ختام-ورشة-التراث-اللامادي1

#الإطار_الحوكمي في ختام ورشة العمل الخاصة بالتراث الثقافي اللامادي السوري

اختتمت اليوم جلسات ورشة العمل الخاصة بالتراث الثقافي اللامادي التي نظمتها على مدى أربعة أيام #وزارة_الثقافة-مديرية #التراث_اللامادي بمكتبة الأسد الوطنية بدمشق.وخصصت الجلسة الأولى من اليوم الأخير لمناقشة (الإطار الحوكمي لإدارة ملف التراث الثقافي اللامادي في سورية) والتي أدارها عضو مجلس أمناء الأمانة السورية للتنمية #فارس_كلاس وشارك فيها المستشار القانوني في وزارة الثقافة بشير عز الدين ومدير الشؤون القانونية في مديرية الآثار والمتاحف أيمن سليمان ومديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة السياحة المهندسة عهد الزعيم والناقد التشكيلي سعد القاسم.وركز المحاورون على دور القانون في عملية إدارة ملف التراث الثقافي اللامادي وعلاقته مع الإدارة ودور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في التنسيق والتعاون في هذا المجال إضافة إلى مناقشة المركزية واللامركزية في إدارة التراث الثقافي اللامادي السوري.وفي الجلسة الأخيرة عرضت مديرة مديرية التراث الثقافي اللامادي في وزارة الثقافة المهندسة #رولا_عقيلي مسودة النتائج والتوصيات الخاصة بالورشة وتمت مناقشتها مع المشاركين فيها ليصار إلى إعادة صياغتها بالشكل النهائي ليتم نشرها في الموقع الرسمي للوزارة.وكانت الورشة ناقشت على مدار أربعة أيام الواقع الراهن والبيئة التشريعية والقانونية والمخاطر والتهديدات التي تواجه التراث الثقافي اللامادي والفرص والتحديات والأولويات الوطنية والأهداف الاستراتيجية للعمل في مجال التراث الثقافي اللامادي في سورية.

#رشا_محفوض

#تصوير: #رامي_الغزي

المكتبة السميساطية2

المكتبة السميساطية: كتاب يكشف أهمية دمشق الثقافية والفكرية على مر العصور

دمشق-سانا

المكتبة السميساطية كتاب أعدته الباحثة رانيا الحداد وأشرف عليه الناقد إياد مرشد يكشف عن حب العرب للثقافة وشغفهم باقتناء الكتب وما يوجد في دمشق من علم ومدارس ومكتبات أهمها مكتبة “الخانقاه” إضافة إلى أشهر علمائها وخزانتها وما تحتويه من علوم متنوعة حتى وصولها إلى مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.و”الخانقاه” كما ورد في الكتاب كلمة فارسية جمعها خوانق وتعني البيت ثم أطلقت على بيت الصوفية أو المكان الذي ينقطع فيه بعض الناس بالعزلة من أجل أمر ما أو للعبادة أما السميساطية فهي اسم جاء بسبب عالم بالهندسة والرياضيات يدعى علي بن يحيى أبو القاسم السلمي السميساطي.سلط الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب الضوء على مكتبة “الخانقاه السميساطية” التي اختزنت أحداثاً تاريخية كثيرة وحوت رفوفها مخطوطات نفيسة وفريدة كانت عوناً للدارسين في تحصيلهم العلمي آنذاك وهي التي أغرت العلماء ليوقفوا كتبهم ومخطوطاتهم عليها.ووقف معدو الكتاب عند الخانقاه السميساطية بدمشق التي كانت تقع إلى يمين باب الجامع الأموي الشمالي واشتهرت بكثير من الحضارات العلمية والحضارية وشملت بيت الحكمة ودار العلم والمكتبات الملحقة به والتي أصبحت من محتويات مكتبة الأسد الوطنية.واستعرض الكتاب أشهر العلماء الذين أوقفوا مؤلفاتهم على مكتبة الخانقاه السميساطية مثل أبو البقاء التفليسي العالم باللغة العربية والوادعي والأرموي وغيرهم من الخزنة والعاملين فيها والتي وصلت آثارهم إلى مكتبة الأسد الوطنية بدمشق موثقة في الكتاب الذي راجعته الباحثة هبة المالح التواريخ والصور والفهارس والاتجاهات العددية والنوعية للمخطوطات .وقال الباحث إياد مرشد الذي أشرف على الكتاب في تصريح لـ سانا: “إنه يلقي الضوء على مكتبة الخانقاه السميساطية التي كانت في العهدين الأيوبي والمملوكي وذلك من الناحية التاريخية والعمرانية كما يرصد بإسهاب الحركة العلمية فيها لافتاً إلى أن الدراسة في الكتاب تشمل الجانبين النظري والعلمي بشكل حديث متخصص في علم المكتبات والمعلومات وفق دراسة إحصائية وقياسات كمية وتحليل للسمات البنائية لهذه المخطوطات بأسلوب علمي ومنهجي.

محمد خالد الخضر

جائزة الدولة التقديرية لعام 2022

#جائزة_الدولة_التقديرية لعام 2022

بناء على أحكام المرسوم التشريعي رقم 11 لعام 2012 القاضي بإحداث جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في مجالات الآداب والفنون للمبدعين والمفكرين والفنانين وذلك تقديراً لهم على عطائهم الإبداعي والفكري والفني، منحت #وزارة_الثقافة_السورية جائزة الدولة التقديرية لعام 2022 للسادة:

• الأديب #فرحان_بلبل في مجال الآداب.

• الفنان التشكيلي الدكتور #محمد_غنوم في مجال الفنون.

• الأستاذ الدكتور #فايز_الداية في مجال النقد والدراسات والترجمة

.ويمنح كل فائز من الفائزين الثلاثة المحددة أسماؤهم مبلغاً وقدره مليون ليرة سورية وميدالية تذكارية مع براءتها، وسيتم الاحتفال بالفائزين وتسليمهم الجوائز في موعد يحدد لاحقاً.