تعتبر مديرية التزويد والإيداع البوابة الأولى التي تعبر منها جميع أوعية المعلومات بمختلف فروع المعرفة من مواد مطبوعة وغير مطبوعة لتلبي حاجة القراء والباحثين عبر قنواتها المختلفة : إيداع ، شراء ، إهداء ، تبادل حيث يتم إدخالها على البرنامج الالكتروني المعتمد لتبدأ رحلة تلك المواد إلى جميع الأقسام الأخرى لتصبح أخيراً في خدمة رواد المكتبة.

1- الإيداع القانوني:

نصت المادة / 17 / من المرسوم التشريعي رقم / 17 / لعام 1983 ( يلزم كل من الطابع والناشر بالتضامن بأن يودع لدى المكتبة خمس نسخ من كل كتاب أو مطبوعة أو دورية بدون مقابل كما يلزم المؤلف أو المترجم إذا تم الطبع والنشر خارج البلاد ويعاقب المخالفون بغرامة لا تقل عن ألفي ليرة ولا تزيد عن ثلاثة آلاف ليرة )

هذا ويعتبر قانون الإيداع وتشريعاته في القطر مصدراً هاماً من مصادر إثراء المكتبة بالمواد الثقافية وهو يهدف إل حفظ التراث السوري والتعريف به خارجياً كذلك تأمين وإمكانية الضبط الببليوغرافي ومسح الإنتاج الفكري لأبناء الوطن.

يمنح المودع إيصالاً مقابل النسخ الخمس ليبرزه لوزارة الإعلام ليسمح له بتداول الكتاب ونشره ويتم تسجيل هذه المواد في سجل خاص يدعى سجل الإيداع.

2- الشراء:

يعتبر الشراء ركن أساسي لتزويد المكتبة بالمواد الثقافية بهدف إثراءها وذلك يتم من خلال آراء رواد المكتبة وآراء أمناء القاعات إلى جانب قوائم إصدارات دور النشر العربية والعالمية الحديثة كذلك يمكن للمكتبة شراء المكتبات والمجموعات الخاصة بالأفراد إذا عرضت للبيع وفق شروط ومعايير خاصة بالمكتبة حيث تتم هذه العملية من قبل لجنة مختصة لتقييم المواد الثقافية لتقوم لجنة الشراء بإتمام العملية

3- الإهداء :

يعد مصدراً هاماً لتنمية وترميم محتويات المكتبة ترد مجموعات الإهداء إما من أفراد أو جهات (عامة – خاصة ) نقبل كافة الهدايا حيث نقوم باختيار المواد الثقافية التي تحتاجها المكتبة والباقي يحول إلى مستودع التبادل والإهداء.

4- التبادل

يعتبر التبادل رافدا غنياً لتزويد المكتبة وتقوية التعاون الثقافي بين المكتبة والمؤسسات الثقافية والمكتبات خارج القطر.

تقوم مديرية التزويد بإعداد لوائح بالكتب والمطبوعات المطروحة للتبادل وترسل إلى المؤسسات المعنية بالأمر وتتلقى المكتبة قوائم مماثلة ويتم اختيار وانتقاء المناسب منها وفقاً لحاجة المكتبة وتعتبر المواد الواردة عن طريق التبادل هدية وتسجل في سجل الإهداء.

يتبع لمديرية التزويد قاعات الدوريات القديمة والحديثة والتي تقوم على خدمة القراء والباحثين فيما يخص الصحف والمجلات القديمة منها والحديثة وقاعة الأمم المتحدة