ندوة-مئة-عام-3-1

جلسات اليوم الثاني من مؤتمر الباحثين السوريين المغتربين 2021

تركزت جلسات اليوم الثاني من مؤتمر الباحثين السوريين المغتربين 2021 الذي يقام في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق على تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الذكية والتكنولوجيا النانوية وإدارة التكنولوجيا والمعرفة.وفي مداخلة له خلال الجلسات أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تسيير الأعمال الدكتور بسام إبراهيم أن المؤتمر يحقق التشاركية خاصة في مجال الأبحاث العلمية بين الباحثين السوريين والمغتربين المشاركين الشباب من جامعات دول مختلفة إضافة إلى ما يضمه من محاور غنية مختلفة ومتنوعة.وأشار إبراهيم إلى وجود مذكرة تفاهم بين سورية وإيران في القطاع التعليمي والصحي لتوريد أجهزة إلى سورية بقيمة 4 ملايين دولار للقطاع التعليمي و6 ملايين دولار للقطاع الصحي والمشافي التعليمية.وفي محور تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الذكية قدم الدكتور أنس المنوفي ورقة بحثية عن الرادار السلبي وأشار إلى أن الرادار السلبي يعتمد على كشف الهدف بناء على معالجة الانعكاسات لإشارات مثل إف أم والبث الإذاعي مبيناً أن هدف البحث تطوير الرادار السلبي بحيث يكون متاحاً لجميع الجهات دون أن يكون محصوراً بجهة محددة.وفي محور التكنولوجيا النانوية قدمت الدكتورة سمر مرجان بحثاً عن اصطناع حامل نانوي يحمل أدوية سرطانية ويوصلها إلى الأنسجة السرطانية بشكل مباشر وقالت: إن الأدوية السرطانية لها تأثيرات جانبية كبيرة والحامل الذي صنعته يوصل الدواء السرطاني إلى الخلية السرطانية ويتحرر داخلها دون أن تتأثر الخلايا الطبيعية.من جانبه عرض الدكتور والباحث ينال القدسي ورقة بحث تتحدث عن مقارنة تأثير الأسمدة النانوية مع الأسمدة الكيميائية على الصفات الإنتاجية موضحاً أنه في ظل الأزمة الاقتصادية والزراعية والإنتاجية التي يعيشها العالم تأتي أهمية تقنية النانو لأنها تعمل على توفير تكاليف الإنتاج الزراعي والاحتياجات خاصة الأسمدة والمبيدات ما يشكل حلاً كبيراً للمشكلات الزراعية وزيادة ربح المزارع ودعم الاقتصاد الزراعي.وأشار إلى أن العمل بدأ بهذا المجال من خلال التعاون مع الهيئات البحثية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجية والتعاون مع الدول العربية وخاصة العراق.الباحث والمهندس طارق فوزي المغترب في تايلاند عرض خلال جلسات المؤتمر بحثه وهو جهاز يتنبأ بعمر أو انهيار أي جهاز له حركة أو آثار كهربائية مثل الأجهزة المنزلية مشيراً إلى أن هذا الجهاز يمكن أن يطبق في المدن الصناعية مثل الشيخ نجار أو حسياء أو عدرا أو أي خط إنتاج.كما قدمت الدكتورة نسرين سوراك من بريطانيا بحثها بطريقة البث المباشر وهو دراسة عن الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة السياحة السورية وتقنية تحليل المحتوى من خلال استخدام 8 معايير تتعلق بوصف المنتج والأسعار والحجز والوظائف و” السوشال ميديا” وغيرها.وفي محور إدارة التكنولوجيا والمعرفة تحدث الدكتور والباحث زكوان قريط عن عمليات إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي وتعزيز دورها في التحول نحو التعليم الإلكتروني مشيراً إلى أن فكرة البحث نتجت من خلال جائحة كورونا وعزل معظم الطلاب في بيوتهم ما أدى إلى عدم متابعة العملية التدريسية ومن هنا نشأت ضرورة الاستفادة من إدارة المعرفة الموجودة في أي جامعة أو مركز بحثي خاصة أن هناك بعض المعارف قد لا تكون ظاهرة فنحن نسعى إلى تسخير هذه المعرفة وإنشاء منصات إلكترونية لإعطاء محاضرات عن بعد.وتضمن معرض الملصقات العلمية المرافق للمؤتمر 13 ملصقاً عن واقع إدارة المعرفة التقانية في المخابر البحثية والتصميم الحاسوبي لقمصان الأطراف الصناعية وخوارزمية مقترحة لتحسين استخراج المقاطع النصية في نظم إجابة الأسئلة بالعربي.

