من المدن الفلسطينية مثل اللغة المسمارية الإيبلائية، إضافة إلى أهمية دراسة النقوش المسمارية المكتشفة في الشرق القديم في تصويب الحقائق، كما تطرقت المحاضرة إلى الأدلة الآثارية التي أثبتت أن نظرية المثلثات وأشباه المنحرف والدائرة دونت أولاً في منطقه الشرق القديم لأول مرة في بلاد الرافدين وفي مملكة أوجاريت السورية، كما عرفت النظريات الهندسية قبل اليونانيين بزمن بعيد وهو ما أثبتته النصوص المسمارية الأوجاريتية.
بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وعدد من الوزراء، استضافت مكتبة الأسد الوطنية احتفالاً مركزياً بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد الصحفيين حيث تم تكريم مجموعة من الصحفيين.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الصحفيين هم جنود الكلمة والحق وإظهار الحقيقة، وهم صوت الناس، منوهاً بدور اتحاد الصحفيين والصحفيين عامة من خلال ما قدموه من شهداء وجرحى في سبيل عزة سورية خلال مواكبتهم انتصارات الجيش العربي السوري، موجهاً التهنئة لجميع العاملين في المجال الإعلامي.
وقال المهندس عرنوس: “نحتفل اليوم بهذه المناسبة الغالية ونكرم قامات إعلامية لن تنسى الأجيال المتعاقبة ما قدمته خلال مسيرة عملها في المؤسسات الإعلامية الوطنية”.
وقدم رئيس مجلس الوزراء التهنئة لجميع العاملين في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد الصحفيين في سورية، لافتاً إلى أن سورية دائماً وأبداً سباقة في موضوع تنظيم المهن المختلفة.
رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أكد في مستهل الاحتفال أن هذا التكريم محطة مهمة للاحتفاء بالخبرات الإعلامية الوطنية في ظل التزام الصحفيين بقضايا الوطن واستعدادهم لتقديم التضحيات إلى جانب الجيش العربي السوري، منوهاً بتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الحق والحقيقة.
وأوضح عبد النور أن الصحفي السوري كان ملتزماً بقضاياه وممارساً لمهنته بحرفية، حيث غدا الإعلاميون السوريون أصحاب الخبرة الأوائل في المهنة وذات بصمة واضحة في الحقل الإعلامي العربي، مشيراً إلى ما يتحمله الصحفي من مخاطر وعناء ومسؤولية وعمل دؤوب على مدار الساعة، وضرورة النظر بوضع الصحفيين خلال المرحلة المقبلة لإنصافهم.
نائبة رئيس اتحاد الصحفيين ورئيسة لجنة الحريات رائدة وقاف أكدت أنه من المهم التذكير بالدور الوطني والمجتمعي للصحفي في إعلاء الكلمة الصادقة والموقف الواضح، حيث قدم التضحيات في سبيل إيصال صوت الحقيقة ومواجهة التضليل الإعلامي والحروب بكل أشكالها، التي تعرضت لها سورية في مختلف المراحل، لافتة إلى أن الصحفيين المتقاعدين كان لهم دور فعال في الحقل الإعلامي والارتقاء بواقع الإعلام السوري والوصول إلى المجتمع ونقل صوته.
وتخلل الاحتفال تكريم 50 صحفياً من جيل الرواد بدروع تذكارية تقديراً لجهودهم المبذولة ودورهم الفعال والمهم في مهنة الإعلام.
وأكد عدد من المكرمين أن التكريم هو عمل بناء وتعبير عن احترام الأجيال المتتالية لبعضها البعض، وأنه يترك أثراً طيباً في نفوسهم، وأنه جانب معنوي يخلق حالة إنسانية بين العاملين، إضافة إلى أنه رسالة للأجيال الحالية ليسيروا بالنهج الذي سار به من سبقهم.
حضر الحفل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، ووزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق، والدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، والمهندس سمير خضر عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، ومحافظا دمشق وريفها، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق، ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.
يســــر إدارة المعرض دعوة السادة الناشرين السوريين والمؤسسات الرسمية والوزارات والجامعات والمعاهد العامة والخاصة وموزعي الكتب الأجنبية في الجمهورية العربية السورية للمشاركة في معرض الكتاب السوري الثالث لعام 2024م وذلك لعرض ما لديهم من مطبوعات ورقية والكترونية.
يبدأ تقديم طلبات الاشتراك للمعرض مع بداية الدوام الرسمي من صباح يوم الأحد 2024/8/11 ولغاية انتهاء الدوام الرسمي يوم الخميس 2024/8/22.