رصد الكسوف الجزئي -3

إحياءً للإرث الحضاري.. #الجمعية_الفلكية_السورية ترصد الكسوف الجزئي للشمس

رصدت الجمعية الفلكية السورية الكسوف الجزئي للشمس بشكل مباشر عبر فعالية شارك بها هواة الفلك، وذلك في #مكتبة_الأسد_الوطنية بدمشق وفي عدد من المحافظات.

ولفتت وزيرة الثقافة الدكتورة #لبانة_مشوح في تصريح لـ سانا خلال مشاركتها في هذه الفعالية التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع مكتبة الأسد إلى الجهد الواضح في إعادة إحياء الإرث الحضاري في هذا الجانب المهم من العلوم.

وأشارت الدكتورة مشوح إلى أن المشاركة الواسعة في الرصد وخاصة من قبل تلاميذ المدارس، تعطي فكرة واضحة عن نجاح الجمعية في نشر الوعي العلمي والشغف بعلوم الفضاء والفلك.

بدوره أوضح عضو مجلس إدارة الجمعية نبيل البيش أن الجمعية الفلكية أعدت الوسائل العلمية والتقنية المناسبة لرصد الكسوف بشكل آمن، لافتاً إلى أن مقدار الكسوف في سورية بلغ 48 بالمئة.

ومن هواة الفلك المهندس #مالك_مطر الذي بين أنه لا يزال شغوفاً بعلوم الفلك والفضاء رغم إصابة إحدى عينيه خلال طفولته نتيجة عدم استعماله وسيلة حماية من الشمس أثناء كسوفها، بينما أشارت المدرسة #غيداء_الحسين التي اصطحبت تلاميذ الصف السادس في مدرستها للمشاركة في متابعة هذا الحدث العلمي إلى أن مشاهدة التلاميذ لهذا الحدث ستظل في ذاكرتهم، فيما أكد الطفل عبد الرحمن طينة أنه ألح على والده لاصطحابه لهذه الفعالية لشغفه برصد الكسوف، الذي سمع عنه ضمن برنامج الفلكي الصغير الذي تنظمه الجمعية.

وبدأ #الكسوف في سورية في الساعة (12 و56 دقيقة و2 ثانية) واستمر حتى الساعة (3 و22 دقيقة و40 ثانية) بعد الظهر بتوقيت دمشق، وبلغ ذروته في الساعة (2 و11 دقيقة و12 ثانية)، ووصلت أعلى نسبة لحجب قرص الشمس محلياً إلى 48 بالمئة.

وكان الكسوف مرئياً في أجزاء من أوروبا وغرب آسيا وشمال شرق أفريقيا، فيما غاب عن المشاهدة في أجزاء أخرى من العالم.

#محمد_عماد_الدغلي

تصوير: #رامي_الغزي

وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية2

# رئاسة الجمهورية العربية السورية

استقبلت السيدة الأولى أسماء الأسد اليوم وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يزور سورية لبحث مسارات التعاون في مواجهة مرض السرطان وكيفية تقديم الدعم للدولة السورية في هذا المجال.

وأكّدت السيدة أسماء أن سورية تمكنت من تقليل نسب الوفاة بمرض السرطان من خلال برنامج وطني تتشارك فيه الوزارات والهيئات السورية المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة واللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان. وأشارت إلى أن استراتيجية سورية تهدف لرفع معدلات الشفاء من هذا المرض، وتخفيف الألم والمعاناة لدى المصابين وفق عناوين تجمع بين العمل على تأمين متطلبات العلاج والسعي نحو الكشف المبكر عن السرطان، مضيفة أن هذا العمل يحتاج دوراً أكبر للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم مواجهة السرطان في سورية من خلال تطوير أساليب معالجة المرض من الناحية الطبية، ورعاية المريض وتقليل معاناته ودعمه على المستوى النفسي والمعنوي.

من جهتهم أكّد أعضاء الوفد استعداد الوكالة الدولية لمساعدة سورية في مواجهة السرطان عبر التعاون في البرامج الطبية وتقييم احتياجات وأولويات الدولة السورية، وأشار الوفد إلى أن سورية ورغم كل التحديات قطعت شوطاً مهماً خلال السنوات الماضية في مواجهة السرطان.

وضم وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية كلاً من آرسن جوريك، ومسعود مالك، ولمياء محمود، وكمال أكباروف، ودينا الحسيني. حضر اللقاء من الجانب السوري كلاً من وزير الصحة، ورئيس هيئة الطاقة الذرية السورية، ومعاون وزير التعليم العالي، ورئيسة اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان، ومدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة.