#رئاسة مجلس الوزراء

رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس يصدر بلاغاً بتعطيل الجهات العامة يومي الأربعاء والخميس الموافقين لـ 6و7-10-2021، وذلك بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية التي تصادف يوم الأربعاء القادم الموافق لـ 6-10-2021.وتراعى أحكام الفقرة /ج/ من المادة /43/ من القانون الأساسي للعاملين في الدولة بالنسبة للجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها.وكل عام وأنتم بخير

اختتام فعاليات الندوة الوطنية للترجمة

تابعت الندوة الوطنية للترجمة، التي تُقام برعاية السيدة وزيرة الثقافة، الدكتورة لبانة مشوّح تحت عنوان (التجربة الوطنية السورية في الترجمة)، أعمالها لليوم الثاني. وزعت محاورها على جلستين. أدار الأولى منهما د. وائل بركات؛ افتتح د. باسل المسالمة هذه الجلسة بالحديث عن الدور الذي تلعبه جامعة دمشق في تأهيل المترجمين، وإعداد الطلاب لتمكينهم من دخول سوق العمل بتطوير مهاراتهم، وتحديث طرائق وأساليب التدريس. كما قدم عدداً من التوصيات، في مقدمتها العمل على تدريس الترجمة في المراحل الدراسية الأولى، الأمر الذي يسهم في إعداد جيل مهتم بالترجمة، وتطوير المناهج التدريسية في الجامعات الخاصة والحكومية، وتطوير منهاج التعليم المفتوح، ومعايير القبول فيه.بدوره استعرض د. فؤاد خوري مسيرة المعهد العالي للترجمة، والترجمة الفورية في خدمة المهنة والمجتمع. فتناول تاريخ إنشاء المعهد، وتخصصاته، والدرجات التي يمنحها، وما يقدمه لسوق العمل من جهة تأهيل المترجمين. ورأى في ختام ورقته ضرورة إنشاء مؤسسات تعليمية على غرار المعهد العالي للترجمة في المحافظات السورية الأخرى، واقتراح تأهيل المتخصصين من أصحاب درجات الماجستير والدكتوراه داخل سورية تفادياً لتسرب بعضهم عند إيفادهم إلى الدراسة في الخارج. وقدمت د. زبيدة القاضي ورقة عمل عرضت خلالها مقومات الترجمة، ومعوقاتها، ومن ضمنها العلاقة مع الناشر. وتطرقت في حديثها إلى تجربة شخصية تعكس علاقة المترجم مع دور النشر الرسمية، والخاصة داخل سورية وخارجها، فبيّنت أن التعامل مع دور النشر الرسمية كالهيئة العامة السورية للكتاب هو أفضل للمترجم، لما يكتنف هذا التعامل من شفافية ووضوح. وأوصت في الختام بضرورة توافر مركز خاص بالترجمة ضمن الجامعات السورية يضع برامج خاصة بالترجمة بالتنسيق مع الطلاب. إضافة إلى إنشاء منصة إلكترونية خاصة بالمترجمين في البلاد العربية بالتعاون مع دور النشر العربية الأخرى.وعدَّد د. عدنان عزوز صعوبات تدريس الترجمة في الجامعات الخاصة، ومن بين هذه الصعوبات: العراقيل المتمثلة في ضعف الطلاب في اللغة العربية، الأمر الذي يعوقهم عند العمل في الترجمة، إضافة إلى أهمية وجود نصوص تتناسب مع المستوى اللغوي للطلاب، والتدرج في صعوبة هذه النصوص وفقاً لتدرج مستواهم في الترجمة، فضلاً عن ضرورة توافر كبائن للترجمة الفورية، كما هو الحال في المعهد العالي للترجمة الفورية.وأدار الجلسة الثانية د. فؤاد خوري. فتحدثت د. ميسون علي عن ترجمة المسرح في سورية بين الواقع والمأمول، وذلك عبر عرضها أهمية ترجمة المسرح لما له من دور في نقل ثقافة الشعوب، ومعرفة الآخر، مع الإشارة إلى ما قدمته المؤسسات الخاصة والعامة من جهود في ترجمته، وأشارت إلى إشكاليات هذه الترجمة. وأوصت في ختام كلامها بضرورة التنسيق بين المعهد العالي للفنون المسرحية والجامعات التي تُدرس المسرح لتلبية متطلبات العمليات التدريسية في هذه المؤسسات. وناقش د. أحمد شعبان في ورقته أهمية مواكبة التطور الرقمي، إذ أوضح: “إننا ما زلنا حتى اليوم غير مواكبين لهذا التطور إلا في بعض الجوانب، التي تُعدّ في مجملها تجارب فردية ليس إلا”. كما بيّن أهمية تسليط وزارة الإعلام الضوء على المطبوعات العلمية والفكرية الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب، ودور النشر الخاصة لما يلعبه ذلك من دور في التعريف بالمنتج العلمي والفكري الوطني. من جانبها عرضت أ. آلاء أبو زرار تجربتها الشخصية في الترجمة، وحاولت من خلال ذلك أن تكون هذه التجربة مرآة تعكس واقع الترجمة، وما يعانيه المترجمون من صعوبات، والمحفّزات التي دفعتهم إلى دخول سوق العمل.أما أ. ثراء الرومي فقد تطرقت في ورقة عملها إلى واقع الترجمة في سورية، وشجونها في القطاعين والخاص، وأوصت بضرورة رفع تعرفة الترجمة للحفاظ على الموارد البشرية التي ينفق الوطن كثيراً على تأهيلها.وفي الختام قدمت السيدة رائدة الصيّاح معاون المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب باسمها، وباسم المدير العام لهيئة الكتاب الشكر للمشاركين جميعهم على جهودهم المبذولة، وتمنت لهم دوام النجاح والإبداع، مؤكّدة حرص وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب على متابعة تنفيذ التوصيات التي قدمها المشاركون في أوراق عملهم.

