مرسوم

الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل تعويض العاملين الفنيين في الجهاز المركزي للرقابة المالية

الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل تعويض العاملين الفنيين في الجهاز المركزي للرقابة المالية ليصبح بنسبة 75 بالمئة من الأجر المقطوع النافذ بتاريخ أداء العملنظراً لتوسع أعمال ونشاطات الجهات العامة الخاضعة لرقابة الجهاز المركزي للرقابة المالية، وما يتطلبه ذلك من جهود إضافية من قبل العاملين الفنيين في الجهاز أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المرسوم التشريعي رقم (11) لعام 2022 الذي ينص على منح العاملين الفنيين في الجهاز المركزي للرقابة المالية تعويض طبيعة عمل بنسبة 75 بالمئة من الأجر المقطوع النافذ بتاريخ أداء العمل، ومنح المفتشين المعاونين تعويض طبيعة عمل بنسبة 20 بالمئة من الأجر الشهري المقطوع النافذ بتاريخ أداء العمل.

خطاب-القسم3

خطاب القسم والأمل بالمواطن.. ملتقى وطني في مكتبة الأسد بدمشق

قامت رابطة خريجي العلوم السياسية اليوم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة دمشق الملتقى الاجتماعي والفكري والاقتصادي (خطاب القسم والأمل بالمواطن) وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.وشارك في الملتقى عدد من ممثلي المجالس المحلية ولجان الأحياء والمخاتير وأعضاء مجلس المحافظة والمجتمع الأهلي وبحضور محافظ دمشق المهندس عادل العلبي.وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين بين في كلمة له خلال الملتقى أهمية المضامين والتوجهات التي رسمها خطاب القسم للرئيس بشار الأسد منذ عام والتي تم العمل وفقها ولا سيما لجهة دعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وتسريع عملية الإنتاج إضافة إلى فتح أبواب الاستثمار بما يسهم في مواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب على الشعب السوري.من جهته أكد رئيس الرابطة الدكتور هاني بركات أن الهدف من إقامة الملتقى هو تسليط الضوء على ما تم تحقيقه من إنجازات خلال العام الماضي عبر الخطوط العريضة التي رسمها الخطاب في كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.الدكتور عوني الحمصي الباحث في العلاقات الدولية قدم ورقة عمل خلال الملتقى تناولت الجوانب الاقتصادية من حيث مواجهة الحصار الجائر وتسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية المتاحة مشيراً إلى أن سورية حالياً في مرحلة التعافي من خلال الدعم الذي تقدمه الدول الصديقة والمبادرات التي يقوم بها المجتمع السوري إضافة إلى التشريعات والقوانين المحدثة في هذا المجال.وأكد مدير عام مشفى المواساة الجامعي بدمشق الدكتور عصام الأمين أن الجانبين اللذين جرى التركيز عليهما حسب توجيهات خطاب القسم الأول هو التركيز على الاستمرار بتأدية الخدمة الصحية رغم جميع الظروف والثاني التنمية المستدامة مشيراً إلى أنه تمت إعادة تأهيل عدد من أقسام المشفى والتركيز على تطوير الجانب الأكاديمي له عبر إعادة تأهيل المدرج وربطه مع كاميرات في غرف العمليات كما يجري العمل على إنشاء أكبر مجمع إسعافي في سورية بسعة 172 سريراً و27 غرفة عناية مشددة و7 غرف عمليات وهو ما سيسهم في إحداث نقلة في المنظومة الإسعافية بسورية.بدوره أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة دمشق محمد خير العكام قال إنه “في ظل الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد من الضروري أن يتم تقديم المزيد من العمل لمواجهة الإجراءات القسرية والحصار الاقتصادي الجائر الذي يستهدف الشعب السوري” مشيراً إلى أن الإنجازات التي قدمها الشعب السوري كبيرة جداً مقارنة مع حجم الحرب التي تعرض لها.كما قدم عدد من الحضور مداخلات أكدوا فيها أهمية العمل على تطبيق توجيهات خطاب القسم بما يسهم في تعزيز مسار البناء وإعادة الإعمار.