وزيرة الثقافة تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع وفد هيئة الوثائق الوطنية العُماني.

عقدت #وزيرة_الثقافة د. لبانة مشوّح صباح اليوم اجتماعاً موسعاً مع د. حمد بن محمد الضوياني رئيس #هيئة_الوثائق_الوطنية_العُمانية والوفد المرافق له بحضور د. بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، والمدراء المعنيين في #وزارة_الثقافة.

وأكد المجتمعون أهمية التعاون المشترك في مجال توثيق وحفظ وأرشفة الوثائق لما تشكله من أهمية للذاكرة الوطنية.

وأثنت د. مشوّح على الخبرة الكبيرة التي يمتلكها الجانب العُماني في مجال التوثيق، وضرورة لقائهم اليوم مع كوادر الوزارة المعنية في الوثائق التاريخية، مؤكدة أهمية وغنى تجربة وزارة الثقافة في #توثيق وحفظ وترميم وتأهيل #الوثائق_التاريخية، التي بدأت منذ إحداث #مكتبة_الأسد_الوطنية التي تضم مديرية مخطوطات عريقة في مجال #الترميم والتجليد والحفظ، بالإضافة إلى مركز الوثائق التاريخية التابع #المديرية_العامة_للآثار_والمتاحف والذي يُدرس حالياً دمجه بمكتبة الأسد الوطنية لتوحيد الجهة المعنية داخل الوزارة في حفظ وتوثيق هذه الوثائق التاريخية.

وأكدت السيدة الوزيرة أهمية التجربة العُمانية التي تعدت حدود الوثائق التاريخية لتشمل الوثائق والمحفوظات الحكومية والتشبيك بين كل وزارات الدولة في كل ما يتعلق بمراسلتها ووثائقها الرسمية وتشريعاتها وهي التي تضع المعايير العامة للحفظ والإتلاف، والتي تندرج ضمن إطار المشروع الوطني للتطوير الإداري في #سورية.

واستعرض الجانب العُماني عبر فيلم وثائقي عمل الهيئة وطرق الأرشفة المتبعة وتدريب الكوادر، وقدم د. الضوياني شرحاً عن النظام الإلكتروني المتطور لإدارة الوثائق، وإنشاء دوائر للوثائق في سائر الوحدات الحكومية وإعداد فهرسة متكاملة لنوعية الوثائق والملفات المتداولة، مؤكداً استعداد الهيئة للتعاون مع الوزارة وتدريب الكوادر وتقديم المواد المطلوبة في مجال الأرشفة الإلكتروني وبناء نظام رقمي متكامل لأرشفة الوثائق والمحفوظات.

أحدث المهارات العلمية والمعلومات النظرية في الملتقى العلمي الخامس لأطباء أسنان ريف دمشق

25 بحثاً ومحاضرة طبية وعلمية متنوعة في مجال طب الأسنان وأحدث المهارات العلمية والمعلومات النظرية في علوم طب الأسنان تضمنها الملتقى العلمي الخامس لفرع ريف دمشق لنقابة أطباء أسنان سورية، الذي بدأت فعالياته اليوم بمكتبة الأسد الوطنية بدمشق تحت عنوان “للارتقاء بالمهارات العلمية والسريرية لأطباء الأسنان”.

الأبحاث المقدمة ركزت على تطبيقات الطعوم العظمية والدور التشخيصي للطبيب الممارس العام “حالات سريرية” والمعايير الإطباقية الواجب أخذها بعين الاعتبار، والآ،فات والحا،لات ما قبل الور،مية في تجو،يف الفم، والمعالجات اللثو،ية المحافظة والجرا،حية في عيادة طبيب الأسنان، إضافة إلى التطورات الحديثة في أجهزة طب الأسنان، وإعادة تأهيل الفم والكثافة العظمية وأهميتها في زراعة الأسنان، والمرضى ذوي الخطورة العالية من الناحية القلبية وعلاقتها بطب الأسنان والغشاء الامنيوسي في المعالجات التجددية لأمراض النسج حول السنية، إضافة إلى أهمية تعريض اللثة الملتصقة حول الزرعات وكيفية استخدام التقنيات ثلاثية الأبعاد في ترميم العيوب العظمية الوجهية الفكية والأخطاء الطبية، ومسؤولية الطبيب القانونية.

نقيب أطباء أسنان ريف دمشق الدكتور مازن موسى أكد على أهمية تعريف الأطباء بآخر المستجدات في مجال زرع الأسنان والقلع الجراحي والتجميل والتقويم، إضافة إلى تسليط الضوء على علاقة المعالجة السنية بالمرضى الذين يعانون من إصابات قلبية، بما يضمن عدم حدوث أي اختلاطات تعرض حياتهم للخطر.

بدوره لفت رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عزيز مواس إلى سعي النقابة المستمر والدائم إلى إقامة المنتديات والملتقيات العلمية، لإيصال المعلومة الصحيحة لجميع أطباء الأسنان، وتكثيف الدورات العملية السريرية لرفع وتحسين مهاراتهم، وتبادل الخبرات بين الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس على المستوى الأكاديمي والبحثي، إضافة إلى الاستفادة العلمية الكبيرة للطلاب وتنمية شخصيتهم وقدراتهم الإبداعية لممارسة مهنة طب الأسنان بحرفية عالية، مبيناً أن نسبة نجاح عمليات زرع الأسنان في سورية تصل إلى 95 بالمئة، وهي تضاهي الدول الأوروبية والأمريكية.

وفي محاضرة له تحدث اختصاصي جراحة الوجه والفكين وزراعة الأسنان الدكتور محمد سامر شحرور حول تطبيقات الطعوم العظمية واستطباباتها وتطبيقاتها وميزاتها وسلبياتها وأنواعها وبدائلها الصناعية والحيوانية، مبيناً أن هناك أنواعاً عديدة للطعوم تصنعها معامل سورية.

وحول أسس اختيار وتحضير الوجوه التجميلية للأسنان “الفينير” والتقنيات الحديثة في إلصاق الوجوه التجميلية، بينت الدكتورة شذى قنوت في محاضرة لها أنها عبارة عن طبقة توضع على السطوح الشفوية لكل من الأسنان الأمامية والجانبية، بهدف تحسين المظهر الجمالي للأسنان وتغطية وإخفاء العيوب.

ويرافق الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام معرض طبي لأحدث الأدوات والتجهيزات السنية والمواد الطبية المستخدمة في زراعة الأسنان والمستحضرات الدوائية، إضافة إلى إقامة دورات تدريبية في مجالات التجميل وزرع الأسنان والأساليب التي تمكن الطبيب من التعامل مع الحالات الإسعافية والأمراض المزمنة في عيادته.

بشرى برهوم

تصوير: #رامي_الغزي