سلام الفاضل

افتتاح فعاليات الندوة الوطنية للترجمة

تحت عنوان (التجربة الوطنية السورية في الترجمة)، افتُتحت اليوم فعاليات الندوة الوطنية للترجمة التي تقيمها وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب، بالتعاون مع جامعة دمشق – المعهد العالي للترجمة، ومجمع اللغة العربية، واتحاد الكتّاب العرب، واتحاد الناشرين السوريين في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق؛ وذلك بحضور السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح، والمدير العام لهيئة الموسوعة العربية د. محمود السيد، ورئيس اتحاد الكتّاب العرب الدكتور محمد الحوراني، والمدير العام لمكتبة الأسد أ. إياد المرشد، ومعاون مدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب السيدة رائدة الصيّاح، ومديري هيئة الكتاب، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد الكتّاب العرب، وحشد من المترجمين، والمهتمين بالشأن الثقافي، والإعلاميين.بدأت الندوة فعاليتها برسالة المترجمين السوريين في اليوم العالمي للترجمة التي قدمتها د. زبيدة القاضي ووجّهت في مطلعها أجمل التهاني إلى المترجميين السوريين والعرب والعالم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للترجمة، وأكّدت على الدور الثقافي الذي يقوم به المترجم السوري في نقل معارف العالم وآدابه وعلومه إلى اللغة العربية. داعية في ختام كلامها المترجمين العرب، والمترجمين في العالم الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة العدوان الإرهابي الدولي عليها، ورفع العقوبات غير القانونية وغير الأخلاقية التي تستهدف شعبها، والتي أثّرت وتؤثر في الحياة اليومية، والحياة الثقافية، ونشاط الترجمة في هذا البلد.بدورها بيّنت السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح في كلمتها: “إن الترجمة فعل إنساني وثقافي ومعرفي، يحمل في زاده إنجازات تحققت، ومشاريع يعكف كل منا على إنجازها، وعثرات تجاوزناها، وهموم ومصاعب لا بدّ أن نجد لها حلولاً بما يحقق الرسالة التي نذرنا أنفسنا لها”. وتابعت متناولة تعدد النظريات والمقاربات والرؤى التي يختصّ بها الفعل الترجمي، ورأت انطلاقاً من أن: “الترجمة فعل إنساني إرادي له هدف محدد، ويشكّل المتلقي، واحتياجاته التواصلية وتوقعاته وثقافته ومدى معرفته بالعالم الآخر أحد العوامل التي يُحدَد الهدف على أساسها، وبما أن الفائدة من الترجمة هي الهدف، كان لا بدّ من التأني في انتقاء مادة الترجمة”. وعليه فقد ختمت مشوّح كلمتها بتوجية دعوة إلى كل المعنيين بالشأن الترجمي، أفراداً ومؤسسات، بعدم الاستسهال، أو التساهل في هذا الباب، واختيار ما يلبي حقاً حاجات التنمية ومتطلباتها.افتتحت الجلسة الأولى من جلسات هذه الندوة أوراق عملها بورقة قدمها د. ثائر زين الدين المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب، التي قرأها نيابةً عنه د. غسان السيد مدير التأليف في الهيئة. تناول فيها زين الدين الحديث عن تجربة وزارة الثقافة في الترجمة. بدأها بالدور المهم الذي لعبه العرب ذات يوم في مجال ترجمة علوم وآداب ومعارف الحضارات الأخرى، وصولاً إلى الصورة الحالية التي تفاجئ من يطالعها، إذ بيّن أن: “تقرير التنميّة البشريّة لعام 2003 أشار إلى حالة الركود في الترجمةِ إلى العربية، وأكد أن ترجمات العرب لم تكن عام 1970 تتجاوز /175/ عنواناً في السنة وبلغت على مشارف القرن الحالي /330/ عنواناً، وهذا الرقم لا يتعدّى ربعَ ما تترجمُه دولة صغيرة كاليونان”. وتابع تجربة وزارة الثقافة السورية في ميدان الترجمة قائلاً: “إن الوزارة بدفعٍ من الأستاذ أنطون مقدسي، والسيدة الوزيرة نجاح العطّار نشرت ترجمة 1400 كتاب ما بين عامي 1960 و 2004. كما أطلقت الهيئة العامة السوريّة للكتاب عام ٢٠١٧ المشروع الوطني للترجمة وشكّلت لجاناً مختصة لذلك تضع خطة طموح في كل عام”. وتمنى في هذا الصدد مؤازرة اتحاد الكتاب ودور النشر الخاصة وغيرها في دعم هذه الخطة، ورصد الموازنات اللازمة لها؛ عسى أن تكون حجر الأساس في نهضةٍ قادمةٍ تُذكّر بدار الحكمةِ زمن المأمون!.