أرصاد جوية1-2021-1

احتفال بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية تحت عنوان المحيط ومناخنا وطقسنا

أقامت المديرية العامة للأرصاد الجوية اليوم احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية تحت عنوان “المحيط ومناخنا وطقسنا” وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي عن الأرصاد الجوية وتكريم عدد من العاملين والمتنبئين من مديرية الأرصاد الجوية إضافة إلى إقامة معرض لأجهزة الرصد الجوي وبعض خرائط الطقس المستخدمة في التنبؤ ومقاييس الضغط الجوي والية عمل كل جهاز وكيفية أخذ درجات الحرارة.وفي كلمة له أوضح نائب وزير الدفاع العماد محمود شوا أهمية الأرصاد الجوية التي لم تعد مقتصرة على الحياة اليومية للفرد في معرفة تقلبات الطقس ودرجات الحرارة بل باتت الأساس العلمي الذي يستند إليه في وضع الخطط والبرامج وتحديد السياسات المرتبطة بالمشاريع الاقتصادية والزراعية والمائية والسياحية والتخطيط العمراني وخاصة في الدول التي يعتمد اقتصادها على الجانب الزراعي بشكل كبير.ووجه العماد شوا تحية تقدير للعاملين في المديرية العامة للأرصاد الجوية على جهودهم المبذولة خلال سنوات الحرب الإرهابية رغم نقص الكوادر والتجهيزات داعيا إلى مواصلة الجهود والارتقاء في العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في خدمة الوطن.وأشار المدير العام للأرصاد الجوية المهندس محمود ياسين عباس إلى أنه تم اختيار هذا العام عنوان “المحيط ومناخنا وطقسنا” للاحتفال لعقد من السنوات 2021-2030 التي اختارته الأمم المتحدة كعقد لعلوم المحيطات والجهود المبذولة لعكس دورة التدهور في بيئة المحيطات ولضمان أن علوم المحيطات يمكن أن تدعم البلدان بالكامل في تهيئة ظروف أفضل للتنمية المستدامة.وبين عباس إن المديرية تولي اهتمامها الكبير في حقل الأبحاث والدراسات البحثية في مجال التنبؤات العددية للطقس والمناخ من خلال استخدام الحواسيب والمتطورة جدا واستخدام النماذج الرياضية المعقدة والمعمول بها في المراكز العالمية.بدوره تطرق مدير البحوث الفنية المهندس محمد بشار رفيق عرابي في محاضرة إلى اهمية دراسة المحيط وارتباطه الوثيق بالغلاف الجوي ودوره في التغيرات المناخية وضرورة التنسيق الدولي القوي لضمان المراقبة المنتظمة والمستمرة للمحيطات إضافة إلى العمل لضمان السلامة في البحر والبر.من جانبه تحدث مدير البحوث البيئية في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد الدكتور غياث ضعون في محاضرة عن ضرورة تعزيز الشراكة المؤسساتية لتقييم اثر التغييرات المناخية ومراقبة العواصف الغبارية من خلال ضم مؤسسات بحثية وعلمية وخدمية تعنى بذلك وتوحيد الجهود مع المؤسسات الدولية التي تكرس الموارد والطاقات لمكافحة اثار التغييرات المناخية.بدورها أوضحت رئيسة دائرة البحوث المتنبئة الجوية ربا الماغوط تأثير تذبابات شمال المحيط الأطلسي في منطقة شرق المتوسط.وقدم مدير مشروع العواصف الغبارية المتنبئ الجوي هاشم شربا عرضا عن أسباب الظواهر الجوية المتطرفة التي عانت منها الأرض من تغير في المناخ والطقس نتيجة للاحتباس الحراري وكان لمنطقة الشرق الأوسط الحصة الكبيرة فسورية شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة خلال أيلول الماضي وعاصفة غبارية في أيلول 2015 وهطلات مطرية غير مسبوقة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.وبين شربا العوامل الرئيسة لتلك الظاهر وهي المرتفعات شبه المدارية الناجمة عن تحولات الطاقة الحرارية إلى طاقة ديناميكية والمنخفضات الحرارية السطحية الناتجة عن التسخين الشديد لسطح الأرض إضافة إلى ارتفاع حرارة سطح البحر.وتحتفل سورية ودول العالم في الـ 23 من آذار من كل عام باليوم العالمي للأرصاد الجوية.

علي عجيب

تصوير: #رامي_الغزي

Tags: No tags

Comments are closed.