وزير-الخارجية-شكري2

زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري وتأكيده تضامن مصر مع سورية

نقل وزير الخارجية المصري سامح شكري للرئيس بشار الأسد خلال لقائه به اليوم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد فيها تضامن مصر مع سورية واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الز،لز،ا،ل، وأبلغ سيادته تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين سورية ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.

بدوره شكر الرئيس الأسد لما قدمته جمهورية مصر العربية من مساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الز،لز،ا،ل، وأكّد أنّ سورية حريصة أيضاً على العلاقات التي تربطها مع مصر، مشيراً إلى أنّه يجب النظر دائماً إلى العلاقات السورية المصرية من منظور عام وفي إطار السياق الطبيعي والتاريخي لهذه العلاقات.

واعتبر الرئيس الأسد أنّ العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي هو الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام.

ونوّه سيادته إلى أنّ مصر لم تعامل السوريين الذين استقروا فيها خلال مرحلة الحرب على سورية كلاجئين، بل احتضنهم الشعب المصري في جميع المناطق ما يؤكد على الروابط التي تجمع بين الشعبين، والأصالة التي يمتلكها الشعب المصري.

واعتبر الوزير شكري أنّ العلاقة السورية -المصرية هي ركن أساسي في حماية الأقطار العربية، مؤكداً أن مصر ستكون دائماً مع كلّ ما يمكن أن يساعد سورية، وستسير قُدماً في كلّ ما من شأنه خدمة مصالح الشعب السوري الشقيق.

وأشار شكري إلى الروابط التي تجمع بين الشعبين السوري والمصري، ولفت إلى أنّ السوريين المقيمين في مصر أظهروا قدرة كبيرة على التأقلم مع المجتمع المصري ، وحققوا نجاحاً كبيراً في أعمالهم في مختلف المجالات.

وزير-خارجية-ارمينيا-2

وزير خارجية أرمينيا في زيارة إلى سورية

أعرب الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان عن الشكر لكلّ ما أرسلته أرمينيا من فرق إنقاذ ومساعدات إغا،ثية للمتضر،رين من الز،لز،ا،ل، مشيراً إلى العلاقات التاريخية التي تربط بين سورية والأرمن في مختلف دول العالم.

وأكّد الرئيس الأسد على أهمية العمل من أجل تطوير التعاون الثنائي المشترك بين سورية وأرمينيا خدمة للمصالح المشتركة للشعبين، وخاصة أنّ الأرمن السوريين هم جزء عضوي من الهوية السورية والنسيج المجتمعي، لذلك فإنّهم يشكّلون جسراً يمكن الانطلاق منه لتطوير هذا التعاون.

واعتبر سيادته أنّ مواجهة التحديات والتغيرات الجارية في العالم تتطلب بناء شبكة من العلاقات والتحالفات بين الدول التي تشترك في المبادئ والمصالح، بحيث تشكّل قوة فاعلة تتحرك وتعمل لصالح شعوبها.

من جانبه نقل الوزير الضيف للرئيس الأسد تعازي رئيس الوزراء نيكول باشينيان والشعب الأرميني، مؤكّداً أنّه لم يكن ممكناً لأرمينيا إلاّ أن تقف إلى جانب الشعب السوري في هذه المحنة لأنّها ما زالت تذكر وقوف سورية إلى جانبها، وتقديم المساعدة لها عندما تعرضت لز،لز،ا،ل مدمر عام 1988، كما أنّ سورية كانت الملجأ والموطن لآلاف من الأرمن الذين ما زالوا يعيشون فيها.

ونوّه الوزير ميرزويان بالعلاقة الطيّبة التي تجمع بين سورية وأرمينيا ، معبّراً عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع سورية في المجالات كافة انطلاقاً من الروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.

وفد2-من-الاتحاد-البرلماني-ا

الرئيس الأسد يستقبل وفداً من الاتحاد البرلماني العربي المشارك في مؤتمر الاتحاد

الرئيس الأسد يستقبل وفداً من الاتحاد البرلماني العربي المشارك في مؤتمر الاتحاد والذي اختتم أعماله أمس في بغداد.