وأشار زين الدين في كلمته إلى إحصاء جديد قامت به الهيئة العامة السوريّة للكتاب، إذ بيّن تبعاً لهذا الإحصاء: “إن عدد الكتب المترجمة المنشورة من قبل وزارة الثقافة بما فيها الفترة التي أُحدثت فيها الهيئة العامة السورية للكتاب (2006 – 2021) قد بلغ حتى اللحظة 2046 كتاباً، يُضاف إليها ما تُرجِمَ للأطفال والفتيان في فترة عمل الهيئة وهو يبلغ 201 كتاباً وكُتيّباً، فيصبح المجموعُ 2247 كتاباً ويتابعُ المشروعُ الوطني للترجمة الذي أطلقتهُ هيئة الكتاب عام 2017 طرح الترجمات المهمّة من مختلف لغات العالم”. مؤكداً في ختام كلامه ضرورة القيام بإحصائيات دقيقة في هذا الميدان، وأن تضطلع جهات رسميّةٍ بالدرجة الأولى وخاصة بالدرجة الثانية بهذا الدور المهمّ.وتوقّف د. وائل بركات في ورقته التي حملت عنوان (مقدمة الترجمة: عتبة إغواء ودليل عمل) عند بعض النماذج من كتب مترجمة صادرة عن وزارة الثقافة والهيئة العامة السورية للكتاب، عارضاً كيفية صياغة المقدمة وما تحويه من معلومات يريد الكاتب إيصالها إلى جمهوره قبل أن يبدأ القارئ بالولوج إلى النص المترجَم، وكأنها تشكل مدخلاً حيوياً لإشراك القارئ بفعل القراءة. كما حاول من خلال ورقة العمل هذه رصد هذا القلق في بعض مقدمات المترجمين، ليبيّن كيف يصوغون مقدماتهم وما الذي يريدونه منها، وما هي الآليات التي اتبعوها والصعوبات التي واجهوها، وطريقة تعاملهم مع المصطلحات التي استخدموها وغيرها، لما لذلك من أهميةٍ في توضيحِ أفكار العمل، وكشفِ الخبايا التي تحيط به.بدوره عَنون د. جهاد بكفلوني ورقة عمله بـ (زهرات اتحادية من رياض الترجمة)، وتناول فيها حركة الترجمة في اتحاد الكتّاب العرب، إذ رأى أنها حركة مقبولة قياساً إلى الظروف التي تمرّ بها البلد. وتابع: “إن عناوين الكتب التي تُرجمت من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية خلال مسيرة الاتحاد التي تزيد عن ٥٠ عاماً، لا يزيد عن ١٠٠ عنوان، وهذا كم متواضع عموماً”. وتطرق في مداخلته كذلك إلى مجلة (آداب عالمية) التي يصدرها اتحاد الكتّاب العرب، والتي تُعنى بترجمة النصوص الأدبية، وبعض الموضوعات العلمية عن اللغات الحية كالإنكليزية، والفرنسية، والإيطالية، واللغات الأخرى إلى العربية، فضلاً عن جمعية الترجمة التي يحاول الاتحاد عبرها النهوض بالمنتسبين إليها من خلال معاملتهم معاملة الكتّاب.أما الأستاذ حسام الدين خضور فقد قدم ورقة عمل حملت عنوان (الترجمة في سورية: واقع، وآفاق) تحدث فيها عن أقسام الترجمة التي رأى أنها تُقسم إلى ترجمة غير مباشرة، وترجمة مباشرة التي تُقسم بدورها إلى ترجمة تحريرية، وترجمة شفوية، مُذكّراً في معرض حديثه عن واقع الترجمة الراهن أصحاب الشأن في الجامعات بضرورة وجود مجموعة أكبر من المترجمين عن اللغات: الصينية، واليابانية، والكورية، والهندية، والبرتغالية نظراً إلى عراقة ثقافة وآداب ومعارف هذه اللغات من جهة، والدور الفاعل الذي تلعبه دول هذه اللغات في الاقتصاد العالمي والسياسة الدولية في عالمنا الراهن من جهة ثانية. وموضحاً أن رسم آفاق المستقبل لهذه المهنة الإبداعية يقتضي إنشاء مؤسستين يفرضهما تطور الترجمة، وهما: إنشاء مركز وطني للترجمة على غرار المركز القومي للترجمة في جمهورية مصر العربية الشقيقة. وإنشاء كيان نقابي للترجمة يوفر الأساس القانوني لهذه المهنة التي لا يحميها قانون خاص بها.

