غراندي-مفوض-الأمم-المتحدة

#أخبار رئاسة الجمهورية العربية السورية

أكّد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ المفوضية ستكثف أعمالها وجهودها في سورية لدعم الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها الدولة السورية في مواجهة كا،ر،ثة الز،لز،ا،ل وما خلفته من أضر،ار بشرية ومادية كبيرة، وأشار غراندي خلال استقبال الرئيس الأسد له اليوم أنّه لمس خلال زيارته إلى محافظتي اللاذقية وحماة الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية ومنظمات المجتمع الأهلي في مساعدة وإغاثة المتضر،ر،ين من الز،لز،ا،ل.

الرئيس الأسد اعتبر أنّه من المهم النظر إلى آثار الز،لز،ا،ل والحر،ب على سورية برؤية واحدة شاملة، إذ إن ما خلفته الحر،ب جعل مواجهة تداعيات الز،لز،ا،ل أكثر صعوبة. مؤكّداً أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والأهلية السورية وبين المنظمات الدولية التي تعمل على الأرض، وتنسيق الجهود والإمكانيات ضمن إطار الانتقال من الاستجابة الطارئة إلى مرحلة التعافي المبكر بما يضمن عودة الناس في المناطق المتضررة إلى حياتهم وأعمالهم.

كما بحث الرئيس الأسد وغراندي الاستمرار في الإجراءات الضرورية لعودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومناطقهم.

رئاسة الجمهورية العربية السورية

آل-اللهيان2

#أخبار رئاسة الجمهورية العربية السورية

بحث الرئيس بشار الأسد مع وزير الخارجية الإير،ا،ني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له الملفات ذات الاهتمام المشترك، والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وانضمام إير،ان إلى الاجتماعات المعنية في بناء الحوار بين دمشق وأنقرة، حيث رحّب الرئيس الأسد بانضمام الجانب الإ،ير،اني إلى هذه الاجتماعات، مؤكداً أنه يجب أن يكون هنالك تحضير جيد لها يستند إلى أجندة وعناوين ومُخرجات محددة وواضحة.

وشدد الرئيس الأسد في هذا السياق إلى أن مصالح الشعب السوري هي الأساس في أي خطوات سياسية تنتهجها الدولة وأن نتائج تلك الخطوات يجب أن تحقق مصلحة الشعب السوري.

بدوره جدّد عبد اللهيان حرص إير،ا،ن على الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم سورية ووحدة وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية وستدعم هذه المواقف في الاجتماعات الرباعية.

واعتبر الرئيس الأسد أن زيارة الوزير الإير،ا،ني والوفد المرافق له إلى المناطق المنكو،بة في اللاذقية هي استمرار لما تقوم به إ،ير،ان في مساعدة الشعب السوري لتجاوز آثار كارثة الز،لز،ا،ل، وتؤكد على عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين والبلدين الصديقين.

بدوره عبّر عبد اللهيان عن تعاطفه ومواساته للشعب السوري، وأكد أن بلاده ومنذ اليوم الأول لكارثة الز،لز،ا،ل لم تألُ جهداً في المطالبة عبر المنابر الدولية من أجل رفع العقوبات الجائرة المفروضة على سورية.

كما عبّر عبد اللهيان عن ارتياح بلاده لمسار التقارب بين سورية والدول العربية لأن ذلك يصبّ في مصلحة الطرفين والمنطقة برمتها.