ويضم الوفد رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.

السفير-زبيدوف1

تسلّم الرئيس بشار الأسد رسالة تعزية ودعم لسورية من رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان نقلها السفير زبيد الله زبيدوف

تسلّم الرئيس بشار الأسد رسالة تعزية ودعم لسورية من رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان نقلها السفير زبيد الله زبيدوف المبعوث الخاص للرئيس الطاجيكي.

الرئيس الأسد اعتبر خلال استقباله للسفير زبيدوف أنّ وقوف طاجيكستان حكومةً وشعباً إلى جانب سورية في هذه المحنة سيكون له طيب الأثر لدى الشعب السوري، وأكّد على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع المستويات انطلاقاً من المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.

وأشار السفير زبيدوف إلى أنّ زيارته تأتي للتأكيد على وقوف طاجيكستان إلى جانب سورية واستعدادها لتقديم أيّ مساعدة للشعب السوري لأنّه في مثل هذه الكو،ارث الإنسانية فإن دول العالم وشعوبها يجب أن تقف إلى جانب بعضها البعض، معبراً عن ثقته بأن الشعب السوري قادر على تجاوز هذه المحنة بنفس العزيمة والصلابة التي واجه فيها الحر،،،ب الإ،،ر،،هابية على بلاده.

وأكّد زبيدوف حرص طاجيكستان على تطوير علاقات الصداقة مع سورية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، معتبراً أنّ أمن واستقرار سورية أساسي وضروري لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

الصداقة-البرلمانية-اللبناني

أعضاء لجنة الأخوة والصداقة البرلمانية اللبنانية السورية في زيارة تضامن مع الشعب السوري

أكّد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه أعضاء لجنة الأخوة والصداقة البرلمانية اللبنانية السورية الذين وصلوا إلى سورية صباح اليوم في زيارة تضامن مع الشعب السوري أنّ سورية تقدّر ما أظهره لبنان على المستوى الرسمي والشعبي من استجابة إنسانية ودعم لجهود الحكومة السورية في إغا،ثة المتضرر،ين من الز،لز،ا،ل من خلال تقديم المساعدات الطار،ئة، واستقبال المساعدات الواردة إلى سورية من جهات متعددة عبر المطار والموانئ اللبنانية.
واعتبر الرئيس الأسد أنّ العلاقة بين لبنان وسورية هي بالدرجة الأولى علاقة أخوة بين شعبي البلدين وهذا هو الأساس الذي من المفترض أن تنطلق منه السياسات الرسمية لخدمة المصالح المشتركة للشعبين والعمل من أجل مواجهة التحديات التي يواجهانها.
من جانبهم أشار أعضاء الوفد أنهم توجهوا إلى سورية للتعبير عن عمق تضامن اللبنانيين مع الشعب السوري ووقوفهم إلى جانبه، والتأكيد على ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية والارتقاء بها في كل المجالات إلى المستوى الذي يلبي مصلحة الشعب الواحد في البلدين الشقيقين.

رئيس-الوزراء-العراقي

رسالة من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تقدّم فيها بخالص التعازي لسيادته وللشعب السوري بضحايا الز،لز،ا،ل

نقل فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق للرئيس #بشار_الأسد رسالة من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تقدّم فيها بخالص التعازي لسيادته وللشعب السوري بضحايا الز،لز،ا،ل المدمر، وأكّد أنّ العراق سيبقى يساند ويدعم جهود الحكومة السورية بكلّ إمكانياته من أجل التخفيف من تداعيات الز،لز،ا،ل على السوريين.

وأشار الفياض إلى أنّ الشعب العراقي بكلّ فئاته سارع منذ الأيام الأولى للكا،رثة إلى حشد طاقاته لتقديم كلّ أنواع المساعدات وإغا،ثة إخو،انه في المناطق السورية المتضر،رة، وهو مستمر يومياً بإرسال هذه المساعدات.