#سلام_الفاضل

مقابلات حفظ الشعر copy

المقابلات الشفهية للمتقدمين إلى جائزة حفظ الشعر العربي – الدورة الرابعة

بحضور السيدة الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة، وأ. إياد مرشد المدير العام لمكتبة الأسد الوطنية اختُبر اليوم المتقدمون إلى مسابقة حفظ الشعر العربي – الدورة الرابعة التي أعلنت عنها اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة، وقد جرت جلسة الاستماع، والمقابلات الشفهية في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق إذ وجّه أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من السادة: أ. قحطان بيرقدار مدير منشورات الطفل في هيئة الكتاب، ود. محمد قاسم مدير إحياء التراث ونشره في هيئة الكتاب، ود. محمد شفيق البيطار أستاذ الأدب الجاهلي في جامعة دمشق، وجّهوا أسئلة إلى المتقدمين حاولوا عبرها اختبار مقدرة المتسابقين الحفظية لأبيات الشعر الأندلسي التي اختصّت بها هذه الدورة، ومدى إدراكهم لمعانيها ومفرداتها، ومعرفتهم بحورها التي تنتمي إليها، والمحسنات البديعية واللفظية التي اتشحت بها.وفي تصريحها للصحفيين بيّنت السيدة الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة: “إن الهدف من أي نشاط تقوم به الوزارة يصبّ في خطة إستراتيجية شاملة، فهو ليس عشوائياً، ولا اعتباطياً، فالجوائز أو المسابقات التي تعلن عنها الوزارة للشباب تكون الغاية منها دعم هؤلاء الشباب، وترسيخ انتمائهم للوطن، وللغتهم وثقافتهم، فهم حملة شعلة المستقبل”. وتابعت مشوّح أن جلسات الاستماع للمتقدمين لجائزة حفظ الشعر العربي المُقامة اليوم أظهرت قدراً من الثقافة اللغوية الجيدة، موضحةً: “إن أجمل ما في هذه المسابقة هو مشاركة أطفال في الصف السادس فيها، يتنافسون مع طلاب من قسم اللغة العربية في الجامعة، وهذا بالتأكيد لا يعني أن المستوى متقارب، بل هو بعيد جداً، ولكنّ وقوف الطفل على المنبر أمام لجنة تحكيم جامعية متخصصة يجعله متحفّزاًً في تجربة لن ينساها، بل سيعمل على تعزيزها، وتعزيز معرفته بلغته، وهذا لا شك الخطوة الأولى نحو مستقبل أفضل”.من جانبه أكّد الأستاذ قحطان بيرقدار أن أهمية هذه المسابقة تأتي في التمكين للغة العربية بالدرجة الأولى، وربط الجيل الحالي بالتراث العربي العريق، ولا سيما الجانب الشعري منه، الأمر الذي سينعكس على ثقافته وحصيلته اللغوية لاحقاً. وتابع بيرقدار: “إن هذه المسابقة متنوعة تحاول عبرها اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة مواكبة مختلف العصور الأدبية، إذ خُصصت مسابقة هذا العام لشعراء من الحضارة الأندلسية، وهم: ابن زيدون، وابن الزّقّاق البلنسي، وابن خفاجة، وأبو البقاء الرندي”.أما د. محمد قاسم فقد رأى أن هذه المسابقة التي هي أحد مناشط اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة تنبع أهميتها من كون هذا الشعر الفصيح الذي تختصّ به هو وطن اللغة. وأردف قاسم: “يستطيع المتمكّن من هذا الشعر، والحافظ له أن ينسج على منواله نسيجاً لغوياً صحيحاً دون أن يتعلم القواعد، وقد أشار ابن خلدون إلى هذا المعنى في مقدمته؛ إذ بيّن أن كثرة حفظ النصوص تبني السليقة اللغوية عند المتعلّم أكثر من تعاطيه تعلّم القواعد مجردة. فضلاً عما تحققه هذه النصوص من ربط جيل الشباب بتراث أمتهم، وقد قال رئيس وزراء بريطانية ذات يوم: إن بريطانيا العظمى تتخلى عن كل مستعمراتها حول العالم، ولكنها لا تتنازل عن سطر واحد مما كتبه شكسبير”.