منار ديب

رئيس-مجلس-الشورى1

رئاسة الجمهورية العربية السورية

الرئيس الأسد يستقبل اليوم محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني والوفد المرافق له، والحديث يتناول العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين، والتعاون البنّاء القائم بينهما على مختلف الأصعدة.وتم التأكيد على الدور الأساسي الذي تقوم به المؤسسة البرلمانية في #سورية وإيران لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي وخصوصاً في المجال الاقتصادي، ليس في القطاع الحكومي فقط، وإنّما أيضاً تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين بما يساعد الشعبين الصديقين على مواجهة #الحرب_الاقتصادية، وسياسة الحصار والعقوبات المفروضة عليهما. وأكدّ الرئيس #الأسد أن إيران هي شريك أساسي لسورية ووقفت الى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية وقدمت له الدعم في كل المجالات، مشيراً الى أنّ التنسيق القائم بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض، وسيستمر حتى #تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية. بدوره اعتبر #قاليباف إن الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في الفترة الأخيرة في سورية و #إيران والإصرار الذي أظهره الشعبان السوري والايراني في انجاز هذه الاستحقاقات يُثبت فشل سياسات الضغوط التي تمارس ضدّهما، ويؤكد أن لا أحد يستطيع الوقوف أمام إرادة الشعوب.

رئاسة الجمهورية العربية السورية

ندوة-عن-كتاب-سورية-الطريق-الصعب1

حفل توقيع كتاب (سورية الطريق الصعب من الحرب إلى السلم)

