مدونة-وطن4

إطلاق مشروع مدونة وطن eSyria بحلة جديدة

أطلقت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية اليوم مشروع مدونة وطن eSyria بحلته الجديدة كإعادة هيكلة فنية ومعرفية لمشروع (مدونة وطن) الذي تم إطلاقه عام 2008 وذلك انعكاساً مهنياً واحترافياً لتحولات الحياة السورية ومتغيراتها وإرثها الحضاري والانساني والعلمي والاجتماعي وذلك خلال حفل أقيم في مكتبة الأسد بدمشق.وأضاف المشروع الجديد إلى جانب مدونة وطن مدونتي الموسيقا والبوابة المعرفية وذلك نحو سعيه إلى إغناء المحتوى الوطني السوري على الإنترنت بشقيه المعلوماتي والخدمي ضمن بوابة واحدة تجمع أكثر من ثلاثين موقعاً متشعباً للخدمات والمعلومات وخلق قيمة مضافة عبر المحتوى الإلكتروني والخدمي.رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية الدكتور صلاح دوه جي أشار في كلمته خلال الحفل إلى أهمية مشروع مدونة وطن وقدم عرضاً حول استراتيجية الجمعية وأهدافها ورؤيتها وصولاً إلى إطلاق مجموعة من المنتجات البرمجية والمنصات المعرفية بحلتها الجديدة والتي تسهم في زيادة المحتوى الثقافي والتوعوي الذي تنشد الجمعية الوصول إليه.وأوضح دوه جي أن منصة العمل على مدونة وطن أصبحت قادرة على العمل بكل أنواع المحتوى سواء كان (فيديو، أوديو، نص، صور) بطريقة سهلة الاستخدام وأداء عال في حين كانت المدونة القديمة تعاني من مشاكل تقنية استطاعت الجمعية تجاوزها خلال الفترة السابقة مبيناً أن الجمعية تسعى إلى إغناء المحتوى العلمي والثقافي والتوعوي بالتعاون مع الجهات الأخرى والشراكة معهم والتكامل مع وسائل الإعلام.مدير المشروع الصحفي زياد غصن قال في تصريح لـ سانا إن مشروع (مدونة وطن) هو مبادرة أطلقتها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية قبل 13 عاماً ويعاد اليوم تأهيله وتحديثه من خلال تحديث التصميم والشكل البرمجي والخارجي والمحتوى الذي سيضيف إلى اهتماماته توثيق وجمع ونشر التراث الموسيقي السوري عبر مدونة الموسيقا وأيضاً تقديم محتوى معرفي ملتزم وجاد من خلال مدونة البوابة المعرفية الذي نأمل أن يصبح قريباً ويكيبيديا سورية وأن يتحول مع الجهد والعمل إلى ويكيبيديا عربية.ولفت غصن إلى أن المشروع يسعى مستقبلاً إلى شغل حيز من المشهد الإعلامي السوري من خلال محتوى معرفي غير مرتبط بزمن يمكن لأي قارئ أن يستعيده ويطلع عليه وبالتالي أصبح جزءاً من الذاكرة السورية الذي يوثق العادات السورية والأماكن والشخصيات السورية وكل ما هو جميل في سورية وتقديمه للقراء.المشرف على مدونة موسيقا جواد ديوب أوضح أن مدونة الموسيقا تطمح إلى لملمة المبعثر والمتناثر من المقطوعات الموسيقية التراثية منها والمعاصرة والتي تتوزع على الجغرافيا السورية كافة وعند جهات ووزارات وفرق فنية وأشخاص مهتمين بالإرث السوري الموسيقي الغني إضافة إلى ما يمكن جمعه وعرضه بالشكل اللائق بصرياً من مؤلفات موسيقيين سوريين معاصرين عملوا باحترافية أكاديمية لتوثيق التراث الموسيقي الوطني مبيناً أن كل ذلك في إطار الجهود الوطنية لحفظ الذاكرة السمعية والبصرية لسورية والسعي نحو حمايتها من التلف والضياع والتشويه الذي أصابها لأسباب عديدة منها ما فعلته الحرب ومنها بفعل الزمن ومنها بفعل الإهمال.أما المشرف على البوابة المعرفية عقبة زيدان فأكد أن البوابة تسعى لأن تكون نبعاً للعلم والمعرفة ولأن الكتاب هو المصدر الأول والأعظم للمعرفة فقد أفردت البوابة قسماً للكتاب السوري والعربي والمترجم والقسم الثاني (حديقة الحكمة) يهتم بالفلسفة عموماً والفلسفة السورية بشكل خاص والقسم الثالث يختص بقوة العلم وقدرته على الارتقاء بالبشر تحت عنوان (رأس المال الفكري) والقسم الرابع يهتم بالبحث العلمي وبأرشفة النظريات العلمية عبر التاريخ ولا سيما التي شارك فيها علماء سوريون أو عرب وتأثيرها على مجتمعاتنا والقسم الأخير (سارقو نار المعرفة) ويتحدث عن أعلام الثقافة والعلم الذين أثروا على وعينا وتاريخينا والذين غيروا المجتمعات في تاريخ سورية أولاً ثم التاريخ العربي والعالمي.

نور يوسف وكيان جمعة

#تصوير: #رامي_الغزي

Tags: No tags

Comments are closed.