رئاسة الجمهورية العربية السورية

مئة شاب وشابة من طلبة الجامعات السورية شاركوا على مدى الأسبوع الماضي في الجلسات الشبابية الحوارية التي أطلقها الاتحاد الوطني لطلبة سورية تحت عنوان “مخيمات فكّر لسورية.. تعالوا نجتمع حول أفكارنا” بهدف تفعيل دور الشباب السوري ومشاركتهم في الشأن العام وبناء المجتمع.

وفي ختام جلساتهم حمل هؤلاء الشباب مخرجات مخيماتهم الحوارية وأفكارهم وهواجسهم وناقشوا بها الرئيس الأسد خلال لقائه بهم اليوم، وطرحوا مع سيادته قضايا ومحاور تتعلق بالحوار وأثره في تعزيز المواطنة، ودور الشباب في التنمية وفرص توليد الدخل غير التقليدية، إضافة إلى موضوع الهوية والانتماء، وتفعيل دور الثقافة والإعلام كوسيلة للتغيير وبناء الفرد والمجتمع، ورؤية الشباب لتطوير منظومة التعليم العالي.

الرئيس الأسد اعتبر خلال حواره مع الشباب أنّ هذه المبادرات الشبابية مهمة على أن يتم تحويلها لاحقاً إلى خطط وبرامج قابلة للتنفيذ، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى عشرات المخيمات الحوارية التي لا تتوقف، لأنّ الحوار هو أساس النجاح في أيّ عمل، ولافتاً إلى أنّ الهدف من الحوار هو توسيع الرؤية ووضع منهجية ومرجعيات في كلّ مجال من المجالات.