أقيم اليوم في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق حفل توقيع كتاب (سورية الطريق الصعب من الحرب إلى السلم) لمؤلفته السيدة ماريا خودينسكايا، والصادر مؤخراً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين د. فيصل المقداد، والمستشارة الخاصة لرئاسة الجمهورية د. بثينة شعبان، والسفير الروسي في دمشق السيد ألكسندر يفيموف، والمدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب د. ثائر زين الدين، والمدير العام لمكتبة الأسد الوطنية أ. إياد المرشد، ورئيس اتحاد الكتاب العرب د. محمد الحوارني، وعدد من السفراء، ومعاوني السادة الوزراء، وحشد من المهتمين بالشأن الثقافي والإعلاميين.سبق حفل التوقيع ندوة فكرية تناول فيها المتحدثون كتاب (سورية الطريق الصعب من الحرب إلى السلم)، سلطوا الضوء خلالها على جوانب منه، وخاضوا في تجربة مؤلفته السيدة ماريا خودينسكايا في مجال العمل الدبلوماسي والأدبي.الدكتور فيصل المقداد رأى في كلمته بأن السيدة ماريا خودينسكايا قد بذلت في إطار متابعتها للأزمة في سورية جهوداً كبيرة ليس فقط على صعيد العمل السياسي والدبلوماسي فحسب، ولكن عبر كتاباتها كذلك التي دافعت خلالها عن سورية، وتبنت فيها مواقف صحيحة فيما يتعلق بالتطورات التي شهدتها الازمة السورية منذ عام 2011. وأردف المقداد: “بأن الأصدقاء الروس، ومنهم السيدة ماريا قد واجهوا هذه الحرب التي شنت على سورية بالفكر، والتقييم الصحيح، وكلمة الحق، إضافة إلى شرح ما يجري حقيقة على أرض الواقع”.بدوره أكّد السفير الروسي في دمشق السيد ألكسندر يفيموف بأن ما يوحّد سورية وروسيا هو الرؤية المشتركة والروح، والنضال المشترك ضد الإرهاب كي يعمّ السلام والاستقرار هذا البلد.وعدّ أن أهمية كتاب (سورية الطريق الصعب من الحرب إلى السلم) تأتي من تضمُّنه الحقيقة، وعرضه المواقف بموضوعية تمكّن أي شخص أن يناقشها، فمؤلفة الكتاب ليست فقط شاهدة على الأحداث، بل هي مشاركة فيها، من خلال تواجدها في ساحة المعركة الدبلوماسية في جنيف، وتواجدها كذلك على الأرض في كثير من المناطق الساخنة إلى جانب الجنود والضباط الروس.من جانبه بدأ المدير العام لهيئة الكتاب د. ثائر زين الدين كلمته، بالقول: “الأزمة السورية هي النزاع الواسم لعصرنا” وهي الكلمات التي افتتحت به المؤلفة كتابها. وتابع: “إن الهيئة تلقّفت هذا الكتاب فور صدوره في روسيا، وأدرجته في الخطة التنفيذية للمشروع الوطني للترجمة عن سنة 2020، وكلّفت الأستاذ عياد عيد، وهو أحد أبرز المترجمين من الروسية إلى العربية، بترجمته، وصدر مطلع العام الحالي”.وأردف زين الدين: “بأن مؤلفة الكتاب مضت تواكب المشكلة السورية منذ نشأتها، مسجلة مراحل تطورها خطوة فخطوة؛ فهي لم تنظر إليها من زاوية محلية فحسب، بل بوصفها نقطة اشتباك بين مصالح الدول المنخرطة فيها، ومرآة تعكس رفض عدد من الدول نظام القطبية الأحادية الذي ساد بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، بالقدر الذي تعكس فيه أيضاً تنامي دور الدول الإقليمية في حل الأزمات الناشئة، وازدياد قدراتها في الدفاع عن مصالحها بقوة؛ وتسلط الضوء بإمعان على الدور الروسي المهم في حل عقدة التناقضات المتكوّنة عن ذلك”.مؤلفة الكتاب السيدة ماريا خودينسكايا بدأت كلمتها التي جالت عبرها في أقسام كتابها بالقول: “إن العالم تعوّد على العيش في اللاحقيقة التي تُفرض علينا من الجهات جميعها”. ورأت بأن الأزمة في سورية ليست أزمة دولة بل هي أزمة إقليمية، وتحمل أبعاداً أكثر من ذلك؛ فالأزمة السورية هي كالمرآة التي تعكس الآلية والطريقة التي تطورت فيها العلاقات الدولية. وتابعت: “إن النقطة التي يجب أن تُفهم هنا هي أن الغرب الذي يتحدث عن جعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية هو نفسه من يعمل ضد أي مسار ديمقراطي، وضد أي تطور ديمقراطي محاولاً إقصاء أي فكر آخر يخالف توجهاته”. وأوضحت أن أهمية كتابها (سورية الطريق الصعب من الحرب إلى السلم) تأتي من إجمالها الحديث فيه عن القوتين السياسية والعسكرية، إذ ركزت على المعارضة السورية الداخلية التي لها وجود ومساحة من الحركة، وهو الأمر الذي كثيراً ما يُهمّش، ولا يسلط عليه الضوء دولياً. وتطرقت إلى المجموعات المسلحة المنتشرة على الأرض، وآليات عملها، وتنظيمها، وتمويلها، وهيكلياتها، كما خاضت في قسم من هذا الكتاب في دهاليز الأمم المتحدة، ومحادثات جنيف، وتوقفت في قسم آخر عند الملف الإنساني، ومسألة حقوق الإنسان، نظراً للكذب وازدواجية المعايير اللذين كثرا فيما يتعلق بهذين الملفين تحديداً.وفي الختام دار حول الكتاب حوار مفتوح، وجّه عبره عدد من السادة الحضور أسئلتهم إلى مؤلفة الكتاب.#سلام_الفاضل#تصوير: #رامي_الغزي