#سلام_الفاضل

نجلاء-برغلي3

#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية

تُفتح نوافذ الربيع على قلوب لم يطلها رماد العمر.. ومهما كان قطار الحياة سريعاً يقف ساكناً أمام رغبة الحياة..حلم نجلاء بدأ منذ زمن بعيد .. فبعد أن أنجبت وربّت 10 أطفال بقيت متشبثة بأحلامها.. اجتازت اختبارات #محو_الأمية في عمر الخمسين ثم عادت ونالت شهادتي التعليم الأساسي والثانوي.. ومع اقترابها من الثمانين نالت هذا العام شهادتها الجامعية من قسم المكتبات والمعلومات في #جامعة_تشرين.. إلا أن حلمها لم يتوقف عند ذلك النجاح وتطمح لمتابعة تعليمها ودراسة الماجستير. السيدة #أسماء_الأسد تلتقي السيدة #نجلاء_برغل والتي استطاعت التخرج من الجامعة في آب الماضي وهي بعمر 79 عاماً وتستمع منها لحكاية طموح استثنائية لا يُسجل العمر في فصولها سوى علامات النجاح، وتتحدث معها عن روح التحدي والعزيمة بداخلها والتي لم يعرف الإحباط واليأس لها طريقاً..

#إعلان

يسر اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في #وزارة_الثقافة دعوتكم لحضور جلسة الاستماع والمقابلات الشفهية التي ستجريها لجنة التحكيم للمتقدمين إلى #مسابقة_حفظ_الشعر_العربي – الدورة الرابعة 2021.وذلك في #يوم_الاثنين 27/9/2021، الساعة 10,00 صباحاً، في #مكتبة_الأسد الوطنية – القاعة الثانية.

#الدعوة_عامة.

لجنة الاشراف معرض الكتاب السوري2

وزارة الثقافة تقيم معرض الكتاب السوري ٢٠٢١

اختارت لجنة الإشراف العام على معرض الكتاب السوري برئاسة د. لبانة مشوّح وزيرة الثقافة السادس والعشرين من شهر تشرين الأول القادم ولغاية السادس من تشرين الثاني 2021 موعداً لإقامة المعرض في مكتبة الأسد الوطنية وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى وزارة الثقافة.وأكدت السيدة الوزيرة على إن معرض الكتاب السوري الذي ستقيمه الوزارة ليس بديلاً لمعرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب، وإنما تلبية لرغبة القراء والمثقفين ودور النشر في إقامة معرض للكتاب، وللاطلاع على واقع حال الكتاب السوري وتقديمه للجمهور، مشددة على التشاركية بالعمل مع الوزارات والجهات المعنية، وانتقاء الكتب بعناية وتخصص في كافة المجالات.واستعرض المدير العام لمكتبة الأسد الوطنية أ. إياد مرشد جدول الأعمال وتفاصيل دفتر الشروط للمعرض واللجان والمخطط المقترح لبناء المعرض والتكلفة المقدرة. وناقشت اللجنة ايضاً شعار المعرض، والبرنامج الثقافي المرافق والرؤية البصرية والاعلانية.و ضمت اللجنة كلاً من السادة: د. ثائر زين الدين المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب، و أ. بشير عز الدين المستشار القانوني للسيدة الوزيرة، وهيثم الحافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين، وفادي غانم معاون المدير العام لمكتبة الأسد الوطنية، والكاتب والباحث د. خلف الجراد، ود. فاروق سليم أستاذ في جامعة حلب عضو مكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب.وكانت إدارة معرض الكتاب السوري ٢٠٢١ قد دعت السادة الناشرين والمؤسسات الرسمية والوزارات والجامعات والمعاهد العامة والخاصة السورية إلى تقديم طلبات الاشتراك في المعرض في الفترة ما بين 13/9/2021 ولغاية 20/9/2021

جوني ضاحي