السياسة الخارجية الإ،ير،انية… محاضرة لرئيس مجلس العلاقات الخارجية الإ،ير،انية كمال خرازي بمكتبة الأسد

أقام المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين اليوم بالتعاون مع مكتبة الأسد الوطنية بدمشق ندوة سياسية تتضمن محاضرة بعنوان “السياسة الخارجية الإ،ير،انية” لرئيس مجلس العلاقات الخارجية وزير الخارجية الإيرانية السابق الدكتور كمال خرازي.

وأكد خرازي أن الأواصر بين الشعبين الإ،يراني والسوري ستبقى وثيقة بعدما تعمدت بدماء الأبطال السوريين والإ،يرانيين الذين واجهوا العد،و،ا،ن الأجنبي والإ،ر،ها،ب، مشدداً على أن إير،ان ستستمر في دعمها لسورية شعباً وجيشاً وحكومة.

وطالب خرازي الدول الغربية باحترام السيادة الوطنية لسورية، ووحدة وسلامة ترابها، وانسحاب القوات الأجنبية كافة التي دخلت دون دعوة الحكومة السورية، مشيراً إلى أن سورية كان لها دائماً دور مهم في المجريات السياسية في منطقة غرب آسيا، وحان الوقت لإعادة سورية لجامعة الدول العربية، وإعادة إعمارها وعودة النازحين، وبداية عهد جديد من الطمأنينة والحياة السياسية.

ولفت رئيس مجلس العلاقات الخارجية الإ،ير،اني إلى أن التجربة الإ،يرانية السورية المشتركة تظهر أن أهم مكونات القوة في عالمنا اليوم هو المقدرة على المقاومة بمواجهة نظام الهيمنة العالمي، والتصدي لسياسات القوى الكبرى المتجبرة والجشعة مهما كانت التكاليف، مبيناً أن سر قوتنا كان وسيبقى كامنا في صمودنا ومقاومتنا، وأن المستقبل رهين هذه الحقيقة.

وأوضح الدكتور خرازي أن سبب فشل الولايات المتحدة المستمر والمتلاحق هو الاستهانة بقدرة شعوب المنطقة على المقاومة، وعدم معرفتها بالمنطقة وتراثها الحضاري وعقيدتها، وكذلك أيضاً تنامي وعي الشعوب وتكامل جبهة المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي العنصري، ودعم المقاومة للشعوب المظلومة في المنطقة.

وقال الدكتور خرازي: إن إ،يران تعتبر السعودية بلداً كبيراً في المنطقة ومؤثراً في العالم الإ،سلامي، ولا يمكن للبلدين أن يحذف أي منهما الآخر، مؤكداً أن منهج التعامل والتعاون بدلا من التأزم والتنافس سيؤول لا محالة إلى حلحلة كل الصعوبات والأزمات في المنطقة دون تدخل أجنبي.

وفي رده على أسئلة المشاركين بالندوة أوضح خرازي أن عودة العلاقات بين إ،يران والسعودية لها آثار إيجابية على المستوى العالمي، مشيرا إلى وجود تفاؤل بأن يكون هناك انفتاح في العلاقات السورية التركية من خلال الاجتماعات الرباعية مستقبلاً، مشدداً على ضرورة أخذ المصالح السورية بعين الاعتبار.

مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور عماد مصطفى أشار خلال الندوة إلى أن نقطة الالتقاء المشتركة بين سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية هي دعم فلسطين والوقوف إلى جانبها.

أمين مجلس العلاقات الخارجية في وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي لفت إلى أن المشكلة الرئيسة بالنسبة للاتفاق النووي هي الضمانات بعدم خروج الولايات المتحدة منه مجدداً، إضافة إلى تقديم وثائق كاذبة من قبل الكيا،.ن الصهيو،،.ني للوكالة الدولية للطاقة الذ،ر،ية حول منشآت إ،يران النو،و،ية.

حضر الندوة عدد من مديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين وسفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق وقا،دة وممثلي الفصا،،ئل الفلسطينية وفعاليات علمية وثقافية واجتماعية ودينية.

#تصوير: #رامي_الغزي

Tags: No tags

Comments are closed.