مؤتمر-الباحثين-السوريين26

المؤتمر الثالث للباحثين السوريين في الوطن والاغتراب

انطلقت أعمال المؤتمر الثالث للباحثين السوريين في الوطن والاغتراب يوم الثلاثاء ٢٠٢١/٧/٢٧م الذي تنظمه الهيئة العليا للبحث العلمي لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان “نحو اقتصاد المعرفة.. دور الباحثين السوريين في الوطن والاغتراب” برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.وتركز جلسات ومناقشات المؤتمر على عدد من المحاور في مجالات التكنولوجيا وأنظمة المعلومات إضافة إلى تنظيم معارض خاصة بالملصقات العلمية.وشملت فعاليات اليوم الأول عدداً من المحاضرات والمناقشات في مجال التكنولوجيا الحيوية يشارك فيها باحثون سوريون في الوطن ومغتربون في دول روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية والسويد وبلجيكا إضافة إلى تنظيم معرض للملصقات العلمية يشارك به باحثون من سورية ومصر وروسيا.وأوضح الدكتور مجد الجمالي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي أن المؤتمر يهدف على المدى القصير إلى تعريف الباحثين السوريين في الوطن والمغترب ببعضهم البعض والاستفادة من التجارب والمعارف الحديثة ومستجدات العلم في المراكز البحثية خارج سورية فيما يهدف على المدى البعيد إلى تأسيس شراكات بحثية عبر مشاريع بحثية تنموية مشتركة تدعمها الهيئة العليا للبحث العلمي وتسهم في تطوير المنتجات والخدمات في القطاعات كافة.وكانت الهيئة العليا للبحث العلمي نظمت في آب من العام الماضي أعمال “المؤتمر العلمي الثاني للباحثين السوريين المغتربين 2020 (عن بعد) بالتعاون والشراكة مع وزارة الخارجية والمغتربين وشبكة العلماء والتقانيين والمجددين والمبتكرين السوريين في المغترب (نوستيا) وهيئة التخطيط والتعاون الدولي والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية”.

منار ديب

#تصوير: #رامي_الغزي

كلمة-السيد-الرئيس---أداء-القسم2

الرئيس #الأسد في كلمة له خلال أداء القسم الدستوري:

أيها الشعب العزيز أيها الشعب الصامد أحييكم تحية الوطن الراسخ في زمن السقوط، الشامخ في زمن التهافت والخنوع، تحية الشعب الذي حمى وطنه بدمه، وحمله أمانة في القلب والروح، فكان على قدر مسؤوليته التاريخية حين صان الأمانة وحفظ العهد، وجسد الانتماء في أسمى معانيه والوحدة الوطنية في أبهى صورها، وأثبت للعالم من جديد أن قدر سورية أن تمنح التاريخ ملاحم يقرأ صفحاتها كل من يريد أن يتزود بدروس الشرف والعزة والكرامة والحرية الحقيقية.رئاسة الجمهورية العربية السورية

أداء-القسم--سيادة-الرئيس

من كلمة الرئيس #الأسد خلال أداء القسم الدستوري

لقد برهنتم بوعيكم وانتمائكم الوطني خلال الحرب، أن الشعوب الحية التي تعرف طريقها إلى الحرية لا تتعب في سبيل حريتها مهما طال الطريق وصعب، ولا تهون عزيمتها أو تفتر همتها في الدفاع عن حقوقها مهما أعد المستعمرون من عدة التوحش والترهيب وعديد المرتزقة والمأجورين، وكانت وقفتكم بالنسبة لكل عدو صدمة، ولكل خائن عبرة، فقد أرادوها فوضى تحرق وطننا، فكان أن خرج من رحم انتظامكم للدفاع عن الوطن ترياقاً يقوض أهدافهم، أرادوها تقسيماً استكمالاً لما قسمه اسلافهم قبل مئة عام فلجمتم أوهامهم وأطلقتم بوحدتكم الوطنية في الوطن والمغترب رصاصة الرحمة على مشاريع فتنتهم الطائفية والعرقية، وأثبتم مرة أخرى وحدة معركة الدستور والوطن، فثبتم الدستور كأولوية غير خاضعة للنقاش أو للمساومات، لأنه عنوان الوطن ولأنه قرار الشعب.-بالرغم من قسوة الظروف إلا أن الإصرار على التفاعل الشعبي الكبير مع تلك المناسبة على امتداد الأسابيع التي سبقت التصويت، كان سيد الموقف، ذلك التفاعل في المدن والبلدات والقرى، لدى الأفراد والعائلات والعشائر التي تفخر بانتمائها لوطنها، والتي نفخر بانتمائنا إليها، لا يمكن وصفه إلا بحالة سمو وطني، ولا يمكن تفسيره إلا بكونه وعياً وطنياً عميقاً لمعاني الاستحقاق ولمصيريته، بالنسبة لوجود الوطن ومستقبله واستقراره، كل ذلك لم يكن جديداً على شعبنا، فهي ليست المرة الأولى التي يظهر فيها رقيه الوطني في مراحل مفصلية، لكن تكرار الأفعال لا يعني تكرار النتائج، لأن النتائج تتبدل بحسب الظروف. من كلمة الرئيس #الأسد خلال أداء القسم الدستوري