الرئيس الأسد نوّه بمواقف العراق على المستويين الرسمي والشعبي وسرعة الاستجابة التي أبداها تجاه سورية، معتبراً أنّ روابط الدم والأخوة بين الشعبين السوري والعراقي، والتحديات المشتركة التي واجهاها في مراحل مختلفة جعلتهما دائماً قريبَين من بعضهما، ويتبادلان الدعم والمساندة لأنهما يدركان تماماً أنّ ما يصيب أحد البلدين يصيب ويوثر في البلد الآخر.

رئاسة الجمهورية العربية السورية

خطاب-السيد-الرئيس---للزلزال

النص الكامل لكلمة الرئيس الأسد عن تداعيات الز،لز،ا،ل الذي ضرب سورية

أيها الأخوة المواطنون:

الوطن هو المنزل… وحمايتُه واجبٌ بغض النظر عن نوع وحجم التحدي، وبغض النظر عن الإمكانيات زادت أو نقصت، هذا ما كان منذ اللحظات الأولى للز،لز،ا،ل.. هذا الشعور العميق والشامل تجاه الوطن البيت سورية، من قبل أبناء عائلته الواحدة أفراداً ومؤسسات.. وهذه الهبةُ الهائلة لحماية وإنقاذ ومساعدة أخوتِهم المكلومين في حلب واللاذقية وحماة لم يكن المشهد الوطني والإنساني غريباً عن أي منا وقد لمسناه بمفاصل متعددة خلال الحرب على سورية، لكنه كان أكثرَ شمولاً ووضوحاً.. والأهم أنه كان أكثرَ بلاغة، لأنه أتى بعد اثني عشر عاماً من الحرب والحصار، مع ما رافقهما من مو،ت وتخريب وقلة موارد على المستوى الوطني لكن كل ذلك على قسوته، لم يغير من جوهر شعورنا وتفكيرنا تجاه بعضنا البعض، وتجاه الوطن بأرضه وشعبه، بمفاهيمه وعاداته وتقاليده.

وإذا كانت هذه الحرب قد استنزفت واستنفذت الكثيرَ من الموارد الوطنية، وأضعفت الإمكانيات لمواجهة المزيد من الأز،مات، فهي نفسُها التي أعطت المجتمع السوري الخبرة والمقدرة على التحرك السريع والفعال في الساعات الأولى للز،لز،ا،ل.. فكان حجم تلك الكار،ثة والمهامُ المناطةُ بنا جميعاً أكبرَ بكثير من الإمكانيات المتاحة. لكن ما تمكن مجتمعُنا من القيام به بأفراده ومؤسساته، كان أيضاً أكبرَ بكثير من الإمكانيات المتاحة، ليس بسبب الحر،،،ب والحصا،ر فقط، وإنما لأن سورية لم تكن منطقة ز،لا،ز،لَ مدمرة على امتداد قرنين ونصف.. فلا المنشآت والأبنية، ولا المؤسسات والمعدات محضرةٌ للكوا،رث الطبيعية بأنواعها.. مما جعل التحدي الأول من نوعه، هو الأكبرُ بحجمه.. ولم يعوض نقاط الضعف تلك، سوى الاستجابةُ العالية والسريعة من قبل المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد.. متطوعين بأعمال الإنقاذ، أو متبرعين بمساعدات عينية أو مالية، مقيمين أو مغتربين، حاولوا بكل الطرق كسر الحصار لإيصال أي مقدار ممكن لمساعدة إخوتهم المنكو،بين.. بالإضافة إلى المساعدات العاجلة التي وصلت من الدول الشقيقة والصديقة، والتي شكلت دعماً مهماً للجهود الوطنية في تخفيف آثار الز،لز،ا،ل وإنقاذِ الكثيرِ من المصا،بين.

