زيارة-الرئيس-الأسد-محطة-حلب-الحرارية2

أخبار رئاسة الجمهورية العربية السورية

قبل ستة أعوام حرر أبطال الجيش العربي السوري المحطة الحرارية في ريف محافظة حلب الشرقي، واليوم أنجز المهندسون والفنيون والعمال السوريون بخبراتهم وإصرارهم وبأياديهم البيضاء إعادة تأهيل مجموعة التوليد الخامسة.واليوم أيضاً كان الرئيس بشار الأسد موجوداً في محطة حلب الحرارية بين الخبراء والعمال والفنيين ليشهد معهم إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة بعد إعادة تأهيلها والتي ستولد ٢٠٠ ميغا واط لتغذية محافظة حلب بالطاقة الكهربائية. كما اطلع سيادته على أعمال إعادة التأهيل الجارية في بقية مجموعات التوليد الأربع والتي ستوضع في الخدمة أيضاً بعد انتهاء أعمال الإصلاح والتعمير.الرئيس الأسد وصف الكادر العامل في المحطة بأنهم “أبناء الميدان”، وعبّر لهم عن الفخر بجهودهم وتفانيهم وإخلاصهم، معتبراً أن محافظة حلب عانت جراء الإرهاب والتخريب أكثر من المحافظات الأخرى وبالتالي من حق أبناء حلب أن تكون المستفيد الأكبر من إصلاح المحطة.وقال الرئيس الأسد إن عمال سورية هم النسق الثاني على الجبهة الذي يُعمر ما خربه الإرهاب ويقدم الجهد والعرق والشهداء، وأضاف أن أعمال التأهيل والترميم في محطة حلب الحرارية تعطي رسالة واحدة هي أن كل العقبات والصعوبات تَسقط أمام الإرادة والتصميم. رافق السيد الرئيس في زيارة المحطة الحرارية، المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء المهندس غسان الزامل ومحافظ حلب حسين دياب.

رئاسة الجمهورية العربية السورية

زيارة-الرئيس-الأسد-لمحطة-تل-حاصل

أخبار رئاسة الجمهورية

شارك الرئيس الأسد، العمال والفنيين بمحطة ضخ المياه في تل حاصل بريف حلب، انطلاق عمليات الضخ الفعلية والدائمة للمياه إلى منطقة السقوط الشلالي في حندرات لتغذي بذلك نهر قويق ويبدأ معها سريان المياه في النهر وعبورها بين أحياء وشوارع مدينة حلب. هذه المياه ستروي بعد خروجها من مدينة حلب حوالي 8500 هكتار من الأراضي الزراعية في سهول حلب الجنوبية. الرئيس الأسد أكد على أهمية إعادة تأهيل كامل محركات المحطة باعتبارها جزءاً هاماً من منظومة الري في سهول حلب الزراعية، وشدد على الإسراع في إعادة تأهيل المحركين المتبقيين ضمن المحطة لري مساحات أوسع من الأراضي الزراعية، مع الاستمرار بتزويد المعامل والورشات في المدينة الصناعية بالشيخ نجار بالكميات الكافية من المياه.وكان الرئيس الأسد قد افتتح محطة تل حاصل في عام 2008 كجزء من مشروع وطني كبير لإرواء سهول حلب الزراعية لكنها خرجت عن الخدمة في العام 2012 بعد احتلال المنطقة هناك من قبل التنظيمات الإرهابية والتي دمرت المحطة بالكامل.رافق الرئيس الأسد في زيارة محطة ضخ مياه تل حاصل، المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء ووزير الموارد المائية تمام رعد ومحافظ حلب حسين دياب.رئاسة الجمهورية العربية السورية

ورشة-تطوير-استراتيجية-الشارع-المستقيم7

ورشة تطوير استراتيجية أسواق الشارع المستقيم

“أنتم جسدتم أهم أشكال الوطنية، وهي أولاً التمسك بمدينتكم رغم الخطر والظروف المعيشية القاسية، وثانياً أنكم باشرتم بالعمل لمدينتكم وبلادكم بظروف أقل ما يقال عنها إنها كانت صعبة للغاية، ولهذا فإن نجاح حلب دليل قوة البلد وانتصار المجتمع والإرادة على الدمار والخراب، وإعادة إحياء هذه المدينة تعنينا جميعاً كسوريين، وتعني كل غيور ومحب لحلب وللبلد..”من حديث السيدة أسماء الأسد لأهالي حلب خلال مشاركتها في الجلسة الختامية من ورشة “تطوير استراتيجية أسواق الشارع المستقيم” بمدرسة سيف الدولة الحمداني في مدينة حلب القديمة، والتي تقيمها الأمانة السورية للتنمية بالشراكة مع المجتمع المحلي في حلب وعدد من الجهات الحكومية والأهلية.وتستهدف هذه الاستراتيجية إحياء 26 سوقاً ضمن محور الشارع المستقيم ومداخله الرئيسية بإجمالي محلات يصل إلى 1252 محلاً.وخلال الورشة تم النقاش حول التحديات والفرص فيما يخص أعمال الترميم والتأهيل في أسواق المدينة القديمة، وعرض اقتراحات المشاركين في الورشة، حيث أكدت السيدة أسماء أنّ المراحل التي مرَّ بها مشروع إعادة ترميم الأسواق القديمة عكست المفهوم العميق للترميم، والذي لا ينحصر بإعادة البناء الذي تهدّم بل يتجاوزه لإعادة الحياة للمكان وأهله والتي هي مرتبطة بالضرورة بإعادة الإنتاج.واعتبرت السيدة أسماء أن التدمير الذي تعرضت له آثار حلب وأوابدها الثقافية والحضارية كانت محاولة ممنهجة لتدمير كل ما يُعبّر عن تاريخ الإنسان السوري وحضارته ونسيجه الاجتماعي لأن الغاية الأساسية للحرب كانت استهداف الهوية السورية.وفي ختام زيارتها اطلعت السيدة أسماء على الأعمال الجارية لإعادة تأهيل وترميم القسم الثاني من مدرسة سيف الدولة.رئاسة الجمهورية العربية السورية

زيارة-سيادة-الرئيس-للجامع-الأموي5

أخبار رئاسة الجمهورية العربية السورية

من الجامع الأموي بحلب أحد أهم المعالم الإسلامية التاريخية والذي تستمر عمليات ترميمه بعد كل التدمير الذي تعرض له خلال سنوات الحرب، ومروراً بدروب أسواق المدينة القديمة التي يجري العمل على إعادة إحيائها تباعاً.السيد الرئيس والسيدة أسماء الأسد يتجولان في الأسواق التي فتحت أبوابها للزوار عشية العيد، و يدخلان المحال التجارية التي عادت للعمل، يلقيان التحية ويتبادلان تهاني العيد مع أهالي حلب الذين استقبلوهما بالحفاوة واللهفة والحب.

رئاسة الجمهورية العربية السورية