ندوة حول الكتب النادرة5

#معرض_الكتاب_31_ندوة حول الكتب النادرة في المكتبة والمشاكل التي تعترض المخطوطات وتاريخ الطباعة العربية.

ضمن فعاليات اليوم الخامس من معرض الكتاب السنوي بدورته الحالية، أقيمت في مكتبة الأسد الوطنية ندوة حول الكتب النادرة في المكتبة والمشاكل التي تعترض المخطوطات وتاريخ الطباعة العربية.
وافتتح إياد مرشد مدير مكتبة الأسد الندوة بالحديث عن أهمية المخطوطات وضرورة الحفاظ عليها باعتبارها عصارة فكر ونتاج أمة وحالة تواصل معرفي وثقافي مبينا أن مهمة مكتبة الأسد ليس أن تحفظه في مستودعات أو خزائن وإنما العمل على حفظ هذه المخطوطات والكتب النادرة للأجيال القادمة وإعادة تقديمها من جديد بقالب عصري وبطريقة مناسبة للباحثين والدارسين حتى تكون عونا لهم حيث يستشرفون خلالها على ما وقف عليه الأقدمون بمجالات المعرفة.
وتحدثت أمينة الحسن مديرة المخطوطات والكتب النادرة في مكتبة الأسد عن أهم التحديات والمشكلات التي تواجه توثيق المخطوطات كالخطأ في العنوان الذي يقع فيه المفهرس إذا لم يكن ذا خبرة والتزوير في المؤلف، كما استعرضت نموذجا لكل مشكلة تتعرض لها المخطوطات والكتب النادرة بمختلف صنوف المعرفة لافتة إلى أن المكتبة تلافت كل هذه المشاكل وتصحيحها وتدقيقها وترميمها وتصويرها وأرشفتها لضمان حفظها للأجيال القادمة وتعريفهم بالإرث الحضاري والتاريخي الكبير الذي خلفه أجدادهم التي يبلغ عددها حوالي 19 ألف مخطوط و45 ألف عنوان.
وتحدثت هبة المالح معاون مدير المخطوطات في المكتبة في محورها عن نشأة الطباعة وكيفية انتقالها تاريخيا الى البلاد التي انتشرت فيها كسورية ولبنان ثم إلى مصر مستعرضة الطباعة الحجرية وماهيتها لافتة إلى أن هذه المعروضات الثمينة التي أتينا بها إلى بلدنا دليل على الإشعاع الحضاري الذي نقله الأجداد ومن واجبنا الاهتمام به والمحافظة عليه وعرضه.
تصوير: رامي الغزي.

Tags: No tags

Comments are closed.