لكن ومن خلال تجارِبِ الدول الأخرى في هذا المجال، فإن للز،لا،ز،ل تداعياتٍ عاجلةً وآجلة.. وما سنواجهه على مدى أشهر وسنوات من تحديات خدمية واقتصادية واجتماعية، لا يقل أهمية عما واجهناه خلال الأيام الأولى، وهو بحاجة للكثير من التفكير والحوار والتكافل والتنظيم، لدى مختلف القطاعات الوطنية ومن الضروري ألا ننظر إلى تلك التداعيات كحالة منعزلة مرتبطة بالز،لز،ا،ل حصراً، بل كحالة تراكمية للحر،،،ب والتخر،يب الإ،ر،ها،،بي، وللحصا،ر بتأثيراته، وللز،لز،ا،ل مؤخراً.. يُضاف إليها عواملُ خلل تراكمت عبر عقود سابقة للحرب في القطاعات المختلفة.

قد يبدو المشهد معقداً، وقد يكون من الصعب الفرز بين الأسباب المؤدية لكل مشكلة من المشكلات على حدة.. لكنه يعطينا بالمقابل فرصةً لحل تلك المشكلات المتراكمة بشكل مترابط.. وهذا يعني أن ننتقل من معالجة سلبيات الظروف الطار،ئة، إلى إضافة إيجابيات المعالجة الشاملة، وما يعنيه ذلك من تطوير وتقدم إلى الأمام، بدل الاكتفاء بالوقوف في المكان في مواجهة الأز،مات…. وهذا لا يمكنُ أن يحصلَ دفعة واحدة، بل كأولوياتٍ بحسب توفر الإمكانيات وعلى مراحلَ زمنية.. لكن المهمَ هو امتلاكُ الرؤية، المبنية على توافق وطني، منطلق من حوار واسع.

لكن حتى ذلك الحين يجب علينا متابعةُ التعامل مع تداعيات الز،لز،ا،ل بحسب تسلسلها.. فبعد تجاوز مرحلة الإنقاذ وتأمين مراكز الإيواء الطار،ئة وتأمين المستلزمات الأساسية من غذاءٍ وكساءٍ ودواء، وهذا الذي تمّ حتى الآن، فقد بدأت المؤسسات الحكومية المعنية بالعمل على توفير المساكنِ المؤقتة، ريثما يتم تأمينُ المساكنِ الدائمةِ في مرحلة لاحقة.. وحالياً تتِم دراسة تأسيس صندوق لدعم المتضر،رين بهدف مساندتهم ريثما يتمكنوا من استعادة قدراتهم الحياتية بجوانبها المختلفة، وذلك بعد الانتهاء من إحصاء الأضر،ار، ووضعِ المعايير لتحديد المشمولين وأسس الدعم.. كل ذلك بالتوازي مع العمل السريع للجم التراجع الاقتصادي الذي يصيب عادة المناطق المنكو،بة ويؤثر على الاقتصاد الوطني بشكل عام، عبر إصدار التشريعات واتخاذ الإجراءات التي تخفف الأعباءَ الاقتصاديةَ عن أهلها وتسرع دورة الاقتصاد فيها، والتي تم البدء بدراستها قبل عرضها من أجل النقاش واتخاذ القرارات المناسبة خلال الأيام القليلة القادمة.. بالإضافة لعدد من الأفكار الأخرى المطروحة مؤخراً، والتي سيعلن عنها من قبل المؤسسات المعنية بعد أن تستوفي حقها من الدراسة والنقاش، ويثبتَ جدواها.

أيها الأخوة:

عندما تتعرض المجتمعاتُ للز،لا،ز،ل بأنواعها، جيولو،جيةً كانت، سيا،،سية، عسكر،،ية، ثقافيةً اجتماعية، أم غيرها من الهز،ا،ت العنيفة، فلا بد لها أن تفقِد شيئاً من استقرارِها، لاهتز،از ضوابطها المؤسسية والاجتماعية، من قوانينَ وأنظمة، ومن مفاهيمَ وأعرافٍ وأخلاقيات… وهذا يؤدي بدوره لظهور السلبيات الموجودة أساساً، لكنها كامنة أو محدودة بفعل تلك الضوابط. والحماس والاندفاع لمعالجة تلك المظاهر التي تطفو على السطح في الأزمات ضروري، شرط أن يرتكز على الحكمة والوعي، وعلى الحقائق لا على المبالغات أو الأوهام فلنبحث عن الحقيقة بدلا من تسويق الشائعة، التي إن طغت على مشاهد البطولة والتضحية والتفاني والتعاضد والاندفاع اللامحدود الذي شهدناه خلال الساعات والأيام التي تلت الز،لز،ا،ل، فإنها سترسل رسائل الإحباط لكل أولئك الذين صنعوا ذلك المشهد الوطني الإنساني المتميز والمذهل، وتسوّق لصورة مناقضة ومغايرة لتلك الصورة ناصعة البياض التي رسمناها لدى الآخرين.