رئاسة الجمهورية العربية السورية

أداء-القسم--سيادة-الرئيس

خلال كلمته بعد أداء القسم الدستوري .. الرئيس #الأسد :

في المراحل الأولى كان رهان الأعداء على خوفنا من الإرهاب ويأسنا من التحرير أما اليوم فالرهان هو على تحويل المواطن السوري إلى مرتزق يبيع وطنه وقيمه مقابل حفنة مشروطة من الدولارات أو لقمة عيش مغمسة بالذل يتصدقون بها عليه، رهان كان على الزمن، فهو كفيل بتحقيق الأهداف المخططة ولو بعد حين، لكن النتائج أتت معاكسة للقواعد التي افترضوها وساروا بناءً عليها، وما حصل شكل هزة لا يمكن تجاهلها، لأن حساباتهم في كل مفصل تأتي خاطئة، فالسوريون داخل وطنهم يزدادون تحدياً وصلابة. أما الذين هجروا وخطط لهم أن يكونوا ورقة ضد وطنهم فقد تحولوا إلى رصيد له في الخارج يقدمون أنفسهم له أوقات الحاجة.رئاسة الجمهورية العربية السورية

الرئيس-الأسد-في-كلمته2

الرئيس #الأسد للشعب السوري :

-استقرار المجتمع هو أولى المسلمات وكل ما يمس أمنه وأمان أفراده ومصالحه مرفوض بشكل مطلق بغض النظر عن أي سبب أو أي تبرير، قيم المجتمع.. احترام الرموز الاجتماعية، احترام الرموز الوطنية، احترام العلم والعلماء، احترام المعلم، احترام المواطن المنتج، تكريس قيم التسامح والمحبة والخير وغيرها الكثير من القيم الراقية والحضارية التي هي في طور التآكل ليس بسبب الحرب، ولكن تآكلت عبر العقود، لأسباب مختلفة.- لابد من تكريس هذه القيم، لأن أي مجتمع لا يكرس القيم، لا يحمل القيم، لا يحترم القيم، لا يمكن أن يكون مجتمع مستقر، ولا يمكن أن يكون مجتمع مزدهر، ، لأن أكبر سبب من أسباب الأزمة التي عشناها هي غياب القيم وغياب الأخلاق، هي ليست سبب حقيقي بل هي السبب الأهم، والسبب الأعمق.-العقائد هي روح المجتمع من دونها نفقد انسانيتنا، هي بوصلة وهي أخلاق، احترامها واجب على الجميع، والمساس بها محرم على الجميع أيضاً، الانتماء، انتماء الإنسان للقرية.. للمدينة.. للدين.. للوطن.. للقومية، كل هذه العناصر هي أساس إحساس الإنسان بانتمائه للمجتمع، ومن يفقد الانتماء لا خير له.. لا خير فيه لبلده، ولا أمان له تجاه مجتمعه.-الأرض هي الكيان والوجود، لذلك قيل الأرض كالعرض لا يفرط بها ولا يساوم عليها، كل ما سبق من هذه المسلمات وهناك طبعاً مسلمات أخرى، كلها هي التي تشكل الوطن المسلم الأكبر، أي الوطن، لذلك من غير المقبول ومن غير المنطقي أن نسمع دائماً بأن الوطن خط أحمر.. الوطن لا يمس.. الوطن مسلمة ولكن نمس بكل المسلمات الأخرى التي تؤدي إليه، هي الطريق إلى الوطن، وهي الطريق إلى الوطنية ومن دونها الوطن هو عبارة عن حالة عاطفية، أو عبارة عن مجرد شعار فارغ لا معنى له. -هذه المسلمات هي التي دفعت عائلات بأكملها لإرسال أبنائها ليقدموا أرواحهم وأجسادهم فداءً لوطنهم، هذه المسلمات هي التي أسست للمواقف الوطنية والأخلاقية الصلبة لكثير من السوريين من شرائح وفي مواقع مختلفة، وثبتتها بالرغم من التهديد المباشر لحياتهم أو عائلاتهم أو رزقهم خلال الحرب، وهي المرجعية التي استندنا إليها في مواقفنا، وهي الدرع الذي حمانا من تأثير الحرب النفسية المعقدة التي تعرضنا لها خلال الحرب.رئاسة الجمهورية العربية السورية