حفل افتتاح المؤتمر

حفل افتتاح مؤتمر “حوار الحضارات الآسيوية”

بمشاركة سورية انطلق في العاصمة الصينية بكين مؤتمر “حوار الحضارات الآسيوية” مساء يوم الأربعاء ١٥ أيار ضمن حفل افتتاح في الملعب الأولمبي بحضور الرئيس الصيني وبمشاركة اكثر من ٤٧دولة.
ويتضمن المؤتمر ستة منتديات فرعية موازية حول موضوع التبادلات الحضارية الآسيوية والتفاهم المتبادل، بالإضافة إلى الكرنفال الثقافي الآسيوي وأسبوع الحضارة الآسيوية ومهرجان الطعام الآسيوي وغيرها من الأنشطة.
وترأس الوفد السوري الأستاذ توفيق الإمام معاون السيد وزير الثقافة وبمشاركة فرقة التخت الشرقي النسائي السوري، وعازفة الكمان السورية نسرين حمدان كعازفة ضمن الاوركسترا الاسيوية ومغني الأوبرا السوري عون معروف وذلك خلال حفل الافتتاح.
هذا وقد شارك المدراء المعنيون في الوزارة بندوات الحوار، بالإضافة لفرقة الرقة للفنون الشعبية التي تمثل سورية ضمن الكرنفال الثقافي الأسيوي. 
وفي تصريح للإعلام اكد معاون وزير الثقافة السوري بأن العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين السوري والصيني والرغبة المشتركة هي الحافز الأكبر في تطوير كافة العلاقات ولاسيما الثقافية منها.
وإن أهمية المشاركة في المؤتمر تكمن في مد جسور التواصل بين الشعوب, والانفتاح على الثقافات الاخرى وتبادل المعارف والخبرات الأمر الذي يعزز ويكمل المشهد ويمنحه المتانة والقيمة النوعية للعلاقات بين الدول.
ديمة موازيني مديرة فرقة التخت الشرقي تحدثت بأن المشاركة بالمؤتمر هي رسالة لإظهار الصورة الحضارية والحقيقية للمرأة السورية، وسنقدم مجموعة من المقطوعات الموسيقية السورية التراثية التي تعبر عن بلدنا بلغة الموسيقى، اللغة العالمية التي لا تحتاج إلى ترجمة، و تتجاوز كل الحدود التي أوجدها الانسان، كما أنها تخلق نوعا من التجانس والانسجام بين الناس.
بدوره مدير فرقة الرقة الأستاذ اسماعيل العجيلي أكد على أهمية المشاركة كونها رسالة سورية إلى كل دول العالم تحمل في طياتها محبة وحضارة وتراث الشعب السوري العريق الذي اجتاز كافة الصعاب وانتصر على الإرهاب.
وأكد منظمو المؤتمر بأن الهدف من إقامته هو توفير منصة لنشر التقدم والمضي قدماً بإنجازات الحضارات الآسيوية والعالمية، مع تشجيع التعلم المتبادل بين مختلف البلدان والحضارات، من أجل النهوض بتطور الحضارة الإنسانية وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك.
وقد تم دعوة ممثلين من دول آسيوية وممثلين من خارج المنطقة لحضوره، ما يبني منصة جيدة للتبادل والتعلم المتبادل بين الحضارات المختلفة لتحقيق التقدم معا.
وسيساعد المؤتمر على ترجمة أفكار الأعضاء المشاركين ثم تحويلها إلى أعمال ملموسة قائمة على المساواة والشمولية والتبادل والتعاون وستتصل نتائج المؤتمر بهذه المجالات.
يذكر بأن المؤتمر مستمر لغاية 22 أيار ومن المقرر أن يقام موكب الثقافة الآسيوية مرتين في الحديقة الأولمبية، ويقدم خلاله فنانون يرتدون ملابس تنكرية من 16 دولة و28 فريقا محليا، أغانيَ ورقصات احتفالية لإظهار السحر المميز للثقافات الآسيوية.

وسوف يروج مهرجان الطعام الآسيوي، الطعام الآسيوي ليس فقط في الحديقة الأولمبية ولكن أيضا في ست مناطق رئيسية للأعمال في بكين، للتركيز على التنوع الثقافي والتبادلات الثقافية والتعلم المتبادل ومن المتوقع أن يضم ما يزيد على 2000 من المسؤولين الحكوميين وممثلي دوائر مختلفة من 47 دولة آسيوية ودول أخرى.

Tags: No tags

Comments are closed.