فهل من حدث – صغُر أو كبُر- قادر على محو صور البطولة لمؤسساتنا الوطنية المدنية والعسكر،،ية، والمجتمع الأهلي، والأفراد المتطوعين خلال قيامهم بعمليات الإنقاذ كخلايا نحل على مدار الليل والنهار؟ وكانوا أصحاب الفضل في كل ما أنجز، حملوا الوطن بآماله وآلامه بحماسٍ ورضىً وحبٍ لا محدود وتضحية عظيمة، وكانوا هم الوطن بكل معانيه الجميلة، وقيمه النبيلة؟ أم ذلك الاندفاع الشعبي العفَوي لدعم المنكو،،بين بطوفان من الخير، حجب عنهم العَوَزَ والسؤال… ذلك الاندفاع الذي تساوى فيه ميسور يعطي بلا طلب، ومحتاج يقتطع شيئاً من موارده وقوتِ يومه الذي بالكادِ يكفيه وعائلتهُ ليساعد منكو،،باً؟ فجسدوا لنا أنموذجاً حياً وحقيقياً للأخلاق بأنبل تجلياتها، والوطنية بأعمق معانيها، والإنسانية بأرقى صفاتها؟ وهل يمكن أن ننسى أولئك الذين استنفروا غِيرة وحرصاً للدفاع عن الصورة الحقيقية لمجتمعنا في وسائل الإعلام والتواصل المختلفة، ولم يسمحوا للصورة المشوهة التي حاول البعض تسويقها، المساس بسمعتنا كمجتمع، للأخلاق فيه وللتعاضد والغيرية القيمة الأعلى على المستوى الفردي والجماعي؟ وغيرُ ذلك من قصص وحكايا وتفاصيل لا نهاية لها، وأشخاصٍ وأبطالٍ، بواسل ومقاديم، هم للحاضر قدوات وللمستقبل منارات.

لكل أولئك، لكل من عمل على تخفيف المُصاب الأليم بما يستطيع مادياً ومعنوياً، بشيء أو بكلمة، مقيمين ومغتربين، لا نوجه الشكر، لأن محبة الوطن وخدمته والدفاعَ عنه من قبل أي منا هو واجب لا يستدعي الشكر، بل نقول لهم، نفخر بكم ويفخر بكم الوطن.

وفي خضم ألمنا وحزننا على الضحا،،يا، وفخرنا بأبناء وطننا، لا يفوتنا تقديم الشكر لكل الدول التي وقفت معنا منذ الساعات الأولى للكا،ر،ثة، من أشقاءَ عربٍ ومن أصدقاء، وكان لمساعداتهم العينية والميدانية الأثرُ الكبير في تعزيز قدراتنا لمواجهة الظروف الصعبة في الساعات الحرجة.. وأخص بالذكر فرق الإنقاذ من مختلف الدول التي شاركت بفعالية، وبقيت تعمل حتى آخر لحظات الأمل بوجود شخص حي تحت الأنقاض، وشاركوا بعمليات الإنقاذ بتفاني و،حما،،س زملائهم من السوريين، وكانوا أخوةً حقيقيين… لهم نوجه باسم كل سوري، تحية وشكراً وامتناناً.

إخوتي المواطنين:

كلنا في هذا الوطن مسلمين ومسيحيين نؤمن بالله.. والإيمانُ به يعني الإيمانَ بإرادته.. وإرادتُه بالنسبة لنا قدر قد يأتينا بأشياء نحبها وأخرى نبغُضُها.. وإن لم نكن في موقع من يدركُ الحكمةَ الإلهيةَ من البلايا والنعم التي تصيبُنا وأسبابَها، فنحن بكل تأكيد في موقع تعلم الدروس وأخذ العبر منها، من حسنها وسيئها.

