وزارة الثقافة شعار -ك

وزارة الثقافة السورية

تعلن عن مواعيد قبول طلبات الاشتراك في مشروع ” الحاضنة الموسيقية “حددت وزارة الثقافة يوم الأحد 13/3/2021 موعداً لبدء استقبال طلبات الاشتراك في المرحلة الأولى لبرنامجين من برامج مشروع الحاضنة الموسيقية، وهما: “تشكيل.. موسيقي”، و “إنعاش.. موسيقي “.من خلال تحميل استمارة الاشتراك في الحاضنة عبر موقعها الالكتروني وصفحتها على الفيس بوك، تُسلّم استمارة الاشتراك بعد إدخال البيانات إلى ديوان الوزارة الكائن في “دمشق_ المالكي” حتى تاريخ أقصاه يوم الخميس 25/3/2021.تحميل استمارة الاشتراك في الحاضنة على الرابط الآتي:

http://moc.gov.sy/wp-content/uploads/2021/03/no1.pdf

والدليل التوجيهي للفرق والموسيقيين الراغبين في الانضمام إلى الحاضنة عبر الرابط الآتي:

http://moc.gov.sy/wp-content/uploads/2021/03/no2.pdf

وبرامج مشروع ” الحاضنة الموسيقية ” عبر الرابط الآتي:

http://moc.gov.sy/wp-content/uploads/2021/03/no3.pdf

يُذكر أن مشروع “الحاضنة الموسيقية” الذي أطلقته وزارة الثقافة موجّه إلى الموسيقيين السوريين على اختلاف شرائحهم بغية تشكيل مجموعات موسيقية صغيرة مختلفة الأشكال، ودعم فرق أخرى متوقفة عن العمل، لتمكينها من التحوّل إلى فرق موسيقية دائمة وذات هوية مميّزة ترفد الحركة الموسيقية السورية.ومن الجدير ذكره ختاماً أن مشروع الحاضنة الموسيقية يديره فنياً الموسيقي شربل أصفهان.

الجبهة الوطنية التقدمية2

الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة الجبهة الوطنية التقدمية

بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة الجبهة الوطنية التقدمية، أقامت قيادة فرع دمشق للجبهة ندوة فكرية حول التأسيس والواقع والطموح بمشاركة كل من الدكتور صفوان سلمان عضو القيادة المركزية للجبهة – رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي والدكتور سليم بركات أستاذ ومحاضر جامعي عن حزب البعث العربي الاشتراكي وأدار الحوار الرفيق صالح حميدي مدير مدرسة الإعداد الحزبي الفرعية.واستهل د. سلمان الحديث بالإشادة بتجربة الجبهة وبأنها شكلت حالة فريدة ظلت رائدة في توجهاتها الوطنية والتقدمية وفي تأثيرها على صناعة القرار، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز الذي عزز الوحدة الوطنية وعبر عن تماسك الجبهة الداخلية يحتاج إلى مزيد من المشاركة والمساهمة بإيجابية من أجل بناء الوطن.كما أكد أن الأدوار في المشهد السياسي لا تُعطى، ولا سيما أن الأحزاب السياسية ليست جهة حكومية أو سلطة إجرائية كي تتخذ القرارات، وإنما دورها في مقاربة الهم الاجتماعي والمعيشي وفي أن تكون صادقة بتعاملها مع الشارع وأن تشكل القدوة والنموذج والمرجع الأخلاقي في كل مدينة وقرية وحي، وأشار إلى دور الأحزاب في تقديم الاقتراحات والأفكار لجهات القرار وذلك في سياق الرقابة المجتمعية، بدلاً من المشاركة في الشكوى والتذمر.بدوره د.بركات شدد على أن الوطن هو الذي يجمع الكل وهو يشمل الجغرافية والانتماء والثقافة، ويعني أن يعي كل منا حقوقه ويلتزم بواجباته، مؤكداً أن التفكير في الأزمة ينبغي أن يتركز حول سبيل الخروج منها، ولفت إلى أن الأسئلة التي يجب إطلاقها اليوم هي: “بماذا أخطأنا؟ وبماذا نجحنا؟ وماذا نريد وماذا نفعل؟ وكيف ننظر للواقع ولأنفسنا؟”.وأكد د.بركات أن الهوية الوطنية هي ذاتنا وهي حضورنا ومقاومتنا في مواجهة الأعداء، وهذه المقاومة خيار وليست إملاء، مضيفاً: “أن سورية تتعرض لتدمير هويتها والمطلوب منها المحافظة على سيادتها وذلك عبر القرار السيادي المستقل”.تخلل اللقاء مناقشة العديد من القضايا والطروحات التي قدمت من قبل الرفاق الحضور والتي شملت الجانب السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي.

تصوير: #رامي_الغزي