وأهم وأول ما نتعلمه من هذه التجرِبة القاسية وقد تمكنا مع بعضنا البعض بمختلف أطيافنا وقطاعاتنا من التغلب على ظروفنا وقلة إمكانياتنا، هو الإيمانُ بقدراتنا الذاتية الكبيرة، والإيمانُ أن تعاضدَنا هو الذي يفعلها، وأن تشتتَنا هو الذي يخمدها.

فلنؤمن بالله، ولنؤمن بالوطن، ولنؤمن بالإرادة القادرة على صنع المعجزات عندما نمتلكُها، لتبقى سورية عزيزةً بأبنائها، قوية بتاريخها، غنية بكرامتها، قادرة بإرادتها.

رحم الله فقداءَنا، وشفى جر،حانا، وحمى سورية وشعبها من كل مكر،وه.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نائب-رئيس-الوزراء-الأردني1

الرئيس #بشار_الأسد يستقبل أيمن #الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير #الخارجية وشؤون المغتربين #الأردني.

نقل الصفدي للرئيس الأسد تحيات وتعازي جلالة الملك #عبد_الله_الثاني، وأكد أنّ #المملكة_الأردنية_الهاشمية قيادة وشعباً تتضامن مع الشعب #السوري لما ألمّ به جراء الزلـ،ز،ا،ل، وستستمر بتوصيات من جلالة الملك بتقديم كل ما يمكن لمساعدة #سورية والشعب السوري لتجاوز هذه المحنة ودعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضر،رين منها.

واعتبر الصفدي أن على دول العالم أن تتعامل مع هذه المحنة وفقاً للمبادئ الإنسانية بحيث يتم إيصال المساعدات والمواد الإغاثية المطلوبة لجميع المناطق المنكو،بة دون تمييز ودون تسييس للوضع الإنساني الذي يعيشه السوريون.

من جانبه أعرب الرئيس الأسد عن تقدير سورية للموقف الرسمي والشعبي للأردن الشقيق، وأشار إلى أن الشعب السوري يرحب ويتفاعل مع أي موقف إيجابي تجاهه وخاصة من الأشقاء العرب.

وأكد الرئيس الأسد على أهمية التعاون الثنائي بين سورية والأردن لأن الامتداد الجغرافي والشعبي بين البلدين يجعل الشعبين يعيشان تحديات وظروف متشابهة على العديد من الأصعدة، وفي الوقت ذاته يوفر الفرص للعمل المشترك في مجالات عديدة تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

اللجنة-الدولية-للصليب-الأحم

ميريانا إيغر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر تؤكد للرئيس الأسد خلال استقباله لها أن الصليب الأحمر يعمل من أجل تزويد الشعب السوري بالاحتياجات الأساسية وتقديم كلّ ما يلزم

ميريانا إيغر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر تؤكد للرئيس الأسد خلال استقباله لها أن الصليب الأحمر يعمل من أجل تزويد الشعب السوري بالاحتياجات الأساسية وتقديم كلّ ما يلزم لمساعدته على تخطّي الحالة الصعبة التي يتعرض لها بسبب الز،لز،ا،ل.

وأشارت إيغر إلى أنّ المنظمة تعمل على حشد الجهود من أجل توسيع نطاق العمليات الإنسانية التي تقوم بها على كامل الأرض السورية، وهي تقدّر التعاون الذي تبديه الحكومة السورية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري بهذا الخصوص.

من جانبه جدّد الرئيس الأسد حرص الحكو،مة السورية على إدخال المساعدات إلى جميع المناطق لإغاثة المتضر،رين، مشيراً إلى أنّه من المهم عند التعامل مع الوضع الإنساني في سورية النظر إلى البنية التحتية والقطاعات الأخرى مثل الصحة والاتصالات لأنها تتكامل مع بعضها وتؤثر بشكل مباشر على الوضع الإنساني والمعيشي للسوريين.

رئاسة الجمهورية العربية السورية